رجوع الشيخ الى صباه

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Michael

unread,
Jul 16, 2024, 10:01:07 PM (12 days ago) Jul 16
to grumkowrareg

كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه لعالم الدهر وواحد العصر ترجمة حجة المناظرين وبهجة الناظرين من له التكلم في كل فن كما شاء الفاضل المولى

لقراءة المزيد عن كتاب رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الباه بدف انقر على زر التنزيل أدناه للحصول عليه مجانًا

رجوع الشيخ الى صباه


تنزيل ملف مضغوط https://vbooc.com/2yZV82



من يقرأ شعر الجاهليين سوف يستوقفه غزل أمرئ القيس.. وتلك الأخرى قد طرقها ومرضعها من تحتها لم يحول!.. ومع كل مغامرات عمر بن أبي ربيعة الذي جمع أواخر العصر الإسلامي بأوائل العصر الأموي في مسرح شعره الآخاذ بليالي العشق والتجرؤ على حرمات الكبار فإنه لم يبلغ مبلغ قدوته الجاهلي في غزله الصارخ!.. ومع ذلك لم نجد في ذلك العصر.. عصر الصحابة والتابعين من يكفره رغم ما أصاب ثنيتيه من اسوداد بسبب لطمة إحدى الارستقراطيات على وجهه! في حين لم يبال من آل نعم وهو يسحر بفتنته الطاغية( نعم )وصاحبتها في تلك الليلة (القميراء)!!:

لم يستحوذ عمر بن أبي ربيعة القرشي على قلوب المكيات وحده.. فالشريف الرضي العلوي.. الشاعر الفارس والمؤلف البارز في قضايا الفكر الإسلامي.. وزعيم نقابة الاشراف وأمير الحج.. له في ديوانه الكبير فصل مخصوص بالحجازيات اللواتي شغفهن الشريف حباً وولهاً كلما قاد حملة الحجاج من بغداد إلى مكة.. ومن يقرأ قصيدته النارية "ليلة السفح" سوف تذهب به الظنون.. بينما هو المعروف بالتقى.. نعم إنه يلفه وحبيبته رغم أنهما باتا ضجيعين.. كما يلفه الشوق إليها من قرن إلى قدم!

@@ هذه النماذج الشعرية وغيرها المعبرة عن صبواتها نحو الجمال.. هي ما أقام عليه الإمام عبدالقاهر الجرجاني في كتابه "أساس البلاغة" نظريته في فصل الدين عن الشعر غير ملزم هذا الشاعر أو ذاك بالتقيد الأخلاقي في الحكم على صلاحية شعره.. وهو بهذا المعيار كان يعطي للإبداع بعداً تعبيرياً واسعاً يضم الشعراء على مختلف عقائدهم ومسلكياتهم.

..في باله ما كان يحفظه حبر الأمة الصحابي الجليل عبدالله بن عباس عن ظهر قلب من قصائد فاضحة.. ومنها شاهد "لميس" البيت الشهير الذي كان يردده مروحاً عن نفسه بعد أن يمل من إعطاء دروسه في الفقه والحديث لطلبته المتجمهرين حوله.

وكان في باله قبل ذلك قصيدة كعب بن زهيرالذي أهدر دمه رسول الله عليه الصلاة والسلام فطفق يتخفى عن أنظار المتربصين به من أولياء النبي.. حتى وجد المخرج في اعتذاريته البليغة تلك التي هزت مسامع النبي فخلع عليه بردته الشريفة.. وما كان كعب قادراً على صناعة قصيدته دون أن يتغزل ويتشبب بحبيبته سعاد كما هو التقليد الفني المتبع في الشعر الجاهلي النموذج الفني الذي ظل منجماً ابداعياً مفتوحاً يتزود منه شعراء العرب وغيرهم حتى يومنا هذا.

هذا المنطق المغالي في سد الفسح التعبيرية قاد إلى مأزق أخلاقي كبير حين أدى في سنوات عهد الانحطاط المملوكي والتركي إلى إشاعة مسلكيات منحرفة في الواقع الاجتماعي حتى اضطر الإمام جلال الدين السيوطي - وهو من هو -- إلى التأليف في الأدب الجنسي محاولاً تفريغ الشحنات المكبوتة على أوراق رسائله المتغنية بأوصاف الجميلات.. وجاء من بعده الشهرباني ليؤلف "رجوع الشيخ إلى صباه "بقصد إشاعة ثقافة جنسية وفق الضوابط الشرعية - كما أشار في مقدمة الكتاب المطارد - اليوم - رقابياً والمطلوب من كبار السن.. يستملحون قراءته متلهفين بين رفقائهم في مجالسهم المغلقة!

من اين اتيت بهذا يانصر الله على حبر الأمة ارجو من الله ان يبصرك على الطريق المستقيم.وأين انت من ابن عباس رضوان الله عليه

ماذا ننتظر من هولاء الخونة سبوا ثوابتنا......... وسفهوا احلامنا
ماذا والله ننتظر حتى هذا الرويبضة العميل يتطاول على حبر الامة آه والله إن باطن الأرض اليوم خير من ظهرها............

آه

لست من الملتزمين ولكن ارجوا من الله عزوجل ان يحشرني معهم...
لقد تماديت يارضا نصرالله ..فبعد الشيخ / ابن باز رحمه الله هاانت تتجرأ على صحابة رسول الله ..تب الى الله..لايهم انت رافضي ام سني ولكن تجريحك بعالم رباني واتهامك له بالجهل والحكم عليه بعدم البصيره 0 (ولكن الشيخ /خالد الشايع كفانا الردفجزاه الله خيرا)..وها انت تتجرأعلى حبر هذه الامه..نستنجد بك يا شيخ /خالد للرد على هذا....أستغفرالله.. ويكون الرد في نفس الصحيفه ..تحياتي للجميع

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
(و الشعراء يتبعهم الغاوون)
صدق الله العظيم

الادب كله و الفنون كلها و كذلك الرياضة هي هوايات يستعملها الانسان ليبدل قليلا في حياته الروتنية ثم يعود لاعماله و واجباته و القيام بشؤونه و بشؤون عائلته.
و الانحراف في السلوك الانساني هو تحويل هذه الاداب و الفنون لمهن و وظائف يستطيع بعض الناس ان يكسبوا عيشهم منها و لكن برأيي هو كسب غير مشروع فقديما كان الناس يسعون لكسب رزقهم بالعمل كالاخرين و في اوقات فراغهم كانوا يقومون بهواياتهم و كان المبدعون منهم و العاشقون حقا لفنونهم هم من يستمر في هوايته اما في زماننا فالهوايات صارت تستغل من قبل الفاشلين الكسالى لكسب العيش على حساب تعب الاخرين. و لو تذكرنا قدامى الفنانين و الشعراء و الكتاب ...الخ لرأينا انهم كانوا فعلا مبدعين في مجالاتهم و معظمهم قضوا فقراء و معظمهم كان يصرف من جيبه على هوايته بينما الان ترى ان فناني و كتاب و رياضيي هذا الزمان ليس لهم طعم و لا رائحة لان اكثرهم يستعمل الواسطة للوصول على حساب المبدعين الحقيقيين الذين لا يعرفهم احد.
في صغرنا كانت قصة النملة و الصرصار ركنا اساسيا في التربية فالقصة تقول لمن لا يعرفها ان نملة كانت كل فصل الصيف تعمل في جمع الحبوب استعدادا لفصل الشتاء بين الصرصار كان يغني و يتجول في الحقول و عندما جاء فصل الشتاء و انقطع الزاد حاول الصرصار استجداء من النملة بعض الطعام فرفضت النملة ان تعطيه لانه اضاع وقت العمل في الغناء.
فالادباء المحترفون
والمغنون المحترفون
و الرياضيون المحترفون
و النقاد المحترفون
و الفنانون المحترفون
....
الخ

كل هؤلاء هم عالة على الناس و المغفل من الناس من يدفع لهؤلاء و قد وصل الاسفاف ان يصل سعر لاعب كرة قدم الى ملايين الدولارات بينما عالم كاحمد زويل عنده مئات الابحاث التي تفيد الانسانية بالكاد حصل على مليون دولار و لمرة واحدة

المهم من كل هذه المقدمة ان الكاتب و مواضيعه الثقافية ينتمي لهذا الاسفاف لان تخصصه الاصلي كما يظهر هو الفنون و الاداب التي لا تطعم خبزا و هو يمارس رقصه في الحقول و يتكلم كما يحلو له طالما ان لديه راتبا لا يستحقه يمنعه من التعامل بجدية مع الحياة.

و لكن اكبر المصائب حقيقة هي شئ اخر ينضوي تحت نفس الصنف و هو ظهور طبقة من رجال الدين المحترفين الذي نسوا ان العبادة لا يجب ان تكون مأجورة و اننا خلقنا من اجل العبادة و ان تعلم العلم الشرعي و تعليمه يجب ان يكون لوجه الله عز و جل و قد بدأ الموضوع بأن قبل بعض الفقهاء و كحالة استثنائية ان يتلقى العالم او القارئ اجرا على تعليمه العلم او تعليمه القرأن فاذا بالاستثناء صار قاعدة و صار العلماء موظفين عند السلطان و صار الفاشل الذي يريد وظيفة مضمونة يسعى لدراسة العلوم الشرعية لانه فشل في ان يقبل في فروع اخرى. فطالما انحرف العلماء فلا جرم ان يخرج علينا كاتب من هذا الصنف بافكاره المملة المنحرفة و التي فوق ذلك يتلقى عليها اجرا.
هل تعود الانسانية للمنطق ام علينا ان نخترع رجالا الية تعمل و نتحول كلنا الى صراصير تتجول في الحقول و نغني للازهار.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages