sihanafi@gmail.com نظرة عامة عن الأحداث في تونس وإنعكاساتها العربية

5 views
Skip to first unread message

Yusef وما بكم من نعمة فمن الله

unread,
Jan 18, 2011, 7:40:36 AM1/18/11
to amalmoqaw...@googlegroups.com, 650...@googlegroups.com, amalm...@googlegroups.com, amgad...@googlegroups.com, arab_...@googlegroups.com, arabed...@googlegroups.com, arabicblo...@googlegroups.com, awra_a...@googlegroups.com, c1a...@googlegroups.com, craban...@yahoogroups.com, geel_a...@yahoogroups.com, ghr...@googlegroups.com, giza...@yahoogroups.com, group...@googlegroups.com, gulf...@googlegroups.com, jadal...@googlegroups.com, mo7ama...@googlegroups.com, mohamed-...@googlegroups.com, news...@gmail.com, q-m-al...@googlegroups.com, qat...@googlegroups.com, ragh...@yahoogroups.com, seba-h+gar...@googlegroups.com, sheh...@googlegroups.com, wae...@hotmail.com, watagroup-...@yahoogroups.com, wata...@yahoogroups.com, wat...@hotmail.com, webm...@des4me.net, webm...@kitabat.com, a, a2f1com2, aalammoje3h, aathb, abu-magd2010, abunawaf, akbar123, al-million, alarabiyh, alawdaht, albaas10, alfikralarabi, aliabdelal, almansore, almtab3-al3am, alnoqtah, alquds-lna, altaleaa, alwaqe3almor, bent_sudi, cjdv...@yahoogroups.com, clegg_...@yahoogroups.com, clenden...@yahoogroups.com, clpm...@yahoogroups.com, cmuksa...@yahoogroups.com, code_l...@yahoogroups.com, comanda_a...@yahoogroups.com, cools...@yahoogroups.com, cora...@yahoogroups.com, coupl...@yahoogroups.com, cq...@yahoogroups.com, crib...@yahoogroups.com, cris_bn...@yahoogroups.com, cristia...@yahoogroups.com, crysta...@yahoogroups.com, cupid-i...@yahoogroups.com, cupid-i...@yahoogroups.com, cupid-i...@yahoogroups.com, egypt10, egypt_bloggers, Egypt_EL_Ma7rosa, EgyptiansAgainstTorture, EgyptiansAgainstTorture, el_ma7rousa, falcon.iraq, fayad61, ikhwan21, ikhwan_mylove, ikhwanonline, Iraq-over-red-line-, islamyoon, mabroukkorchid, mhg2000, MYUMMAH1, nidaalhoria, noreply, palestine-power, palestineyouth, postmaster, shaaams, shareaah, shbab_kefaya, sudanese-online, suqour-, syn-secondaire, takadom, tawhid83, الحلوة الحلوة, صاحبة الامتياز, عبد الحميد عبد العاطي, مدونون العرب2‎

نظرة عامة عن الأحداث في تونس وانعكاساتها العربية
بقلم/ الدكتور/يوسف الحاضري
الثلاثاء 18 يناير-كانون الثاني 2011 01:21 ص

http://www.akhbaralyom.net/articles.php?id=63335

 

البداية شاب في مقتبل العمر بعد أن كان خلال دراسته الجامعية يحلم في المستقبل ويطمح شأنه شأن أي إنسان على ظهر المعمورة ,تقدم هذا الشاب إلى إحدى الإدارات في وطنه لوظيفة يفيد بلاده ويستفيد من خيراتها ولأن الحال

مثل بعضه في جل الدول العربية قاطبة إذا تقدم للوظيفة ذو المحسوبية استقبلوه واحتضنوه وإن تقدم لها فرد من الشعب أغلقوا بوجهه الأبواب , ثم حصل ما حصل من إقدام هذا الشاب على حرق نفسه احتجاجاً وبعيدا عن

موضوع حرمة هذا العمل، فقد قامت الدنيا ولم تقعد في تونس الخضراء، فخرج الشعب عن بكرة أبيه دعماً ونصرة لهذا الشاب ولفكرته ولحاجته ولو لم يكن الشعب مكظوم مضغوط من الداخل لكان الوضع عكس هذا تماما وكانت

الانتقادات على الشاب وليس على الحكومة.
تسارعت الأحداث وبشكل رهيب جدا وخرجت الجماهير إلى الشارع ولها مطالب حقوقية تبدأ من توفير لقمة العيش الكريمة مرورا بحرية التعبير والقول وإنتهاءاً برغبتها في الحياة الآمنة من الأمن ذاته في بلادهم, ولم تكن

الأفكار في الشعب والمتظاهرين والمراقبين وأهل الجوار وحتى المعارضين للحكم تفكر ذات لحظة أن الأمر سيؤول إلى ما آل إليه حاليا من مغادرة رئيس دولتهم بن علي تونس، فرارا من هذه المواجهة وترك السلطة للشعب بهذه

السهولة كحالة هي الأولى من نوعها في التاريخ الحديث حيث وأن نزع السلطة من شخص ما تحتاج في معظم الأحيان لدماء تسيل واضطهاد يستمر وغير ذلك من المعارك والاغتيالات كما حصل في عهد اليمن الجنوبي سابقا

وأحداث يناير التي تآمر البعض على البعض فيها وسالت شوارع عدن وحدود أبين وغير ذلك ليس مجالا للحديث عن هذا ولكن للمقارنة بين ما حصل في تونس (المطالب الشعبية ) وما حصل في جنوب اليمن (الأطماع

الشخصية ), ولأنني يمني عربي مراقب للأوضاع ومطلع عليها من على شاشات التلفاز والمواقع الإخبارية فسأدلي بدلوي في هذا الموضوع برؤية حيادية وبأفكار مواطن عربي يرجو كل الخير للبلاد العربية أرضا وإنساناً.
فشعب تونس هب عن بكرة أبيه لنزع حقوقه بيديه ولم تتدخل قوى خارجية أجنبية أو تتدخل فيها المخابرات الأجنبية أو المعارضة أو.. أو، بل أن الشعب من المعارضين لإدارة البلاد والموالين للإدارة قالوا لا للوضع نعم

للتغيير وبسرعة البرق حصل التغيير في رسالة قوية أرسلت للجميع هنا وهناك على قدرة الشعوب في التغيير، حيث كان معظم الذين خرجوا إلى الشارع مابين الفئة العمرية (15-45) سنة أي الفئة المنتجة في التي ثارت

ضد الوضع، واضعين في رأسهم بأن الحاكم هو واحد والمحكومين هم ملايين ومؤمنين بقدرتهم على التغيير وبإيمانهم بقوتهم، مطالبين بحقوقهم وبالعيش الكريم وبالفعل كانت البداية ناجحة ولكنني أريد أن أعرج على بعض النقاط

الهامة قبل أن أتكلم عن النهاية، فالشعب التونسي له مني ومن كل مواطن عربي التحية والثناء وذلك لخروجه الحضاري والعمل على بداية عصر جديد لتونس الخضراء يسودها الحب والنماء والازدهار,ولإعطاء كل ذي حق

حقه.
 فتونس الخضراء – وفق رؤيتي- كانت خلال العقدين الماضيين يسودها النماء والاستقرار والتطور بعيدا كل البعد عن موالاتها من عدمه للغرب وخاصة أميركا، فالحال من بعضه في معظم الدول ولم نسمع عن مشاكل

واضطرابات فيها عدا حرية الصحافة والديمقراطية والتي كانت مكبلة تماما هناك في تونس، بل أن أحزاب المعارضة فيها صورة طبق الأصل للحاكم قد يكون لأسباب مصالح بحتة أو ربما الكبت الحكومي عليها، فكما خرجت

المعارضات في بلاد الرافدين بعدما سقط بطل من أبطال الأمة الإسلامية خرج أيضا جماعات هنا وهناك في الداخل عملاء لأنفسهم ولشعبهم وفي الخارج ( أقرب ما يكونون عملاء لأوروبا )، الكل يرسل رسالات عبر وسائل

الأعلام بشتى أنواعها يقول أنا البطل أنا صانع المجد أنا ... أنا ... أنا في حين أن البطل الأول والأخير هو الشعب ولا غير الشعب ويجب على الشعب التونسي ألا يسمح لهؤلاء استثمار منجزهم لذاته وشخصه لأن

الكل سيسعى بكل ما أوتي من قوة إلى هذا لأن موضوع تغيير رئيس برئيس إجهاض كبير للثورة والثوار وكأنها انتخابات من نوع جديد لا أكثر ولا أقل، لأن القادم سيسعى لتثبيت نفسه في الكرسي سنين أخرى دأبه دأب الذي سبقه

دون الالتفاف لمطالب المواطن والأدهى من ذلك لو سيطرت المعارضة على زمام الحكم، فهنا تكمن الكارثة لأن المعارضات العربية في كل الدول ليس لها هدف وطني على الإطلاق بل أهدافهم شخصية والحكومات الحالية أهون

على الشعوب من المعارضة، فعلى الأقل الحكومة تعلم تمام العلم كيف تدار السياسة وتعلم تمام العلم مواطن الإختلالات هنا وهناك ولها خبرات إدارية وغير ذلك، بيد أن المعارضة ليست أكثر من أفواه مليئة بحرف (لا) أما دون

ذلك فهي أساس كل المشاكل هنا وهناك,وليحذر الأخوة المواطنين في تونس الخضراء أن يقعوا فريسة سهلة لهم ولأطماعهم، فبعد أن تفشل المعارضة في حروبهم الانتخابية للوصول إلى سدة الحكم يأتوا الآن وعلى ظهوركم

لينالوا ما تمنوا وحلموا.
أما انعكاسات هذه الثورة على بقية الدول العربية فردة الفعل من كل المراقبين والملاحظين والمعارضين والمؤيدين تتضارب بين رأي هذا وذاك , فمنهم من يقول بداية لثورات جديدة قادمة في كل البلدان العربية ومنهم من يقول

فقط لبعض الدول ومنهم من يقول يجب على الشعوب أن تثور والكل يبدأ في إطلاق العنان لمخيلته والحلم بهذا البلد وبذاك ومنهم من يتمنى سقوط هذا الحاكم ليعتلي المنصب مكانة بعيدا كل البعد عن مصلحة الوطن والمواطن، فكما

رأينا خروج المناهضين لحكم بن علي في تونس من خلال القنوات التلفزيونية كالنمل الجرار، منهم المتشفي في الرئيس ومنهم في الشعب ومنهم الطامع بالكرسي وغير ذلك فهاهم الآن يعدوا العدة للاستيلاء على الشعوب عن طريق

الشعوب وآلام الشعوب واحتياج الشعوب ومعاناة الشعوب وليس حبا للشعوب ورأفة بالشعوب واحتراما للشعوب,ومن هنا تظهر على السطح أطماع الطامعين وأفكار المستبدين ورغبات الفاسدين مما يؤدي إلى استبدال فكر سيئ

بفكر أسوأ وسلطة فاسدة بسلطة أفسد وحكومة مستبدة بحكومات ظالمة وطاغية، مما يؤثر سلباً على حالة هذه الشعوب ولأن الشعب مازال خارج من ثورة فسيصعب عليه الدخول مرة أخرى في معركة جديدة ويسلم أمره وذاته

ومصيره إلى هذه الفئة والتي ستزيد معاناتهم وآلامهم وتقوض آمالهم..
 ووالله إن كل هذا يتراء لي من خلال تصريحاتهم والمقابلات التي تنشر في القنوات الإخبارية هنا وهناك ولعل انعكاس هذه الأحداث على دول عربية أخرى سيرفع من وتيرة المعارضة في هذه الدول للعمل دون استمرار قيادة هذه

الدول وحكامها وحكومتها ليرثوها من بعدهم كمخطط بديل للمخطط السلمي الانتخابي والذي يقود للسلطة والحكم,فهاهي المعارضات هنا وهناك ومن خلال تواجدهم في أرقى الفنادق والفلل وتحت أجواء المكيفات وبين أيديهم كل

مالذ وطاب من المأكولات والمشروبات وأرصدتهم مثخنة بها فنادق أوروبا يدعون زورا وبهتانا بمعاناة شعوبهم وبأنهم ملائكة الرحمة لهم والحل اللازم لخروجهم من مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية والأمنية وبأنهم رواد الحريات

هنا وهناك، مع توفر وسائل الإعلام للرأي الآخر فقط تجد لهذه الأصوات قبول هنا وهناك ولأن الشعوب مطحونة ومغلوبة على أمرها فتبحث عن أي صوت أو نداء أو بصيص أمل ينبعث من أي مكان لتتعلق به حتى وإن كانت هذه

الأصوات كاذبة أو مخادعة أو مزورة.
 ومن خلال هذا الطرح فالكل من أهل المعارضة يتوقعون انتشار أحداث تونس إلى بقية البلدان العربية في ردة فعل سلبية ورؤية سياسية ناقصة والكل يراقب كل يوم متى يتحرك الشارع هنا أو هناك ولأنهم غير آبهين بما سيكون أو

سيحدث للشارع حتى لو أحترق كاملا، فهم يعدون الخطط لتقسيم السلطة بعد أن تقع هذه الحكومة أو تلك,ينتظر متى يسقط الثور ليتقاسموا لحمه وهذا ما نشاهده ونلمسه في بلادنا الحبيب وبعض البلدان العربية حيث أن هذه

الأحزاب المعارضة تشحن الشعوب نفسيا وفكريا وتغرس في رؤوسهم أفكارا وتحمسهم وتضرب لهم الأمثال بما وقع هنا وهناك (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان أكفر فلما كفر قال إني بريء منك...)وفي الأخير يتولوا وهم

معرضون، منتظرين لردة الفعل لينقضوا على فرائسهم وهكذا تستمر العجلة في كل البلدان العربية شعوب تتصارع على لقمة العيش وحكام يتصارعون على كرسي الحكم,أما بالنسبة للحكام فلعل ما حدث في تونس يكون درسا

نافعا لهم ليس فقط خوفا على كراسيهم بل خوفا على تاريخهم ونظرة الآخرين لهم واحترام الشعوب لهم.
فالشعب الذي وكلكم لحكمهم قادر أن ينزلكم من عرشكم وملككم مهما بلغ جبروتكم وقوتكم وجيوشكم، فأنتم تحكمونهم وبدونهم لستم سوى أفراد، فعليكم البحث جاهدين عما يزيل كرب شعوبكم وينغص عنهم مسيرتهم في هذه الحياة

وينمي مدخراتهم وانزعوا من عليكم ثياب الوساطة والتكبر والفساد والعنجهية ولتكن المراكز الحكومية هنا أو هناك لمن يستحقها شهادية ومهارية وليس محسوبية وقرابة,يجب عليكم أن تنزعوا حكم العائلات على الوزارات

والأماكن الحكومية هنا وهناك فالمشاهد مثلا للحال اليمني يجد أن عائلات محددة وكثيرة كل أبنائها يتربعون على أماكن قيادية وعملية وعلمية في كل الوزارات، رغم أن إمكانيتهم العلمية والإنتاجية محدودة ومحصورة حتى أنه يتم

وضع بعضهم في أماكن لا يفقهون فيها أبجديات العمل ويحرم منها كل ذي مقدرة وموهبة وفهم وعلم كبير ومنها يأتي الفساد ولتعلموا أيها الحكام أن الشعوب مهما بلغ من درجة حب الشعوب وولائهم فعليكم أن تقابلوا إحسانهم

بالإحسان وأن تهتموا بشعوبكم كما تهتموا بأقاربكم وأصدقائكم.
 فالشعب كله قريب لكم وأصدقائكم ولتعلموا أن الشعوب المغلوبة على أمرها مهما بلغ من جبنها وضعفها واضطهادها تحتاج فقط لشرارة لتنفجر,وأسال الله أن يحفظ بلادي وجل بلاد العرب والإسلام بحفظه وأن لا يرينا سوءاً فيها

أبدا)


((ومـــــابكم من نعمــــــة فمن الله))

regards

Dr.Yusef Alhadri

 

Tadawi Saudi Health Care Company

E.mail:- yusef_a...@hotmail.com

Mobile No.:- (00966)543302203 




 

Date: Mon, 17 Jan 2011 04:07:53 -0800
Subject: ملاحظتان حول احداث تونس /د. محمود ابوالوفا
From: alba...@gmail.com
To: 650...@googlegroups.com; amalm...@googlegroups.com; amgad...@googlegroups.com; arab_...@googlegroups.com; arabed...@googlegroups.com; arabicblo...@googlegroups.com; awra_a...@googlegroups.com; c1a...@googlegroups.com; craban...@yahoogroups.com; geel_a...@yahoogroups.com; ghr...@googlegroups.com; giza...@yahoogroups.com; group...@googlegroups.com; Gulf...@googlegroups.com; jadal...@googlegroups.com; mo7ama...@googlegroups.com; mohamed-...@googlegroups.com; news...@gmail.com; q-m-al...@googlegroups.com; qat...@googlegroups.com; ragh...@yahoogroups.com; seba-h+gar...@googlegroups.com; sheh...@googlegroups.com; WAE...@HOTMAIL.COM; Watagroup-...@yahoogroups.com; wata...@yahoogroups.com; wat...@hotmail.com; webm...@des4me.net; webm...@kitabat.com; a...@fuckugoogle.com; a2f1...@googlegroups.com; aalam...@googlegroups.com; aa...@googlegroups.com; abu-ma...@googlegroups.com; abun...@googlegroups.com; akba...@googlegroups.com; al-mi...@googlegroups.com; alar...@googlegroups.com; alaw...@googlegroups.com; alba...@googlegroups.com; alfikr...@googlegroups.com; aliab...@googlegroups.com; alma...@googlegroups.com; almtab...@googlegroups.com; alno...@googlegroups.com; alqud...@googlegroups.com; alta...@googlegroups.com; alwaqe...@googlegroups.com; bent...@googlegroups.com; cjdv...@yahoogroups.com; clegg_...@yahoogroups.com; clenden...@yahoogroups.com; clpm...@yahoogroups.com; cmuksa...@yahoogroups.com; code_l...@yahoogroups.com; comanda_a...@yahoogroups.com; cools...@yahoogroups.com; cora...@yahoogroups.com; coupl...@yahoogroups.com; cq...@yahoogroups.com; crib...@yahoogroups.com; cris_bn...@yahoogroups.com; cristia...@yahoogroups.com; crysta...@yahoogroups.com; cupid-i...@yahoogroups.com; cupid-i...@yahoogroups.com; cupid-i...@yahoogroups.com; egy...@yahoogroups.com; egypt_b...@yahoogroups.com; Egypt_EL...@yahoogroups.com; EgyptiansAg...@googlegroups.com; EgyptiansAg...@yahoogroups.com; el_ma...@yahoogroups.com; falco...@gmail.com; fay...@googlegroups.com; ikhw...@yahoogroups.com; ikhwan...@yahoogroups.com; ikhwan...@yahoogroups.com; Iraq-over...@googlegroups.com; isla...@googlegroups.com; mabrouk...@googlegroups.com; mhg...@googlegroups.com; MYUM...@yahoogroups.com; nidaa...@googlegroups.com; nor...@googlegroups.com; palesti...@googlegroups.com; palesti...@googlegroups.com; postm...@iraqipa.net; sha...@googlegroups.com; shar...@googlegroups.com; shbab_...@yahoogroups.com; sudanes...@googlegroups.com; suq...@googlegroups.com; syn-sec...@googlegroups.com; tak...@yahoogroups.com; tawh...@googlegroups.com; alnai...@gmail.com; abotur...@googlegroups.com; pal_...@hotmail.com; arab_blog...@yahoogroups.com

انني اعتقد ان الشاب التونسي الذي اضرم النار في جسده – منذ بضعة ايام - احتجاجا علي اوضاعه المعيشيه والتي تعكس حال الكثيرين من امثاله من الشباب التونسي – وربما احوال الكثيرين من الشباب الحائر المعذبة ارواحهم في كثير من اجزاء وطننا العربي الكبير- لم يدر بخلده ان فعلته هذه يمكن ان تؤدي بحال من الاحوال الي ماحدث عصر يوم اربعة عشر من يناير , ولم يتجاوز حلمه ان تكون شرارة اولي للاعتراض علي الاوضاع في تونس قد تستمر سنين حتي تتحول الي نيران عملاقه تغير الاوضاع , ولم يكن يحلم ان الامور ستتغير في بضع ايام او اسابيع , انني اذ اترحم علي ذلك الشاب الذي اختار طريقة خاصه جدا للتعبير عن رفضه للواقع , وسواء اختلفت أو اتفقت معه علي صحة هذه الطريقه الا انني اقرر ان تاريخ تونس الاتي لن ينسي هذا الشاب ابدا , وربما كان هذا مدخلا مناسبا لكي اطرح اسئله اري انها مهمه في الواقع الحالي الذي تعيشه غالبية الدول العربيه علي حد سواء, فلنعد الي الوراء ثلاثه وعشرين سنه لنري الرئيس الفار- بتعبير الفضائيات – وهو ينقلب علي سلفه اول رئيس لتونس بعد الاستقلال هواري بومدين ويجبره علي ترك السلطه , ويتربع هو علي العرش , يصحو الناس صباحا علي صوت الموسيقي والبيانات العسكريه التي تبشر بحياة جديده وامل جميل في المستقبل القريب لهذا الشعب الذي عاني , وان الساده مخلصيه قد حملوا أرواحهم الغاليه علي اكفهم في سبيل الحصول علي حرية هذا الشعب , وهكذا يتحول المنقلبون – وكلهم من الجيش - الي ابطال اتوا علي دبابة بيضاء يبشرون بعهد الحريه والخير للامه , ويخرج الشعب مؤيدا للقائد المخلص البطل , ويحلم الجياع بالطعام ويحلم العراة بالملابس ويحلم الحفاة بالاحذيه , تذكرت هذا كله وانا اشاهد علي شاشة التلفاز لقطات من ثورة الشعب التونسي ضد الرئيس بن علي ومطالبتهم اياه بالاستقاله والمطالبه بالقصاص منه وانتزاع اموال الشعب التي استولي عليها , وفي نفس القناة التليفزيونيه التي تبث تلك المشاهد , عرضت لنا من الارشيف بعض لقطات من مؤتمرات وخطابات للرئيس بن علي – في سنوات مجده - وقد احتشد الاف المواطنين يحملون الاعلام الحمراء ويلوحون ويصفقون للرئيس وقد بحت حناجرهم من الهتافات العاليه له , وكذلك بثت - من الماضي – بعضا من كلمات الصحفيين والكتاب في مدح الرئيس بن علي , كما بثت ايضا لقاءات - من الحاضر- مع ابناء الشعب الغاضبين وهم يصفون الرئيس السابق بالدكتاتور والظالم وغيرها من الالفاظ التي تنطبق علي كثير من حكام هذا الزمان , وهذه هي الملاحظه الاولي , ولذلك اتسائل لماذا يوجد لدي كل حاكم الاف كثيرون يلتفون حوله هاتفين بالروح بالدم نفديك يازعيم , ولماذا بعض - بل الكثير- من الكتاب يرضون بان يكونوا احذية في ارجل هؤلاء الزعماء , اهو عمي البصر ام عمي البصيره ؟, ولماذا عندما يسقط الزعيم يكونوا اول من يلعنونه ويسعون جاهدين لكي ينشروا كل ما ارتكبه ومالم يرتكبه من جرائم في حق الشعب ؟ هل هذه عادة عربيه اصيله ؟ ام انه عادة ولدت في زمن الاستعمار الذي اطبق علي انفاس وارواح هذه الشعوب قرونا طويله ؟ فحول هذه الشعوب الي ما هي عليه الان ؟ ام انها عادة ولدت في ازمان القهر علي ايدي المنقلبين الثوريين في ارجاء وطننا العربي الكبير؟
والملاحظه الثانيه وهي نفس ما اشرت اليه في مقال سابق بعنوان 'ناقوس الخطر بين طنطا والعمرانيه ' من مسارعة المتظاهرين في بلداننا العربيه الي حرق وتكسير وهدم المقدرات العامه والخاصه , وكأننا لانعرف ان نثور او ننتفض الا اذا خربنا ودمرنا , واريد ان اسأل ما الذي ندمره ؟ ولماذا ؟ فهي اما مقدرات عامه اي ممتلكات الشعب ومكتسباته او ممتلكات خاصه تخص اخواننا في الوطن , اي ثقافة واي قيم واي دين واي عقل يدفعنا لفعل ذلك ؟
يالا الاسف في اللحظه التي تري شعبا عربيا يكافح من اجل مستقبله وحريته ويختلف مع حكامه يشوه هذا المنظر الجليل وهذه اللوحه العبقريه انفلات غريب من المواطن العربي باتجاهات لا يرضاها منطق سليم , فألي متي تضار هذه الشعوب علي يد بعض الحكام وبيد بعض اخوانهم المتظاهرين ؟ هل كتب علينا – نحن الشعوب العربيه - ان نذوق الويل مرتين , مرة بأيدي الحكام وعسكرهم , والثانيه بايدي اخواننا الثائرين الغاضبين اي اقدار كتبت علينا!! .

* خبير بالمنظمه العربية للتنمية الادارية

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "mohamed elhanafi" من مجموعات Google.
للنشر في هذه المجموعة، أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى mohamed-...@googlegroups.com
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى mohamed-elhana...@googlegroups.com.
للحصول على مزيد من الخيارات، يمكنك الانتقال إلى هذه المجموعة على العنوان http://groups.google.com/group/mohamed-elhanafi?hl=ar.
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages