ووضّح هاميس في محاضرة ألقاها الأربعاء بمقر أكاديمية المملكة المغربية في الرباط أنه اعتمد نسخا أقدمها موريتاني يعود إلى القرن الثامن عشر وأحدثها في بداية القرن العشرين بينما معظمها يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر جلبها من مكتبات عمومية وخاصة في غياب مصاحف بلدين مثل: السودان ومدغشقر التي لم يستطع توفيرها رغم جهده وطلبه من زملاء له يعملون بهما توفيرها بينما وجد مصاحف قد أُتلِفَت بسبب ظروف الصيانة مثل قرآن إثيوبي أكلته العثة.
ومن بين الفروق التي وجدها الباحث في دراسته لمجموعة من القرآنات الإفريقية اختلافاتٌ في التَّسْفيرِ أو عدم التَّسْفيرِ فبينما توجد مصاحف غرب إِفريقية غيرُ مسفّرة وهو ما يجعل من الممكن ضياع كثير من أوراقها كان المفضَّلُ هو تسفير القرآن في المجال الممتدّ من موريتانيا إلى التشاد مرورا بالنيجر ونيجيريا.
ويذكر هاميس أنه بينما كان يفضَّلُ أن يكون القرآن في نسخة واحدة بموريتانيا كانت توجد بإثيوبيا نسخ تقسّمه إلى أربعة أجزاء في بعض الحالات بينما وجد في كينيا وخاصة في منطقة الساحل نسخا قرآنية في سبعة أجزاء وزاد موضّحا أن من بين التقسيمات البارزة للقرآن تقسيم وُجِدَ في إفريقيا الغربية يقسّمه لأربعة أجزاء لكلّ جزء منها زخرفة خاصة.
وقدّم كونستون هاميس في عرضه مثالا بقرآن أخذ من تشاد داعيا الجمهور إلى تصوّر وجود حوالي ستين دائرة كل واحدة منها تتضمن اسم سورة مختلفة وأضاف قائلا إن وحدة الحزب هي التي تتم الإشارة إليها بالدائرة بينما يشار إلى الأجزاء على جوانب تلك الدوائر وتُستخدَم بعض الصور والرسوم للإشارة إلى أجزاء تلك الصور.
وفي ما يتعلّق بالخط فرّق الباحث بين المناطق الصحراوية التي تتكلّم الحسانية وخطها البيضاني متّسم بصغر الحروف ودقة النقاط والتشابه مع الخط المستخدم في جل البلدان المغاربية بكتابة القاف بنقطة واحدة وطريقة كتابة التاء المربوطة ومنحنيات الباء مرسومة نحو الأعلى بينما كتابة القرآن في تشاد وشمال النيجر معروفة بسلطنة خط كانيمي الذي من بين مميزاته أن الحاء أو الهاء يتم تكبيرهما في وسط الكلمات مقارنة مع الألف وفي شمال نيجيريا الكتابة كبيرة ومنتظمة في سطور متتابعة ومستقيمة وحرف الكاف ذو زوايا حادة إلى درجة معينة وهناك ألوان تستخدم أحيانا في الكتابة. وأثار في هذا السياق الحاجة إلى معيرة الكتابة وتوحيدها للكشف عن الخصائص المشتركة بخطوط هذه البلدان.
وأشار كونستون هاميس إلى الحدود الفاصلة بين إفريقيا الشرقية والغربية في طرق الكتابة بين تبني تشاد الطرق المغاربية في كتابة الفاء والقاف بينما كتبت إثيوبيا والحبشة الفاء والقاف بالطريقة الشرقية وتمّ استخدام المسطرة لتنظيم الكتابة في السطر الواحد على عكس إفريقيا الغربية التي تُشكَل الكلمات فيها بشكل مائل لتُمَيَّزَ عن الكلمات الأخرى.
المصحف الكريم كتاب انزله الله تعالى عن نبيه المصطفى الكريم عليه افظل الصلاة والسلام بالحق ودين الهدى وجعله دستورا ومنهجا وتعاملا وقمة الحياة لمن أراد اتباعه
للأسف أصبحت هذه الأمة فقط تهتم بالزخرفة والقول بالألسنة والقلوب ميته فبدلا من ان تتصالح مع الله صارت له خصما عنيدا ولا تحب ان تطبق من كتابه سوى الادعاء بانها مسلمة وتابعة لمنهج الرسول( ص) ويكفي ما نراه ونعيشه يوميا فنجد أنفسنا اكثر من الضالين وأكثر من المغضوب عليهم الا من رحم الله
اللهم اجعلنا من من تشملهم رحمتك وظلك يوم لا ظل الا ظله
ما سر بحث هذا الرجل عن وجود نسخ مختلفة من القرأن في إفريقيا و إشارته إلى كتاب دلائل الخيرات المليء بالخرافات و الشركيات و الكذب على رسول الله.أفيقوا يامسلمين من غفلتكم فهناك من يعمل ليل نهار لتشكيك في دينكم.
بالنسبة لعلمائهم كل شيء قابل للبحث والتقصي من أجل معرفة الحقيقة وعلماؤنا يتفننون في وضع الخطوط الحمراء وعلامات قف وممنوع المرور.
حتى لو بحثت الدهر كله لن تجد إختلاف في القرآن الكريم لأنه كلام الله المنزل على رسوله وقد وعد الله عز وجل ان يحفظ هذه المعجزة "انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " بخلاف الكتب السماوية السابقة التي تعرضت للتحريف. اعتقد أن الباحت كان يمني النفس بوجود إختلاف في جوهر القرآن الكريم و لكنه لم يعتر على شيء فحصر بحته في الشكل و أنواع القراءات و هو الشيء الذي يعرفه الجميع.
الم تجد اكاديمية المملكة الا باحثا فرنسيا ولا يتقن اللغة العربية للقيام بتمحيص القران الكريم. ام ان الاكاديمية تنوي فرنسة الدين بعد فرنسة التعليم.
لقد تتبعت لمدة غير قصيرة مجموعة ممن يدعون انهم باحثون في محاولتهم اجاد اختلاف بين نسخ القران الكريم على غرار الانجيل والثوراة لزرع الشك في ذوي النفوس والايمان الضعيفين ولكي يؤكدوا لهؤلاء ان لذيهم الحجة والدليل على ادعاءاتهم هو انهم وجدوا مصاحف في اليمن واثيوبيا والنيجر وموريتانيا فيها اختلاف في ترتيبها وترتيب سورها . فعلى الجميع التنبه الى هذه الهجمة الشرسة على الدين الاسلامي من طرف الجماعات الصهيونية والمسيحية لتشكيك المسلمين في دينهم ورسالة نبيهم ان الاختلاف في الترتيب ممكن ولكن في المتن فهذا مستحيل . فالله انزل الذكر وهو الحافظ له .
القرآن يحفظ في الصدور ومثل هذا الباحث إنما يريد الإساءة للدين الإسلامي مثل ما فعل السابقون من المستشرقين٠ الله سبحانه من أنزل القرٱن و إنه له لحافظ مهما تربص به المتربصون المسلم غير محتاج لمثل هذا التحليل فالتفاسير تملئ المكتبات في كل مكان و الرسم القرآني لايفسده ولا نحتاج لهذا التطفل والفضول الذي ينظر بخبث الى الشكل و ليس الى المضمون٠
بعيدا عن إفريقيا وامريكا وجنوب أسيا وعن الكتابات السومارية والمسمارية وعن حذيث زاراتوسترا وحجم بودا . أين توجد أفران الحرب العالمية الثانية ومن القادر على الخوض في مضامينها
إلى السي عبد الخالق الذي طلب من المسلمين أن يستيقظوا أقول : من يشككنا هل هو هذا الباحث الأكاديمي الذي هو يبحث ويفسر ما وجده موجودا عند الناس الذي هو القرآن ودلائل الخيرات أم أنت الذي يغيظك أن يوجد هناك شيء اسمه دليل الخيرات الذي هو كتاب موضوعه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم٠
فإذا كنت فعلا عبدا للخالق عز وجل فهذا الخالق هو الذي أرسل هذا الرسول وأمرنا بالصلاة والسلام عليه وهذا كتاب في الصلاة على النبي وإذا كنت لا تعجبك الصلاة على سيد الخلق فهناك من تعجبه٠
وبالتالي فالمشكك والمسيء هو أنت لأنك كلامك لا دليل عليه بيما صاحب الموضوع هو باحث ودارس ويتحدث بحقائق٠
إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وأتباعه, منعوا من قراءة كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار, وهو كتاب جامع لفضائل الصلوات على الرسول صلى الله عليه وسلم وصيغ الصلوات, وقد اعتنى به العلماء في أكثر الجهات الإسلامية وعدوه من الكتب المهمة في الصلاة على الرسول, ونهيهم عن هذا الكتاب, وعدم اعتبارهم للعلماء وسائر المسلمين في الاعتناء به, لدليل على ما نقول إنهم لا يحبون الرسول الكريم, وإلا فأي محب للرسول يمنع من قراءة هذا الكتاب الجليل
03c5feb9e7