هذا ولقد تنوعت تنظيمات المناهج نظراً لاختلاف المحاور التي يدور حولها كل نوع منها ومن أهم تنظيمات المناهج ما يلي :
أولاً : مناهج تنظيم المواد الدراسية ومنها ( منهج التكامل )
ثانياً : مناهج تنظيم النشاط .
ثالثاً : مناهج التنظيم المحورية .
رابعاً : مناهج الوحدات الدراسية .
خامساً : مناهج التنظيم التكنولوجي .
وقد اخترت أن وزميلي الاستاذ / فهد الخليل ( تنظيم منهج التكامل )
فآمل من الجميع أن يكون النقاش والطرح في مدى توافر المعايير في هذا التنظيم فقط
لأن القاعدة تقول : ( فهم السؤال يعتبر نصف الإجابة )
وعليكم السلام
اشكر لكم جهودكم المباركة ،،
لاشك أن التكامل هنا هو التآزر والتعاون الذي يجب أن يكون موجوداً بين عناصر ومكونات المنهج .
وأرى أنكم وفقتم في تقديم ورقة النقد في ضوء المعايير،
,,
وبإنتظار المزيد مع أوراق العمل الآخرى .
--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة تصميم المناهج" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى Design1434+...@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
اعتقد يوجد مبالغه في درجة مدى توافر المعايير في المنهج
وعليكم السلام ابا خالد
للمعلوميه ان مفهوم التكامل:
" المنهج الذي يعتمد في تخطيطه وطريقة تنفيذه على إزالة الحواجز التقليدية التي تفصل بين جوانب المعرفة "(الشربيني، 2001، ص 211 )
أنصار منهج المواد قاموا بمحاولات عديدة من أجل تحسين صورة هذه المناهج ، من هذه المحاولات ظهور ما يعرف بمنهج المواد المترابطة ولكن الربط لم يؤد ثماره ، فقاموا بدمج المواد المتشابهة تحت ما يعرف بمنهج المجالات الواسعة ، ولكنه ظل الدمج فقط في غلاف الكتاب وبقية المواد منفصلة داخل الكتاب الواحد .
نشكر للزملين ماقدما فقد وفقا الى حد كبير لأنالخطوات المتبعة في تخطيط وتنفيذ المناهج التكاملية تختلف باختلاف النوع المراد بناؤه أو التنظيم الذي سيتم تبنيه.
مقترحات للمهتمين بمناهج التكامل :
ينبغي على المهتمين بالمناهج التعليمية ، عند الرغبة في تطبيق منهج التكامل ، مراعاة مايلي :
- تشجيع بناء المناهج المتكاملة من خلال تعريف المعلمين ورجال التربية بأهمية ومبررات قيام هذا النوع من المناهج سواء بالنسبة للطالب أم بالنسبة لطموحات وحاجات الدولة .
- اهتمام كليات التربية بإعداد المعلمين في أكثر من تخصص علمي واحد .
- عدم التأكيد على المادة العلمية وحفظها كغاية للعملية التعليمية ، بل ينبغي أن يشجع التدريس الفاعل والهادف ممارسة وتنمية عمليات التفكير ، ويمكن أن يمهد ذلك لتحقيق المنهج المتكامل في المستقبل القريب .
- الانتقال من تعليم محور معين إلى تعليم محوره الطالب، وانتقال دور المعلم من القائد المخطط للعملية التعليمية، إلى دور الموجه والمرشد.
- التأكيد على إثارة المشكلات في أثناء التدريس ، حتى يمارس الطلاب عمليات التفكير ويستخدمون العمليات العقلية المختلفة في أثناء البحث عن حلول للمشكلات .
- في حالة عدم وجود معلمين متخصصين لتدريس المناهج المتكاملة يمكن الاستعانة بأسلوب التدريس الجماعي ( التدريس بالفريق ) الذي يتعاون فيه أكثر من معلم ، كل حسب اختصاصه العلمي ،على أن يراعى التكامل في التدريس وألا يجزأ المنهج إلى أجزاء منفصل.
- عمل دورات تدريبية مكثفة للمعلمين الذين سيسهمون في تدريس المنهج التكاملي في مرحلته التجريبية ، وبالتالي تعميم التدريب لأكبر عدد منهم في حالة تبني هذا المنهج بشكل عام .
يحصل التلميذ في المنهج التكاملي على الأفكار الأساسية في جوانب المعرفة الوظيفية لتطبيقها في الحياة بدلا من المادة الدراسية حيث يتلقى المعلومات فقط فيصبح دوره سلبي إلى حد كبير
- الجانب الفكري والإدراكي
-الجانب النفسحركي
-الجانب الانفعاليفكرة التكامل في تعليم اللغة العربية :
فكرة التكامل في تعليم اللغة العربية فكرة قديمة جداً ضاربة في أعماق ثقافتنا العربية الإسلامية ، فقد أدرك علماء العربية قديماً هذه الفكرة حين اتخذوا من النص الأدبي محوراً تتجمّع حوله معالجات لغوية عديدة ؛ من تفسير مفردات النص وشرح عباراته ، وكشف مشتملاته من الصور البلاغية والمسائل النحوية ، إلى ما هنالك من إشارات تاريخية ومواقع جغرافية ، ومافي النص من مؤشرات عن الحياة الاجتماعية والثقافية لعصر الشاعر أوالأديب ، وما لصاحب النص من مميزات أسلوبية ، ومدى تأثره بغيره وتأثيره في سواه ، والوقوف على الظروف التي قيل فيها النص ومناسبته ، ومواضع تقاطع النص مع نصوص أخرى مشابهة ، والولوج إلى موسيقى النص ، وإجراء العديد من القراءات ( سمك ،1979م : 73 ) .
وقد سلك هذا المنهج في استنطاق النصوص ، ومعالجتها في صورة متكاملة ، الجاحظ في البيان والتبيين ، والمبرد في الكامل ، وأبو علي القالي في الأمالي وغيرهم ، كما وأن علماء العربية في العصر العباسي - على سبيل المثال - كانوا يدرّسون اللغة العربية أدباً وبلاغة ونحواً وأسلوباً وقراءة وفهماً وتحليلاً ونقداً من خلال النصوص القرآنية والنصوص الأدبية شعراً ونثراً ، ومن خلال الخطب والرسائل ( مراد ، 2002م : 22 ) .
أما في العصر الحاضر فقد برز الاهتمام بفكرة التكامل في تعليم اللغة العربية منهجاً وطريقة بعد أن اقتنع التربويون بعدم جدوى تعليم اللغة وفق المدخل الموضوعي (التفريعي) الذي يقوم على أساس تفتيت الخبرة اللغوية المقدّمة للمتعلمين ، واعتبار أن اللغة مواد متميزة بعضها عن بعض :من نحوٍ يصون اللسان من اللحن ، ويحفظ القلم من الزلل ، وصرفٍ يبحث في بنية الكلمة ، وبلاغةٍ تحدد ملامح الجمال في الأسلوب ، وإملاءٍ يرشد إلى كيفية رسم الكلمة رسماً صحيحاً ، وتعبيرٍ ، وقراءةٍ ، ونصوصٍ ومحفوظاتٍ ... وأن كل مادة منها تؤدي غرضاً وتحقق أهدافاً لا يمكن أن تحقق إلاّ بدراسة كل مادة دراسة مستقلة عن غيرها من مواد اللغة العربية الأخرى .
لقد كان سائداً – وما زال – الاعتقاد في مجال تعليم اللغة بأن المتعلّم يتعلّم اللغة بصورة أفضل إن لم يخلط المعلمون في تعليمهم اللغة بين مواد اللغة المختلفة ، ومن ثمّ ترسّخ اعتقاد خاطئ بأن الأداء اللغوي لن يكون سليماً إلاّ بدراسة قواعد النحو والصرف ، والأدب والبلاغة ، والقراءة ، والكتابة ، من خلال كتب تركّز على المعرفة اللغوية وحصص مستقلة لكل مادة ، وفي هذا الاعتقاد تفتيت الخبرة اللغوية التي يفترض أن يكتسبها المتعلّم متكاملة ، وإغفال المهارات اللغوية التي ينبغي أن يتمثّلها في تواصله مع الآخرين في مواقف الحياة الاجتماعية .
إن الأخذ بهذا الاعتقاد مهّد الطريق إلى قطع الصلة بين مهارات اللغة ، مع مابينها من اتصال طبيعي ؛ لدرجة أصبح المعلّم والمتعلّم ينظران إلى كل فرعٍ لغويٍ على أنه قائم بذاته ، وليس بالضرورة أن تُربطَ مهارات كل فرع بالآخر ، فالمعلّم يغذي فكر المتعلّم بأن مراعاة الصحة اللغوية لا تكون إلاّ في درس قواعد اللغة ، وسلامة الهجاء لا مجال لها إلاّ في درس الإملاء ، وتكوين الذائقة الأدبية ليس مكانه خارج أسوار تعليم الأدب ، فضلاً عن النظرة النفقية ( الضيقة ) إلى أن المهارات التي تُدْرسُ في فرع من فروع اللغة لا تخدم سوى الفرع نفسه ، ولا تخدم الفروع الأخرى ، حتى وإن تقمَّصت كتب تعليم اللغة العربية – في الآونة الأخيرة – أدوار البطولة في لم شمل الأسرة اللغوية ، غير أن هذا اللّم غالباً ما يكون حبراً على ورق ، لا يأخذ مكانه إلى أرض ؛ لأن معلّم اللغة لم يهيأ لهذه الأدوار ، فهو لا يزال معتقداً بأهمية الناتج المعرفي ، منصرفاً عن الناتج المهاري ، ولعلّ في ممارسات المعلمين التدريسية ، وتقويم أداء تلاميذهم ما يؤكّد ذلك .
لكي يتصف منهج اللغة العربية بأنه متكامل يجب أن يحقق ما يلى :
التوازن بين المكونات المختلفة له ،أي التوازن بين فروع اللغة العربية نفسها.
التأكيد على وحدة المعرفة الإنسانية وذلك من خلال إبراز العلاقات بين الفروع المختلفة.
كسر الحواجز المصطنعه بين فروع اللغة
ارتباط منهج اللغة العربية بالمناهج الدراسية الأخرى
ارتباط منهج اللغة العربية بواقع التلاميذ وبيئاتهم
أن يساهم المنج في حل المشكلات الفردية والجماعية والإجتماعية للتلاميذ