لما النسيم

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Sandrine Willert

unread,
Jul 12, 2024, 3:50:26 PM7/12/24
to huddcaricang

يحتفل المصريون بعيد شم النسيم في فصل الربيع من كل عام وهي عادة عمرها آلاف السنوات لكن هذه الاحتفالات باتت لا تخلو من الجدل بشأن ما يتحدث به البعض عن مدى شرعية الاحتفال بها بالنسبة للمسلمين.

ويخرج العديد من المصريين على اختلاف دياناتهم في ذلك اليوم إلى الحدائق للاستمتاع بالطقس الربيعي ومن أهم ما يميز هذا الاحتفال وفق المركز الدولي للدراسات اللغوية في واشنطن الاستمتاع بالأجواء الربيعية وتناول وجبة تقليدية تكون غالبا من الأسماك المملحة.

لما النسيم


تنزيل ملف مضغوط https://miimms.com/2yZ7Ql



وتقول الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للحكومة المصرية إن شم النسيم عرفه قدماء المصريين منذ ما يقرب من خمسة آلاف سنة.

ويحتفل المصريون بالمناسبة يوم الاثنين التالي مباشرة ليوم الأحد الموافق عيد القيامة طبقا لتقويم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وذلك في شهر "برمودة" من كل عام.

وترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو" وهي كلمة هيروغليفية قديمة تعنى عيد الخلق أو بعث الحياة وكان المصريون القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم يرمز إلى بدء خلق العالم وبعث الحياة وفق الهيئة الحكومية المصرية.

وقد تعرض الاسم للتحريف على مرِ العصور وأضيفت إليه كلمة "النسيم" لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو والنسيم العليل وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والاستمتاع بجمال الطبيعة.

وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم باحتفال رسمي كبير ويجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم قبل الغروب ليشهدوا غروب الشمس فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربا تدريجيا من قمة الهرم حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم وتخترق أشعة الشمس قمة الهرم فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.

ويرتبط الاحتفال به بتناول أطعمة خاصة مرتبطة بالعادات والتقاليد وتشمل القائمة البيض والفسيخ (السمك المملح) والخَسّ والبصل.

ويقول المركز الدولي للدراسات اللغوية في واشنطن إن البصل الأخضر أحد رموز الربيع ويؤكل مع الفسيخ كما يقدم الترمس كوجبة خفيفة وأحيانا الكفتة (كرات اللحم) والطعمية (الفلافل المصرية).

وتقول هيئة الاستعلامات إن البيض بدأ ظهوره على مائدة أعياد الربيع مع بداية احتفال المصريين بالمناسبة ويرمز عند المصريين القدماء إلى خلق الحياة من الجماد.

وكان قدماء المصريين ينقشون عليه الدعوات والأمنيات بألوان مستخلصة من الطبيعة ويجمعونه في سلال من زعف النخيل الأخضر ويتركونه في شرفات المنازل أو يتم تعليقها على فروع الأشجار بالحدائق لتحظى ببركات نور الإله.

أما عادة أكل "الفسيخ" فبدأت في عهد الأسرة الخامسة الفرعونية حسب بعض المصادر التاريخية مع بدء الاهتمام بتقديس النيل.

وأظهر المصريون القدماء براعة شديدة في حفظ الأسماك وتجفيفها وصناعة الفسيخ واعتبروه رمزا للخير والرزق وتناوله في تلك المناسبة يعبر عن الخصوبة والبهجة المصاحبة لموسم الحصاد .

ومع أن المسيحيين والمسلمين يحتفلون به على حد سواء يصادف شم النسيم دائما يوم الاثنين الذي يلي عيد الفصح الأرثوذكسي في مصر.

ويقول البعض إنه يرتبط بانتهاء صوم الأقباط عن اللحوم والأسماك لذلك يحتفلون بتناول الأسماك المملحة واللحوم أي أنه يرتبط بعادة دينية.

ونقلت صحيفة الوطن فتوى لدار الإفتاء تقول إنه "عادة مصرية أصيلة ومُناسبة اجتماعية لا تُخالف الشريعة الإسلامية ولا ترتبط بأي مُعتقد ينافي الثوابت الإسلامية".

وتشير الفتوى إن أن "المصريين يحتفلون بشم النسيم بالترويح عن النفس وصلة الأرحام وزيارة المٌنتزهات ومُمارسة بعض العادات المصرية مثل تلوين البيض وأكل السمك وكلها أمور مباحة شرعا".

وقالت إن أصل شم النسيم هو احتفال بدخول الربيع وهو شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان فقد كان معروفًا عند الأمُم القديمة بأسماء مختلفة.

وظهر أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر في فيديو نشر قبل ساعات وهو يقول إن الاحتفال بيوم شم النسيم مرتبط بمناسبة اجتماعية لا حرج فيها في الدين الإسلامي. ويشير إلى الآية رقم 59 من سورة طه "موعدكم يوم الزينة" معتبرا أن السلف والعلماء كانوا يحتفلون بهذه المناسبة ويتزينون خلالها.

ويشير أحد التعليقات المنشورة على مواقع التواصل إلى "عقول متحجرة تحرم وتحلل أي مناسبة نحتفل بيها سواء كان عيد ميلاد أو عيد شم النسيم" وينبه إلى أنه على غرار الاحتفال برأس السنة لا علاقة له بشأن ديني لأن الاحتفال برأس السنة يختلف عن الكريسماس.

تقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء بانتظام منذ عام لكن مع زيادة فترة الانقطاع في ظل موجات متتالية من الحر الشديد ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة للسلطات خصوصاً أن سياسة ترشيد استهلاك الطاقة أدت إلى تخفيف إنارة الطرق.

في هذا الإطار ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنها "للطريق الدائري" المحيط بالقاهرة وهو غارق في الظلام تضيئه مصابيح السيارات فقط.

وجاء في التعليق المرافق له: "الأحد 30 يونيو 2024 الطريق الدائري (طريق سريع يحيط بالقاهرة ويربط بين محافظاتها الكبرى)".

حظيت هذه الصورة بآلاف المشاركات من صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مع ارتفاع وتيرة الانتقادات الموجهة للسلطات المصرية في ظل استفحال أزمة انقطاع الكهرباء.

ومنذ سنة تقوم الحكومة المصرية بقطع الكهرباء. وكانت فترات الانقطاع في البداية تصل إلى ساعة واحدة وأحيانا أقل لكن مع زيادة الفترة في ظل موجات متتالية من الحر الشديد ارتفعت وتيرة الانتقادات الموجهة للحكومة المصرية.

وفي القاهرة حيث راوحت درجات الحرارة عموماً ما بين 40 و45 مئوية في الظلّ خلال الأسابيع الأخيرة تنقطع الكهرباء في مواعيد غير منتظمة وغير معلنة سلفا.

وهذا الأسبوع انقطع التيار في بعض أحياء القاهرة عند منتصف الليل إضافة إلى الانقطاع المعتاد نهاراً مما أدى إلى تزايد التململ.

وفي إطار تنفيذ خطة الدولة لترشيد استهلاك الطاقة خفضت (أرشيف) السلطات الإنارة على شبكة الطرق ومنها الطريق الدائري ما دفع بالمواطنين لرفع شكاوى من صعوبة القيادة وخطورتها.

وفي إطار الإجراءات للحد من انقطاع التيار الكهربائي أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الخميس أن بلاده تعاقدت على "جميع شحنات الوقود التي تكفي لإنهاء انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف" من يوليو حتى سبتمبر.

وأظهر التفتيش عنها عبر محركات البحث أنها منشورة خلال السنوات الماضية ونسبت إلى أكثر من دولة شهدت انقطاعات في التيار الكهربائي مثل لبنان وليبيا واليمن. وتعود أقدم نسخة منها إلى عام 2012.

على ضوء ذلك يرشد التعمق بالبحث إلى النسخة الأصلية من الصورة منشورة في صفحة المصور على موقع فيسبوك في الأول من أغسطس 2012.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages