للإشتراكـ فيـ °•ll همـۃ أيقظت أمـۃ ll•° |
| البريد الإلكتروني: |
10 همسات في فنِّ الحوار أيها الحبيب .. حتى نرتقي بحواراتنا ..
ونتألَّق في الحفاظ على أجواء اجتماعاتنا ولقاءاتنا .. ولكي نخرج منها بثمرةٍ
وفائدة ؛ كتبتُ إليك هذه الهمسات السريعة ، خرجت من قلبٍ محبّ ، وهي مشتاقةٌ أن
تستقرّ في قلبك ، فارفُق بها :
الهمسة الأولى :
لا تقاطع مَن أمامك ،
واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه كاملاً .
الهمسة الثانية
:
حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّث قبل
التحدُّث معه .
الهمسة الثالثة :
إياك أن تحتقر آراء الآخرين ، وأظهر
اهتمامك بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون .
الهمسة الرابعة
:
تبسَّط في الحديث ، وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر
في الكلام .
الهمسة الخامسة :
خيرُ الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ
، فاختصر كلامك ، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .
الهمسة السادسة
:
تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختر الأوقات المناسبة في
ذلك ، ولا تُكثِر عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .
الهمسة السابعة
:
تجنَّب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله
.
الهمسة الثامنة :
تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا
يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ،
( فَقُولَا لَهُ
قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ) طه44 .
الهمسة
التاسعة :
اِختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذِّرك من
اتِّهام النيَّات .
الهمسة العاشرة :
إذا شعرت أن الحوار عقيم ،
والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبه ،
ونبيُّك صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك
المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
تلك عشَرَةٌ
كاملة ، كتبتها باختصار ، وأملي : أن ينفع الله بها ، وأرجو من قارئها : الدعاء
والاستغفار لي بظهر الغيب .
-----------------------------------------------------