مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب كتاب العين مرتبا على حروف المعجم كتاب إلكتروني من قسم كتب المعاجم والقواميس للكاتب الخليل بن أحمد الفراهيدي عبد الحميد هنداوي .بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت
يدخل كتاب بين معجم العين ولسان العرب في دائرة اهتمام المتخصصين في علوم اللغة العربية وآدابها تحديدًا والباحثين في الموضوعات ذات الصلة بوجه عام حيث يقع كتاب بين معجم العين ولسان العرب ضمن نطاق تخصص علوم اللغة ووثيق الصلة بالفروع الأخرى مثل الشعر والقواعد النحوية والصرف والأدب والبلاغة والآداب العربية. ومعلومات الكتاب هي كما يلي:
الفرع الأكاديمي: اللغة العربية وآدابها
صيغة الامتداد: PDF
مالك حقوق التأليف: زهير محمد العرود
حجم الكتاب: 143.6 كيلوبايت
معجم العين هو أول معجم منسق للغة العربية قام بكتابته الخليل بن أحمد الفراهيدي وأتمه ورتبه الليث بن المظفر الليثي الكناني ويعتمد في ترتيبه على مخارج الحروف من أعمق نقطة في الحلق مرورا بحركات اللسان وحتى أطراف الشفتين وبذلك يكون أول حروفه هو العين وأخرها هو الميم ثم تتبعهم حروف العلة الجوفية (و ي أ).
التطور والنشأة
على الرغم من وجود بعض المحاولات لتدوين معاجم من قبل هذا المعجم إلا أن معجم العين كان أول محاولة ناجحة وفعالة لأنه بني على خطة ثابتة نجدها في هيكل الكتاب وتقسيماته كما أرتاها الخليل.
وقد اعتمد في بناء معجمه على ما ذكره الصرفيون من قبل في حصر لأبنية الكلمة وجعلها إما ثنائية أو ثلاثية أو رباعية أو خماسية فقام بوضع الكلمات مجردة بدون أي إزادة ثم صنفهم بنظام التقليبات فجمع المفردات المؤلّفة من حروف واحدة في موضع واحد ثم دعّم شرح المادة اللغوية بشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والشعر وفصيح الكلام
ثم في تصنيف الكلمات في تلك الأبواب كان يضع الكلمة في باب أقصى حروفها من حيث النطق ولا ترد في أي باب آخر أي على سبيل المثال:
وصف الكتاب
معجم "العين" للخليل بن أحمد الفراهيدي هو أول معجم عربي يؤلف في اللغة العربية وإن أية مجاميع لغوية موحدة الموضوع سبقت الخليل ليست بمعاجم لأن معجم العين قد بني على خطة ثابتة نجدها في هيكل الكتاب وتقسيماته كما أرتاها الخليل ولذلك فإن تخطيط شكل المعجم العربي الأول والمعلومات التي نشرت فيه مسألة محسوبة ومناورة علمية مقصودة لذاتها.
وأن هذا المعجم بني في مضامينه على أن يكون دائرة معارف للغة العرب ولهذا فقد تضمن شواهد القرآن والحديث والشعر والمثل كما أن المعجم لم يؤلف لغرض تسجيل لغة البداوة ولكنه ألف ليسجل التطور الحاصل في اللغة بالاختلاط الاجتماعي وتبدل البيئة وظهور المستجدات التي اقتضت ظهور ألفاظ جديدة بالاشتقاق أو الافتراض ولذلك فإنه قد اهتم بلغة الأمصار والعامة. ولم يترك اللغة اليدوية سائبة غير منسوبة فإن بعض الألفاظ كانت ألفاظاً لهجية خاصة بقبيلة ما فراعى الخليل ذلك وسجل هذه الألفاظ التي كانت نواة في كل معاجم التي ظهرت بعده وساعدت أهل التفسير على الانتباه إلى ذلك في النص القرآني إضافة إلى ملاحظة القراءات المختلفة لبعض الآيات كما وردت في مصاحف الصحابة وفي الرواية.
وبالعودة لمضمون هذا المعجم نجد أنه قد جاء حافلاً بالمعلومات الصوتية والصرفية والنحوية والتأصيلية: أصالة ودخيلاً ومعرباً واللهجات واللغات والسماع والقياس والفروقات اللغوية بين المدن والأمصار والأقطار... إلى جانب ثروته الاستشهادية نثراً وشعراً حديثاً وقرآناً أمثالاً وحكماً...
ويتميز هذا المعجم بطريقة بنائه على مخارج الحروف. وقد شكلت هذه الطريقة صعوبة أمام استعمال هذا المعجم وبخاصة في العصور الحديثة وحالت دون الإفادة منه إفادة عامة
جميع الحقوق محفوظة لدى دور النشر والمؤلفين والمكتبة لا تنتهك حقوق النشر وحقوق التأليف والملكيّة والكتب المنشورة ملك لأصحابها أو ناشريها ولا تعبّر عن وجهة نظر الموقع ونبذل قصارى الجهد لمراجعة الكتب قبل نشرها . للتبليغ عن كتاب محمي بحقوق نشر او مخالف للقوانين و الأعراف فضلا اتصل بنا على الفور .
كتاب العين هو أول معجم منسق للغة العربية قام بكتابته الخليل بن أحمد الفراهيدي وأتمه ورتبه الليث بن المظفر الليثي الكناني. أهم ما يميّز هذا المعجم أنّ الخليل لم يجمع ألفاظة عن طريق استقراء ألفاظ اللغة أو من شفاه الرواة بل جمعها بطريقة منطقية رياضية حيث لاحظ أن الكلمات قد تكون ثلاثية وقد تكون رباعية وقد تكون خماسية. لقد اتّبِع في كتاب العين للفراهيدي منهجًا عبقريًا في ترتيب الألفاظ وذلك تبعًا للحروف ومخارجها حيث بدأ الخليل من الحروف الأعمق مخرجًا وهي الحروف التي تخرج من الحلق بالإضافة إلى أنّه رتّب حروف الحلق أيضا بحسب عمق المخرج ابتداءً من الهمزة والهاء ثم العين والحاء انتهاء بالغين والخاء وعليه كان يُفترض أن يبدأ المعجم بحرف الهمزة لكنّ الخليل رأى أن الهمزة حرف قد يتعرض إلى التسهيل والتخفيف والهاء صوت ضعيف مهموس وعليه انتقل إلى الحيّز الثاني من حروف الحلق و بدأ بحرف العين حيث أن حرف العين صوت قوي مجهور وهو حرف ناصع بالتالي كان كتاب العين للفراهيدي مرتبًا ترتيبًا صوتيًّا بالإضافة إلى أنّه جَرّد هذا الكتاب من أي زيادة في الألفاظ ورُدّت جميعها إلى جذرها اللغوي وقد سمّى الخليل معجمه باسم معجم العين وهو من باب أو مبدأ تسمية الكل بالجزء. [1]
حيث قُسّم كتاب العين للفراهيدي إلى تسعة وعشرين كتابًا سُمّيَ كل كتاب منهم باسم حروف الهجاء وقد تضمنت هذه الكتب جميع الألفاظ التي تخصّ الحرف الذي عُنوِنَ به الباب فمثلًا كلمة "رعب" وردت في باب العين ولم تَرد في كتاب الراء مثلًا وذلك لأن العين أسبق من الراء بالمخرج.
يُقصد بها عدد حروف الألفاظ التي يتكون منها المعجم وقد قُسّم كل كتاب إلى ستّة أقسام وفصول منها إلى الثنائي بحالاته وإلى الثلاثي بحالاته وإلى الرباعي والخماسي وقد جرى تفصيلها في الكتاب كما يأتي: * الثنائي الصحيح المضعف: حيث وضع به الألفاظ المكونة من حرفين صحيحين قد تكرر أحدهما مثل: مَدّ أو كلاهما مثل زلزل.
يُقصد بالتقاليب في كتاب العين للفراهيدي تغيير موقع الحرف الواحد وذلك ليقف المعجم على كل ما يتكون من حروف الهجاء من ألفاظ مستعملة وألفاظ مهملة وعليه توصّل الخليل إلى أن الثنائي يتكون من صورتين بينما الثلاثي له ستّة صور وعليه فإنّ الرباعي يتكوّن من أربع وعشرين صورة والخماسي يصل إلى مئة وعشرين صورة وقد جمعت تقاليب الألفاظ كلها في أسبق حرف منها في المخرج.
على الرغم من وجود بعض المحاولات لتدوين معاجم من قبل هذا المعجم إلا أن معجم العين كان أول محاولة ناجحة وفعالة لأنه بني على خطة ثابتة نجدها في هيكل الكتاب وتقسيماته كما أرتاها الخليل.[2]
03c5feb9e7