من مؤلف كتاب الكافي

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Edelmiro Jimale

unread,
Jul 11, 2024, 3:30:19 AMJul 11
to gayforleta

الكافي في الأصول والفروع المشهور بِاسم الكافي من أبرز كتب الحديث عند الشيعة يعد أكثر الكتب الأربعة اعتبارا وهو من تأليف محمد بن يعقوب الكليني ويشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام: أصول الكافي وفروع الكافي وروضة الكافي ويعد من أهم مصادر الحديث لدى الشيعة.

نقل الكليني أحاديث هذا الكتاب بأقل الوسائط وذلك بسبب علاقته بأصحاب الأئمة وأن الأصول الأربعمائة كانت في متناول يده واعتقد بعض علماء الشيعة بصحة جميع الروايات الموجودة في الكافي[1] واعترف البعض الآخر بوجود أحاديث ضعاف فيه.[2]

من مؤلف كتاب الكافي


تنزيل https://vlyyg.com/2yZyGg



وألفت حوله الكتب الكثيرة من الشروح والمختصرات والتعليقات وغيرها مما يتعلّق بعلوم الحديث ونقل بعض البحاثين أن عدد الكتب المؤلفة التي لها علاقة بالكافي بلغ أكثر من مائتي كتاب[3]

تولَّى أبوه منذ صغره رعايته وتربيته حيث علَّمه الأخلاق وحسن السلوك والآداب الإسلامية. وكان لخاله أثر في نشأته وتربيته.[5]

هناك وجهان مشهوران لتسمية هذا الكتاب بالكافي الأول مستوحى من كلام الكليني نفسه يقول: كتاب كافٍ يجمع فيه من جميع فنون علم الدين[15] والثاني أن عنوان الكتاب مأخوذ من عبارة شهيرة دون سند [16] من المهدي يقول فيها:الكافي كافٍ لشيعتنا وقد صدرت هذه العبارة حينما عُرض عليه كتاب الكافي فامتدحه وقال فيه كلمته الشهيرة الا ان الكثير من علماء الشيعة خالفوا هذا القول.[17][18][19][20]

سأله بعض الشيعة من المناطق النائية تأليف كتاب الكافي لكونه بحضرة من يفاوضه ويذاكره ممن لا يثق بعلمه فألف وصنف[21]

ذكر الكليني في مقدمة كتابه أنه جمع الأحاديث وفقا لعدم معارضتها القرآن وموافقتها للإجماع وحينما لا يرى وجها للترجيح يرجح إحدى الروايتين المتعارضتين التي تكون أقرب إلى الصحة في نظره.[23]

وتشتمل على أحاديث متنوعة ولا يضمها ترتيب معين بل وإنما هي ذات مواضيع مختلفة ولكن هناك من يرى أن الروضة ليست قسما من كتاب الكافي[28] لكن النجاشي[29] والطوسي[30] صرحا بأن الروضة هي آخر كتب الكافي.

ذهبت المدرسة الاخبارية أن كل الأحاديث التي في الكافي صحيحة وأن كتاب الكافي هو كمنزلة صحيح البخاري لدى أهل السنة و الجماعة وأوجبوا العمل بكل الأحاديث مالم يكن هناك تعارض بينها وبين القرآن ولاحاجة لعلم الرجال.[39][40][41][41]

ومن أبرز الذين دعموا هذا الرأي الحر العاملي فقد ألف في نهاية كتابه وسائل الشيعة باب كامل ليثبت صحة كل الأحاديث مع الدلائل والبراهين.[49][50]

ولكن هناك بعض علماء الأخباريين رفضوا هذا القول مثل يوسف البحراني في كتابه لؤلؤة البحرين قال:قال بعض مشايخنا:أما الكافي فجميع أحاديثه حصرت في ست عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعين حديثا الصحيح منها باصطلاح من تأخر خمسة آلاف واثنان سبعون حديثا والحسن مائة وأربعة وأربعون حديثا والموثق مائة حديث وألف حديث وثمانية عشر حديثا والقوي منها اثنان وثلاثمائة حديث والضعيف منها اربعامئة والتسعة الاف وخمسة وثمانون حديثا[51]

ذهبت المدرسة الأصولية أن كتاب الكافي كغيره من الكتب فيه الصحيح والضعيف والحسن والموثق وأوجبوا الأهتمام بعلم الرجال ودراسة سند ومتن الحديث.

يعد كتاب الكافي مداراً لاهتمام علماء الشيعة في علم الحديث منذ بداية تأليفه وقد ألفت حوله العديد من المؤلفات وقد أحصى أغا بزرك الطهراني 27 شرح [80] وسجل عبد الرسول الغقار 40 شرح للكتاب.[81]


الكافي من مصادر الحديث لدى الشيعة وأكثر الكتب الأربعة اعتبارا وهو من تأليف ثقة الإسلام الكليني. ويشتمل الكتاب على ثلاثة أقسام: أصول الكافي وفروع الكافي وروضة الكافي ويعد من أهم المصادر لدى العلماء. وكان الضابط لدی الكليني في جمع الأحاديث عدم معارضتها للقرآن و موافقتها للإجماع.

نقل الكليني أحاديث هذا الكتاب بأقل الوسائط وذلك بسبب علاقته بأصحاب الأئمة وأنّ الأصول الأربعمائة كانت في متناول يده.واعتقد بعض العلماء الشيعة بصحة جميع الروايات الموجودة في الكافي واعترف البعض الآخر بوجود أحاديث ضعاف فيه. وقيل إن تسمية الكتاب بالكافي مأخوذة من رواية منسوبة إلی الإمام المهدي (ع) إلا أن الكثير من العلماء خالفوا هذا الإدعاء.

هناك وجهان مشهوران لتسمية هذا الكتاب بالكافي الأول مستوحى من كلام الكليني نفسه حيث أنه في مقدمة كتاب الطهارة يقول: كتاب كافٍ يجمع فيه من جميع فنون علم الدين[١] والثاني أن عنوان الكتاب مأخوذ من عبارة شهيرة للإمام الحجة يقول فيها: الكافي كافٍ لشيعتنا. وقد صدرت هذه العبارة حينما عُرض عليه كتاب الكافي فامتدحه وقال فيه كلمته الشهيرة.[٢]

ونقل الأسترأبادي عن أساتذته أنّه لم يصنف في الإسلام نظير لكتاب الكافي.[٧] وينقل آية الله الخوئي عن أستاذه المحقق النائيني قوله إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز.[٨]


مما جاء في مقدمة كتاب الكافي خطاب من المؤلف موجه لشخص أطلق عليه المؤلف عنوان الأخ في الدين وننقل هنا خلاصة لما جاء في خطاب الشيخ الكليني له:

يذكر الكليني في مقدمة كتابه أنه جمع الأحاديث وفقا لعدم معارضتها القرآن وموافقتها للإجماع وحينما لا يرى وجها للترجيح يرجح أحدى الروايتين المتعارضتين التي تكون أقرب إلى الصحة في نظره.[١٠]

استفاد الكليني في زمان تأليف كتابه من الأصول الأربعمائة ومن لقائه بأصحاب الأئمة (ع) أو من يروي عن الأصحاب فهو يروي الأحاديث بأقل الوسائط. وقد ساعدت معاصرته للنواب الأربعة في تنقيحه للأحاديث التي يرويها.[١١] وحسن التنظيم والشمولية التي اتصف بهما كتاب الكافي من مميزاته أيضا. ويعتبر هذا الكتاب فريدا من جهة شموليته وتنظيمه لأبواب الروايات وعدد الروايات الواردة فيه ونقل السند فيها كاملا وشموله لمختلف الأبواب من قبيل الأبواب الاعتقادية والفقهية والأخلاقية والاجتماعية وغيرها. ولقد سعى مؤلفه أن يروي في أول كل باب الأحاديث الأكثر تفصيلا والأصح والأوضح بيانا ثم يذكر ما هو أقل منها.[١٢]

وتشتمل على أحاديث متنوعة ولا يضمها ترتيب معين بل وإنما هي ذات مواضيع مختلفة. وإن كان هناك من يرى أن الروضة ليست قسما من كتاب الكافي.[١٣] لكن النجاشي والطوسي صرحا بأن الروضة هي آخر كتب الكافي.[١٤]

اختلف العلماء في عدد أحاديث كتاب الكافي فالشيخ يوسف البحراني يذكر في لؤلؤة البحرين أنها 16199 والدكتور حسين علي محفوظ يذكر في مقدمة الكافي أنها 15176 والعلامة المجلسي يذكر أنها 16121 وبعض المعاصرين مثل الشيخ عبد الرسول الغفار يذكر أنها 15503 حديثا. وهذا الاختلاف في الأعداد ناشئ عن أسلوب عدّ وإحصاء الأحاديث. حيث أن الرواية المروية بسندين اعتبرها بعض رواية واحدة واعتبرها آخر روايتين. وعد بعضهم الأحاديث المرسلة حديثا واحدا بينما عدها بعض آخر حديثين. وهناك موارد نادرة يمكن إرجاع الاختلاف فيها إلى اختلاف النسخ.[١٥]

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages