هل السكري هو اختلال مرئي لنسبة سكر الدم أم اختلال توازن غيبي لأحد خواص الجسم الواجب كشفها بأدوات البحث العلمي الأكاديمي ؟

[Dr Rami Mohammed Sami Diabi]

أبحاث الداء السكري بمنظور الطب الإسلامي
مقالات
هل السكري هو اختلال مرئي لنسبة سكر الدم أم اختلال توازن غيبي لأحد خواص
الجسم الواجب كشفها بأدوات البحث العلمي الأكاديمي ؟
تأملت اليوم وأنا أضع قدمي على ماء جار في أحد شلالات مالزيا الخضراء
( هوتان ) التنميل والخدر ( عوارض نقص التروية في أقدام مريض السكري وهو
أمر شائع) وكيف زال الخدر وسرت الراحة والاسترخاء إلى قدمي وتذكرت أهل
حلب وهم يقولون ..ضع أقدامك في ماء بارد ( كناية عن قمة الاسترخاء
والاطمئنان) وتذكرت قبلها استرخاءاً مماثلاً أحسسته واستمتعت به وأنا
أنقع قدماي بماء حار مع التدليك ...وكذلك نقلتني ذاكرتي إلى الشعور
الجميل مع أثر الدهن بزيت الزيتون المهم جداً لصيانة الأقدام عند مريض
السكري عن مخاطر نقص التروية ( كما كنت أنصح دوماً بعد تجريبي له) (1)
حتى أدمنت ذلك وصارت قدمي تبادر بالتنميل والألم الخفي مع كل يوم أو
يومان لا أدلكهما بزيت الزيتون الذي كنت دوماً أقول عنه ( الكنز المبارك)
(2)
أثار هذا الاسترخاء الكثير من الأفكار لدي حول أصل الداء السكري وهل هو
مجرد ارتفاع وعدم توازن هرموني ( الطب الكيماوي ) أم هو فقدان التوازن
بين الطاقة السلبية والإيجابية ( مفهوم اليان) كما نص الطب الصيني...!
فملت لكلام الصينيين بعد أن رجعت لأعلى منطق طبي لتفسير الصحة بحسب
القرآن وهو منطق علم صحة الخلود (3) وهو علم يضع القرآن كأعلى كتاب علم
طبي وصحي مما يحقق شرط الأدب مع الله وبالتالي يحقق الاتصال المطلوب
لتحميل العلوم بآليات كثيرة من السماء للأرض .(4)
ومن منطق هذا العلم الأعلى في الصحة الكونية أقرن آخر صيحات العلم في
مجالات عديدة وهي :
1- حقيقة كون علوم الاسترخاء عبر المساج في القدم هي من أعلى الممارسات
الصحية في الطب العالمي اليوم Reflexology
2- حقيقة وجود خواص طبية مغناطيسية للإنسان ( غيبية ) لها وجود متزايد
علمياً وأكاديمياً بما يضخ من أبحاث اليوم ( ولعل من دلائلها خروج مريم
نور على التلفزيون حافية القدم على الأرض مع وصية النبي عليه الصلاة
والسلام بالاحتفاء أحياناً )
3- كون معاناة مريض السكر في أقدامه وتروية أقدامه عالية لها تفسيران
الأول هو غربي منطقه معروف بما يفسره أطباء الطب الكيماوي والآخر
افتراضي هو كون آليات الاسترخاء عبر القدم معطلة ( الريفلوكسولوجي )
والتأريض المغناطيسي ( بالاحتفاء ) والأهم هو غياب الجريان المائي من تحت
القدم المكرر في القرآن بنوعين ( جريان تحت الغرف وجريان تحت أهل الجنة )
(5)
4- أهمية السواك تكمن في حصول التوازن في الطاقة عبر ( الوخز بالآراك)
وكذلك الحجامة مما يعني صحة شمولية مهمة للتوازن في طاقة الإنسان.
5- احتناك مدرسة الطب الكيماوي لآلام أقدام مريض السكر ووجوب النظر
والبحث تحت عدة علوةم وآليات ويمكن أن يكون الكنزيولوجي أحد طرق الدراسة
والتقييم السريع لكثير من الآليات والتقنيات العلاجية الصحية اليوم .
( مثال تأثير السواك الرافع للطاقة القابل للقياس ( رابط) وتأثيره الخافض
للطاقة مع التدخين أو فرشاة الأسنان (رابط) )
لأخلص منها بخلاصة مهمة :
- إن دور علم الاسترخاء مهم في علاج كل أمراض الجسم بحسب منطق القرآن
الصحي وخاصة أسفل القدم ( تجري تحتهم الأنهار )
- إن المساج بالزيت والماء البارد ثم الماء الحار على التوالي ( وهو علاج
روماني قديم ) قضية تدخل في منطق العلاج الصحي الشمولي للقرآن .
- إن الوضوء والغسل عبادات لها أثر صحي غير مدروس جيداً بهذا المنطق
ويبدو أنها ذات أهمية أكبر للصحة مما يعرف اليوم.
- يوصى بانتاج آلات مساج إسلامية لأقدام المرضى بالسكري تعتني بهذا
المنظور.( ويوصى بجعل الأنهار جارية تحت المصحات الخاصة بمرضى السكري
وغيرهم " كمثل تقنيةالاسترخاء بالجاجوزي " )
الدكتور رامي ديابي
24 محرم 1428
مراجع:
(1) عن الجزيرة نت : بحث منشر خلال هذا العام ثبت فيه أثر مضاد للالتهاب
يشابه عمل البروفن ...والأصح أن يقال أن البروفن له تأثير يشبه عمل أحد
تأثيرات زيت الزيتون الهائلة والعديدة جداً في منافعها على صحة
الإنسان.ولكن هي العولمة ومنظارها المحتنك للأشياء وغرورها الزائف بطبها
اللقيط ( الطب الكيماوي ) الدجال في منظاره للأشياء حيث لا يؤمن إلا بما
يرى ولا يبذل الجهد كثيرا لسبر ما هناك من لا مرئيات كالطب الصيني الذي
هو أقرب لحقيقة الأشياء بسبب عراقته وطول عمره ووجود وحي ضخ له الكثير من
المعارف كما توصلت بنظرياتي ومنها ما أشرت له في بحث طب الوخز بالسواك
المستند أساساً على طب الوخز بالإبر الصينية ومفهومها للأمراض .
(2) ( المبارك في القرآن والسنة يعني لباحثي الطب الإسلامي أن هناك
كنوزاً مدفونة من الصحة فاحفروا ونقبوا هنا ومع كل ورود لكلمة مبارك في
الأغذية أو الأدوية )
(3) علم صحة الخلود : علم يستند إلى دراسة أحوال أهل الجنة الصحية
واستنباط القواعد الصحية منها للعلوم التطبيقية.(رابط)
(4) إن اعتبار علم صحة الخلود كموضع افتراض نظري على أن حالة أهل الجنة
الموصوفة في صحيح القرآن والسنة هي أعلى خبرة تراكمية صحية يمكن أن تصل
لها علوم الصحة البشرية هو تطبيق عملي تعبدي لقول الرسول صلى الله عليه
وسلم ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ) وهذه
الأبحاث بهذا المنظور هي تطبيق عملي للجهاد الإسلامي الحضاري بمفهومه
الشمولي الواسع لإعلاء راية الإسلام في سماء علوم الصحة والطب وتثبيت
حقيقة كون القرآن أعلى مصدر للعلوم والحقائق الثابتة الراسخة في العلوم
التطبيقية ونسف لمؤامرات أعداء الله ونظرياتهم الطبية التي أدمجت فيها
السلوكيات الشاذة ( كاللواط ) بأنها سلوكيات ناجمة عن خلل في الجينات أو
من أخطاء خلقية وراثية إلى آخر هذه الأكاذيب والفريات العظيمة على الله
التي توجب حجب الغربيين من هذه المدارس المتكبرة في فضاء علمي ضيق من
احتناك إبليسي جره لهم قوله تعالى في سنة الله في علماء الكفر ممن تجبروا
وطغوا بغير حق حين قال تعالى :
سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ
بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آَيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا
وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ
يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ
كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ ﴿146﴾ ( الأعراف )
( 5) الصحة كفهوم شمولي قضية حديثة اليوم يكثر عنها الكلام ..وبمفهوم
الصحة الإسلامية فهناك عوامل كثيرة وجب دراستها في أهمية جريان الماء
الدائم ( الغير آسن) ( ولعل منها صوت خرير الماء وتأثيراته النفسية )