تنظيم النشاط يركز تركيزا كاملا على المتعلم ويهمل الجوانب الأخرى وكأننا انتقلنا من التركيز على المحتوى إلى التركيز على المتعلم ،كيف يمكن التغلب على ذلك ؟
تنظيم النشاط يمكن أن يسير باتجاهين وهما:
الاتجاه الأول : يتمركز على ميول التلاميذ واحتياجاتهم.
الاتجاه الثاني : يتمركز على مواقف اجتماعيه مرتبطة بحياة التلاميذ
وعند الدمج بين هذين الاتجاهين فأن التوازن يعود لهذا التنظيم بتحقيق احتياجات وميول المتعلمين وحاجات ومتطلبات المجتمع وملامسة مشكلاته والمساعدة في توصل لحلول لها.تنظيم النشاط لايسمح بترابط الخبرات وذلك لأن المتعلمين
يصممونه حسب رغباتهم وميولهم ؟
يمكن التغلب على هذه السلبية بأن
نرفع من كفاءة المعلم لكي يقوم بدور اكبر في عملية التوجيه ومساعدة المتعلمين في اختيار
مشروعات أو مشكلات تتناسب مع ميولهم ورغباتهم من ناحية وتحقق الترابط فيما بينها
من ناحية أخرى .
تنظيم النشاط يركز على طريقه أو طريقتين وهما المشروعات أو حل المشكلات .
الحل لهذه السلبية هو المزج بين هاتين الطريقتين ومحاولة إعطاء طرق أخرى ومساعدة المتعلمين على الإبداع ، وإيجاد طرق أخرى تساعدهم في تنمية مهاراتهم .
بالإضافة إلى أنه لا توجد مشكلة إذا استخدم المتعلم طريقتين أوثلاث فقط إذا ما كانت كافيه لتحقيق الأهداف المرجوه من العملية التعليمية والتربوية.
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة تصميم المناهج" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى Design1434+...@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
شكرا
من عيوب منهج النشاط يحتاج إلى متابعة ميول المتعلمين متابعة دقيقة ومستمرة
--
أوجه شكري و تقديري و إجلالي لجميع الزملاء الذين شاركوا معنا في موضوعنا "منهج النشاط " جعل ذلك في ميزان حسنات الجميع . . .
هذا والله ولي التوفيق ، ، ،
من الأمور المهمة التي يجب الأخذ بها للتغلب على سلبيات منهج النشاط أنه
لابد من الاهتمام بالنشاط الذي يبديه الطفل في حياته سواء كان هذا النشاط في المنزل أو في المدرسة أو في الشارع أو في أي مكان وزمان يكون فيه الطفل فتلك الانشطه التي تتعلق بالحصول على المأكل والملبس والمأوى ترمي إلى ما يلي :
أ- أحداث تناسق وارتباط بين الوظائف الجسمية.
ب- حفز القوى العقلية وربطها بأعمال وظيفية.
يعد منهج النشاط إحدى المحاولات الناجمة عن الانتقادات الموجهة لمنهج المواد الدراسية المنفصلة. وقد صمم خصيصا للتغلب على السلبية في الموقف في التعليمي من جانب ومراعاة حاجات وميول التلاميذ في المنهج من جانب أخر.
وينطلق هذا المنهج من عدة تبريرات مؤدها: أن التلاميذ يتعلمون فقط ما يخبرونه أو ما يكتسبونه من الخبرة كما إن التعلم المرتبط بأهداف نشطة وينبع من الخبرة يترجم تلقائي في تغيرات سلوكية كما إن التلاميذ يتعلمون بطريقة أفضل من الأشياء التي ترتبط في أذهانهم بحل مشكلات حقيقية أو فعلية وتساعدهم على أِباع احتياجاتهم وترتبط ببعض ميولهم.
فإذا أردنا تعليم التلاميذ التفكير المنطقي مثلا فأن ذلك يحتاج إلى الاكتفاء بمجرد دراسة قضايا أو دراسة مواد مرتبة منطقيا.
ولكي يتحقق التعلم النشط يحتاج المتعلم للقيام بأنشطة حيوية بالنسبة له يستطيع من خلالها تحقيق أهداف وإشباع احتياجات شخصية كما أن التعلم يحدث أثناء البحث عن حلول أو الوصول إلى أهداف أو التفكير في الوصول إلى أهداف معينة.
ظهور مناهج النشاط :
لقد ظهر منهج النشاط أولا في المدرسة التجريبية التي أقامها جون ديوي وألحقها لكلية التربية في جامعة شيكاغو
1890.
مميزات منهج النشاط:
1- يساعد التلاميذ على فهم المجالات المعرفية بصورتها الحقيقة كنسيج متكامل ومتشابك من المعلومات وعمليات البحث والتفكير العلمي المنطقي المبدع: فالتلميذ في ضوء هذا المنهج لا يتلقى معارف منفصلة من المجالات المختلفة ولكنه يتوصل من خلال البحث إلى ما يتحاج إليه من معلومات أيا كانت المجالات التي تنتمي إليها تلك المعلومات.
2-يسهم في تحقيق النمو الشامل المتكامل للتلميذ: إذ أن تأسيس مشروعات التعلم على أساس ميول التلاميذ يعمل على تحقيق ذواتهم وتنمية جوانب شخصياتهم.
3-يساعد هذا المنهج في اكتشاف ميولهم المهنية: وبالتالي فانه يسهم بشكل ممتاز في توجيههم لنوع الدراسة المستقبلية التي تنسجم مع تلك الميول فينجح التلميذ في دراسته لأنه التحق بها على أسس قوية من المعرفة بذاته.
4- يسهم هذا التنظيم مساهمة فعالة في أعداد الشخصيات القيادية والمفكرة والاجتماعية: إذ أن استمرار اشتراك التلاميذ في مشروعات التعلم على أساس من العمل الجماعي ينمي المهارات الاجتماعية ويدرب التلاميذ على تبادل الأدوار أثناء العمل ما بين عضو في جماعة إلى رئيس أو مسئول عن الجماعة.
5-يستغل هذا المنهج الطاقة والنشاط الفائضين لدى التلاميذ:حيث يسمح للتلميذ بإطلاق طاقته بصفة دائمة أولا بأول مستغلا هذه الطاقة في التعلم والعمل من اجل مزيد من الخبرة وإشباع الحاجات والميول.
عيوب منهج النشاط :
1- من الصعب تحديد الميول والحاجات والمشكلات الحقيقية للتلاميذ.
2-يقلل من المسؤولية الاجتماعية للمدرسة.
3- قد يهمل كل من الماضي والحاضر والمستقبل نتيجة تركيزه المفرد على الحاضر.
4-قد يترك هذا المنهج ثغرات خطيرة في الخبرات التعليمية للمتعلم.
5- يصعب تنفيذ هذا المنهج في المدارس بشكلها الراهن وبالمعلمين غير المعدين الاعداد الكافي والمناسب لهذا النوع من المناهج.
أن هذا المنهج مر بعدة مراحل من التحسين وقد شارك عدد كبير من المربين في تطويره أمثال جون ديوي ووليم كلباترك ومريام وستراتمير إما بالنسبة لجون ديوي فقد قام بإنشاء هذا المنهج في المدرسة الابتدائية التجريبية والتي ألحقها بكلية التربية في جامعة شيكاغو الأمريكية 1896 حيث ينطلق من هذه التجربة من مبدأ النشاط الذاتي للطفل وهو مركز التعلم الحقيقي وذلك لان جوهر النشاط ومحوره خبرات المتعلم وليست المواد الدراسية المنفصلة كما تعتقد المناهج التقليدية.
الطرق للتغلب على سلبيات و مشكلات منهج النشاط وتطويره و تحسينه :
ومن هنا لابد من الاهتمام بالنشاط الذي يبديه الطفل في حياته سواء كان هذا النشاط في المنزل أو في المدرسة أو في الشارع أو في أي مكان وزمان يكون فيه الطفل فتلك الانشطه التي تتعلق بالحصول على المأكل والملبس والمأوى ترمي إلى ما يلي:
أ- أحداث تناسق وارتباط بين الوظائف الجسمية.
ب- حفز القوى العقلية وربطها بأعمال وظيفية.
ويعتقد جون ديوي بعدم تعليم الأطفال العمليات المعرفية الأساسية الأولى مثل القراءة والكتابة والحساب ألا عندما يظهر الطفل استعداده لتعلمها ويشعر بحاجته إلى ذلك.
وتعتمد مدرسة ديوي التجريبية على ثلاث أنواع من الأنشطة:
أ- الأنشطة والأعمال اليدوية
ب- الأنشطة والدراسات الاجتماعية.
ج- الأنشطة التي يقوم بها الطلاب.