إذا كنت غير مشترك في الفيس بوك أو التويتر ، فإننا نحذرك من الاشتراك فيهما ، وذلك لكثرة المخالفات الشرعية بهما
يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل
الاتجار بالعملات يجوز بشرط أن يحصل التقابض في مجلس العقد ، فيجوز بيع
اليورو بالدولار بشرط أن يقع الاستلام والتسليم في مجلس العقد ، وأما إذا
اتفقت العملة كأن يبيع دولاراً بدولارين فهذا لا يجوز لأنه من ربا الفضل ،
فلابد من التساوي والتقابض في مجلس العقد إذا اتحدت العملة ، ودليل ذلك ما
رواه عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: ( الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ ، وَالْبُرُّ
بِالْبُرِّ ، وَالشَّعِيرُ بِالشَّعِيرِ ، وَالتَّمْرُ بِالتَّمْرِ ،
وَالْمِلْحُ بِالْمِلْحِ مِثْلا بِمِثْلٍ سَوَاءً بِسَوَاءٍ يَدًا بِيَدٍ ،
فَإِذَا اخْتَلَفَتْ هَذِهِ الأَصْنَافُ فَبِيعُوا كَيْفَ شِئْتُمْ إِذَا
كَانَ يَدًا بِيَدٍ ) رواه مسلم
وجاء في مجموع فتاوى ابن باز : " المعاملة بالبيع والشراء بالعُمَل جائزة ،
لكن بشرط التقابض يداً بيد إذا كانت العمل مختلفة ، فإذا باع عملة ليبية
بعملة أمريكية أو مصرية أو غيرهما يداً بيد فلا بأس ، كأن يشتري دولارات
بعملة ليبية يداً بيد ، فيقبض منه ويُقبضه في المجلس ، أو اشترى عملة مصرية
أو إنجليزية أو غيرها بعملة ليبية أو غيرها يداً بيد فلا بأس ، أما إذا
كانت إلى أجل فلا يجوز ، وهكذا إذا لم يحصل التقابض في المجلس فلا يجوز ،
لأنه والحال ما ذكر يعتبر نوعاً من المعاملات الربوية ، فلا بد من التقابض
في المجلس يداً بيد إذا كانت العُمَل مختلفة ، أما إذا كانت من نوع واحد
فلا بد من شرطين : التماثل والتقابض في المجلس ، لقول النبي صلى الله عليه
وسلم : ( الذَّهَبُ بِالذَّهَبِ ، وَالْفِضَّةُ بِالْفِضَّةِ . . . ) ثم
ذكر الحديث .
والعُمَل حكمها حكم ما ذكر ، إن كانت مختلفة جاز التفاضل مع التقابض في
المجلس ، وإذا كانت نوعاً واحداً مثل دولارات بدولارات ، أو دنانير بدنانير
فلا بد من التقابض في المجلس والتماثل ، والله ولي التوفيق " انتهى .
الإسلام سؤال وجواب
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين