دعوة للنقاش حول ((مدى تحقق المعيارين الاولين في تنظيم التكامل))

20 views
Skip to first unread message

فهد الخليل

unread,
Nov 11, 2012, 12:33:53 PM11/11/12
to Desig...@googlegroups.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الأفاضل أعضاء المجموعة بين يديكم بطاقة المعيارين الأول والثاني والمؤشرات الخاصة بكل عنصر ومدى توفرهما في تنظيم التكامل من وجهة نظر الباحثين .
نرجوا  التفاعل والمشاركة من مجموعة الامل
دمتم بود 
بطاقة المعيار الاول والثاني.docx

فهد الخليل

unread,
Nov 11, 2012, 12:37:40 PM11/11/12
to Desig...@googlegroups.com

فهد الخليل

unread,
Nov 11, 2012, 12:39:22 PM11/11/12
to Desig...@googlegroups.com

بتاريخ الأحد، 11 نوفمبر، 2012 UTC+3 8:33:53 م، كتب فهد الخليل:
مع ملاحظة الضعط على  تنزيل ليتم عرض العمل على شكل ملف ورد

مترك الدوسري

unread,
Nov 11, 2012, 4:53:05 PM11/11/12
to Desig...@googlegroups.com
السلام عليكم 
الأخوة الزملاء 
كما تعلمون أن تنظيم المنهج هو : برنامج العمل الذي تعده المؤسسة التربوية لكي يعيشه الدارسون ويقوم على تنفيذه الإداريون والمربون وغيرهم من العاملين في الحقل التربوي بهدف تحقيق أهداف التربية  وهو بذلك يشتمل على توصيف للخبرات التي تقدمها المؤسسة إلى الدارسين  من حيث اتساعها وعمقها وتتابعها وترابطها وتكاملها  كما يتضمن تحديداً للمسئوليات  وترجمة الأهداف والخطط إلى عمل وأداء .

هذا  ولقد تنوعت تنظيمات المناهج نظراً لاختلاف المحاور التي يدور حولها كل نوع منها  ومن أهم تنظيمات المناهج ما يلي :

أولاً : مناهج تنظيم المواد الدراسية ومنها ( منهج التكامل )

ثانياً : مناهج تنظيم النشاط .

ثالثاً : مناهج التنظيم المحورية .

رابعاً : مناهج الوحدات الدراسية .

خامساً : مناهج التنظيم التكنولوجي . 

وقد اخترت أن  وزميلي الاستاذ / فهد الخليل ( تنظيم منهج التكامل )

فآمل من الجميع أن يكون النقاش والطرح في مدى توافر المعايير في هذا التنظيم فقط

لأن القاعدة تقول : ( فهم السؤال يعتبر نصف الإجابة ) 

 

منصور البقعاوي

unread,
Nov 12, 2012, 8:04:35 AM11/12/12
to Desig...@googlegroups.com

        


وعليكم السلام

اشكر لكم جهودكم المباركة ،، 

لاشك أن التكامل هنا هو التآزر والتعاون الذي يجب أن يكون موجوداً بين عناصر ومكونات المنهج .

 وأرى أنكم وفقتم في تقديم ورقة النقد في ضوء المعايير،

 ,,

 وبإنتظار المزيد مع أوراق العمل الآخرى .

بتاريخ 11 نوفمبر، 2012 1:53 م، جاء من مترك الدوسري <sari...@gmail.com>:

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة تصميم المناهج" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة، أرسل رسالة إلكترونية إلى Design1434+...@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

عبدالعزيز الزهراني

unread,
Nov 12, 2012, 1:10:57 PM11/12/12
to Desig...@googlegroups.com
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم جميعا ونشكر من ساهم وتعب في اعداد هذا التجمع المبارك , ولا ننسى ايضا من عليهم العمل واعداد الموضوع
 

بتاريخ الأحد، 11 نوفمبر، 2012 UTC+3 8:33:53 م، كتب فهد الخليل:

عبدالعزيز الزهراني

unread,
Nov 12, 2012, 1:21:58 PM11/12/12
to Desig...@googlegroups.com

اعتقد يوجد مبالغه في درجة مدى توافر المعايير في المنهج

عبدالعزيز الزهراني

unread,
Nov 12, 2012, 1:23:29 PM11/12/12
to Desig...@googlegroups.com

وعليكم السلام ابا خالد

عبدالعزيز الزهراني

unread,
Nov 12, 2012, 1:29:26 PM11/12/12
to Desig...@googlegroups.com
للمعلوميه ان مفهوم التكامل:

" المنهج الذي يعتمد في تخطيطه وطريقة تنفيذه على إزالة الحواجز التقليدية التي تفصل بين جوانب المعرفة "(الشربيني، 2001، ص 211 )

 
 

محمد الغامدي

unread,
Nov 15, 2012, 8:02:30 AM11/15/12
to Desig...@googlegroups.com

أنصار منهج المواد قاموا بمحاولات عديدة من أجل تحسين صورة هذه المناهج ، من هذه المحاولات ظهور ما يعرف بمنهج المواد المترابطة ولكن الربط لم يؤد ثماره ، فقاموا بدمج المواد المتشابهة تحت ما يعرف بمنهج المجالات الواسعة ، ولكنه ظل الدمج فقط في غلاف الكتاب وبقية المواد منفصلة داخل الكتاب الواحد .

عبدالله الجنوبي

unread,
Nov 16, 2012, 8:29:01 AM11/16/12
to Desig...@googlegroups.com
نشكر الأستاذين / فهد و مترك على ما قدما . . . 
المعايير تعد من أهم المراحل و الخطوات والتي تكون في أولى الخطوات و التي من خلالها يتم تصميم المنهج و هي المرحلة التي تليها ، و بعد . . . تأتي مرحلة التنفيذ 
. .  لذا نجد أن لكل معيار مؤشر أو مجموعة من المؤشرات و ذلك للتحقق و التأكد من تحقيق المعيار في المنهج المراد دراسته 

عبدالله الجنوبي

unread,
Nov 16, 2012, 8:38:22 AM11/16/12
to Desig...@googlegroups.com

الأخوة الأفاضل : إذا أردنا أن نتعرف على مدى التحقق لأي مؤشر من المؤشرات لأي معيار من المعايير في أحد تنظيمات المنهج (درجة عالية ، درجة متدنية ، غير متوفر بتاتا ) فإننا لابد من الرجوع إلى خصائص ومزايا تنظيم المنهج "المراد دراسته " 

عبدالله الجنوبي

unread,
Nov 16, 2012, 4:00:52 PM11/16/12
to Desig...@googlegroups.com

الأخوة الكرام : بعد الاطلاع على مبررات كل مؤشر الخاص بالمعيارين ، وجدنا أن تلك المبررات تم اشتقاقها من الخصائص و المزايا الخاصة بتنظيم المنهج المراد دراسته ، و هذا كله يبين لنا أن المؤشرات الخاصة بالمعيارين توفرت بدرجة عالية في "منهج التكامل " هذا للإيضاح . . .  
والله ولي التوفيق ، ، ، 

فؤاد حسين ابوطالب

unread,
Nov 17, 2012, 6:37:29 AM11/17/12
to Desig...@googlegroups.com

 نشكر للزملين ماقدما فقد وفقا الى حد كبير لأن

الخطوات المتبعة في تخطيط وتنفيذ المناهج التكاملية تختلف باختلاف النوع المراد بناؤه أو التنظيم الذي سيتم تبنيه.

فمن سلبيات المناهج التكاملية أنها تتناول الموضوعات المطروحة بشكل سطحي وغير منسق ، فقد أورد (المعيقل،2001) أن تلك المناهج تتناول المعارف بشكل سطحي لا تتعمق معه في التفاصيل والجزئيات المتعلقة بكل تخصص.كما أن المناهج التكاملية تؤدي إلى تقليص محتوى المنهج . فتكامل موضوعين أو مادتين مثلاً يعني أن بعض المضامين فيهما سيتم حذفها .

عبدالله الجنوبي

unread,
Nov 17, 2012, 11:09:04 AM11/17/12
to Desig...@googlegroups.com


أخي المبارك :

مقترحات للمهتمين بمناهج التكامل :

ينبغي على المهتمين بالمناهج التعليمية ، عند الرغبة في تطبيق منهج التكامل ، مراعاة مايلي :

-         تشجيع بناء المناهج المتكاملة من خلال تعريف المعلمين ورجال التربية بأهمية ومبررات قيام هذا النوع من المناهج سواء بالنسبة للطالب أم بالنسبة لطموحات وحاجات الدولة .

-         اهتمام كليات التربية بإعداد المعلمين في أكثر من تخصص علمي واحد .

-         عدم التأكيد على المادة العلمية وحفظها كغاية للعملية التعليمية ، بل ينبغي أن يشجع التدريس الفاعل والهادف ممارسة وتنمية عمليات التفكير ، ويمكن أن يمهد ذلك لتحقيق المنهج المتكامل في المستقبل القريب .

-         الانتقال من تعليم محور معين إلى تعليم محوره الطالب، وانتقال دور المعلم من القائد المخطط للعملية التعليمية، إلى دور الموجه والمرشد.

-         التأكيد على إثارة المشكلات في أثناء التدريس ، حتى يمارس الطلاب عمليات التفكير ويستخدمون العمليات العقلية المختلفة في أثناء البحث عن حلول للمشكلات .

-         في حالة عدم وجود معلمين متخصصين لتدريس المناهج المتكاملة يمكن الاستعانة بأسلوب التدريس الجماعي ( التدريس بالفريق ) الذي يتعاون فيه أكثر من معلم ، كل حسب اختصاصه العلمي ،على أن يراعى التكامل في التدريس وألا يجزأ المنهج إلى أجزاء منفصل.

-         عمل دورات تدريبية مكثفة للمعلمين الذين سيسهمون في تدريس المنهج التكاملي في مرحلته التجريبية ، وبالتالي تعميم التدريب لأكبر عدد منهم في حالة تبني هذا المنهج بشكل عام .

محمد الغامدي

unread,
Nov 17, 2012, 1:58:09 PM11/17/12
to Desig...@googlegroups.com

يحصل التلميذ في المنهج التكاملي على الأفكار الأساسية في جوانب المعرفة الوظيفية لتطبيقها في الحياة بدلا من المادة الدراسية حيث يتلقى المعلومات فقط فيصبح دوره سلبي إلى حد كبير

أيمن القويضي

unread,
Nov 25, 2012, 2:51:32 PM11/25/12
to Desig...@googlegroups.com


بتاريخ الأحد، 11 نوفمبر، 2012 UTC+3 8:33:53 م، كتب فهد الخليل:
 تقوم  فكرة المنهج التكاملي على تقديم المعلومات متكاملة، بمعنى أنها ترفض تفتيت هذه المادة الواحدة وتؤكد على تكامل المعرفة ووحدة العلم ، وإزالة الحواجز بين فروع المادة الواحدة؛ لأن تجزئة المعرفة غير قابلة للتطبيق في مناحي الحياة، وجوهر ذلك هو وجود مادة واحدة تكون محوراً تربط به بقية المواد، كما أن التدريس وفق أسس المنهج التكاملي يتيح الفرصة للتلاميذ للتفكير والربط والتحليل إلى جانب إبراز وحدة العلم وتجنب التكرار الذي ينشأ عن تدريس فروع العلم منفصلة، كما أنه يوفر الوقت والجهد والمال، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى النمو المتكامل للتلميذ في مختلف الجوانب والتي تعتبر متداخلة ومتكاملة ، وتتمثل هذه الجوانب في الآتي :

- الجانب الفكري والإدراكي

-الجانب النفسحركي

-الجانب الانفعالي
 

بدر الداود

unread,
Nov 26, 2012, 1:20:30 AM11/26/12
to Desig...@googlegroups.com
يشير أبو حرب ( 2007) أن فكرة تكامل المنهج ليست فكرة تربوية حديثة بل هي فكرة تعود إلى البدايات الأولى للقرن العشرين عندما دعا ديوي إلى منحنى التكامل في بناء المنهج

عبدالله الجنوبي

unread,
Dec 16, 2012, 1:00:06 PM12/16/12
to Desig...@googlegroups.com


فكرة التكامل في تعليم اللغة العربية :

فكرة التكامل في تعليم اللغة العربية فكرة قديمة جداً  ضاربة في أعماق ثقافتنا العربية الإسلامية ، فقد أدرك علماء العربية قديماً هذه الفكرة حين اتخذوا من النص الأدبي محوراً تتجمّع حوله معالجات لغوية عديدة ؛ من تفسير مفردات النص وشرح عباراته ، وكشف مشتملاته من الصور البلاغية والمسائل النحوية ، إلى ما هنالك من إشارات تاريخية ومواقع جغرافية ، ومافي النص من مؤشرات عن الحياة الاجتماعية والثقافية لعصر الشاعر  أوالأديب ، وما لصاحب النص من مميزات أسلوبية ، ومدى تأثره بغيره وتأثيره في سواه ، والوقوف على الظروف التي قيل فيها النص ومناسبته ، ومواضع تقاطع النص مع نصوص أخرى مشابهة ، والولوج إلى موسيقى النص ، وإجراء العديد من القراءات سمك ،1979م : 73 ) .

وقد سلك هذا المنهج في استنطاق النصوص ، ومعالجتها في صورة متكاملة ، الجاحظ في البيان والتبيين ، والمبرد في الكامل ، وأبو علي القالي في الأمالي وغيرهم ، كما وأن علماء العربية في العصر العباسي على سبيل المثال كانوا يدرّسون اللغة العربية أدباً وبلاغة ونحواً وأسلوباً وقراءة وفهماً وتحليلاً ونقداً من خلال النصوص القرآنية والنصوص الأدبية شعراً ونثراً ، ومن خلال الخطب والرسائل مراد ، 2002م : 22 ) .

أما في العصر الحاضر فقد برز الاهتمام بفكرة التكامل في تعليم اللغة العربية منهجاً وطريقة بعد أن اقتنع التربويون بعدم جدوى تعليم اللغة وفق المدخل الموضوعي (التفريعيالذي يقوم على أساس تفتيت الخبرة اللغوية المقدّمة للمتعلمين ، واعتبار أن اللغة مواد متميزة بعضها عن بعض :من نحوٍ يصون اللسان من اللحن ، ويحفظ القلم من الزلل ، وصرفٍ يبحث في بنية الكلمة ، وبلاغةٍ تحدد ملامح الجمال في الأسلوب ، وإملاءٍ يرشد إلى كيفية رسم الكلمة رسماً صحيحاً ، وتعبيرٍ ، وقراءةٍ ، ونصوصٍ ومحفوظاتٍ ... وأن كل مادة منها تؤدي غرضاً وتحقق أهدافاً لا يمكن أن تحقق إلاّ بدراسة كل مادة دراسة مستقلة عن غيرها من مواد اللغة العربية الأخرى .

لقد كان سائداً – وما زال – الاعتقاد في مجال تعليم اللغة بأن المتعلّم يتعلّم اللغة بصورة أفضل إن لم يخلط المعلمون في تعليمهم اللغة بين مواد اللغة المختلفة ، ومن ثمّ ترسّخ اعتقاد خاطئ بأن الأداء اللغوي لن يكون سليماً إلاّ بدراسة قواعد النحو والصرف ، والأدب والبلاغة ، والقراءة ، والكتابة ، من خلال كتب تركّز على المعرفة اللغوية وحصص مستقلة لكل مادة ، وفي هذا الاعتقاد تفتيت الخبرة اللغوية التي يفترض أن يكتسبها المتعلّم متكاملة ، وإغفال المهارات اللغوية التي ينبغي أن يتمثّلها في تواصله مع الآخرين في مواقف الحياة الاجتماعية .

إن الأخذ بهذا الاعتقاد مهّد الطريق إلى قطع الصلة بين مهارات اللغة ، مع مابينها من اتصال طبيعي ؛ لدرجة أصبح المعلّم والمتعلّم ينظران إلى كل فرعٍ لغويٍ على أنه قائم بذاته ، وليس بالضرورة أن تُربطَ مهارات كل فرع بالآخر ، فالمعلّم يغذي فكر المتعلّم بأن مراعاة الصحة اللغوية لا تكون إلاّ في درس قواعد اللغة ، وسلامة الهجاء لا مجال لها إلاّ في درس الإملاء ، وتكوين الذائقة الأدبية ليس مكانه خارج أسوار تعليم الأدب ، فضلاً عن النظرة النفقية الضيقة إلى أن المهارات التي تُدْرسُ في فرع من فروع اللغة لا تخدم سوى الفرع نفسه ، ولا تخدم الفروع الأخرى ، حتى وإن تقمَّصت كتب تعليم اللغة العربية – في الآونة الأخيرة – أدوار البطولة في لم شمل الأسرة اللغوية ، غير أن هذا اللّم غالباً ما يكون حبراً على ورق ، لا يأخذ مكانه إلى أرض ؛ لأن معلّم اللغة لم يهيأ لهذه الأدوار ، فهو لا يزال معتقداً بأهمية الناتج المعرفي ، منصرفاً عن الناتج المهاري ، ولعلّ في ممارسات المعلمين التدريسية ، وتقويم أداء تلاميذهم ما يؤكّد ذلك .

عبدالله الجنوبي

unread,
Dec 16, 2012, 1:02:42 PM12/16/12
to Desig...@googlegroups.com
إن المُدخَل التفريعي ، مُدْخل التفتيت اللغوي – إن صحّ هذا التعبير – لعيوب كثيرة فيه ، تحول دون تمكّن المتعلّم من اكتساب الممارسات اللغوية السليمة السويسي ، وعبيد ، 1996م : 59 ) جعلت بعض الدول العربية تعدل عنه في بناء مناهج تعليم اللغة ، وتنفيذها في مراحل التعليم العام  ، من أبرز تلك العيوب ما يلي :
إن هذا المُدْخل يحول دون تمكّن المتعلّم من اكتساب الممارسة اللغوية السليمة.
إن فيه تمزيقاً للغة يفسد جوهرها ، ويخرجها عن طبيعتها ، وهذا التمزيق يعدُّ تفتيتاً للخبرة اللغوية التي يكتسبها المتعلّم .
إن تفتيت الخبرة اللغوية المكتسبة مُترتبٌ عليه عجز المتعلّم عن توظيف اللغة في المواقف الاجتماعية توظيفاً فاعلاً يحقق الهدف المنشود من تعلّمها .
إن المتعلّم لا يتحرى الضبط الصحيح ، والنطق السليم إلاّ في درس قواعد اللغة ، ولا يتأنق في اختيار عباراته إلاّ في درس الأدب ، ولا يهتمّ برسم الكلمات رسماً صحيحاً إلاّ في درس الإملاء ، ولا يُلْبِسُ الحروف حُلّةً من الجمال إلاّ في درس الخط ، ولا يتمثّل المعنى إلاّ في درس القراءة ، أو درس النصوص الأدبية .
إن حماس المعلّم يشتدُّ في درس نتيجة ميله إليه ، في حين يفترُ في درس لا يميل إليه ، مما يؤدي إلى عدم تعادل النمو اللغوي وتكافئه لدى المتعلّم في مواقف تعلّم اللغة .
إن فرص التدريب  على التعبير السليم تقلُّ في هذا المُدْخل ، ويضيق مجاله ، مع أن التعبير ثمرة الدراسات اللغوية جميعها ، وقمة التعلّم اللغوي .
وبالنظر إلى طبيعة اللغة فإنها تتكوّن من نظم لغوية عديدة ؛ صوتية ، وصرفية ، ونحوية ، ودلالية ، حين يطلق على الأفكار المركبة نظاماً يكون بينها علاقات عضوية ، بحيث يؤدي كل نظام منها في البناء اللغوي وظيفة تختلف عما يؤديه الآخر ، فللنظام تكامل عضوي ، واكتمال وظيفي يجعله جامعاً ؛ بحيث يصعب أن يستخرج منه شيئ ، أو أن يضاف إليه شيئ حسان ، 1979م : 312 ).
إن أبرز ما تتسم به اللغة كونها وحدة متكاملة ، وهذا التكامل يعود إلى كون اللغة مجموعة من النظم المتكاملة فيما بينها ، وعليه فإن توظيف معطيات المدخل التكاملي يساير طبيعة اللغة المتكاملة ، ويقضي على تفتيت اللغة إلى فروع ، ويجمع الفروع المتداخلة في معالجة واحدة ، وبالتالي فهو يوفر الوقت والجهد ، ويفتح المجال للمعلّم لتوحيد المفاهيم اللغوية ، ويعطي المتعلّم فرصة لتعلّم اللغة بصورة متكاملة على نحو ما يمارسها في أدائه عوض ، 2000م : 22 ) .
إن تعليم اللغة العربية وتعلّمها لا ينبغي أن يكون مخالفاً لطبيعة اللغة نفسها ، بل ينبغي أن يكون متكيفاً  معها ، موصولاً بفكر علماء الأمة الأوائل الذين اشتغلوا بالدرس اللغوي ، وما كانوا في يوم من أيامهم يخرجون اللغة عن طبيعتها ، ولا يعلمونها بعيداً عن سياقها الاجتماعي الوظيفي .   
ويؤكّد عبد الحليم ( 2003م : 300 ) على أن تعليم اللغة وتعلّمها يجب أن ينسجم مع طبيعتها ، وحيث إن اللغة ظاهرة اجتماعية فإن تعلّمها يجب أن يرتبط بمواقف اجتماعية واقعية أو افتراضية ، لا أن يتمّ بمعزل عن تلك المواقف ، وحيث ذلك فإن تعليم اللغة لا يكفي فيه مجرد المعرفة بالأشكال اللغوية وقواعدها ، وإنما ينبغي أن تُستثار فيه العمليات العقلية العليا ؛ لأن الأداء اللغوي بناءٌ ، ونسجٌ ، وصياغةُ معانٍ وأفكارٍ تختلجُ في نفس منتج اللغة ومتلقيها ، وبالتالي فإن تعليم اللغة يكون فاعلاً عندما يكون وسيلة لتنمية الإدراك والفكر والتأمل والتبصّر والمقارنة والتّذوق ، وتحقيقاً لوظائف الفرد والمجتمع .

عبدالله الجنوبي

unread,
Dec 16, 2012, 1:05:29 PM12/16/12
to Desig...@googlegroups.com


لكي يتصف منهج اللغة العربية بأنه متكامل يجب أن يحقق ما يلى :

  1. التوازن بين المكونات المختلفة له ،أي التوازن بين فروع اللغة العربية نفسها.

  2. التأكيد على وحدة المعرفة الإنسانية وذلك من خلال إبراز العلاقات بين الفروع المختلفة.

  3. كسر الحواجز المصطنعه بين فروع اللغة

  4. ارتباط منهج اللغة العربية بالمناهج الدراسية الأخرى

  5. ارتباط منهج اللغة العربية بواقع التلاميذ وبيئاتهم

  6. أن يساهم المنج في حل المشكلات الفردية والجماعية والإجتماعية للتلاميذ

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages