هل لُغْزِي هذا مَفْهُومٌ؟ أحمد مطر عندي لغز يا ثواريحكي عن خمسة أشرار الأول يبدو سباكاًوالثاني ساقٍ في باروالثالث يعمل مجنوناًفي حوش من غير جداروالرابع في الصورة بشرٌلكنْ في الواقع بشارأما الخامس يا للخامسشيء مختلف الأطوارسباك؟ كلا..مجنونٌ؟ كلا..سَقَّاءٌ؟ بشار؟لا أعرفُ، لكني أعرفُأنَّكَ تعرِفُهُ مَكَّارجاء الخمسة من صحراءٍسكنوا بيتاً بالإيجارجاءوا عطشى جوعى هلكىكلٌّ منهم حافٍ عاريكسوهم بؤسُ الفقراءِيعلوهم قَتَرٌ وغُبَار رَبُّ البيتِ لطيفٌ جِدّاًأسَكّنهم في أعلى الدارواختار البَدْرُومَ الأسفلوالمنزلُ عَشْرَةُ أَدْوَارهو يملك أَرْبَعَ بَقَرَاتٍولديه ثلاثةُ آبارأسرتُهُ: الأمُّ، مع الزوجةِوله أطفالٌ قُصّار مرتاحٌ جداً، وكريمٌوعليه بهاء ووقارمرّتْ عَشَرَاتُ السنواتِلم يطلبْ منهم دينارطلبوا منه الماءَ الباردَواللحمَ مع الخبز الحارّْأعطاهم كَرَماً؛ فأرادوا الـآبارَ، وَحَلْبَ الأبقار أعطاهم؛ فأرادوا الْمِنْخَلَوالسِّكِّينةَ والعَصَّارْأعطاهم حتى لم يتركْإلا أوعيةَ الفخَّارطلبوا الفخارَ، فأعطاهمطلبوه أيضاً؛ فاحتارخجِلَ المالكُ أنْ يُحرِجَهمفاستأذنهم في مِشْوار خرج المالكُ من منزلهومضى يعمل عند الجارليوفر للضيفِ الساكنِوالأسرةِ ثَمَنَ الإفطارسَرَقَ الخمْسَةُ قُوتَ الأسرةِواتَّهَمُوا الطِّفْلَةَ {أبرار}ثم رأَوْا أن تُنْفَى الأسرةُواتخذوا في الأمرِ قرارْ طردوا الأسرة من منزلهاثم أقاموا حفلةَ زَارْأكلوا شرِبوا سَكِرُوا رَقَصُواضربوا الطَّبْلَةَ والمزمارباعوا الماءَ وغازَ المنزلِوابتاعوا جُزُراً وبِحَاروأقاموا مدناً وقُصُوراًوحدائقَ فيها أنهار وتنامَتْ ثرْوَتُهم حتىصاروا تُجَّارَ التُّجَّارحَزِنَ المالكُ مِنْ فِعْلَتِهِمْوَشَكَا لِلْجِيرَةِ ما صَارقالوا :{أَنْتَ أَحَقُّ بِبَيْتَكَوالأُسْرَةُ أَوْلَى بالدار}فمضى نحو المنزل يسعى واستدعى الخمسةَ وَأَشَارْخاطَبَهُمْ بِاللُّطْفِ : {كَفَاكُمْفي المنزل فوضى ودمارأحسنت إليكم فأسأتم}؛فأجابوا: {أُسْكُتْ يا مهذارلا تفتحْ موضوعَ المنزلِأوْ نَفْتَحَ في رأسِكَ غارْ} فانتفضَ المالكُ إعصاراًوانفجرُ البركانُ وثارأمَّا الأَوَّلُ: فَهِمَ الْقِصَّة؛َفاستسلَمَ للريح وطاروالثاني: فكَّرَ أنْ يبقَىوتحدَّى الثورةَ؛ فانْهَارْفاستقبَلَهُ السِّجْنُ بِشَوْقٍفِذٍّ هُوَ والإبِنْ البارّْ والثالثُ: مجنونٌ طَبْعاًقال بِزَهْوٍ واسْتِهْتَارْ:{أنا خَالِقُكُمْ وسَأَتْبَعُكُمْزَنْقَهْ زنقه .. دارْ دارْ}أَرْغَى أَزْبَدَ هَدَّدَ أَوْعَدَوَأَخِيراً: يُقْبَضُ كالفارولقدْ ظَهَرَتْ في مَقْتَلِهِ آياتٌ لأولي الأبصاروالرابع والخامس أيضاًدَوْرُ الشُّؤْمِ عَلَيْهِمْ دَارْلم يَعْتَبِرُوا، لَكِنْ صَارُوافيها كَجُحَا والمسماراُخْرُجْ يا هذا من داري!{لنْ أخرجَ إلا بحوار}إرْحَلْ هذي داري إِرْحَلْ!! {لن أرحلَ إلا بالدَّارإمَّا أنْ تَتْبَعَ مِسْماريأوْ أنْ أُضْرِمَ فيها النار}فاللغزُ إذنْ يا إخوتناعقلي في مُشْكِلِهِ حَارْهل نعطي الدارَ لمالكها؟!أم نعطي رَبَّ المسمار؟!هل لوْ قُتِلَ المالِكُ فيها هُوَ في الجنةِ، أم في النار؟!هل في قول المالك: {إرحَلْيا غاصبُ} عَيْبٌ أوْ عار!؟هل لُغْزِي هذا مَفْهُومٌ؟!مَنْ لم يفهمْ فهو: .........!!! __,_._,___
هل لُغْزِي هذا مَفْهُومٌ؟ أحمد مطر عندي لغز يا ثواريحكي عن خمسة أشرار الأول يبدو سباكاًوالثاني ساقٍ في باروالثالث يعمل مجنوناًفي حوش من غير جداروالرابع في الصورة بشرٌلكنْ في الواقع بشارأما الخامس يا للخامسشيء مختلف الأطوارسباك؟ كلا..مجنونٌ؟ كلا..سَقَّاءٌ؟ بشار؟لا أعرفُ، لكني أعرفُأنَّكَ تعرِفُهُ مَكَّارجاء الخمسة من صحراءٍسكنوا بيتاً بالإيجارجاءوا عطشى جوعى هلكىكلٌّ منهم حافٍ عاريكسوهم بؤسُ الفقراءِيعلوهم قَتَرٌ وغُبَار رَبُّ البيتِ لطيفٌ جِدّاًأسَكّنهم في أعلى الدارواختار البَدْرُومَ الأسفلوالمنزلُ عَشْرَةُ أَدْوَارهو يملك أَرْبَعَ بَقَرَاتٍولديه ثلاثةُ آبارأسرتُهُ: الأمُّ، مع الزوجةِوله أطفالٌ قُصّار مرتاحٌ جداً، وكريمٌوعليه بهاء ووقارمرّتْ عَشَرَاتُ السنواتِلم يطلبْ منهم دينارطلبوا منه الماءَ الباردَواللحمَ مع الخبز الحارّْأعطاهم كَرَماً؛ فأرادوا الـآبارَ، وَحَلْبَ الأبقار أعطاهم؛ فأرادوا الْمِنْخَلَوالسِّكِّينةَ والعَصَّارْأعطاهم حتى لم يتركْإلا أوعيةَ الفخَّارطلبوا الفخارَ، فأعطاهمطلبوه أيضاً؛ فاحتارخجِلَ المالكُ أنْ يُحرِجَهمفاستأذنهم في مِشْوار خرج المالكُ من منزلهومضى يعمل عند الجارليوفر للضيفِ الساكنِوالأسرةِ ثَمَنَ الإفطارسَرَقَ الخمْسَةُ قُوتَ الأسرةِواتَّهَمُوا الطِّفْلَةَ {أبرار}ثم رأَوْا أن تُنْفَى الأسرةُواتخذوا في الأمرِ قرارْ طردوا الأسرة من منزلهاثم أقاموا حفلةَ زَارْأكلوا شرِبوا سَكِرُوا رَقَصُواضربوا الطَّبْلَةَ والمزمارباعوا الماءَ وغازَ المنزلِوابتاعوا جُزُراً وبِحَاروأقاموا مدناً وقُصُوراًوحدائقَ فيها أنهار وتنامَتْ ثرْوَتُهم حتىصاروا تُجَّارَ التُّجَّارحَزِنَ المالكُ مِنْ فِعْلَتِهِمْوَشَكَا لِلْجِيرَةِ ما صَارقالوا :{أَنْتَ أَحَقُّ بِبَيْتَكَوالأُسْرَةُ أَوْلَى بالدار}فمضى نحو المنزل يسعى واستدعى الخمسةَ وَأَشَارْخاطَبَهُمْ بِاللُّطْفِ : {كَفَاكُمْفي المنزل فوضى ودمارأحسنت إليكم فأسأتم}؛فأجابوا: {أُسْكُتْ يا مهذارلا تفتحْ موضوعَ المنزلِأوْ نَفْتَحَ في رأسِكَ غارْ} فانتفضَ المالكُ إعصاراًوانفجرُ البركانُ وثارأمَّا الأَوَّلُ: فَهِمَ الْقِصَّة؛َفاستسلَمَ للريح وطاروالثاني: فكَّرَ أنْ يبقَىوتحدَّى الثورةَ؛ فانْهَارْفاستقبَلَهُ السِّجْنُ بِشَوْقٍفِذٍّ هُوَ والإبِنْ البارّْ والثالثُ: مجنونٌ طَبْعاًقال بِزَهْوٍ واسْتِهْتَارْ:{أنا خَالِقُكُمْ وسَأَتْبَعُكُمْزَنْقَهْ زنقه .. دارْ دارْ}أَرْغَى أَزْبَدَ هَدَّدَ أَوْعَدَوَأَخِيراً: يُقْبَضُ كالفارولقدْ ظَهَرَتْ في مَقْتَلِهِ آياتٌ لأولي الأبصاروالرابع والخامس أيضاًدَوْرُ الشُّؤْمِ عَلَيْهِمْ دَارْلم يَعْتَبِرُوا، لَكِنْ صَارُوافيها كَجُحَا والمسماراُخْرُجْ يا هذا من داري!{لنْ أخرجَ إلا بحوار}إرْحَلْ هذي داري إِرْحَلْ!! {لن أرحلَ إلا بالدَّارإمَّا أنْ تَتْبَعَ مِسْماريأوْ أنْ أُضْرِمَ فيها النار}فاللغزُ إذنْ يا إخوتناعقلي في مُشْكِلِهِ حَارْهل نعطي الدارَ لمالكها؟!أم نعطي رَبَّ المسمار؟!هل لوْ قُتِلَ المالِكُ فيها هُوَ في الجنةِ، أم في النار؟!هل في قول المالك: {إرحَلْيا غاصبُ} عَيْبٌ أوْ عار!؟هل لُغْزِي هذا مَفْهُومٌ؟!مَنْ لم يفهمْ فهو: .........!!!