السلام عليكم
الأسئلة غير المبنية على أدلة ورغم ظرافتها ستبقى غير مبنية على أدلة وسأتجاهلها.
هناك تقارير عن زيادة في امتصاص الكربون في الجو من قبل الأشجار والعوالق والنباتات عموما. أي أن الكوكب يستطيع اصلاح نفسه. المهم أن الإنسان أصبح عاجزا عن التخلي عن نمط حياته المترف والمكلف بيئيا. وعليه أن يدفع تكاليف ما يقوم به عاجلا أو آجلا. لكنه يفضل التأجيل لأن العواقب حتى الآن مقبولة. أظن أن العوامل الاقتصادية مثل ارتفاع سعر النفط الشديد نتيجة الطلب المتزايد والعرض الأقل سيشكل الدافع الأبرز للبحث عن مصادر طاقة جديدة ومتجددة.
2009/8/10 Hamed al-Suhli <hamed...@gmail.com>
نعود إلى معادلة الطاقة وبغض النظر عن آينشتاين الذي لست معجبا كبيرا به
أنا لا أعترض في رسالتي على المعادلة أو فرضية التكافؤ بل أقول إنها فرضية استغرق إثباتها أو بشكل أدق توافقها مع القراءات التجريبية وقتا طويلا وفي بدايتها كانت دون أي دليل ولهذا لا يمكن مطالبة البحث النظري في بداياته بأدلة بل قرائن تبرر التساؤلات
ثانيا: ما الشروط المسبقة التي أضعها لنتائج البحث العلمي؟
أنني أرفض نظرية الصدفة أو تتالي الصدف والمبادئ الاحتمالية لبور وهايزنبرغ ((الاحتمالية وليس كل ميكانيكا الكم))؟
لو أن ماندل لم يؤسس علم الوراثة هل كنا سنضع نظرية احتمالية لخصائص الأبناء مقارنة بالآباء؟
قبل عقدين كان مقبولا أن جنس ومواصفات المولود هو نتيجة احتمالية إلى أن أثبتت أبحاث لما تكتمل بعد أن مورثات النطاف تؤثر على خصائصها وهي ليست مجرد حامل غفل للمورثات الذكرية كما أن الرحم قد يكون أكثر صدا لبعض الخصائص من الأخرى والبويضة أكثر استقبالا لبعض الخصائص من أخرى.. تداعى الاحتمال وبدأنا نضع القوانين!
نفس الأمر في الفيزياء... نحن لما نعلم وليس الموضوع احتماليا وإن كنا نستطيع مرحليا الحصول على مقاربة للنتائج من خلال الإحصاء... ونفس الأمر في الكيمياء العضوية وعلم الدواء
السلام عليكم
معادلة E = mc2 وفرضية تكافؤ الكتلة والطاقة لم تظهر بين ليلة وضحاها عام 1905 ولم يكن بطلها الوحيد آينشتاين. منذ اكتشاف الطاقة الإشعاعية عام 1897 والعلماء يسعون لحل لغزها. فالطاقة الإشعاعية أقوى بكثير من أي تفاعل معروف سابقا. وبعد تخبط طويل قال راثرفورد وغيره في عام 1903 أن هنالك طاقة كامنة هائلة مخزنة في المادة, بل قال أيضا أنه يمكن الحصول على كم هائل من الطاقة من كم ضئيل من المادة. ظهرت الكثير من المعادلات حينها قبل معادلة آينشتاين من قبل فيزيائين كثر مشابهة لمعادلة آينشتاين. لم تتح الفرصة للتحقق من دقة تلك المعادلات إلا بعد اكتشاف النيترون في عام 1932. حيث أثبتت تجارب تحول المادة وتحديدا تحول الليثيوم إلى هيليوم صحة معادلة آينشتاين بنسبة خطأ 5 بالألف زيادة أو نقصان. حاليا الأدلة كثيرة على صحة معادلة آينشتاين مثل تجارب تحول المادة ونتائج القنابل والمفاعلات الانشطارية.
إن الهالة الإعلامية التي أحاطت وتحيط بآينشتاين ربما هي ما أزاغت بصرك عن الحقيقة.
إن وضعك لشروط مسبقة لما يجب أن تكون عليه نتيجة أي بحث, ينسف مسبقا الأساس العلمي للبحث, ويجعله دون قيمة. مثل ما تحاول أن تفعل مع مشروع الترميز. المدهش أنك تتهم فئات أخرى بلي أعناق الأدلة المادية بينما لا تتورع أنت عن القيام بالمثل.