نظام ISDN

[هواوي‎]

نظام ISDN
يوفر نظام ISDN إمكانية نقل المعطيات بمعدل 144 كيلوبت/الثانية في
الأحوال الطبيعية باستعمال خط هاتفي واحد (يدعى Telco اصطلاحاً) بأربعة
أسلاك. ولتوفير إمكانية نقل الأصوات، يتم تقسيم القناة الأصلية بسعة 144
كيلوبت/الثانية إلى قناتين فرعيتين: الأولى تحوي خطي اتصال تصل سعة كل
منهما إلى 64 كيلوبت/الثانية، وتسمى هذه القناة بالقناة B (Bearer). أما
القناة الأخرى فتحوي خطاً واحداً وسعتها 16 كيلوبت/الثانية، وتدعى
بالقناة D (Data). تقوم كل قناة B بنقل مكالمة هاتفية، ولكل قناة رقم خط
هاتفي خاص يدعى DN أو رقم الدليل Directory Number. بالإمكان طلب دمج
قناتي B لتشكيل قناة واحدة بسعة 128 كيلوبت/الثانية من خلال إجراء يدعى
"بالربط" أو Bonding، وأدنى مستويات خدمات ISDN هو إعداد خط لتوصيل
حاسبين. يتم وصل خط ISDN الهاتفي بأربعة أسلاك إلى علبة الهاتف خارج
المبنى والتي تسمى Network Terminator (NT1 اختصاراً)، حيث يتم تجزئة
قناة 144 كيلوبت/الثانية إلى قناتين فرعيتين B وقناة واحدة D. تقوم
القناة B بنقل الإشارات الصوتية والمعطيات، بينما تقوم القناة D بنقل
إشارات النظام بين أجهزة ISDN والمقسم الموجود في مؤسسة الهاتف. تسمى
الخدمة التي تستخدم قناتي B وقناة D باسم BRI أو "رسوم التعرفة الأساسية
للوصل" Basic Rate Interface وهو مصطلح خاص بمؤسسة الهاتف، وتدعى هذه
الخدمة أحياناً أخرى باسم 2B+D. بالإمكان شراء عدة خطوط ISDN بالجملة: 23
قناة B و قناة D 64 كيلوبت/الثانية، وحيدة، وتسمى هذه الخدمة باسم PRI أو
"رسوم التعرفة المتميزة للوصل" Primary Rate Interface ومعظم مزايا
ومساوئ هذه الخدمة موروثة من خدمة BRI.

يمكن لطرفية TA وبشكل خاص بنقل المعطيات (لكن دون صوت) حيث أن تقوم
باستخدام موديمين عاديين متوافقين مع نظام Hayes لتحويل أوامر إعداد
وإجراء اتصال الموديمات الهاتفية إلى أوامر ISDN. يتم وصل الحاسب إلى
طرفية TA باستخدام كبل تسلسلي من طراز RS-232، حيث يصبح بالإمكان بعد ذلك
القيام باستخدام البرمجيات الخاصة بالموديم أو الفاكس، ولكن بسعات تصل
إلى 64 كيلوبت/الثانية. تضمن طرفية TA توافقية سرعة الاتصال بين الحاسب
وقناة خط ISDN ذات سرعة 64 كيلوبت/الثانية، لذا فإن إمكانية إجراء اتصال
عبر خط ISDN ممكن حتى ولو كان جهاز الحاسب غير قادر على تجاوز سرعة أكبر
من 38.4 كيلوبت/الثانية. وهناك طرفيات TA متطورة كموجه ISDN أو Router،
الذي يقوم بوصل خط ISDN من طرف، والشبكة المحلية أو المنزلية من الطرف
الآخر.

بإمكان موجه ISDN القيام بنقل معطيات الشبكة إلى شبكة أخرى أو حول العالم
عبر الانترنيت، سواء كانت هذه المعطيات تستخدم بروتوكول TCP/IP أو IPX أو
AppleTalk. إن ميزة استخدام موجه ISDN بدلاً من استخدام أجهزة بسيطة،
كطرفية TA، هو أن الموجه يدعم مختلف الحواسب التي لاتستعمل برمجيات خاصة
بنظام ISDN، وذلك لأن الموجه يحتوي الإمكانيات والبرمجيات اللازمة لنقل
كافة المعطيات على خط ISDN من شبكة لأخرى، حتى لو كانت هذه الشبكات بعيدة
جغرافياً.

يمكن لمؤسسة الهاتف أن تضمن إيصال المعطيات من نقطة لأخرى دون أي ضياع
لأن ISDN هو نظام خدمة رقمي ولايتأثر بالتشويش إطلاقاً. بالإضافة إلى
هذا، ولأن قناة 64 كيلوبت/الثانية هي عبارة عن "انبوب رقمي" نقي، ولاتقوم
بأية مفاوضات على السرعة، ولاتحتاج لإجراء Handshaking لتعريف الأجهزة
ببعضها، لذا فليس هناك من فروقات في السرعة أو البروتوكول يمكن أن تسبب
مشاكل في التوافقية. وبسبب أن إجراءات مرحلة التفاوض في ISDN هي بسيطة
للغاية، فإن ISDN لايحتاج لأكثر من ثانيتين لإعداد وإجراء الاتصال، في
حين أن الموديم الهاتفي العادي في بعض الأحيان يحتاج إلى دقيقة كاملة
للقيام بالشيء ذاته. وهذه الميزات لوحدها تعادل إمكانيات موديمين بسرعة
عالية، وهو نفس ثمن طرفية TA عادية.

يتعامل الحاسب مع طرفية TA كما لو أنه يتعامل مع موديم عادي، وذلك
باستخدام "بروتوكول النقل التسلسلي" PPP (Point-to-Point Protocol)
المستخدم لنقل المعطيات عبر الانترنيت. إن إعداد خط اتصال عن طريق ISDN
من وجهة نظر المستخدم هو نفس طريقة إعداد خط اتصال هاتفي باستخدام
بروتوكول PPP. وبالرغم من أن استعمال تقنية "بروتوكول الاتصال التسلسلي
بالانترنيت" Serial Line Internet Protocol (SLIP اختصاراً) ممكن على خط
ISDN، إلا أن بروتوكول PPP هو الأفضل لعدة أسباب. أولاً، تحتوي موجهات
ISDN على برمجيات بروتوكول PPP في العديد من الموجهات المتوفرة اليوم،
ومن المحتمل كثيراً أن يكون لدى مزود خدمة الانترنيت هذا النوع من
الموجهات الذي يوفر خدمات اتصال عبر خطوط ISDN.
ثانياً، هناك بروتوكول يدعى MPP أو Multichannel Point-to-Point Protocol
وهو أحد مشتقات بروتوكول PPP، ومهمته هي دمج قناتي D بسعة 64 كيلوبت/
الثانية ضمن قناة واحدة بسعة 128 كيلوبت/الثانية. ويدعى هذا "بالدمج
العكسي" أو Inverse Multiplexing وتستخدم هذه التقنية لتوفير "سعات حزم
حسب الطلب" Bandwidth-on-Demand، وذلك بإضافة القناة الثانية عندما تتطلب
الشبكة ذلك. لذا، فإن استخدام ميزة "سعة حزمة حسب الطلب" مثالي لتوفير
النفقات. يتعامل نظام ISDN مع الاتصال الذي يتم على كل قناة D على أنه
اتصال هاتفي مختلف، لذا فإن وجود قناتي اتصال يكلف ضعف مايكلفه خط ISDN
العادي، وخاصة إذا كانت تعرفة مؤسسة الهاتف مبنية على أساس دقيقة
الاتصال.

ولضمان تكلفة اتصال ثابتة في نظام ISDN يمكن طلب دمج قناتي D من مؤسسة
الهاتف بصورة دائمة.

[HaMoDi]

الله يعطيك العافيه أخوي هواواي

<< بس أخوك لازم يجلس معك وتوضحله أكثر الفهم عندي بطيئ
هههههههههههههههههه ^_^

تحياتي

أخوك: محمد