إذا كنت غير مشترك في الفيس بوكأو التويتر
،
فإننا نحذرك من
الاشتراك فيهما ،
وذلك لكثرة
المخالفات الشرعية بهما
يفضل استعمال أحد البرامج التالية لتسريع التحميل
لفك الضغط تحتاج لهذا البرنامج
س: جاء بعض طلبة دار الحديث بالمدينة المنورة بنسخة تسمى السور المنجيات
فيها سورة الكهف والسجدة ويس وفصلت والدخان والواقعة والحشر والملك ، ولقد
وزع منها الكثير ، فهل هناك دليل على تخصيصها بهذا الوصف وتسميتها بهذا
الاسم ؟
ج: كل سور القرآن وآياته شفاء لما في الصدور ، وهدى ورحمة للمؤمنين ، ونجاة
لمن اعتصم به ، واهتدى بهداه من الكفر والضلال والعذاب الأليم ، وبيّن
رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله وعمله وتقريره جواز الرقية ، ولم يثبت
عنه أنه خص هذه السور الثمان بأنها توصف أو تسمى المنجيات ، بل ثبت أنه كان
يعوذ نفسه بالمعوذات الثلاث ( قل هو الله أحد ) و (قل أعوذ برب الفلق ) و (
قل أعوذ برب الناس ) يقرؤهن ثلاث مرات وينفث في كفيه عقب كل مرة عند النوم
، ويمسح بهما وجهه وما استطاع من جسده ، ورقى أبو سعيد بفاتحة الكتاب سيدَ
حيٍّ من الكفار قد لدغ فبرأ بإذن الله ، وأقره النبي صلى الله عليه وسلم
على ذلك ، وقرر قراءة آية الكرسي عند النوم ، وأن من قرأها لم يقربه شيطان
تلك الليلة .
فمن خص السور المذكورة في السؤال بالمنجيات فهو جاهل مبتدع ، ومن جمعها
على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو
التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى ؛ لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي
أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ، ولهجرة أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم
يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه ، وعلى هذا فيجب
منع توزيعها والقضاء على ما طبع من هذه النسخ إنكاراً للمنكر ، وإزالة له.