واقعة أغنية الشمعة تعود إلى يوم 23 يوليو/تموز الجاري عندما قاللمجرد لجمهور مهرجان جرش الأردني إنه سيقدم لهم أغنية مغربية تحملإيقاعات اسبانية ليبدأ بغناء أغنية الراحل الجزائري كمال المسعودي"الشمعة" ممّا حذا بمئات الجزائريين إلى إطلاق هاشتاغ #سعد_مجرد_يسرق_اغاني_جزايريه على الشبكات الاجتماعية.
ولم يتوقف الهاشتاغ عند حدود "الشمعة" بل تعداه إلى الأغنيةالأخيرة لسعد المجرد "أنا ماشي ساهل" إذ نشر جزائريون مقطعًا يقارنجزءًا من لحنها بأغنية قديمة لمغني الراي الجزائري الراحل الشابحسني متحدثين عن أن اللحن فيه تشابه كبير.
اغنية من الخالدات للفنان الجزائري الراحل كمال المسعودي أغنيها في كل حفلاتي لأنني اعشقها , تحية لمغربنا العربي...
غير أن التدوينة التي نشرها المجرد لم تنهِ انتقادات الجزائريينواستمر الهاشتاغ في التداول بينما شهد الحساب الرسمي لسعد المجردنقاشَا حاميًا بين المغاربة والجزائريين انتقل من مجال الفن إلىمجالات السياسة.
وردّ مغاربة على الهاشتاغ "الجزائري" بهاشتاغ آخر يحمل عنوان#سعد_لمجرد_ناجح_بأعماله معتبرين أن سعد استطاع تحقيق العالمية فيزمن بسيط ويعدّ أكثر الفنانين العرب مشاهدة على موقع اليوتيوب إذوصلت أغنية "لمعلم" لوحدها إلى 364 مليون مشاهدة.
وسبق لسعد المجرد أن أكد في حوار مع جريدة الشروق الجزائرية أنهيعشق أغنية الشمعة لكمال المسعودي قائلًا إن رومانسية المسعوديوسلاسته في الغناء وبساطته في الأداء جعلته يطرح أغنيته في أحدألبوماته مشيرًا إلى أنه اكتشف "الشمعة" منذ سنوات عند تخرجه منبرنامج سوبرستار.
الشمعة " هي واحدة من أجمل وأشهر أغاني كمال المسعودي علم من أعلام موسيقى الشعبي الجزائرية. صدرت سنة 1991 تزامنا مع بداية سقوط الجزائر في هاوية الدم والقتل والظلمات وتحدّث فيها مؤلفها بكل صدق عن ألم ومعاناة شخصية عاشها في تلك الفترة وعند صدورها رأى فيها الكل انعكاسا لآلام شعب كامل ووطن مثخن بالجراح.
بدأ كمال المسعودي مشواره الفني هاويا سنة 1974 ثم أنتج أول شريط له سنة 1985 لم يتكلّل بالنجاح المنتظر وواصل المحاولات حتى سنة 1991 التي أصدر فيها " الشمعة " فغيّرت حياته وأعطته موعدا مع الشهرة أخيرا.
ولدت الأغنية من وجدان صادق وخاطبت تلقائيا وجدانا جماعيا متألما فاحتضن قائلها ووهبه حلمه في النجاح وساعده بذلك على إشعال شمعة في ظلام ليل حالك هو ليل الإرهاب.
كان المشوار الفني المحترف لكمال المسعودي قصيرا من 1991 إلى 1998 لكنه ترك فيه أغان في منتهى الجمال مازال يردّدها الكبار والصغار من الفنانين وبقيت أغنية " الشمعة " شامخة مضيئة رافضة الخضوع للنسيان مخلّدة ذكرى من كتبها بأصدق المعاني.
إلى سعدون الزنجي
ادخل على اليوتوب واكتب مالي ومال الشمعة ستجد الاغنية و اسم صاحبها الأصلي المرحوم كمال مسعودي حينها ستتأكد أن سعد لمجرد مجرد ببغاء.
ادا كانت فعلا اغنية جزائرية فلماذا لم تكن معروفة إطلاقا. المفروض ان هدا اللحن أن كان جزائري أن يكون مشهور خاصة وأن الشاب حسني مات مقتول في التسعينيات والمعروف أن كل فنان مات مغتالا تبقى ألحانه خالدة و مشهورة. لمادا لم نسمع بهدا اللحن قبل أن يغنيه سعد. أما عن السطو فهناك عمداء جامعات نسبوا أبحاث لنفسهم وتم فضحهم والاشقاء يعرفون عن من اتكلم. هدوء
للمغاربة مشكلة مع التاريخ حيث أنهم يربطون كل ما يشد انتباه العالم سواء ثقافة أوفن أوعلم يتعلق بأبناء المغرب العربي إلا ونسبوه إلى المغرب وحده دون الإشارة المغرب العربي وتجاهلهم لخصوصية المنطقة يعطي انطباع للعامة إن مايقومون به يدخل ضمن التزوير والسطو على تاريخ المنطقة وثقافتها ..
يجب على العائلة الفنية الجزائرية بدأ محكمة هذا الشخص لأنه مستمر فى
سرقة وعلى عائلة الفنان الراحل طلب التعويض حتى مرة أخرة يفكر ألف مرة قبل
أخذ مجهود الأخرين.
ان هذا يسمى سطو ليس هو فقط من سرق من الجزائيين حتى اللبنانى وليد توفيق سرق اغنية جزائرية و قدمها على انها تراث مغربي الكل يسرق من تراثنا لاننا نملك هوية و ثقافة واسعة
شمعة في مهب الريح هي أغنية إنجليزية انشدها المغني البريطاني إلتون جون في جنازة الأميرة ديانا في السادس من ايلول سبتمبر 1997 قبل تسجيلها على اسطوانة باعت 33 مليون نسخة وحطمت كل ارقام بيع الاسطوانات في التاريخ. [1]
بالإضافة إلى "دمعة لفراق" من كلمات علي الحداني وألحان عبد الرفيق الشنقيطي و"راحلة" للراحل محمد الحياني وهي من كلمات الشاعر المعروف عبد الرفيع الجواهري وألحان عبد السلام عامر هناك أغان عديدة سجلها محمود الإدريسي بصوته وغناها واشتهر بها فنانون آخرون من أبرزها أغنية "الشمعة" التي لحنها الرائد محمد بنعبد السلام وكتب كلماتها أحمد الطيب لعلج.
عن هذه الأغنية يقول محمود الإدريسي "الشمعة" من أحب الأغاني التي لحنها لي محمد بنعبد السلام إلى قلبي بعد أغنية "يا بلادي عيشي" التي فتحت لي أبواب الشهرة ووضعت من خلالها قدماي على الطريق الصحيح فهي أول أغنية أغنيها أمام جلالة الملك الراحل الحسن الثاني.
وبعد نجاح "الشمعة" أعادت غناءها المطربة غيثة بنعبد السلام بطريقة رائعة وهي بالمناسبة ابنة محمد بنعبد السلام لذلك أسند إليها والدها غناء العديد من القطع الناجحة التي سبق وغناها فنانون آخرون مثل "الله عليها زيارة" التي كتبها علي الحداني وغنتها نعيمة سميح.
أغنية "الشمعة" من كلمات الراحل أحمد الطيب لعلج وهو بالمناسبة أحد الأساتذة الذين درست على أيديهم المسرح بالرباط لأنني كنت في بداياتي أخشى الغناء أمام الجمهور وبما أن المسرح هو أبو الفنون ارتأيت أن أدرس قواعده حتى أتمكن من الوقوف بطريقة احترافية على الخشبة وكان الفضل في ذلك للأستاذين لعلج وفريد بن مبارك.
بعد ذلك نشأت بيني وبين الراحل الطيب لعلج صداقة متينة أثمرت العديد من الأعمال الجميلة من أبرزها "أغنية "الشمعة" التي تقول كلماتها:
ابكي يا الشمعة واروي لي يا الشمعة واحكي لي
احكي بدموع الندامة قصة الغرام
دمعة مورا دمعه واروي لي يا الشمعة ونساي لملامة واخا تنضام
أنا ...يا الشمعة بحالك صابر ..نبكي مع دموعك ليلي ونهاري
مظلوم ومعذب ساكت صابر...الجفا والهجر و نارك وناري
لله يا الشمعة جودي بالنور..ليلة بعام عند اللي غاب حبيبو
لاموه يا الشمعة من بكاه يا الشمعة وهو محظور
من حقو ينوح ويطول نحيبو
حبيبي يا الشمعة قاطع بحور وقاطع الصحاري كيفاش نصيبو
خادوه يا الشمعة مني ..و داوه يا الشمعة مني
مشاو بيه جو وبر وبحر ...يا الشمعة
وانا جوارحي ما قدروا ينساوه يا الشمعة
والقلب في نار مشحر يا الشمعة
الفراق يا الشمعه كي صهد النار..بلا جمار يقتلني ويحييني
الموت ما يرحم والعيشة تحرار .وامواج الاشواق للهوى تديني
نارك يا الشمعة ليل بلا نهار.ناري على دواك شعالة تبليني
أنتي... تقدري بسرارك تبوحي ....واللي يبوح بالسر يصيب الراحة
علاش يا الشمعة تبكي وتنوحي .وأنتي في النهار تظلي مرتاحة
نارك يا الشمعة تحرق الفتيلة. وانا وحرقتي ووجدان وكيان
أنتي بعد... بدموعك الهطيلة تطفي شوية من حر النيران
ما بقاولي دموع يا يما
قولي يا الشمعة علاش تبكي قولي
واش سافرو أحبابك لبلاد بعيدة
وإلا دموع عينك زيت القنديل
ودموع المحبة بلا شك لهيبة