المصطلح ومدلولاته بين النص الإلهي والمفاهيم الإنسانية

10 views
Skip to first unread message

Hamed Al-Suhli

unread,
Oct 7, 2009, 1:17:36 PM10/7/09
to fant...@googlegroups.com
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Aratype مشاهدة المشاركة
مارأيك أن نتناقش مثلاً في علَّة احتواء ذرة الحديد لخمسة وستين إلكتروناً ؟ هذا موضوع ثري ويفتح أبوباً معرفية كثيرة ودينية أيضاً،
اقتباس:
{لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ }الحديد25
في غير منتدى الظل طرحت تساؤلا حول ما إذا كان المصطلح القرآني مطابقا لمفهومه لدى العرب في زمن النزول ويتفرع عن هذا تلك المصطلحات التي أخذت تحديدا أدق في عصرنا الحاضر ومنها الحديد
اليوم أينما ذكرت الحديد فهذا يعني العنصر الذي عدده الذري 26 ووزنه الذري 56 وهو ثاني أكثر المعادن انتشارا في قشرة الأرض بعد الألومنيوم ولكنه أسهل استخلاصا منه بكثير بحيث اكتشف استعمل منذ زهاء 4000 سنة بعد النحاس والقصدير
الحديد معدن فائق المتانة وهو الأمتن والأصلب من المعادن المنتشرة بكثرة في الطبيعة.. يتشارك فيها الحديد مع زمرته المسماة بالحديدية والتي تضم النيكل والكروم وستة معادن أندر وتتميز هذه العناصر الثلاثة بامتلاكها أكبر طاقة ترابط نووية Nuclei of iron atoms have some of the highest binding energies per nucleon, surpassed only by the nickel isotope 62Ni. فهي العناصر الأكثر استقرارا في الكون أي أنه على المدى اللانهائي ستؤول كل عمليات الاندماج والانشطار إليها ولكن النظريات الحالية تقول إن الظروف كانت أكثر مناسبة لتكون الحديد من منافسه الأكثر استقرارا النيكل
الحديد من ناحية لغوية اشتقاقية هو فعيل من حدد أو حدّ وهي إشارة إلى تشكيله حواف صلبة سمحت باستخدامه في أدوات القطع دون أن تتثلم بسهولة وهو ما أشار له القرآن فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ فهل هذا هو معيار المصطلح القرآني؟ بالتالي يتضمن المصطلح عناصر اكتشفت حديثا كالتيتانيوم والكروم إضافة للزمرة الحديدية... أم أنه يجب إدخال مفهوم الاستقرار النووي أيضا ليقتصر المصطلح على الحديد والنيكل والكروم أم أن لأمور أخرى جعلت الحديد العنصر أكثر تواجدا بكثير من نظيراه فهو المقصود بالمصطلح؟

مجرد تساؤلات أطرحها بغية فهم أعمق

--
Hamed Al-Suhli| حامد السحلي
إعراب مصادر حوسبة العربية
http://e3rab.com
Message has been deleted

Hamed Al-Suhli

unread,
Nov 14, 2009, 1:41:54 AM11/14/09
to fant...@googlegroups.com
طرحت في غير هذا الموضع تساؤلا حول الفرق بين رواية القرآن للمفهوم الإنساني وإقرار القرآن للمفهوم الإنساني أو ذكر القرآن لمفهوم معين
وتستوقفني هنا العديد من الآيات من بينها رواية مفهوم موسى في سورة القصص
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu-hawash مشاهدة المشاركة
... فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا ... (القصص 31)
أو رواية مفهوم ذي القرنين في سورة الكهف
اقتباس:
{حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْماً قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْناً }الكهف86
وما يهمني هنا هو الأساليب اللغوية التي يستخدمها القرآن في إسناد المفهوم إلى الشخص أو الكائن وهي أساليب تحمل في بنيتها دلالة على تعليق القرآن المفهوم بصاحبه دون إقرار أو رفض،
وفي مواضع أخرى روي المفهوم مجردا عن الإسناد فهو مفهوم قرآني
اقتباس:
{حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }النمل18
كثيرا ما نعامل في ثقافتنا هذه الحالات بالتساوي وهي متباعدة تباعد المشرقين
فموسى عليه السلام رأى العصا تهتز كما لو كانت جناً وهذا مفهومه والقرآن يروي ذلك ولا يقر المفهوم ولهذا أسند فعل الرؤية والمفهوم المتولد عنها أي ارؤية القلبية إلى موسى.. كذلك في حالة ذي القرنين فهو رأى الشمس تغرب وتصورها كما لو أنها تغرب في العين الحمئة واستخدم القرآن فعل وجد الذي يتضمن الملاحظة وتوليد المفهوم القلبي
أما في حالة سليمان والنملة فالقرآن يسمي فعل النملة قولا والقول يتضمن أمران وجود المفهوم لدى القائل والتعبير عنه بأسلوب معين والمفهوم هنا ليس بسيطا غريزيا بل يحمل دلالة أعمق وهو أن هؤلاء البشر قد يحطمون النمل بدون الإنتباه وبالتالي بدون قصد العدوان وهذا الإدراك ليس غريزيا فهو غير موجود في ملاحظاتنا الحالية حتى لدى "أذكى" الرئيسيات
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages