فتوى في حكم نشرة العلاج بأسماء الله .. !

21 views
Skip to first unread message

إشراقات

unread,
Jan 6, 2012, 1:06:13 PM1/6/12
to eshra...@googlegroups.com

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عادت نشرة الاستشفاء بأسماء الله للانتشار من جديد بين الناس العامة وللأسف الكثير يؤمن بها ويعتقد بها وهي ليس لها اساس من الصحة وفيها بدع , وهذه فتوى من اللجنة الدائمة انشروها ليعمّ النفع وحذّروا الناس من هذه النشرات الباطله :

الفتوى رقم ( 21802 )
س: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من المستفتي عبد الله بن محمد اللحيدان، مدير مكتب الدعوة والإرشاد بالدمام، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم (95/ س) وتاريخ 2/ 11/ 1421 هـ، وقد سأل المستفتي سؤالاً هذا نصه: أرفع لسماحتكم ما وصل إلي ويتداول حاليًّا وخاصة بعض مدارس البنات ومكاتب التوجيه التربوي لدينا، وهي ورقة عن موضوع ينسب لصحيفة المدينة، يشير فيه من نسبت إليه أنه اكتشف:
أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية كبيرة لعدد ضخم من الأمراض.
- أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين بجسم الإنسان.
- ويذكر مثالاً على نجاح ذلك على ابنه بترديد أسماء معينة لمدة عشر دقائق وعدد كبير من المتطوعين.

- أن نفس أسماء الجلالة التي تعالج يمكن الاستفادة منها في الوقاية أيضًا.
- أن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة آيات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى.
- يطلب ناشرها من الناس التجريب والإفادة.
عليه نود من سماحتكم حفظكم الله توضيح الأمر وتجليته للناس؛ ليكونوا على هدى من أمر ربهم.
ج: وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء، أجابت بما يلي:
قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، وقال النبي صلى الله علية و سلم : " إن لله تسعة و تسعون اسما من أحصاها دخل الجنة " ، ومنها اسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئل به أعطي ، فأسماء الله جل وعلا لا يعلم عددها إلا هو سبحانه وتعالى ، و كُلها حُسنى ، ويجب إثباتها وإثبات ما تدل عليه من كمال الله وجلاله وعظمته ، ويحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله أو نفي ما تدل عليه من الكمال ، أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة . 

ومن الإلحاد في أسماء الله ما زعمه المدعي " كريم سيد " وتلميذه وابنه في ورقة يوزعونها على الناس من أن أسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الأمراض ، وأنه بواسطة أساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف أن لكل اسم من أسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ، وإن الدكتور " إبراهيم كريم " استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف أن مجرد ذكر اسم من أسماء الله الحسنى يؤدي إلى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان ، وقال : والمعروف أن الفراعنة أول من درس ووضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني ، ثم ذكر جملة من أسماء الله الحسنى في جدول وزعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم أو علاج لنوع من أمراض الجسم ، ووضح ذلك برسم لجسم الإنسان ، ووضع على كل عضو منها اسما من أسماء الله . 

وهذا العمل باطل لأنه من الإلحاد في أسماء الله ، وفيه امتهان لها ؛ لأن المشروع في أسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : ( فادعوه بها ) ، وكذلك إثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ؛ لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلاله : لا يجوز أن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعاء بها ، إلا بدليل من الشرع . 

ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع : فإنه قول على الله بلا علم ، وقد قال تعالى : ) قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله مالا تعلمون ) . 

فالواجب إتلاف هذه الورقة ، والواجب على المذكورين وغيرهم التوبة إلى الله من هذا العمل ، وعدم العودة إلى شيءٍ منه مما يتعلق بالعقيدة والأحكام الشرعية . 

وبالله التوفيق . 


والله أعلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

--
أشرِقوا واجعلوا حياة الآخرين تُشرق معكم ..
(الدال على الخير كفاعله) .. ادعوا من تحبون لمجموعة إشراقات ..
وأشرقوا ..
:
اضغطي على الصورة وأشرقي مع إشراقات



Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages