بعد صلاة العشاءين – ليلة الثلاثاء من كل أسبوع
ليلة الثلاثاء – الموافق 23/11/2009م
وأكد أن الضال هو من لا يلتزم بالقرآن وأوامره وليس من يخرج ليطالب بحقه، مضيفا: المشكلة أنهم يعتبرون أنفسهم مؤمنين وبقية الناس كفارا كما يطلقون على أنفسهم مسمى " فاتحين "، فهل صحيح أنكم قد جئتم " لتفتحوا " البلد و تدخلوا شعب البحرين في الإسلام؟
وتساءل المشيمع عما إذا كانت دولة القانون تسمح بالاعتداء على الناس وضربهم في الشوارع، وهل من القانون في شيء أن يتم مداهمة بيون الآمنين واعتقالهم بعد منتصف الليل دون إذن قضائي؟ وقال: إذا كنتم قد تخليتم فعلا عن قانون أمن الدولة يفترض حينئذ أن تمنح حقوق للمتهمين بمعرفة التهمة الموجهة إليهم وتوفير محام لهم فور اعتقالهم وليس أن تمضي أيام دون أن يعرف ما هو مصيرهم أومكان اعتقالهم.
كما استنكر الممارسات الهمجية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بعدم الاكتفاء باحتجاز واعتقال الأشخاص وامتداد ذلك إلى أن يتم احتجاز سياراتهم أيضا وهو فعل قد تكرر بحق أكثر من شخص وفي أكثر من منطقة.
ودعا المشيمع مختلف الفعاليات والرموز وأصحاب الضمائر الحية لاستنكار ورفض هذا التعاطي الأمني الخطير ضد أبناء الشعب عن طريق استخدام أسلحة يحظر استخدامها ضد البشر، مؤكدا أن تلك الأسلحة الخطيرة من المرجح جدا أن تطال وتصيب كل من يمشي في الشارع من إخواننا وأبنائنا وأطفالنا ونسائنا دون تمييز في ظل الغطرسة والتخبط التي يعيشه النظام وهو ما يستدعي الوقوف والتصدي بحزم من قبل كل القطاعات والشرائح ضد هذا السلوك الأمني الهمجي.