ثلاثية النضال الصداقة والوفاء

[Ibrahim H Fahal]

توفي الي رحمة الله الاستاذ كمال رمضان المحامي يوم الثلاثاء وتوفي صديقه ورفيق درب النضال اللواء طيار سعيد كسباوي يوم الأربعاء من هذا الأسبوع. عملوا بصمت طوالي حياتهم لأجل السودان لا يعرفهم الا القليل. الاستاذ كمال رمضان المحامي انتماءه للسودان وخرج للعمل العام منذ دفاعه عن متهمي انقلاب شنآن في خمسينيات القرن الماضي مرورا بمايو الي يوليو  و يونيو ورمضان. مؤتمن من معظم ألوان الطيف السياسي. اجتمع في منزله بالعمارات في ٢٠ يوليو الشهيد عبدالخالق محجوب مع القائم بالاعمال العراقي طارق العاني الذي قال لعبدالخالق "وردها" ويعني اعدم ناس مايو وكان رد عبدالخالق لا احنا في السودان ما بنعمل كدي. وبعد خروجه من كوبر بفترة اختار المنفي في القاهرة.

اما صديقه اللواء طيار سعيد كسباوي  مشي نفس الخطوات  واشتهر بالشجاعة والفروسية. طرق ليلا باب منزله خلف مقابر فاروق الشهيد هاشم العطا والشهيد محجوب طلقه ورفضا الدخول وطلبا جلاييب ارتديا فرق الكاكي. وبعد خروجه من كوبر اجبر للهجره الي العراق.

كلهم لم يسعوا الي شهره، لم يتاجروا بالقضية ولم يتطاولوا او يتسببوا في أذية احد. بيتهم مفتوحة لكل ألوان الطيف السياسي السوداني الذين عملوا من اجل للديمقراطيه. 

وشاء قدر الله ان ينتقلوا الي جواره في نفس الأسبوع الاستاذ كمال رمضان المحامي  بالثلاثاء واللواء طيار سعيد كسباوي بالأربعاء بعد حياة حافلة في حب الوطن وانضموا بهدوء  الي ثالثهم وصديقهم  الرائد فاروق عثمان حمدالله. لهم الرحمة والمغفره. واتمني ان ينصفهم التاريخ. 

والتحية والشكر للعميد عبدالعزيز خالد ورفاقه في التحالف الوطني السوداني   وحزب البعث السودانى

===================================================================================

منقول

التحالف الوطني السوداني

نحو دولة مدنية ديمقراطية موحدة

نعي

ينعي المقاتل رئيس المجلس المركزي لحزب التحالف الوطني السوداني واعضاء المجلس، والمقاتل رئيس المكتب التنفيذي المكلف واعضاء المكتب، ورؤساء واعضاء هيئات الحزب بهيات المدن والمكاتب الخارجية، واعضاء الحزب بالداخل والخارج وقادة واعضاء القطاعات الفئوية، للشعب السوداني بمزيد من الحزن والاسي الفقيد:- 

المقاتل/ الأستاذ: كمال رمضان المحامي

الذي اختاره الله تعالي لجواره صباح اليوم الثلاثاء 25 يوليو 2017م بالخرطوم.

يعد الفقيد الراحل من ضمن المؤسسين لقوات التحالف السودانية في تعسينيات القرن الماضي ، وأسهم بجهد وافر برؤاه وعلمه الغزير في المجال السياسي والقانوني وحقوق الإنسان، وجاء إنخراطه في صفوف ثورة الحرية والتجديد إيماناً منه بالدولة المدنية الديمقراطية الموحدة، وإستكمالاً لأدواره السابقه التي لعبها من خلال وجوده بإتحاد المحاميين العرب في تعرية وتوثيق وفضخ إنتهاكات حقوق الإنسان التي قام بها نظام الانقاذ تجاه المعارضين، مما أجبر النظام على التخلى من العديد من الممارسات سيئة الذكر على رأسها بيوت الأشباح، ويومها كان كمال رمضان على رأس كوكبة من أبناء السودان الذين تصدوا للطغاة والحقوا بهم الهزائم في الساحات الحقوقية والقانونية إقليمياً ودولياً.   

سيذكر التحالف الوطني السوداني بكل الفخر والاعتزاز جميع الإسهامات التي قدمها الراحل المقيم كمال رمضان على كافة الاصعدة السياسية والقانونية، وسنمضي على ذات الدرب من أجل القيم التي عمل من أجلها الفقيد الراحل لتحقيق قيم السلام والحرية والعدالة ببلادنا في ظل دولة مدنية ديمقراطية موحدة.

  

إننا في التحالف الوطني السوداني إذ ننعي الفقيد الراحل المقاتل/ كمال رمضان نتقدم بصادق التعازي لكل اهله ومعارفه واصدقائه وللمقاتلين والمقاتلات بالتحالف الوطني السوداني الذين علموا بحكم معاشرته صدق معدنه واخلاصه وتفانيه واخلاصه، ونخص في ذات الوقت بالمواساة كل افراد اسرته في فقدهم الجلل الذي يتجاوز محيط الاسرة الصغيرة ليعم كل ارجاء الوطن.  

نسأل الله تعالي أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم اهله وذويه وكل معارفه الصبر وحسن العزاء (إنا لله وإنا إليه راجعون)

دائرة الاعلام

التحالف الوطني السوداني

25 يوليو 2017م

===================================================================•=================

منقول

رحم الله الاخ العزيز كمال رمضان الرجل الكريم الشهم المضياف.. لقد عرفناه خلال عمله في اتحاد المحامين العرب في حقبة التسعينات من القرن الماضي حيث عمل علي نصرة قضايا الحريات و حقوق الانسان و الديمقراطية في السودان و الوطن العربي..و كم اجتمعنا بمنزله بأرض الغولف بمدينة مصر الجديدة حيث كان يستضيف كل ألوان الطيف السياسي السوداني بلا تميز فكنت تري التجاني الطيب و د. احمد السيد حمد و محمد الحسن عبدالله يسين و التجاني سيسي و حيدر ابراهيم  و امين مكي مدني و فاروق ابوعيسي و مجموعة الفنانين و الأدباء التي أقامت بالقاهرة خلال فترة التسعينات و كانت تقف علي خدمتهم زوجته السيدة العظيمة عواطف.. رحم الله اخي و صديقي كمال رمضان.. انه يوما حزينا لنا نحن معارفه و يوم حزين  في تاريخ الوطن رحم الله كمال بقدر ماقدم لوطنه و لامته العربية من خلال عمله باتحاد المحامين العرب و جعل البركة فيكم و انا لله و انا اليه راجعون

===========================================================================================

منقول

بسم الله الرحمن الرحيم (وبشر الصابرين الذين إذا إصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ) صدق الله العظيم 

ينعى حزب البعث السودانى ،  الى الشعب السودانى اللواء الطيار حاج سعيد مكي الامين كسباوي الذي توفاه الله صباح اليوم الاربعاء في دبي ، و نحن إذ نفتقده فى هذا اليوم الحزين ،نتذكر فيه ذلك المناضل الجسور الذى  أفنى عمره يحمل راية النضال من أجل شعبه و امته و وهب حياته للوطن السودان والحركة التحرر في أفريقيا والنضال البعثى و القومي  حتى آخر ايام حياته وسيتقبل  رفاقه وأصدقائه ومعارفه واسرته المعزين مساءالسبت القادم الساعه الخامسة مساء في نادي جامعة الاحفاد..

و انا لله و انا اليه راجعون

=====================================================================================

منقول

♦رسالة من صديق الراحل كسباوي، والذي قدمه لنا في تنظيم الضباط الأحرار (١٩٨٥م) ،  سعادة العميد الركن حيدر بابكر المشرف - الدوحة

***************

 رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه.

الأجيال القادمة لن تعرف مثل هذه الاساطير النضالية، وهم لا يقلون عن جيفارا وكاسترو ولوممبا  ونيلسون مانديلا

* مثل كسباوي وكمال رمضان ويوسف ع المجيد لن يتكرروا.

* لا ادري لماذا تذكرت لن احيد ويا صلاح وآسيا وأفريقيا وصديقك القوميسار...

[Hisham El-Khider]

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام.

لهم الرحمه والمغفره والدرجه العاليه الرفيعه بقدر ما قدما من تضحيات فى مسيره نضال امتدت على مر سنين من تاريخ هذا الوطن.

ولأهلهم وذويهم حسن العزاء والصبر والسلوان على هذا الفقد.

البركه فيكم يا ابراهيم 

ولا حول ولا قوهزالا بالله  

HIsham

<The Three freedom fighters.png>

--
Visit SDU-UK&I website: http://www.sdu.org.uk/
-- You received this message because you are subscribed to the Google Groups Alhakeem group. To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com. To unsubscribe from this group, send email to elhakeem+u...@googlegroups.com. For more options, visit this group at https://groups.google.com/d/forum/elhakeem?hl=en
---
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Elhakeem" group.
To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to elhakeem+u...@googlegroups.com.
To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/elhakeem.
To view this discussion on the web, visit https://groups.google.com/d/msgid/elhakeem/74FC11F4-09D0-4476-8978-BC28E5E52207%40doctors.org.uk.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

[Hisham El-Khider]

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام.

لهم الرحمه والمغفره والدرجه العاليه الرفيعه بقدر ما قدما من تضحيات فى مسيره نضال امتدت على مر سنين من تاريخ هذا الوطن.

ولأهلهم وذويهم حسن العزاء والصبر والسلوان على هذا الفقد.

البركه فيكم يا ابراهيم 

ولا حول ولا قوهزالا بالله  

HIsham

On 27 Jul 2017, at 23:49, Ibrahim H Fahal <i...@doctors.org.uk> wrote:

<The Three freedom fighters.png>

[Ibrahim Fahal]

بالأمس فارقنا الأُنس.

تعرفتُ عليه فى القاهرة خلال السنوات الأخيرة ، رغم أن اسمه كان معروفاً لدىَّ سلفاً بحكم صداقته وزمالته الدراسية والمهنيِّة لعمنا المرحوم / محمود حاج الشيخ (عليه رحمة الله) .. و يعود سبب اللقاء المتأخر أن الرجل قد غادر البلاد متخذاً من مصرَ مستقراً له بعد أن أعلن نميرى  - ذات هيجة – قوانين سبتمبر، وما زاد من قناعته رسوخاً أن لا مستقر له فى السودان، تواجده به صبيحة  أن انقلب الإسلاميون على الدستور فى العام 1989، ومابلغه من أخبارٍ وقتئذٍ أنهم قد شرعوا فى عمليات إعتقال موسَّعة . يومها قصد الرجلُ مطار الخرطوم للعودة إلى القاهرة، وصادف أن تأخر إقلاع الطائرة لساعات ثلاث، وصفها الرجل لاحقاً بانها كانت أطول ثلاث ساعات فى حياته .. فقناعة الرجل  بالدولة المدنية ، ومنافحته عنها كانت من شانها أن تقدم عنقه لنميرى – فى السابق- وللإسلاميين لاحقاً على طبق من ذهب إن تهور و استمسك ببقائه فى البلاد.

عقب تخرجه من جامعة القاهرة فرع الخرطوم ومزاولته لمهنة المحاماة إنضم هو ورفيق دربه المرحوم / أنور أدهم المحامى فى العام 1959 إلى هيئة الدفاع عن على حامد ورفاقه، فى المحاكمة التى قدموا لها إثر  فشل محاولة انقلابية ضد نظام عبود .....منتصف الستينيات أو بعدها بقليل أشركه صديقه - الذى عاش متحسراً على اغتياله بقية عمره  - الرائد/ فاروق عثمان حمد الله ، فى التدبير والتخطيط لما صار لاحقاً (ثورة مايو أو إنقلابها)،  وشهد منزله الكائن فى شارع  47 بحى العمارات بالخرطوم عدداً من إجتماعات الضباط الأحرار أو بعضهم.. كان نميرى يعلم متانة علاقته بفاروق ، حتى أنه ذات يوم فى العام 1970 أسرَّ لبعض الناس أن سبب تغير طباع فاروق تعود إلى تأثير (كمال) عليه! الجدير بالذكر أن اﻹثنين معا - كمال وفاروق -  سار حديث الركبان حولهما بالانتماء لحزب البعث، بل أن البعض وسم (كمالاً ) بأنه من ضمن قياداته. .فلا أنكر وما أقر ! 

فى الأيام الثلاث الأولى لإنقلاب 19 يوليو 1971 حار بعض أعضاء اللجنة المركزية وبعض الشيوعيين فى أسباب إختفاء الشهيد عبد الخالق محجوب لساعات ، نهاراً وليلاً، دون أن يعلموا له وجهة.. كان يومها عبد الخالق يقصد صديقه (كمال) فى مكتبه نهاراً وبمنزله ليلاً طالباً منه أن يدبر له لقاء مع الملحق العسكرى العراقى... وكان قبلها قد طلب منه أن يرشح له عددًا من الوزارء، إختار له كمال ثلاثة ،من ضمنهم عبد الرحيم موسى كوزير للعدل . ويعود  سبب لجوء عبد الخالق إليه أيام الإنقلاب الأولى أنه كان على قناعة تامة بوجوب إشراك القوميين العرب وشخصيات وطنية فى حكومة الإنقلاب ، الشئ الذى يوفر لها إجماعاً شعبياً.

إتصل كمال بالملحق العسكرى العراقى ، ورتب لإجتماعه بعبد الخالق فى منزله ، وبعد أن حضر الإثنان غادر هو المنزل دون أن يحضر الإجتماع، ولم ينس أن يطفئ الأنوار وهو خارج منعاً للشبهات. تمخض ذلك الإجتماع عن الطائرة التى بعثت بها المخابرات العراقية لقادة الإنقلاب، والتى كانت تحمل كل الدعم المطلوب، وبداخلها القيادى البعثى محمد سليمان التعايشى، والتى انتهى بها المصير متفجرةً فى السماء بتواطؤٍ من قبل بعض الدول العربية .... بعد فشل إنقلاب يوليو ، كان نميرى على قناعة بتعاون كمال مع الإنقلابيين، فاعتقله... ولما فشل فى إيجاد دليل ضده أطلق سراحه.

فى العام 1970 هو عام التأميم والمصادرة كان كمال مستشاراً قانونياً لشركة ميتشل كوتس ، وحسب ما أفادنى به صديقنا الأستاذ/ فتحى الضو،  فإن الشركة عرضت على كمال أن تبيعه ثلاثة عقارات بأثرٍ رجعى يمتد لأشهر ستة حتى تتجنب المصادرة ، لكن كمالاً رفض العرض ، مسبباً رفضه بأن ذلك الأمر يخالف القسم الذى أداه لممارسة مهنة المحاماة ، وفوق ذلك فإنه يعتبر نفسه جزءاً من مايو، ولا يمكن أن يتبرأ أو يتنصل من تصرفاتها.

 فى فترة التسعينيات ، وبجانب عمله مع قوات التحالف، فقد إستطاع هو وصديقه الأستاذ/ فاروق أبو عيسى من خلال إتحاد المحامين العرب – والذى كان يكلفه ببعض الأعمال- تحقيق إنتصارات مهمة للشعب السودانى فى كفاحه ضد نظام الحكم الإسلامى.

نأتى هنا لإختفاء إسم (كمال) من كتب التاريخ والمقالات الصحفية التى وثَّقت لإنقلابى مايو 1969 ويوليو1971 ، وللحق فإننى كنت قد ناقشت الرجل فى ذلك الأمر كما ناقشه كثيرون غيرى .. وشعرت كما شعر الآخرون  أنه لا يرغب فى الإدلاء بأى تصريح ، ليس تهرباً ، ولكن لعزوفٍ عن الأضواء لازمه طيلة حياته كما الحذر الذى صار جزءاً من شخصيته.  لكنى نجحت ذات ليلة فى أن أنتزع منه وعداً بتصحيح حقائق التاريخ ، بعد أن جاء على الذكر حديثٌ عن كتاب (عنف البادية ) للصديق الدكتور حسن الجزولى، وأن هنالك معلومات يجب أن تضاف. بعدها إتصلت بحسن الجزولى الذى وافق مشكوراً أن يجرى معه حواراً، وحال دون ذلك تواجد الرجل بالقاهرة وتسفار حسن ما بين الخرطوم ولندن .

عاد الرجل للسودان فى أواخر أيام شهر رمضان المنصرم، وظللت أقابله بعد إنتهاء عطلة العيد لأيام ثلاثة، وللمصادفة كان حسن متواجد فى السودان، ولكن غاب عن ذهنى الوعد السابق والتنسيق بخصوص الإفادة ، حتى أصيب الرجل بجلطة دماغية الزمته غيبوبة لم يفق منها.. وبذا فإننى أعتبر نفسى مسؤولاً كآخرين عن ضياع وفقدان توثيقٍ لمراحل هامة من تاريخ السودان .

عودة إلى القاهرة.... كان الرجل يعمد على استضافة كل الأصدقاء عنده ، فيتحول اللقاء إلى منتدىً ثقافى ولنقاش الهمِّ الوطنى ، كان يتوسط الجلساء من الخلان، قائداً وراعياً، وموزعاً ضحكاته المجلجلة وثقافته الغزيرة بين الحضور... مالحظته فيه ، وشاركنى فى الرأى الأصدقاء، أن الرجل كان يتسم بأريحية ومقدرة فائقة على مصاداقتك، دون إكتراث لفاروق عُمرٍ أو قلة مخزونٍ ثقافى... منذ أن عرفته تعددت مكالماتنا الهاتفية والرسائل التى تنوعت مواضيعها ، ما بين أمورٍ مهنية وأخرى إجتماعية، بخلاف المعلومات والطرائف التى نتبادله – إن صحَّ التعبير- ( واتسابيِّاً).

فى القاهرة وعند تسعينات القرن الماضى ساهم  هو وخدنه المرحوم/ أنور أدهم وأبناء القوات المسحلة ( العميد معاش/ عبد العزيز خالد و العميد معاش/ عصام الدين ميرغنى طه و العقيد معاش/ كمال إسماعيل وغيرهم) بجانب بعض المدنيين فى تأسيس قوات التحالف الوطنى السودانى، ذلك التحالف الذى عقدد السودانيون عليه أمالاً عراض وقتئذٍ للإطاحة بهذا النظام الحاكم، ولكن قدر الله الذى لا راد لقضائه كان هو الغالب، ورغم ذلك يظل الأمل منتصباً أن لشمس الحرية والعدل الإجتماعى شروق ،  وإن طال أمد الليالى واكتحلت بالسواد سماؤها.

قبل ثمانٍ وأربعين ساعة من الغيبوبة كنت فى زيارته بمنزله، كانت كل الأمور التى تناقشنا فيها تشى بترتيبه لكثير من الأشياء إستعداداً للرحيل، وقد أخبرنى يومها أنه لن يسافر مرةً أخرى، لأمريكا ..  ستكون محطاته إن طال العمر بين القاهرة والخرطوم، وبعد سقوطه فى الغيبوبة اكتشف أبناؤه أن كل شئٍ كان قد تم ترتيبه سلفاً.  

قال لى ابنه أحمد، أنه سعيدٌ بأن والده لم يكن أباً لأبناءٍ ثلاثة فقط ، بل لكثيرين، وأنه بعد علته الأخيرة ناقش إخوته- أى أحمد- الذين كان يرغبون فى تسفيره إلى أمريكا ، مقنعاً إياهم أنه ما اختار العودة للخرطوم فى ذلك التوقيت إلا لرغبته أن يكون الوطن محطته الأخيرة ! فللّه الأمر من قبل ومن بعد.

يوم الخامس والعشرين من يوليو للعام 2017 فارق دنيانا الأستاذ (كمال عبد الرحمن إبراهيم رمضان) والذى عرفه الناس بإسم (كمال رمضان) فخلَّف فى نفوسنا جرحاً لن يندمل، وفى أرواحنا شرخاً لن يعرف الرتق .

العزاء لأبنائه هشام وحسن وأحمد، ولأصدقائه من رواد مجلسه بالقاهرة - والتى لن تشهد أمسياتها ذلك البهاء والأنس الجميل بعد غيابه -  (عصام الدين ميرغنى طه ، فتحى الضو ، كمال إسماعيل ، قابى حداد، سعد نصر الدين السيد، معاوية جمال الدين وغيرهم) ثم لعبد العزيز خالد.. والعزاء موصولٌ كذلك لآل فحل، وآل الدكتور حسين أحمد حسين ، ولأصهاره آل ربيع عبدالكريم ، وكل الأهل والاصدقاء والأحباب دون فرز.

إلهنا .. إنا قد فقدنا بالأمس أنيساً  وجليساً ....أباً ومعلماً  وصديقاً ....أودعناك أياه ، صفيِّاً من الأصفياء ونبيلاً من النبلاء.. فأحسن وفادته وأكرم نُزله ، فقد كان بالناس عطوفاً ، كريماً و ودوداً ، ولوطنه محباً، مرتجياً  له كل خير ، داعياً إياك كل صبح ومساء، فى سره وجهره،  أن تحفظه من كل معتد أثيم.

                                محمود، ، ،

To view this discussion on the web, visit https://groups.google.com/d/msgid/elhakeem/AM5P192MB0116CF5F1596D9553CFFE1D9C5BF0%40AM5P192MB0116.EURP192.PROD.OUTLOOK.COM.

[Ahmed Hussein]

Dear Ibrahim and family

Please accept my sincere condolences and deep sorrow.I had the privilege to know Kamal during the mid nineties. His tragic death is a great loss to the beleaguered country ,his family and numerous friends.May God bless his soul.

Ahmed

 

 

Sent from my iPad

To view this discussion on the web, visit https://groups.google.com/d/msgid/elhakeem/F8F9D9A8-4A5B-4926-B25F-FBE6E1750B7E%40doctors.org.uk.

[Tarik Elhadd]

Dear Ibrahim

Please accept my sincere condolences to you and Fahal & Hussein A Hussein family.

May Almighty God Accepts him in His Mercy

Tarik 

Dr Tarik A K A Elhadd MD FRCP FACE

Senior Consultant Endocrinologist

Endocrine Section,

Qatar Metabolic Institute

Department of Medicine,

The National Diabetes & Endocrine Centre

Alwakra Hospital,

Hamad Medical Corporation

Doha, Qatar

 

Adjunct Professor of Medicine,

Sudan International University,

Khartoum, Sudan 

Tel + 974 4011 4088 (office)

      + 974 55091270  (mobile)

tarike...@gmail.com

TEl...@hmc.org.qa

 

-- You received this message because you are subscribed to the Google Groups Alhakeem group. To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com. To unsubscribe from this group, send email to elhakeem+unsubscribe@googlegroups.com. For more options, visit this group at https://groups.google.com/d/forum/elhakeem?hl=en

---
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Elhakeem" group.

To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to elhakeem+unsubscribe@googlegroups.com.

To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/elhakeem.
To view this discussion on the web, visit https://groups.google.com/d/msgid/elhakeem/74FC11F4-09D0-4476-8978-BC28E5E52207%40doctors.org.uk.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

--
Visit SDU-UK&I website: http://www.sdu.org.uk/

-- You received this message because you are subscribed to the Google Groups Alhakeem group. To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com. To unsubscribe from this group, send email to elhakeem+unsubscribe@googlegroups.com. For more options, visit this group at https://groups.google.com/d/forum/elhakeem?hl=en

---
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Elhakeem" group.

To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to elhakeem+unsubscribe@googlegroups.com.

To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/elhakeem.
To view this discussion on the web, visit https://groups.google.com/d/msgid/elhakeem/AM5P192MB0116CF5F1596D9553CFFE1D9C5BF0%40AM5P192MB0116.EURP192.PROD.OUTLOOK.COM.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

--
Visit SDU-UK&I website: http://www.sdu.org.uk/

-- You received this message because you are subscribed to the Google Groups Alhakeem group. To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com. To unsubscribe from this group, send email to elhakeem+unsubscribe@googlegroups.com. For more options, visit this group at https://groups.google.com/d/forum/elhakeem?hl=en

---
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Elhakeem" group.

To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to elhakeem+unsubscribe@googlegroups.com.

To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/elhakeem.
To view this discussion on the web, visit https://groups.google.com/d/msgid/elhakeem/F8F9D9A8-4A5B-4926-B25F-FBE6E1750B7E%40doctors.org.uk.
For more options, visit https://groups.google.com/d/optout.

--

Visit SDU-UK&I website: http://www.sdu.org.uk/

-- You received this message because you are subscribed to the Google Groups Alhakeem group. To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com. To unsubscribe from this group, send email to elhakeem+unsubscribe@googlegroups.com. For more options, visit this group at https://groups.google.com/d/forum/elhakeem?hl=en

---
You received this message because you are subscribed to the Google Groups "Elhakeem" group.

To unsubscribe from this group and stop receiving emails from it, send an email to elhakeem+unsubscribe@googlegroups.com.

To post to this group, send email to elha...@googlegroups.com.
Visit this group at https://groups.google.com/group/elhakeem.

To view this discussion on the web, visit https://groups.google.com/d/msgid/elhakeem/E900511E-18F9-45BA-8A5D-342C11F2ED5E%40gmail.com.