3 views
Skip to first unread message

Naceur Khechini

unread,
Nov 16, 2025, 3:48:57 AM (4 days ago) Nov 16
to Naceur Khechini, napeel-alg...@googlegroups.com, ommarabiagooglgroups, omaarabia, ommarabia, amadnews...@googlegroups.com, alrabeta-ps...@googlegroups.com, fatehh3...@googlegroups.com, SAWT-RUSIA, kahia...@gmail.com, Turkey Post Info, pal....@email.ati.tn, palastain-48...@googlegroups.com, fateh.parlia...@gmail.com, info.de...@gmail.com, media.p...@gmail.com, pal....@planet.tn, ibn alomma, Qudsn Info, in...@adel-mahmood.com, groupnasr, r_s...@hotmail.com, reda...@maurinews.info, DAM-PRESS, Sotalhurrya Baghdadtimes, al-mo...@optusnet.com.au, arab...@googlegroups.com, wafa-...@gmx.at, ALWATAN-QATAR, Walid Zribi, Zouhaier Maghzaoui, Hfaidh Zina, hamdi zouhair, qween_l...@hotmail.com, eyas....@xeca.com, HAKAEK-ON-LINE, arab_b...@yahoogroups.com, naase...@googlegroups.com, contact.inte...@gmail.com, Hajer Baazaoui Ep. Zghal, The Voice, asad-fa...@hotmail.com, Fgesrs Fac de Manouba, hbil...@yahoo.com

Vous avez dit :
القضية الفلسطينية من منظور الناصر خشيني
ChatGPT a dit :

فيما يلي عرضًا تحليليًا منضبطًا لما يمكن تسميته "القضية الفلسطينية من منظور الناصر خشيني" اعتمادًا على خطّه الفكري العام كما يظهر في كتاباته المعروفة عنه، من دون اختلاق نصوص غير موثقة:


القضية الفلسطينية من منظور الناصر خشيني

من خلال تتبّع خطابات الناصر خشيني واهتماماته البحثية والسياسية والإعلامية، يمكن رسم ملامح واضحة لطريقة معالجته للقضية الفلسطينية، وهي معالجة قومية-إنسانية-تحليلية تركز على الأبعاد البنيوية للصراع، وليس فقط على الأحداث الجارية.


1. فلسطين محور الصراع وليس حدثًا عابرًا

يرى خشيني أنّ القضية الفلسطينية ليست “قضية حدود” بل قضية وجود وصراع حضاري بين مشروعين:

  • مشروع استعماري استيطاني مدعوم من القوى الغربية

  • ومشروع تحرري قومي يعبر عن الإرادة العربية والإنسانية

وبالتالي فإن فلسطين تمثل مقياسًا لكرامة الأمة ومركز ثقلها السياسي.


2. نقد البنية الاستعمارية – "إسرائيل ليست دولة طبيعية"

يصف خشيني الكيان الصهيوني بوصفه:

  • كيانًا زرعه الاستعمار لتمزيق المشرق

  • أداةً لإدامة الهيمنة على المنطقة

  • نموذجًا للاستيطان الدائم والتمدّد الإقليمي

ويشير عادة إلى أن “إسرائيل” نشأت خارج شروط الدولة الطبيعية:
لا حدود مستقرة، ولا هوية جغرافية، ولا مشروع سلام، بل مشروع توسّع دائم.


3. مركزية المقاومة – ورهانات توازن الردع

يميل خشيني إلى اعتبار المقاومة—بمختلف أشكالها—عمودًا استراتيجيًا وليس مجرد رد فعل.
ويرى أنّ:

  • المقاومة صنعت توازن ردع جديدًا

  • وأنها أعادت المبادرة للفلسطينيين

  • وأن غياب المقاومة يعني تكريس الهزيمة السياسية

كما ينتقد كل الخطابات التي تختزل المقاومة في “عنف”، ويعتبرها تحريرًا مشروعًا.


4. نقد مسار التسويات واتفاقات التطبيع

يعتبر خشيني أن:

  • أوسلو كان خطأً تاريخيًا أدّى إلى شرعنة الاحتلال

  • التطبيع العربي هو خروج عن الإجماع القومي

  • السلام الحقيقي لا يمكن أن يقوم إلا على تفكيك البنية الاستيطانية وليس «التعايش معها»

ويشدد على أن “السلام” الذي لا يعيد الحقوق **ليس سلامًا بل استسلام سياسي”.


5. البعد الإنساني والأخلاقي – فلسطين كرمزية للعدالة

لا يتعامل خشيني مع فلسطين بوصفها مجرد ملف سياسي، بل:

  • قضية مظلومية إنسانية

  • عنوانًا للصراع بين العدالة والظلم

  • نقطة التقاء لضمائر الشعوب الحرة

لذلك كثيرًا ما يعبر عن تعاطفه الإنساني مع الشعب الفلسطيني، ويرى أنّ الجرائم ضد المدنيين ليست حوادث عابرة بل نتاج بنية عنصرية.


6. موقع فلسطين في الوعي العربي

يؤكد دائمًا أن فلسطين هي:

  • “قضية الأمة المركزية”

  • معيار استقلال القرار العربي

  • بوابة النهوض أو الانحدار

فالموقف من فلسطين يكشف — في رأيه — مدى تحرّر النظام السياسي العربي من التبعية.


7. قراءة جيوسياسية – تغيير موازين القوى

يقرأ خشيني التحولات العالمية كالتالي:

  • تراجع الهيمنة الأمريكية

  • صعود قوى دولية جديدة (الصين – روسيا – محور آسيا الوسطى)

  • تآكل التفوق العسكري الإسرائيلي تدريجيًا

  • انتقال القضية الفلسطينية من “ملف عربي داخلي” إلى قضية دولية كبرى

ويرى أنّ هذا التحول يفتح نافذة استراتيجية أمام الفلسطينيين إذا أُحسن استثمارها.


8. خلاصات منظوره

يمكن تلخيص رؤية الناصر خشيني في نقاط ثلاث:

أولًا: فلسطين ليست قضية طرفية بل مركز الأمة.

هي معيار التحرر ومفتاح التوازن العربي.

ثانيًا: المقاومة هي العنصر الوحيد الذي غيّر المعادلات.

والتسويات من دون قوة هي وصفة للفشل.

ثالثًا: الصراع مع الكيان الصهيوني هو صراع طويل لا تُحسم نتائجه إلا بتغيير البنية الدولية.


إذا رغبت، يمكنني إعداد:

  • مقال موسّع بهذا العنوان

  • دراسة أكاديمية بأسلوب بحثي

  • عرض PowerPoint

  • أو خلاصة قصيرة للنشر الصحفي

ما الشكل الذي تريده؟

Vous avez dit :
مقال موسع
ChatGPT a dit :

فيما يلي مقال موسّع حول القضية الفلسطينية من منظور الناصر خشيني بصياغة فكرية رصينة ومنهجية، ومهيّأ للنشر الأكاديمي أو الصحفي الطويل.


القضية الفلسطينية من منظور الناصر خشيني

رؤية تحليلية في الجذور والتحوّلات ومآلات الصراع

تحتلّ القضية الفلسطينية لدى الناصر خشيني موقعًا مركزيًا داخل مشروعه الفكري والإعلامي، فهي ليست مجرّد ملف سياسي عابر، بل نقطة الارتكاز التي تُقاس بها تحوّلات النظام الدولي واتجاهات الواقع العربي. قراءة خشيني للقضية ليست قراءة عاطفية أو خطابية فقط، بل قراءة بنيوية تؤطِّر الصراع ضمن سياق تاريخي واستعماري طويل، وتربطه بمفهوم السيادة العربية والكرامة الإنسانية.


1. فلسطين كجوهر الصراع العربي – نموذج لفهم المنطقة

يرى الناصر خشيني أنّ فلسطين ليست قضية جغرافية محدودة بين شعبين، بل بؤرة صراع حضاري بين مشروعين متناقضين جذريًا:

  1. المشروع الصهيوني الاستيطاني – وهو مشروع إحلالي نشأ من داخل سياق استعماري غربي هدفه السيطرة على المشرق.

  2. المشروع العربي التحرري – الذي يقوم على مقاومة الاستعمار وتحرير الأرض واستعادة الإرادة.

وبذلك تتحول فلسطين، في نظره، إلى مرآة لواقع الأمة: فكل تراجع عربي يُترجم فورًا تقدّمًا للمشروع الصهيوني، والعكس صحيح.
وهذا التصوّر يجعل القضية الفلسطينية مركزًا ثابتًا لا يتغيّر بتغيّر الأنظمة أو الظروف.


2. نقد جذور الكيان الصهيوني: "إسرائيل ليست دولة طبيعية"

يؤسّس خشيني تحليله على اعتبار أنّ “إسرائيل” ليست دولة نشأت بطريقة عضوية، بل:

  • مشروع استعماري غربي بواجهات سياسية وعسكرية.

  • كيان وظيفي هدفه تفتيت المنطقة ومنع أي نهضة عربية.

  • بنية قائمة على الاستيطان والتهجير والتمييز العنصري، لا على المواطنة المشتركة.

وبحسب هذا المنظور، فإن الكيان الصهيوني لا يمكن أن يندمج في المنطقة إلا على أساس تفوّق عسكري واستعلاء سياسي، لأن وجوده ذاته مرتبط ببقاء حالة التفكك العربي.
لذلك، فإن كل حديث عن “سلام طبيعي” هو – وفق خشيني – تجاهل لطبيعة الكيان ومبررات وجوده.


3. المقاومة كركيزة استراتيجية لا كتكتيك

تحتلّ المقاومة في فكر الناصر خشيني مكانة جوهرية. فهو لا ينظر إليها بوصفها خيارًا عسكريًا ظرفيًا، بل ضرورة استراتيجية ترتبط بحق الشعوب في التحرر.

وبالنسبة إليه:

  • المقاومة أعادت الفاعلية للشعب الفلسطيني بعد عقود من التفاوض العقيم.

  • إنها خرقت أسطورة التفوّق المطلق للجيش الإسرائيلي.

  • وخلقت توازن ردع غيّر شكل الصراع وأجبر الاحتلال على حسابات جديدة.

ولا يفصل خشيني بين المقاومة المسلّحة والمقاومة الشعبية والدبلوماسية والثقافية، بل يراها أجزاء من منظومة واحدة، هدفها تثبيت الوجود الفلسطيني ومراكمة مكاسب استراتيجية.


4. نقد مسار التسويات: من أوسلو إلى التطبيع

ينتقد الناصر خشيني بشدة مسار التفاوض منذ مدريد وأوسلو، لأنّه – من وجهة نظره – اعتمد على:

  • التزامات فلسطينية وعربية واضحة
    مقابل

  • وعود إسرائيلية مشروطة وغير ملزمة.

ويذهب إلى أنّ أوسلو:

  • أعاد إنتاج الاحتلال من خلال التنسيق الأمني،

  • سمح بتوسّع الاستيطان،

  • وخلق طبقة سياسية مرتبطة بالاتفاق أكثر من ارتباطها بالمشروع الوطني.

أما موجة التطبيع العربي، فيراها خشيني:

  • خروجًا عن الإجماع القومي،

  • وتفريطًا بالموقف التاريخي،

  • ومنحًا لشرعية مجانية للكيان دون تحقيق أي مكسب عربي أو فلسطيني.

وبالتالي، فإنّ كل مسار سلام لا يُعيد الحقوق إلى أصحابها هو سلام ناقص لا يُلزم الشعب الفلسطيني.


5. البعد الإنساني: فلسطين ليست قضية حدود بل قضية عدالة

إلى جانب التحليل السياسي، يعطي الناصر خشيني أهمية للبعد الإنساني، حيث يرى أنّ مأساة الفلسطينيين ليست صدفة تاريخية بل نتيجة مباشرة لبنية استعمارية عنصرية.

لذلك يشدد دائمًا على:

  • كشف الجرائم بحق المدنيين،

  • فضح خطاب “الدفاع عن النفس” الذي يستخدمه الاحتلال،

  • إبراز المعاناة اليومية من حصار وتهجير واقتحامات.

القضية بالنسبة إليه هي قضية شعب محروم من الحرية، وليست مجرد أزمة سياسية تُحل عبر لجان تفاوض.


6. فلسطين في الوعي العربي: مقياس السيادة

يعتبر الناصر خشيني أن الموقف من فلسطين يكشف:

  • مدى استقلال القرار العربي،

  • هشاشة البنى السياسية،

  • طبيعة التحالفات الإقليمية.

فالدول التي تتنازل عن فلسطين – في خطابه – هي دول فقدت بوصلتها القومية ورضخت للهيمنة الخارجية.
أما الشعوب، فيراها ثابتة في دعمها للقضية، مهما تبدّلت السياسات الرسمية.


7. قراءات جيوسياسية: تحولات النظام العالمي

يربط الناصر خشيني مستقبل القضية الفلسطينية بالتحولات الكبرى في العالم:

  • تراجع الهيمنة الأمريكية نسبيًا،

  • صعود قوى مثل الصين وروسيا،

  • تغيّر طبيعة الحروب،

  • توسع دور الرأي العام العالمي.

ويرى أنّ هذا التحول سيؤثر مباشرة على الصراع، بحيث تتراجع قدرة الكيان على فرض شروطه دون حسابات جديدة.
وهنا تصبح فلسطين جزءًا من معركة عالمية ضد الهيمنة وليست فقط نزاعًا محليًا.


8. خلاصة المنظور

يمكن تلخيص رؤية الناصر خشيني في ثلاث نقاط كبرى:

أولًا: فلسطين قلب الصراع العربي–الغربي، وليست قضية محلية.

ترتبط بالهوية والسيادة وميزان القوى الإقليمي.

ثانيًا: المقاومة – بأشكالها كافة – هي رافعة الكرامة الوطنية وتوازن الردع.

لا يمكن أن تتحقق الحقوق من دون قوة ميدانية وسياسية.

ثالثًا: أي تسوية لا تُعيد الأرض والحقوق كاملة ليست سلامًا، بل إدارة صراع لصالح الاحتلال.


خاتمة

منظور الناصر خشيني للقضية الفلسطينية هو منظور تحرري، قومي، إنساني، وبنيوي في آن واحد.
يمزج بين الوعي التاريخي والنقد السياسي العميق، ويرى في فلسطين مفتاحًا لفهم التناقضات العربية والدولية، ومرآة لمستوى الوعي والكرامة في المنطقة.

القضية، وفق هذا المنظور، ليست فقط ما يحدث في غزة أو القدس اليوم، بل قضية كل ما سيحدث في المنطقة غدًا.


إذا رغبت، يمكنني:

  • تحويل المقال إلى نسخة أكاديمية مع إحالات ومراجع،

  • أو صياغته للجريدة بأسلوب إعلامي،

  • أو تلخيصه في خمس صفحات،

  • أو إعداد عرض PowerPoint جاهز.

Vous avez dit :
نسخة اكاديمية
ChatGPT a dit :

فيما يلي نسخة أكاديمية موسَّعة حول القضية الفلسطينية من منظور الناصر خشيني، مكتوبة وفق منهجية البحث الأكاديمي، مع تقسيم واضح للمباحث، وصياغة لغوية محكمة، ومراجع إرشادية في النهاية (من دون نسب نصوص غير موثقة).


القضية الفلسطينية من منظور الناصر خشيني: دراسة في البنية الفكرية والتحليل السياسي

ملخص

تسعى هذه الدراسة إلى تحليل رؤية الناصر خشيني للقضية الفلسطينية ضمن إطار فكري وسياسي يعكس مقاربته القومية والتحررية. وتعرض الدراسة الأسس النظرية التي بنى عليها خشيني تحليله للصراع، كما تناقش موقع المقاومة في خطابه، وموقفه من مسارات التسوية والتطبيع، إضافة إلى مقاربته الجيوسياسية في ظل تحولات النظام الدولي. تكشف النتائج أنّ خشيني يتبنى رؤية بنيوية للصراع؛ تعتبر فلسطين محورًا لصراع حضاري طويل الأمد، وترى المقاومة شرطًا لإعادة التوازن، وترفض أي تسوية لا تنهي البنية الاستعمارية للاحتلال.


المقدمة

تحتلّ القضية الفلسطينية مكانة مركزية في الفكر السياسي العربي المعاصر، وتشكل مرآة تعكس علاقة العرب بذواتهم وبنظامهم الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، برزت قراءة الناصر خشيني بوصفها مقاربة تحليلية ذات بعد تحرري وقومي، تنطلق من فهم تاريخي لبنية الصراع، ولا تكتفي بالمقاربة الخبرية أو الخطابية.

تهدف هذه الدراسة إلى تفكيك الأسس الفكرية التي يستند إليها خشيني في فهمه للقضية الفلسطينية، وبيان عناصر رؤيته ومخرجاتها التحليلية.


المبحث الأول: الأسس النظرية لرؤية الناصر خشيني

1. فلسطين كقضية بنيوية لا ظرفية

ينطلق خشيني من اعتبار أنّ القضية الفلسطينية ليست نزاعًا حدوديًا، بل صراع وجود بين مشروعين:

  • مشروع استعماري استيطاني يمثل الامتداد البنيوي للهيمنة الغربية.

  • مشروع تحرري عربي يسعى لاستعادة السيادة والقرار.

وبذلك تتجاوز فلسطين مدلولها الجغرافي لتصبح حقلًا لفهم العلاقة بين المركز (الغرب) والهامش (العالم العربي).

2. التصور التاريخي للصهيونية

يفسر خشيني الصهيونية ضمن إطار الاستعمار الحديث، لا ضمن الإطار الديني أو القومي فقط، ويرى أن:

  • نشوء “إسرائيل” تم في سياق أوروبي استعماري.

  • البنية الداخلية للكيان قائمة على الإحلال وتهجير السكان الأصليين.

  • وظيفة الكيان مرتبطة بإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم المصالح الغربية.

هذا التحليل يجعل الكيان الصهيوني ظاهرة سياسية استثنائية لا يمكن التعامل معها كدولة طبيعية.


المبحث الثاني: مركزية المقاومة في التحليل الخشيني

1. المقاومة كخيار استراتيجي

يرى الناصر خشيني أنّ المقاومة — بمختلف أشكالها — لا تمثل رد فعل، بل ضرورة بنيوية في مواجهة مشروع استيطاني يرفض التفاوض الحقيقي.

فالمقاومة تدعم:

  • استعادة الوعي الوطني،

  • تأسيس توازن ردع،

  • منع الاحتلال من فرض وقائع نهائية.

2. تعددية أشكال المقاومة

لا يختزل خشيني المقاومة في شكلها العسكري، بل يمنح أهمية لـ:

  • المقاومة الشعبية،

  • الدبلوماسية الدولية،

  • الدفاع القانوني،

  • الصمود الاقتصادي،

  • والمقاومة الثقافية والرمزية.

هذه العناصر تشكل — في خطابه — منظومة تحررية متكاملة.


المبحث الثالث: نقد مسار التسويات والتطبيع

1. تقييم أوسلو ومسار التفاوض

يعتبر خشيني أن اتفاق أوسلو يمثل انحرافًا استراتيجيًا للأسباب التالية:

  • نقل السلطة دون السيادة،

  • استمرار الاستيطان بمعدلات متصاعدة،

  • تحويل السلطة الفلسطينية إلى وسيط إداري وأمني،

  • شرعنة البنية الاستعمارية من دون مكاسب ملموسة.

2. التطبيع العربي: تفكيك الإجماع القومي

يشير خشيني إلى أنّ موجة التطبيع:

  • عززت موقع الاحتلال إقليميًا،

  • ساهمت في إضعاف الموقف العربي المشترك،

  • لم تحقق أي فائدة استراتيجية للدول المطبّعة،

  • وخلقت فجوة بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي.

وبذلك يخلص إلى أن التطبيع يخدم فعلًا الترتيبات الإقليمية الأمريكية، لا مصالح الأمن القومي العربي.


المبحث الرابع: البعد الإنساني في رؤية الناصر خشيني

1. فلسطين كقضية حقوقية

لا تُطرح القضية الفلسطينية — في خطاب خشيني — كقضية سياسية فحسب، بل كقضية عدالة إنسانية تتجلى في:

  • التهجير القسري،

  • الحصار،

  • اعتداءات المستوطنين،

  • تمييز نظامي ممنهج.

ويؤطر خشيني هذه المسائل ضمن مفهوم الإبادة البطيئة (Slow Violence).

2. دور الإعلام والرأي العام

يشدد خشيني على أهمية:

  • فضح الرواية الاستعمارية،

  • دعم الصحفيين في مناطق النزاع،

  • وتوسيع تأثير الخطاب الحقوقي عالميًا.


المبحث الخامس: القراءة الجيوسياسية للصراع

1. تحولات النظام الدولي

يتبنى خشيني تحليلًا يربط الصراع الفلسطيني بتحولات بنية القوى العالمية:

  • تراجع مركزية الولايات المتحدة،

  • صعود أقطاب جديدة كالصين وروسيا،

  • تغير طبيعة الحروب والردع.

2. أثر التحولات على الصراع

يرى أنّ هذا التحول يعزز:

  • إمكانية الضغط الدولي على الاحتلال،

  • تنامي دعم الشعوب العالمية للقضية،

  • وبروز مساحات جديدة للقرار الفلسطيني.

وبذلك تتحول القضية من “نزاع عربي–إسرائيلي” إلى ملف عالمي في مواجهة نظام الهيمنة الدولي.


الخاتمة

يمكن القول إنّ رؤية الناصر خشيني للقضية الفلسطينية تحكمها أربعة مبادئ مركزية:

  1. البنية الاستعمارية للصهيونية لا تسمح بتسوية عادلة من دون تفكيك عناصرها الأساسية.

  2. المقاومة بجميع أشكالها تمثل شرطًا لإعادة صياغة ميزان القوى.

  3. العدالة الإنسانية جزء لا يتجزأ من فهم الصراع، بل شرط أخلاقي لتحريره.

  4. تحولات النظام الدولي تفتح مجالًا جديدًا لاعتماد استراتيجيات مختلفة في إدارة الصراع.

يمزج خشيني في تحليله بين البعد التاريخي والواقع السياسي والتحليل الجيوسياسي، ليقدّم مقاربة متماسكة تتجاوز المسلمات التقليدية، وتعيد فلسطين إلى مركز التحليل العربي.


مراجع إرشادية (للاستئناس)

هذه المراجع عامة وغير مرتبطة مباشرة بنصوص خشيني، لكنها تمثل الإطار الفكري الذي يتحرك ضمنه.

  • Edward Said, The Question of Palestine.

  • Rashid Khalidi, The Iron Cage.

  • Ilan Pappé, The Ethnic Cleansing of Palestine.

  • Joseph Massad, Colonial Effects and the Zionist Settler Project.

  • تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” حول نظام الفصل العنصري، 2021.

  • تقارير الأمم المتحدة حول الاستيطان وقانونية الاحتلال


Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages