بيان: رموز علمائية ووطنية تتبنى مسيرة عيد الشهداء

1 view
Skip to first unread message

Abbas Ali

unread,
Nov 20, 2009, 4:27:05 AM11/20/09
to hot...@googlegroups.com

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم إلى يوم الدين

بسم الله قاصم الجبارين مبيد الظالمين والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله
الدماء الزكية لشهداء الوطن لن تذهب هدر والقتلة لابد لهم من عقاب وإن طال الزمن

رموز وطنية وعلمائية تتبنى وتدعم وتشارك في مسيرة عيد الشهداء في 17 ديسمبر القادم

منذ 3 أعوام، ومنذ أن أقدمت السلطة عبر أجهزتها القمعية ممثلة في جهاز الأمن الوطني ووزارة الداخلية على محاصرة ومنع مسيرة عيد الشهداء التي تصادف 17 ديسمبر في كل عام - وهي ذكرى سقوط أول شهيدين في انتفاضة التسعينات - والشارع البحريني لم يعرف طعماً للهدوء والاستقرار، فالسلطة التي صمت أذنيها عن سماع أنيين ضحايا أجهزتها التي مارست القمع والتنكيل والتعذيب والقتل خارج نطاق القانون وهتكت حرمات آلاف المنازل متسببة في جروح لم تندمل ولازال يعاني منها آلاف المواطنين من ضحايا التعذيب، لم تكتفي هذه السلطة بالصمت وعدم الاستجابة لمطالب الضحايا العادلة، ولم تكتفي بالتنصل من مسؤوليتها تجاه أسر الشهداء وتضميد جراحهم، بل عمدت لحماية القتلة وترقيتهم، ومهدت لعودة كل صنوف الانتهاكات مقررة محو أي ذكرى أو فعالية تذكر بالشهداء وترفع شعار محاسبة الجلادين وإنصاف الضحايا ،فكانت نتيجة ذلك التعنت والإمعان في العنجهية أن أقدمت السلطة على قتل الشهيد السعيد علي جاسم مكي في ديسمبر 2007م ليعمد بدمه الطاهر ذكرى عيد الشهداء وهي الذكرى الأليمة لقتل باكورة شهداء التسعينات رمياً بالرصاص الحي وهما الشهيد السعيد هاني خميس والشهيد السعيد هاني الوسطي في 17 ديسمبر 1994.

بعد 3 أعوام من محاصرة فرق القوات الخاصة التابعة لجهاز الأمن الوطني لشوارع العاصمة المنامة في يوم عيد الشهداء وتطويق موقع المسيرة المعتاد، وبعد كل الاستنفار الأمني والهجمة الإعلامية للسلطة وأبواقها ضد الاحتفال بذكرى الشهداء لم تجني السلطة غير الخسران وغير المزيد من التوتر والاحتقان الأمني الذي لم يكن في صالح السلطة ولم تجني السلطة من كل تدابيرها الوحشية ضد المواطنين العزل غير إصرار المواطنين على الاحتفاء بذكرى شهدائهم وغير المزيد من السخط والتراجع على المستوى الحقوقي بل وتعززت نظرة المواطنين للنظام على انه نظام بوليسي لا يفقه لغة غير لغة القمع والتعذيب.

في هذا العام تدعوكم اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب للمشركة الفعالة في التحشيد والاستعداد والدعوة لمسيرة عيد الشهداء، فالقضية ليست قضية مسيرة وإنما هو حق ودماء سالت وبغير ذنب قتلت وإنما لنزوة دكتاتور وشهوة معذب قاتل، فما ذنب الشاب سعيد الإسكافي ذي الخمسة عشر ربيعاً ليقتل تحت التعذيب بعد أن يغتصب، وما ذنب الشهيد الشاب نوح خليل آل نوح ليمزق جسده ويقطع بمباضع الجلادين وأين حق الشهيد نضال النشابة الذي قتل رمياً بالرصاص من فوهة ضابط متغطرس.

هذا العام ستكون المسيرة بمباركة ودعم وتبني رموزا علمائية ووطنية وسوف تخرج بأذن الله لتطالب بإنصاف الضحايا ومحاسبة القتلة وسوف تمجد أسماء الشهداء الأبرار الذين سقطوا قربانا لتراب أوال الغالي.

لا تنازل عن دماء الشهداء .. لا تراجع عن الأهداف التي ضحوا من أجلها... لن ننساهم .. لن تمحوا ذكراهم ..

والحمد لله رب العالمين

اللجنة الوطنية للشهداء وضحايا التعذيب
18 / 11 / 2009م

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages