Reثورة الفساد من تونس الى العراق: المستقلون

3 views
Skip to first unread message

Emad Al-kasid

unread,
Jan 17, 2011, 1:32:43 PM1/17/11
to swar.d...@gmail.com, hwa...@googlegroups.com

ثورة الفساد من تونس إلى العراق

حق علينا أن نكتب عن نضال هذا الشعب التونسي الذي دافع عن الإنسانية بكل شجاعة واستطاع ان ينال شرف الحرية بفخر، فلم يحتاج الشعب التونسي إلى الدبابة الأمريكية للأطاحة بصنم الديكتاتورية ولم يحتاج إلى فتوة من المرجعية الدينية لكي يقوم بثورة "الياسمين"كما سماها ابنائها، ولم يحتاج إلى مجلس الحكم كل شهر كي يظهر في اليوم التالي ليطهروا ارضهم من مزبلة الماضي المظلم، أستحق هذا الشعب المثقف الحر أن ارفع قلمي وأكتب من جديد بعد أن طلقت الكتابة منذ سنين طوال.

 لم يكن للشعب  التونسي مرقد ولي أو أمام قتل في بلدهم من أجل الحرية  وكرامة الإنسان ومحاربة الفساد  في الدولة أو كي يحررهم من عبودية القائد الواحد للحزب الواحد بعثياً كان أم دينياً.لم يملك الشعب التونسي ما نملك في العراق.

ترى هل ستحرج هذه الثورة" ثورة شباب الشعب التونسي ضد الفساد" شباب العراق او تهز مشاعر شيوخ عشائره او العمائم الغافية.

 خاصة ونحن نمر في أيام الأربيعينية من أستشهاد سيد شباب آهل الجنة الحسين بن علي ابن ابي طالب الذي أستشهد في العراق بعد أن خانو به أجداد هذا البلد المفجوع، فقد حمل أهل العراق هذا الظلم على ظهرهم منذ اليوم الأول لأستشهاد الحسين بن علي إلى يومنا هذا ويدعي البعض بانهم يحيوها لحبهم من آل بيت الرسول والحقيقة "يقولون ما لا يفعلون"بل يسموها بالثورة الحسينية ؟وهي بعيدة عن هذا كل البعد أن الحقيقة هو أن أهل العراق وأحفادهم اليوم هم من دعوا الحسين بن علي ابن ابي طالب للقدوم إلى العراق وتخليصهم من ظلم حكم معاوية حيث ارسلوا له ألاف الكتب موقعة من اعيان وشيوخ وقادة جيش في العراق، نثرها الحسين بن علي على وجوههم في ارض المعركة دعوه فيها لأنقاذهم من ظلم الحكم الدكتاتوري في العراق،" كما دعوا امريكا لتخليصهم من ظلم حكم البعثية"  ولم يكن الحسين قادم للعراق من أجل ثورة لأن أهل العراق دعوه لهم كي يحكم بينهم لو كان الحسين بن علي يريد ان يقوم بثورة فلن يقدم إلى العراق فأهل اليمن أقرب أليه والخلاف كان مع معاوية بن ابي سفيان وهو في الشام؟

أن الفخ الغادر الذي نصب له من قبل أهل العراق هو من جعله يكون ضحية الغدر والفساد الخلقي من أهل العراق. يا ترى لو كان الشعب التونسي قريب من الحسين ابن علي ابن ابي طالب هل سيخسر الحسين المعركة؟

سؤال يجب أن تجيب علية المراجع الدنيوية اليوم ! ففي معركة الحسين الغير متكاملة العد والعدة كان الحسين مع اصدقائة وحاشيتة المقربين  فقط والذين لا يتجاوزون السبعين شخص بين الأطفال والنساء وعلية فكيف له ان يفكر بثورة وهو مع هذا العدد القليل، وبعدها اجبروه على أما أن يبايع معاوية او يقتل شر قتله فقد خانوا الأمانة من أجل حفنة دنانير من ابن زياد،  تمت المعركة التي لم تطل اكثر من ساعتين  على ارض كربلاء في العراق الى أن تنهي مصرع الحسين بن علي ابن ابي طالب ومن معه على ارض كربلاء التي يقدسها اليوم الكثير منا؟ ولا أعرف كيف لنا ان نقدس الأرض التي سفكت عليها دماء ابن بنت رسول الله وابن خير خلق الله أماً وأبا؟

"قد يقدسها البعض لأن مرقد الحسين  فيها ولكن الحقيقة يجب أن يقدس من في المرقد لا كل ما حولها". وكثير ما يثير شجوني ان اهل العراق إلى يومنا هذا لا يفقهون شيء من فكر ال بيت الرسول بل هم يعتقدون ان الشعائر التي يقومون بها من "لطم على الصدور وضرب الزنجيل أو التطبيراو السير على الأقدام من بيوتهم إلى ضريح الأمام الحسين " هي جزء من وفائهم لغدرهم بسيد الشهداء الحسين بن علي ابن ابي طالب؟بل ويقولون ما لا يفقهون ومنها " أنتصار الدم على السيف" أن دم الحسين لم ينتصر بل الحسين خسر المعركة شر خسارة وسبيت نساء ال بيت الرسول لأن أهل العراق خانوا بسيد الشهداء الحسين بن علي.

لكن فكر الحسين فكر آل بيت الرسول وأخلاقهم هي التي انتصرت في ارض المعركة،أنتصار الفكر الحسيني على السيف، أنتصار الفكر الفاطمي على الأرهاب الذي يسود في أرضنا اليوم، أنتصار العدل على الفساد والنهضة بالقيم الأنسانية.

اليوم وبعد كل هذه السنيين يسير العراقييون من جنوب وشمال العراق سيرا على الأقدام من أجل حقيقة يخفيها الكثير وهي التكفير عن ظلم أجدادهم لبيت آل الرسول صلى الله عليه وسلم فهل سيتبصورن اليوم في الأربعينية الحسينية التي قد تغير مجرى التاريخ وتجعل من أهل العراق ابطالً يمجدهم التاريخ أم أنهم على ما وجدوا آبائهم وأجدادهم ؟ الأيام القادمة ستثبت لنا، في كربلاء سنعرف اذا كان العرقيون يفقهون شيء من فكر الحسين بعد 1400سنة وفي كل سنة نخون الحسين ونكذب علية نقول له نحن قادمون سيراًعلى الأقدام كي ننصر فكرك ونبارك فيك شجاعة الأحرار ونصرة الإنسانية ولكننا نعود من ضريحة منافقون مخادعون لا ننصر المظلوم ولا نردع الظالم ألف وأربعمائة سنة ونحن نعيش في غدر الحسين ولا عالم فتى ولا قائد نهى .

يا ترى هل سيفقهون شيءً من حقيقة أن الحسين خرج من المدينة المنورة الى العراق من أجل الإنسانية في العالم وكي لا يسكن أهل  بيوت التنك* في مدينة الناصرية بغرفهم المصفحة من طين، وكي  لا يعيش اهل الأهوار بلا ماء صحي ولا كهرباء وكي لا يعيش أهل مدينة الثورة في بيوت رطبة متعفنة من بكتريا اللصوص في الحكومة العراقية؟ يا ترى هل سيعي أهل العراق أن الحسين قد أستشهد لأن الفساد قد انتشر في كل شراين الدولة الحاكمة ، كما أنتشر الفساد الأمني والمالي في جميع دوائر الدولة، أم أنهم سيبقون على غفلتهم لا يبصرون ولا يقفهون شيء من استشهاد الحسين ابن علي ابن ابي طالب ولا يفقهون شيء من ثورة شباب الشعب التونسي ضد الفساد  الأيام القادمة ستثبت لنا أذا كان العراقييون قد استفادوا من  ثورة الفساد التونسية.

 

عماد الكاصد

16-01-2011

الولايات المتحدة الأمريكية

iraq...@yahoo.com

Sincerely,
Emad Al-kasid
Chief Editor & Publisher
Iraq Sun Newspaper & C.E.O Iraq Media Inc.
"The NEW IRAQI MEDIA"

Iraq Sun Newspaper
Iraq-Baghdad/ Karadh Marryam
+964 790 218 4142 or 0770 439 8883
www.iraqsunnews.com or www.iraqmedia.com

--- On Sun, 1/16/11, صوت الناصريه <hamada....@gmail.com> wrote:


From: صوت الناصريه <hamada....@gmail.com>
Subject: المستقلون---:hwarat: المنظمة العالمية للتسماح تحيي وتؤازر الشعب التونسي
To: swar.d...@gmail.com
Date: Sunday, January 16, 2011, 1:29 PM

أسعد الله الصباحا .... كلما النرجس فاحا ... كلما البلبل صاحا ... كلما شعب اطاحا بنظام واستراحا.... تحية إلى شعب تونس الأبي ... تحية إلى الشارع التونسي الذي أراد أن يغير قدره.. تحية الى محمد البوعزيزي الذي اشعل شرارة الثورة. ومع أننا نعرب عن اسفنا لوصول الحال الى ان تكون حياة الانسان هي الخيار الوحيد للتخلص من الظلم إلا ان هذا الشاب اثبت أنه ليس أمام الانسان إلا خياران حياة تسرالصديق أو ممات يغيض العدا. أثبت الشعب التونسي للعالم أجمع وللشعوب التي تعاني من الظلم والإستبداد بأن الامكانية موجودة دائما لديهم للتغيير وما من متحكم حقيقي بالامور غير الشعب نفسه هذا درس سوف يذكره التاريخ جيلا بعد جيل ,لقنوا الطواغيت لعالم درسا قاسيا في اتقاء غضبة الشعوب وأن يحترموا أحلام الشعوب وآمال وآلام الشعوب فبعد ثلاثة وعشرين عاما من الفساد والاستبداد والديكتاتورية والاحتكار ونهب ثروات الشعوب وتفشي البطالة والأوبئة في ظل حكم الرئيس الهارب زين العابدين بن علي سقط صنم الطاغوت وانصرفت أول حبة في عقد الحكام الطواغيت في المنطقة فسبحانه عز وجل يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء . نقول للشعب التونسي الشقيق صنعت معجزة عجزت عنها شعوب كثيرة لطالما عانت من الظلم والفساد وآن الأوان لكل صانعي القرار في العالم أن يعوا هذا الدرس التاريخي والسياسي جيدا . تحية إلى الشعب التونسي الذي أثبت أن هناك أمل في التغيير وأن الأمة العربية مازالت تحمل في جيناتها الكبرياء والكرامة والنخوة لقد كسر الشعب التونسي قيدا ظنت أجيالا كثيرة أنه لن ينكسر لقد أثبت الشعب التونسي لأمريكا وأوروبا أن الشعوب العربية مازالت قادرة على نيل الحرية والديمقراطية ... نعم قد توهن إرادة الشعوب بعض الوقت ولكن لن تموت ....هذه أول ثورة سلمية في التاريخ تؤتي ثمارها المرجوة. تحيي المنظمة العالمية للتسامح الشعب التونسي العظيم على ما قام به ثورته الخضراء في وجه الديكتاتورية الحمقاء قد نجحت نجاحا غير مسبوق في تغيير وجه التاريخ لتجدد الأمل مرة أخرى في الشعوب التي تسلل لها اليأس وزور المزورون ونناشد الشعب التونسي أن يكلل ثورته بحسن التعامل مع الانفراجة ووقف عمليات النهب والتخريب وسرعة إجراء انتخابات حرة نزيهة وأن يتخيروا زعيمهم الجديد في هدوء وحكمة 15-01-2011 المنظمة العالمية للتسامح الدكتور منذر الكوثر ... بريطانيا أحمد جلوب الأمين العالم ... السويد
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات جوجل "المستقلون" مجموعة.
لتقوم بارسال رسائل لهذه المجموعة ، قم بارسال بريد الكترونى الى hwa...@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة الكترونية الى hwarat-un...@googlegroups.com
لخيارات أكثر , الرجاء زيارة المجموعة على http://groups.google.com/group/hwarat?hl=ar


ثورة الفساد من تونس الى العراق.doc
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages