ديون ... و ... حمير
طُلب من خبير مالي أن يبسط للناس العاديين أسباب الكارثة
التي حصلت في أسواق البورصة ( الأسهم )
فقال :
إن رجلاً ذهب إلى قرية نائية،
عارضاً على سكانها شراء كل حمار لديهم، بعشرة دولارات.
فباع قسم كبير منهم حميرهم له .
بعدها رفع السعر إلى 15 دولاراً فباع آخرون
فرفع سعره إلى ثلاثين،
حتى نفدت الحمير من لدى أهل القرية.
عندها قال لهم: أدفع 50 دولاراً لقاء الحمار الواحد ...
وذهب لتمضية نهاية الأسبوع في المدينة .........
ثم جاء مساعده عارضاً على أهل القرية
أن يبيعهم حميرهم السابقة بأربعين دولاراً للحمار الواحد،
على أن يبيعوها مجدّداً لمعلمه بخمسين دولار .. اليوم التالي
فدفعوا كل مدّخراتهم ثمناً لحميرهم ..
/ أي كل منهم اشترى حماره بأربعين دولار ..
بينما كانوا قد باعوها بـ 10 أو 15أو30 دولار /
ومن لايملك مال اقترض واستدان على أمل تحقيق مكسب سريع
وبعدها لم يروا الشاري ولا مساعده أبدا ..
وعندما جاء الأسبوع التالي صار في القرية أمران:
ديون ... وحمير
--
*********************************************************
اللهم ارزقني شجاعة الاعتذار إذا أسأت إلى الناس
و شجاعة العفوإذا أساء إلي الناس
و علمني أن لا أصاب بالغرور إذا نجحت
و لا باليأس إذا فشلت
و علمني أن التصميم هو الخطوة الأولى على طريق النجاح والتفوق