أنت الذي ذبحت الأقباط يا محمود شعبان

11 views
Skip to first unread message

kadhim finjan

unread,
Feb 16, 2015, 5:16:56 AM2/16/15
to
 
أنت الذي ذبحت الأقباط يا محمود شعبان
 
كاظم فنجان الحمامي
 
شيخ آخر من شيوخ السلف الطالح. يتبجح صباح مساء بتقوى الذئاب، ويتفاخر أمام أنظار الدولة المصرية بدموية الضباع. شيخ فاجر ماانفك يحرض على الفتنة، ويدعو الناس لتأييد الدواعش ونصرتهم، ويحثهم على مؤازرتهم والوقوف معهم، مبررا جرائمهم بأعذار أقبح من أفعال الذئاب والضباع والعقارب.
شيخ مراوغ يكذب على الناس، زاعماً أن الدواعش هم أحباب الله، وأنهم يمثلون القدوة الحسنة في نظره ونظر الذين آمنوا بنهج شيخ الإجرام. شيخ مافتئ يبث الفتنة عبر مكبرات الصوت، ويدعو لقتل الأقباط ومن كان على شاكلتهم من المسيحيين، ويدعو أيضاً لقتل الشيعة والأكراد وكل الطوائف التي كانت هي الضحية الأولى لجرائم داعش.
شيخ ينكر مذابح داعش في سوريا والعراق، وينكر مسلسل التفجيرات الدامية في شوارع المدن العراقية، وينكر همجية الحملات الانتحارية التي قتلت الأبرياء بالجملة على مدى عشرة أعوام، وينكر كل الجرام التي اعترفت بها داعش نفسها، ثم سوقتها على شكل أقراص وكاسيتات لترويع الناس وإرهابهم.
تصوروا داعش نفسها تعترف، بينما يظهر علينا (شعبان) لينسف ما اعترفوا به، ويجمِّل صورتهم البشعة. ثم يعلن من فوق منابر المساجد المصرية، على مرأى ومسمع رجال الدولة، في نداءات متواصلة وبلهجة مسعورة عن دعواته لقتل الناس دفاعاً عن الدواعش، والتمثيل بجثث الناس من أجل الأخذ بثأر الدواعش، فجاءه ردهم من ليبيا في مشهد مؤلم ذبحوا فيه (21) قبطياً، ليؤكدوا للعالم كله على فساد عقيدتهم الدموي، وليعبروا عن نذالة مشايخهم وانحطاطهم.
داعش تقتل الناس على الهوية، وداعش لا هوية لها سوى أفعالها الإجرامية المتكررة، بينما يظهر علينا هذه السفيه ليصب الزيت على نيران الفتنة، ويشعل فتيلها من دون وجهة حق، ومن دون أن يلتفت لتعاليم ديننا الحنيف.
كان الأجدر بالحكومة المصرية أن تلقي القبض على هذا الموتور، باعتباره من أشرس المروجين لصناعة الموت والدمار، وكان الأجدر بها أن تمنع تداول أشرطته التحريضية، وكان الأجدر بها أن تمنع نصيره ونصير الدواعش المدعو (أبو اسحاق الحويني)، فهؤلاء هم الذين امتهنوا التطبيل والتضليل، وهم الذين شاركوا المجرمين بالقول والفعل. وما مجزرة الأقباط في ليبيا إلا امتداداً دموياً صريحاً وسافراً لجريمة حرق الطيار الأردني بدعم من مشايخ التسفيه والتحريض في الأردن. وسيستمر هذا المسلسل الدموي المعادي للإسلام والمسلمين، والمعادي للبشرية كلها، ما لم تتصدى البلدان العربية لهذا المد التكفيري المنحرف، الذي اقتبسوه من ابن تيمية ورهطه.
ربنا مسنا الضر وأنت أرحم الراحمين
 
u062Fu0627u0639u0634 u062Au0630u0628u062D u0627u0644u0623u0642u0628u0627u0637.jpg
u0623u0646u062A u0627u0644u0630u064A u0630u0628u062Du062A u0627u0644u0623u0642u0628u0627u0637 u064Au0627 u0645u062Du0645u0648u062F u0634u0639u0628u0627u0646.docx
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages