فيلم وثائقي عن الكون

0 views
Skip to first unread message

Michael

unread,
Jul 5, 2024, 2:49:11 PM (18 hours ago) Jul 5
to grumkowrareg

حظي الفيلم الوثائقي بترحيب جيد عمومًا وحصل فريق الإنتاج التلفزيوني على جائزة ألفريد آي دو بونت/جامعة كولومبيا في الصحافة الإذاعية عام 1974. تلقى الفيلم الوثائقي مراجعة سلبية في نيويورك بوست ومراجعات إيجابية في نيويورك تايمز وبوسطن غلوب ولوس أنجلس تايمز وشيكاجو تايمز. كتبت صحيفة سان فرانسيسكو باي جارديان أن فريق TVTV قد تحسن منذ عملهم السابق لكنهم بحاجة إلى الانتقال إلى موضوعات أكثر تحديًا.

يروي الفيلم الوثائقي قصة جورو ماهاراج جي ومهمة الضوء الإلهي وأتباعه والناشط المناهض لحرب فيتنام ريني ديفيس في الألفية 73 وهو حدث أقيم في مسرح هيوستن أسترودوم في نوفمبر 1973.[1][1][1][1][1] حيث كان ريني ديفيس أحد أتباع جورو ماهاراج جي وأحد المتحدثين الرسميين في حدث الألفية عام 73 والمتكلمين فيها ويظهر خطابه في الفيلم الوثائقي.[2]

يظهر آبي هوفمان معلقًا في الفيلم الوثائقي ويتناول بعض النقاط التي أثيرت في خطاب ديفيس قائلًا: إنه أمر متعجرف إلى حد ما من ريني أن يقول إنه وجد الإله ولديه رقم الهاتف الخاص به في محفظته.[3] وأجرى طاقم التلفزيون مقابلات مع شخصيات مختلفة من أتباع بريم راوات خلال الفيلم وظهر صبي مراهق يقول: قبل أن آتي إلى غورو كنت غريب الأطوار ومدخنًا للمخدرات ومتسربًا من المدرسة وكان والداي أكثر سعادة مما هم عليه الآن مع ذلك. [3]في جزء لاحق من الفيلم يعلو صوت من خلال مكبر الصوت: أولئك الذين جاءوا في سيارات خاصة يمكنهم المغادرة الآن. ويمكن لمن جاءوا في حافلات مستأجرة البقاء والتأمل حتى إشعار آخر.[4][3] يظهر أتباع أنظمة عقائدية أخرى أيضًا في الفيلم الوثائقي ومنهم مسيحي ولد من جديد ينتقد المصلين لأتباع الشيطان وأتباع هاري كريشنا.[5]

يظهر ماهاراج جي في مشهد في أسترودوم وهو يروي قصة ساتسانغ للحاضرين. ويُرى مرتديًا ثيابًا ذهبية اللون وتاجًا ويجلس على عرش المنصة. القصة التي يرويها للجمهور تتحدث حول صبي صغير يأتي إلى هيوستن في أثناء بحثهِ عن كتاب هزلي لسوبرمان. في حين يجلس ماهاراج جي على المنصة تحيط به علامات القمر الساطعة والنساء اللائي يرتدين الأكاليل المزخرفة في حين تعزف فرقة بلو أكواريوس أغنيته الرئيسية.[5] ويزخرف المسرح ببريق أضواء النيون ويؤدي شقيق ماهاراج جي أغاني موسيقى الروك.[6] آبي هوفمان بتعليقه الأخير في الفيلم قائلاً: إذا كان هذا الرجل هو الله فهذا هو الإله الذي تستحقه الولايات المتحدة الأمريكية.[1]

لا شك أن الأفلام الوثائقية تمتلك ميزة أساسية وهي أنها تستخدم عناصر فنية غالبا ما تكون ممتعة ومثيرة بالنسبة للجمهور العام كي توصّل لمحات مهمة عن معارف معقدة بطبيعتها وبشكل خاص تلك المتعلقة بالفيزياء والفلك ولذلك فهي تناسب قطاعا أعرض من قطاع قراء الكتب الشعبية الذين يمثلون بدورهم قطاعا أوسع من قراء الكتب المتخصصة.

لهذا السبب قمنا في القسم العلمي بميدان باختيار بعض تلك الأفلام التي عرضتها الجزيرة الوثائقية تختص بشكل أساسي بعلوم الفضاء مع شرط أساسي وهو أن تلك الأفلام متوفرة حاليا على قناة الجزيرة الوثائقية في منصة يوتيوب أو على موقعها عبر الإنترنت بحيث يمكن لك أن تشاهدها في أي وقت يناسبك. الانتهاء من هذه المجموعة في شهر أو شهرين مثلا يشبه أن تكون قد قرأت كتابا ممتعا وهو استثمار جيد جدا لوقتك نتحدث فقط عن حوالي 15 ساعة هل تتخيل ذلك إنه دعم معرفي كبير مقابل القليل نسبيا من الوقت.

ماذا لو كانت سببا للحياة يظن الكثيرون أن الثقوب السوداء ليست إلا وحوشا كونية ضارية تتخفى في غياهب الفضاء السحيق لتنتظر نجما عابرا أو كوكبا شاردا فتقطعه لأشلاء لكن القليلين يعرفون فائدتها الجمة لهذا الكون إلى درجة أنه يمكننا القول إن الحياة في كوننا هذا لم تكن لتوجد لولا الثقوب السوداء. في هذا الفيلم نتعرف إلى الثقوب السوداء العملاقة التي توازن المجرات وتعطيها شكلها الطبيعي والثقوب السوداء النجمية التي نثرت في يوم ما أسباب الحياة في محيطها بل ربما كان لثقب أسود ما دور في وجود الحياة على كوكبنا نفسه.

هذا الفيلم مدهش حقا يجمع ما بين التاريخ البحثي والحاضر التقني وتأملات بعض المغامرين الحالمين بمستقبل الإنسانية مع كوكب أحمر طالما تصوّر البشر أنه نذير شر بلونه الدموي لكنه الآن الكوكب الذي تسكنه الروبوتات التي أرسلناها إليه لفهم طبيعته والتساؤل عن ماضيه الذي ربما كان حيا مسكونا باللونين الأزرق والأخضر. ما الذي تعلمناه إلى الآن عن المريخ وهل يمكن تحويله يوما ما إلى مستعمرة جديدة لبني البشر يعيشون عليها وكيف نصل إلى تلك النقطة

النيازك غريبة حقا فهي في جانب منها رسل دمار كانت ربما السبب في أكبر انقراضات كوكبنا قبل نحو 65 مليون سنة حينما سقط أحدها في ذات صباح هادئ فوق ما نعرفه الآن باسم شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك فأحال كوكبنا إلى جحيم لقرون طويلة لكن بحسب هذا الفيلم الوثائقي فإنها ربما كانت سببا رئيسيا في نشأة الحياة وازدهارها على كوكبنا قبل مليارات السنوات حيث تُعلّمنا الدراسات الحديثة للمذنبات أنها مسكونة بما يكفي من المواد العضوية والماء لبدء الحياة في كوكب ما فهل نحن بالأساس فضائيون جئنا من غياهب المجموعة الشمسية

أين ينتهي هذا كله وأين نحن منه لا بد أن هذا السؤال قد راودك يوما ما بينما تتأمل السماء في ليلة صيفية حارة هذا الفيلم يقدم لك تاريخ تلك الفكرة منذ آلاف السنوات حيث تساءل -مثلك- الفلاسفة والفلكيون الأوائل بل وأضافوا: هل لهذا الكون من نهاية أصلا! ثم ينطلق الفيلم بك مع موسيقاه اللطيفة إلى الحاضر حيث النظرية النسبية والانفجار العظيم والطاقة والمادة المظلمتين بل والأكوان الطفلة والأوتار الكونية والكثير من الأفكار المثيرة التي تمخضت عنها عقول الفيزيائيين لتصل في النهاية إلى قدر من الحيرة يمكن أن نصفه في مجمله بأنه هادئ وجميل!

خلال 3 عقود مضت كانت هناك ثورة في علم الفلك فقد اكتشفنا أن الكواكب ليست شيئا فريدا في هذا الكون بل هي منتشرة بالمليارات حول نظم نجمية عدة لكن الأكثر دعوة للدهشة كان حينما اكتشفنا أن بعضها يشبهنا تماما وقد يحوي الحياة على سطحه! هذا الفيلم هو رحلة للبحث عن هذا الكوكب وما توصلنا إليه حتى الآن في نطاق الكواكب التي تدور حول نجوم غير الشمس كيف يكتشفها العلماء رغم أنها صغيرة جدا وقد تبتعد عنا مئات وآلاف التريليونات من الكيلومترات وإلى أي حد تختلف أو تتشابه مع أرضنا

هل تتذكر تلك الحادثة المتعلقة بالصاروخ الصيني الذي كان سيسقط فوق رؤوس الناس أحدث الأمر ضجة عالمية وقتها رغم أن المخاطر كانت ضئيلة إلا أن هذا النوع من النفايات يمتلك -حقا- من المخاطر ما قد يتسبب في قطع اتصالاتنا أو ربما قتل رواد الفضاء! الفضاء يزدحم ويمتلئ بالنفايات في كل مرة نطلق الأقمار الاصطناعية وهي نفايات خطرة تجري بسرعات تصل إلى 25 ألف كيلومتر في الساعة في هذا الفيلم نكتشف التهديد الناجم عن الخردة الفضائية وننضم إلى العلماء الذين يبحثون عن طرق لتنظيف حطامها. تجد الفيلم على منصة الجزيرة الوثائقية هنا.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages