حقائق دامغة عن نذالة الحكومة الأردنية

15 views
Skip to first unread message

kadhim finjan

unread,
Feb 16, 2015, 5:16:53 AM2/16/15
to
 
حقائق دامغة عن نذالة الحكومة الأردنية
 
 
كاظم فنجان الحمامي
 
ماانفك المتورطون في قتل الشاب المظلوم (معاذ الكساسبة) يتعمدون إطلاق اسم (تنظيم الدولة الإسلامية) على عصابات الدواعش. شاهدوا فضائيات الأقطار الداعمة لهذه الخلايا الظلامية وفي مقدمتها قناة (الجزيرة)، وانظروا كيف يمجدونهم من طرف خفي، وكيف ينشرون خطاباتهم وبياناتهم، ويتطوعون لترويج أفلام القتل والسحل والحرق وقطع الرؤوس والأطراف. مافتئت الخلايا التكفيرية المنتشرة في أوكار التخلف تتفاخر بنشر فقه الرذيلة بقصد الإساءة للإسلام والمسلمين، حتى تشوهت صورتنا تماماً في المحافل الدولية.
أيعقل أن الأردن لم تكن تعلم بمقتل معاذ الكساسبة إلا بعدما علم العالم كله بمقتله قبل أكثر من شهر ؟. أليست القرى الأردنية نفسها هي التي استقبلت الدواعش العائدين من الموصل، وهي التي احتفلت بهم احتفال الأبطال مع علمها المسبق أنهم ارتكبوا في الموصل أبشع المجازر المروعة ضد الأطفال والنساء ؟.
 شاهدوا كيف استقبلوهم بالتكبير والتعظيم وإطلاق العيارات النارية، وشاهدوا كيف كانت سيارات النجدة الأردنية تتبختر رسمياً بين المحتفلين بعودة الدواعش، ثم احكموا على هذه العقول المشفرة بالحقد والكراهية ضد الذين لا يتمذهبون بمذهبهم التكفيري المنحرف.
فالذين يعظمون السفاحين والجزارين من أمثال الحجاج بن يوسف الثقفي، ويبررون نزعاتهم الدموية هم الذين قتلوا الكساسبة، والذين تحولت مطاراتهم إلى نافذة طائفية يسألون فيها الوافد عن دينه ومذهبه وعقيدته هم الذين قتلوا الكساسبة، والذين يمجدون المجرم أحمد فاضل نزال الخلايلة الملقب بأبي مصعب الزرقاوي ويقيمون له مجالس الفاتحة بصيغتها الرسمية هم الذي شاركوا في قتل الكساسبة.
هكذا يعظمونه رغم علمهم المسبق بأنه كان سكيراً ونشالا ويغطي جسده بالوشم الأزرق، وطرد من المدرسة في مدينة الزرقاء بالأردن مرات ومرات، وأنه كان شقياً منذ الصغر، ثم انغمس في عالم الخناقات الشوارعية وغرق في الجريمة، وتم اعتقاله في إحدى المرات لطعنه مواطناً بالسكين، ومرة لأنه قام بعملية نشل، وثالثة لأنه ضبط بالجرم المشهود وهو يتعاطى المخدرات، لكنهم رفعوه إلى منزلة المجاهدين والشهداء بعد ارتكابه سلسلة مروعة من الجرائم العشوائية المتكررة في العراق.
أليست نسبة الأردنيين في تنظيمات الدواعش هي الأعلى والأكبر، ومنهم قادة المجاميع وقادة الكتائب والأفواج ؟. أليست القبائل الأردنية هي التي تمد الدواعش بالعتاد والمؤن وهي التي تكبر لهم في مساجدها بعد تنفيذ كل عملية إجرامية ؟.
أغلب الظن أن الحكومة الأردنية نفسها كانت تتمنى أن يُقتل الكساسبة بهذه الطريقة المروعة حتى تستطيع القضاء على تفشي الفكر التكفيري، الذي خرج عن سيطرتها بعدما أسهمت هي بتغذيته وتشجيعه وتنميته بأمر من زعماء حكومة العالم الخفية، الذين فتحوا لهم سفارة رسمية في عمان والقاهرة وسبعة عواصم عربية أخرى. لحكومة دولة غير موجودة على خارطة العالم.
هذه هي الحقائق الغامضة التي لم يكشف عنها أحد، والتي راح ضحيتها الكساسبة رحمه الله وتغمده بواسع جناته، وكان الله في عون أسرته المفجوعة بهذا العمل الإجرامي الخسيس الذي تورطت به الحكومة الأردنية نفسها. فالمخابرات الأردنية التي تستعبط الآن، وتزعم أنها لا تعلم ولا تدري، هي أعلم من غيرها بالذي جرى، وكيف جرى الذي جرى.
والله يستر من الجايات
u062Du0642u0627u0626u0642 u062Fu0627u0645u063Au0629 u0639u0646 u0646u0630u0627u0644u0629 u0627u0644u062Du0643u0648u0645u0629 u0627u0644u0623u0631u062Fu0646u064Au0629.docx
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages