العيدُ حلَ وقدْ قامت لهُ العربُ والبشر أقبلَ والافراحُ والطربُ
غابت وجوهُُُ ارادَ اللهُ ذِلتها كما تحطمت الأصنامُ والنصبُ
مباركُ كُبلت في السجن ِقامتهُ وزينُ تونس افني عُمرهُ الهربُ
اما مُعمَّرٌ فالأبطالُ تطلبهُ كأنهُ الفأرُغطىَ رأسه الذنبُ
والشامُ تنصِب للسفاحِ مشنقة بُشرى لبشارٍ فالساعاتُ تقتربُ
وصالحُ أُحرقت بالنارِ طلعته والشعبُ زمجرَ والتأريخ يلتهبُ
ما أجملَ العيدِ من غيرِ الطُغاةِ وما ألذ أن تبصرَ الجلادَ ينتحبُ |