أشكر الأخوة الزملاء على هذا الإعداد الطيب ، في أي موضوع نود أن تناوله فحري بنا أن تعرف على مفهومه أو تعريفه قبل الخوض فيه ، حتى توضح لنا معالمه الرئيسية فنقول و بالله التوفيق -أن المنهج المحوري قد أطلق عليه مجموعة من التعاريف منها تعريف فوزي طه ورجب الكلزه "المنهج المحوري" على أنه: عبارة عن مجموعة الخبرات التي يكتسبها التلاميذ المتعلقة بحاجاتهم ومشكلاتهم العامة بهدف إشباع هذه الحاجات والوصول إلى حلول مرغوب فيها تتعلق بما يتعرضهم من مشكلات .
: يتضح من التعريفات المختلفة أن
* الجانب الأول : وهو البرنامج العام أو البرنامج المحوري وهو يتضمن عدد من المشكلات العامة التي تهم جميع التلاميذ وترتبط بحاجاتهم المشتركة.
* الجانب الثاني : وهو البرنامج الخاص ويتضمن عدد كبير من المجالات الدراسية لكي يختار منها كل تلميذ ما يناسب ميوله وقدراته واستعداداته.
البرنامج العام يستغرق ثلاث فترات ( حصص ) من اليوم الدراسي أما البرنامج الخاص فيستغرق أربع فترات ( حصص ) تقريباً.
السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا ظهر المنهج المحوري ؟
1ـ إن تقسيم المعرفة الإنسانية إلى مواد دراسية منفصلة قد أدي إلى عدم إدراك التلميذ للعلاقات بينها مع ما لهذا من أهمية في مواجهة مواقف الحياة الحقيقة.
2ـ إن المنهج التقليدي لم يأخذ في اعتباره أوجه الحياة الحقيقة وبالتالي فإن التلاميذ كانوا يقضون أوقاتهم في مجرد حل بعض التمرينات اللفظية دون أن يتعرضوا للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهونها في حياتهم اليومية.
3ـ إن اهتمام بالمادة الدراسية بصرف النظر عن قيمتها الاجتماعية أو بمدى ارتباطها بحاجات التلاميذ وميولهم وقدراتهم أدت إلى أن أصبح الهدف الواقعي من العملية التربوية هو حفظ التلاميذ للمعلومات ومع إهمال قيمة هذا بالنسبة لتعديل سلوكهم.
4ـ عن تخطيط الخبرات التعليمية وتوجيهها في المنهج التقليدي لا يأخذ في اعتباره معظم المبادئ التي نعرفها الآن عن عملية التعليم و يهمل اشتراك في تخطيط هذه الخبرات التعليمية.
5ـ إن المنهج التقليدي كان يهمل قيام التلاميذ بأنواع من الأنشطة اللازمة مثل الرحلات والزيارات بسبب تقسيم اليوم الدراسي إلى حصص لمود منفصلة ذات فترات زمنية قصيرة.
كيفية تطور المنهج المحوري :
تتلخص أهدافه في خمسة أمور هي :
1- الربط بين النواحي المختلفة للحياة .
2- توسيع مدى البحث أمام التلاميذ .
3- التعاون بين المعلمين والتلاميذ .
4- التوجيه السليم والإرشاد الجيد للتلاميذ .
5- حل المشكلات الفردية والجماعية القائمة أساسا للدراسة.
المنهج المحوري لا يستغرق هذا النمط من المنهاج يوم مدرسي كامل فهو يركز على مبدأ التعلم المشترك لجميع التلاميذ وبقية اليوم الدراسي يمارس نشاط معين أو دراسة معينة تشبع حاجات المتعلمين الفردية وميولهم الخاصة والتي تعد التلاميذ للتعليم العالي أو المواد المهنية أو نواحي التثقيف العام ويسير هذا المنهج وفق الأساليب التربوية الحديثة دون التقيد بطريقة تدريس خاصة ويقدم المنهج وفق أسس معينة :
محاور تنطلق من المسؤوليات والوظائف التي ينتظر من المتعلم أن يطلععليها.
محاور تركز على حاجات المتعلمين ومشكلات الحياة سواء أكانت ذات طابع شخصي أم طابع اجتماعي.
خصائص المنهج المحوري
1ـ حاجات التلاميذ العامة والمشكلات الخاصة بهم هي التي تحدد محتويات البرنامج المحوري.
2ـ يطلب من جميع التلاميذ دراسة المنهج المحوري.
3- تتخطى الدراسة في المنهج المحوري الحواجز الفاصلة بين المواد الدراسية.
4ـ يقوم العمل في البرنامج المحوري على أساس التخطيط المشترك.
5ـ يتطلب استخدام البرنامج المحوري تخصيص فترات زمنية مناسبة له.
6ـ تعد البرامج المحورية مقدمًا.
7ـ يعتمد هذا البرنامج أسلوب حل المشكلات وسيلة للتعلم المثمر.
بظهور المدرسة الثانوية التى زادت عدد التلاميذ المقبولين بها وكان السؤال الأول الذى طرح نفسه عليهم هو ( هل نطبق على المدرسة الثانوية الطرق التى اتبعت فى المدرسة الابتدائية ؟ أو بمعنى أخر ( هل تصلح طرق المشروعات والمشكلات والوحدات للمرحلة الثانوية) ؟
وكانت الإجابة على السؤال بالنفى أى أن هذه الطرق لا تصلح للمدرسة الثانوية للأسباب التالية :
1- إن هذه الطرق مبنية على النشاط الذاتى التام للتلميذ ، فهو يتعلم كل شئ عن طريق النشاط وهذا يناسب خصائص نمو الطفل فى هذه المرحلة أما المرحلة الثانوية فإن التلميذ يكون قد وصل إلى درجة من النمو العقلى تسح له بدراسة الحقائق والمفاهيم والنظريات على مستوى أعلى وبطرق مخالفة عن تلك التى تتبع فى المرحلة الابتدائية .
2- إن هذه الطرق تصلح تماما للمرحلة الابتدائية لأنها لا تتعرض إلا لعموميات الثقافة دون الدخول فى التفصيلات ، أما المدرسة الثانوية فهى بطبيعة كيانها تعد المتعلم للتعلم الجامعى وهذا النوع من العلم قائم على التخصص وبالتالى فإن الطرق المستخدمة فى المدرسة الابتدائية لا تصلح للمرحلة الثانوية .
3- إن هذه الطرق تركز تركيزا كبيرا على ميول التلاميذ ورغباتهم ، ويؤدى ذلك إلى ذلك إلى عدم الاهتمام بالمجتمع بالدرجة الكافية ، وتلميذ المدرسة الثانوية على أبواب فلا بد أن يكون التركيز فى المنهج المقترح للمدرسة الثانوية على المجتمع واتجاهاته ومشكلاته.
كل ذلك أدى إلى التفكير فى منهج يعمل على اشباع حاجات الفرد فى إطار اجتماعى ، مع الاستفادة فى نفس الوقت من النجاح الذى حققته المدرسة الابتدائية عن طريق استخدام منهج النشاط ومنهج الوحدات .
من هذا المنطلق قامت رابطة التربية ، التقدمية بالولايات المتحدة بدراسة بدأتها سنة 1933 ، واستمرت حتى سنة 1941 ، أى أنها استمرت ثمانى سنوات ، وانتهت هذه الدراسة بمجموعة من النتائج مهدت الطريق لظهور المنهج المحورىماهية المنهج المحورى :
تتشابه كلمة محور فى اللغة إلى حد كبير مع كلمة ( مركز ) ، أى النقطة التى يدور حولها شىء ما ، أو الجزء الرئيسى من الموضوع الذى ترتبط به ، وتدور حوله بقية الجزاء ، وعلى هذا الأساس يكون المنهج المحورى هو المنهج الذى يدور حول محور من المحاور ، ولقد ترك الخبراء والمتخصصون فى المناهج وطرق التدريس تحديد هذا المحور حيث توجد العديد من المحاور المتعددة تدور حولها المناهج والطرق القائمة عليها ، فقد حدث اختلاف كبير بين المتخصصين فى تفسيرهم لمفهوم المنهج المحورى ، فمناهج المواد الدراسية مثلا كانت تدور حول محور واضح ومحدد هو ( المعلومات ) ، حتى أصبحت هذه المعلومات الهدف من الدراسة ، والوسيلة لتحقيق أهداف أخرى .وكما دارت مناهج المواد حول محور أطلقنا عليها ( المعلومات ) فإن مناهج النشاط قد دارت حول محورا آخر هو التلميذ ، وأصبح كل شىء فيها مسخرا لإرضاء ميوله ورغباته وإشباع حاجاته .. وإذا عدنا مرة ثانية إلى المنهج المحوري لوجدنا أن التعريفات قد اختلفت باختلاف المحاور نفسها وطبقا للاتجاهات التى ظهرت فى هذا المجال ووفقا للطرق التى تم تجربتها فى بعض المدارس ووفقا لبعض النتائج التى توصلت إليها رابطة التربية التقدمية بالولايات المتحدة الأمريكية يمكننا أن نعد المحاور المختلفة على النحو التالى :
محور يقوم على بعض المواد العامة التى يجب على جميع التلاميذ دراستها فى مرحلة معينة على أن تعمل هذه المواد على إشباع حاجات التلاميذ بصفة عامة ويطلق عليها البعض ( مواد التربية العامة ) مثل : ( اللغة القومية ، العلوم ، الرياضيات ، المواد الاجتماعية ، بعض الفنون ، ... ) ولا تختلف هذه المواد كثيرا عن وضع المواد فى المنهج التقليدي إلا فى كونها تهدف إلى إشباع الحاجات العامة للتلاميذ .
محور يقوم على ربط بعض المواد المتشابهة تدرس فى نفس الصف .
محور يقوم على دمج أكثر من مادة فى مجال واحد ، بحيث تذوب الفوارق نهائيا بين المواد المدمجة ، مثل دمج الجغرافية بالتاريخ ، أو دمج التاريخ بالأدب ، أو دمج الجغرافيا بالجيولوجيا أو دمج الكيمياء بالفيزياء .. إلخ .
محور يقوم على حاجات التلاميذ ومشكلاتهم المشتركة.
محور يقوم على موضوع من موضوعات المادة ويتعرض لكافة المعلومات المرتبطة بهذا الموضوع مثل : ( الماء – الهواء – الأمراض – الخ ) .
محور يقوم على ميول التلاميذ المشتركة .
محور يقوم على دراسة مادة واحدة تعتبر نقطة الانطلاق وتتجمع حولها بقية المعلومات المختلفة ، ومن أمثله هذه المادة : تاريخنا القومى ، وعاداتنا الاجتماعية – واقتصادية – الدين الاسلامى.
محور يقوم على حاجات التلاميذ ومشكلات التلاميذ فى ضوء حاجات المجتمع ومشكلاته.
محور يقوم على المشكلات الاجتماعية .
محور يقوم على أحد الاتجاهات السائدة فى المجتمع .
محور يقوم على جانب من جوانب الحياة الاجتماعية .
محور يقوم على نشاط موجه لخدمة البيئة
يرى كثير من رجال التربية أن اصطلاح( المنهج المحورى ) ليس سليما ولا دقيقا لأنه يمثل فى واقع الأمر جزءا من المنهج المدرسى وليس المنهج كله بالإضافة إلى أنه لم يأت بجديد ، وإنما استخلص خطواته العريضة من المناهج والطرق التى كانت سائدة قبل ظهوره ، وعلى هذا الأساس فإن تعتبر ( البرنامج المحورى ) يعتبر أكثر صوبا ودقة وتكون الحاجة إلى استخدام هذا التعبير أكثر عندما نتكلم عن محتويات هذا المنهج وكيفية تنظيم اليوم الدراسى فى ظله .
ومن ثم يمكن تحديد البرنامج المحورى على أنه ذلك الجزء الرئيسى من المنهج الذى يشترك فيه جميع التلاميذ ويهدف هذا الجزء إلى تزويدهم بالحقائق والمفاهيم وإكساب المهارات والاتجاهات اللازمة لهم فى حياتهم كمواطنين ، بما لهم من حقوق وما عليهم من وجبات نحو وطنهم ، ويتكون هذا الجزء من مجموعة من الميادين أو المجالات التى تم تصنيفها وفقا لحاجات التلاميذ ومشكلاتهم العامة ويتكون كل ميدان أو مجال من مجموعة من الوحدات الدراسية يقوم بالتخطيط لها وتنفيذها تحت إشراف المعلم وتوجيهه .
§ تقوم الدراسة على أساس من حاجات التلاميذ ومشكلاتهم عن طريق الأنشطة المرتبطة بالوحدة ، كما يهتم بميولهم وقدراتهم واستعداداتهم ، عن طريق الدراسات التخصصية، ومما لا شك فيه أن الاهتمام بالميول والحاجات والمشكلات يجعل التلاميذ يقبلون على النشطة بكل اهتمام ويبذلون الجهد المتواصل دون كلل أو ملل ، فيحقق النشاط الأهداف المرجوة منه .
§ يجعل التلميذ إيجابيا باستمرار ، فهو الذى يخطط وهو الذى ينفذ ، وهو الذى يجمع المعلومات وهو الذى يناقش النتائج ، ويحللها ، ويستخلص منها الحكام والإيجابية التامة هى أساس التعلم المثمر .§ يتيح الفرصة للتلاميذ فى القيام بسلسلة من الأنشطة المتنوعة ، فهناك أنشطة مبنية على حاجات التلاميذ ومشكلاتهم ، تتم فى صورة وحدات يقوم التلاميذ باختيارها والتخطيط لها ثم تنفيذها . وهناك أنشطة أخرى مرتبطة بميول التلاميذ وهواياتهم ، وهى داخلة فى إطار البرنامج الخاص كما أن هناك أنشطة ذات طابع رياضى . وتعمل كل هذه الأنشطة على تحقيق الهداف التربوية بطريقة فعالة.
§ يراعى الفروق الفردية بين التلاميذ وذلك عن طريق تكليف كل منهم بالعمل الذى يتمشى مع قدراته واستعداداته ، وبذلك يتحقق هدف من الأهداف التربوية الحديثة .
§ يتيح الفرصة ليتحمل التلميذ المسئولية وذلك عند تكليفه بالقيام ببعض الأعمال ، واتخاذ القرارات وإصدار بعض الحكام ، ولذلك كله تاثير كبير فى تكوين شخصية وفى تعديل سلوكه نحو الفضل .
§ يساعد المعلم على أداء رسالته التربوية الأصلية التى تنحصر فى الإرشاد والتوجيه بدلا من من تلقين المعلومات ، ونقلها من الكتب إلى عقول التلاميذ كما يوفر له بعض الوقت ، لكى يزيد من اطلاعه ، ويطور فى الطرق والأساليب التى يتبعها ويتفرغ لمساعدة التلاميذ على حل مشكلاتهم.
§ يعمل على إزالة الحواجز بين جوانب المعرفة المختلفة ، وذلك عن طريق الوحدات التى يقوم التلاميذ بدراستها ، مما يؤدى إلى توكيد جوانب المعرفة .
§ لا يقدم المعلومات إلى التلاميذ بطريقة مباشرة عن طريق الإلقاء والتلقين ، وإنما يدفعهم للحصول عليها وجمعها عند شعورهم بالحاجة إليها وبذلك يتوصل التلاميذ إلى المعلومات فى إطار وظيفى .
§ يتيح الفرصة للقيام بعملية التقويم على أساس علمى .
يحقق المنهج المحورى العديد من الفوائد يمكن تلخيصها فى العناصر التالية :
§ يعمل على تدعيم مفهوم التعلم الذاتى المستمر وبذلك يحقق أهم الأهداف التربوية الحديثة التى تنادى بتعليم التلميذ كيف يتعلم ، كما تنادى أيضا بالتعلم المستمر من المهد إلى اللحد
§ يتيح للمدرسة الفرصة للمساهمة فى تلبية حاجات المجتمع وحل مشاكله ، وذلك عن طريق المشكلات الاجتماعية التى يتعرض التلاميذ لدراستها فى صورة وحدات وبذلك تحقق المدرسة رسالتها الاجتماعية على النحو الأفضل ، وعلينا أن نشير فى هذا المجال بأن كل المناهج السابقة لم تهتم بدراسة وعلينا أن نشير فى هذا المجال بأن كل المناهج السابقة لم تهتم بدراسة المجتمع على هذا النحو .
§ يعمل على تكوين اتجاهات ايجابية نحو البيئة فى المحافظة عليها والعمل المستمر لتطويرها بالإضافة لما سبق .
§ يناسب جميع المراحل التعليمية إذا أدخلت عليه بعض التعديلات الطفيفة .
يعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف التربوية ذات الأهمية البالغة§ مثل فى حياة الفرد والمجتمع :
اكتساب مهارة العمل الجماعى والتعاونى .
تنمية القدرة على التخطيط .
تنمية القدرة على التفكير العلمى عن طريق حل المشكلات .
تنمية بعض القيم الاجتماعية ، مثل حرية الرأى والتعبير ، واحترام رأى الآخرين .
العمل على نمو التلميذ فى جميع الجوانب .
عيوب المنهج المحوري: (العجمي,1426، صـ286)
1- يعتمد نجاح أو فشل المنهج المحوري على
مدى كفاءة المعلم وذلك لأن المعلم بوضعه الحالي غير قادر على تنفيذ هذا المنهج لذا
فهو في حاجة إلى إعداد خاص.
2- ترفض الجامعات المنهج المحوري لأن
التنظيمات الإدارية في الجامعة ونظام القبول بها يتطلب من المتعلمين النجاح بمستوى
معين في مواد دراسية معينة.
3- يصعب استخدامه في المدارس بوضعها
الحالي لعدم توفر الأماكن والتجهيزات.
4- معارضة أولياء الأمور بشدة إدخال هذه
المناهج في المدارس وذلك لعدم وجود وعي لدى أولياء الأمور نحوها.
5- يحتاج إلى بحوث ودراسات مستمرة لحصر
وتحديد حاجات المتعلمين والمجتمع.
ويشيع أيضا تسمية المنهج المحوري بالتعلم المشترك أو ما يحتاجه المتعلمون بصرف النظر عن ميولهم المهنية أو تطلعاتهم الوظيفية ومن شأن هذه الخبرات المشتركة أن تساعد الشباب في مجالات عهديدة منها:-
1- فهم المواطنة وتعلم صفات المواطن الصالح .
2- فهم النظام الأقتصادي للمجتمع والعلاقات الأجتماعية السائدة فيه .
3- فهم النظام الأسري والعلاقات الأسرية .
4- تكوين عادات طيبة للأستهلاك واستخدام المواد .
5- تقدير الجمال وتذوق الفنون .
6- تنمية مهارات اللغة كوسيلة للأتصال والتفاعل .
7- تكوين مهارات التفكير العلمي .
8- حب العمل التعاوني والعمل في فريق .
9- التدريب علي عملية اصدار القرارات وتحمل المسؤولية .
10- تكوين قيم وعادات ايجابية للمحافظة علي البيئة وعلي مصادرها.