http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&type=&topic_id=4896&forum=2
-----------------
هل اللغة السامية الأم هي اللغة العربية؟
رأي للنقاش العلمي
يوجد إجماع نظري وعملي بين دارسي اللغات السامية مفاده أن معرفة العربية
شرط رئيس لمعرفة اللغات السامية، بما في ذلك العبرية والسريانية. واللغة
السامية الأم، وهي لغة افتراضية توصل إليها بمقارنة اللغات السامية على
المستوى الصوتي والمستوى الصرفي والمستوى النحوي والمستوى المعجمي، تبدو
للباحث وأنها العربية، بل إنها في حقيقة الأمر ليست إلا العربية تقريبا
.. وليس مرد هذا الكلام إلى قناعات عروبية أو قومية، بل إلى العلم والدرس
المنهجي والتحقيق. فلقد أثبت البحث العلمي في علم اللغة المقارن أن
العربية ـ وحدها، وبعكس كل اللغات السامية ـ احتفظت:
1. على المستوى الصوتي: بكل الأصوات السامية الأصلية إلا حرفا واحدا
احتفظت به الحميرية؛ 2. على المستوى الصرفي: بكل الأبنية السامية الأصلية
بناء ولفظا وكذلك صيغ الأفعال (أضافت العربية إليها صيغ المجهول باطراد
وهذا تطور مخصوص بها)؛ 3. على المستوى النحوي: بالإعراب (بالتنوين وأصله
بالتمِّيم ما عدا في المثنى فأصله بالتنوين)؛ 4. على المستوى المعجمي:
بكل الجذور السامية الأصلية تقريبا.
والناظر في اللغات السامية وفي السامية الأم كما تم تصورها وإعادة بنائها
في كتب بروكلمان ونولدكة ورايت وموسكاتي وغيرهم (وهي الكتب المرجعية في
هذا المجال)، يجد أنها لا شيء إلا العربية تقريبا. والمتمعن في ذلك يرى
بوضوح أن العلاقة التاريخية بين العربية الفصيحة من جهة، وبين اللغات
السامية مجتمعة (ما عدا الأكادية في عهودها الأولى أي من حوالي 2800 إلى
2000 قبل الميلاد) من جهة أخرى ، ليست أكثر أو أقل من العلاقة الحالية
بين العربية الفصيحة من جهة، واللهجات العربية الحالية من جهة أخرى! وهذه
المقارنة مثيرة للاهتمام حقا، ولقد انتهيت إلى ذلك بعد إجراء مقارنات
دقيقة جدا بين العربية الفصيحة من جهة، وبين العبرية والسريانية
واللهجتين الشامية والمصرية من جهة أخرى. وما ينطبق على المقارنة بين
العربية الفصيحة والعبرية والسريانية من جهة، وبين العربية الفصيحة
واللهجتين الشامية والمصرية من جهة أخرى، ينطبق على كل اللغات السامية
(ما عدا الأكادية في عهودها الأولى أي من حوالي 2800 إلى 2000 قبل
الميلاد) وكل اللهجات العربية. وهذا بحث لا أعرف أحدا قام به، وحبذا لو
ركز الطلاب الباحثون عن مواضيع للماجستير والدكتوراة جهدهم عليه.
مثال: الوزن السامي الأصلي (فَعْلٌ): عَبْدٌ
السامية الأم
الأكادية:
العربية
العبرية
اللهجة الشامية/المصرية
abd-um
abd-um
abd-un
ebed
abed
والملاحظ أن العربية والأكادية لغتان معربتان وأن الإعراب في الأكادية
بالميم (تـمِّيم) وفي العربية بالنون (تنوين). أما العبرية فأهملت
الإعراب مثلما أهملته اللهجتان المصرية والسورية. والنتجية هي التقاء
الساكنين (الباء والدال في /عَبْد/) وهذا لا يجوز في كل اللغات السامية.
لذلك استغنت اللغات السامية التي أهملت الإعراب من جهة، واللهجتان
المصرية والسورية اللتان أهملتا الإعراب أيضا من جهة أخرى، عن مخرج
الإعراب (um/un) بإضافة كسرة خفيفة ممالة نحو الـ e بين الباء والدال
(ebed/ abed) التخلص من التقاء الساكنين. وتشذ السريانية عن ذلك لجعلها
أداة التعريف (وهي ألف المد) آخر الكلمة فيقال: عَبْدا = ab-dā مما يلغي
مشكلة التقاء الساكنين مع الإشارة إلى أن السريانية ليس فيها إعراب.
أدت هذه العلاقة بالمشتغلين بالساميات من المستشرقين إلى الاستنتاج بأن
جزيرة العرب مهد القبائل السامية وأن العربية حافظت على خصائص السامية
الأم حتى كادت أن تكون إياها. وقد ألهم هذا الاستنتاج القوميين العرب
القول إن العربية أم اللغات السامية. وهذا القول، على الرغم من أن الذين
أطلقوه هم قوميون لم يدرسوا الساميات بل انتحلوا هذا القول انتحالا
وروجوا له لأسباب قومية، فإنه لا يخلو من حق، بل يكاد أن يكون حقا كله!
فلقد أثبت البحث العلمي أن العربية هي الأم السامية تقريبا ..
ولقد كنت في بداية الدراسة أستهجن قول القوميين ..، إلا أن دراستي وبحثي
وقراءتي الكثيرة في نصوص اللغات السامية كل ذلك يجعلني أجزم أن العربية
هي الأصل، ويجعلني، في الوقت نفسه، أحزن لعدم وجود مدرسة عربية أصيلة
تهتم بالدراسات السامية وتضع لها اسما اصطلاحيا يستبدل اسم الدراسات
السامية بمنهجية علمية وليس بالعاطفة، وأدعو إلى إيجادها .. وحبذا لو صرف
شبابنا اهتمامهم إلى هذه الأبحاث بدلا من اجترار القديم الذي أبدع فيه
أوائلنا الذين لا يزال المستشرقون، حتى يومنا هذا، يستعملون منهاجهم في
الدراسات السامية المؤسسة كليا على منهج الخليل في اللغة وسيبويه في
النحو، لأنها أفضل المناهج!
--
hamed suhli
http://sourceforge.net/projects/tarmeez
في نفس الحلقات من فوكس حاول أحمد داوود أن يثبت أن بني إسرائيل لم
يكونوا في مصر التي نعرفها بل مصرا في شمال شبه الجزيرة
وأنهم ليسوا من سكان المنطقة بل جاؤوا من لا أدري أين
وأن المستشرقين وعلماء الآثار الغربيين أخطأوا عمدا أو ضعفا من اللغة
اليونانية ثم اللاتينية في ترجمة الكتابات المشرقية فلا تحوي هاتين
اللغتين كلمة تقابل كلمة رب بمعنى المالك أو المهيمن فترجمت منذ عصور
سحيقة إلى اليونانية إله وهكذا ظن الغربيون منذ ما قبل الاسكندر أن عشتار
وبعل ووو هم آلهة.. بينما هم بالنسبة "لأجدادنا" أرباب أي ملائكة والله
هو واحد وجميع هذه الحضارات في الشام والرافدين هي حضارات موحدة شوه
الأوربيون توحيدها ثم صدقناهم
وسط هذه السلسلة من الخزعبلات القومية الأقرب للشوفينة لا يمكنني قبول
كلمة واحدة من أحمد داوود
2009/1/2 Hasan Khaleel Al-Kurdi <h3k...@gmail.com>:
> السلام عليكم
> هل تذكر الدكتور أحمد داود؟
> اللي كان له برنامج تاريخي، وقلب فيها مسلمات تاريخية
> ومنها أن اللغة العربية هي الأصل وأن اللغات القديمة في منطقة الشام كانت مجرد
> لهجات للعربية القديمة.
>
>
--
hamed suhli
http://sourceforge.net/projects/tarmeez
أما اعتماد كتابات رحالة عربي عن آثار اليهود في اليمن
واستخدامها كأدلة على أين هي الأرض المقدسة فتبدو أوهى بكثير من ادعاء أن
فتح معبر رفح هو مساهمة في شطر الشعب الفلسطيني
ونحن اعتدنا على مثل هذه الأدلة المفحمة