Re: الا صلاتي نغمة رنين

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Cordelia Cagliostro

unread,
Jul 8, 2024, 10:52:09 AM7/8/24
to deribandua

تحميل واستماع رنة نغمة الا صلاتي رنات نغمات إسلامية للموبايل للهاتف بصيغة mp3 أكثر من 0.67 دقيقة من رنات المميزة مجانا.

الا صلاتي نغمة رنين


تنزيل https://lpoms.com/2yZUil



محتوى متنوع: يتضمن التطبيق نغمات وأناشيد اسلامية متنوعة من أشهر المنشدين والقراء مثل العفاسي وماهر زين وسامي يوسف وحمادة هلال ووائل جسار وغيرهم. بالإضافة إلى ذلك يتميز التطبيق بوجود نغمات وأدعية بصوت القراء المشهورين مثل الشيخ السديس والشيخ محمد جبريل والشيخ ماهر المعيقلي وغيرهم.

سهولة الاستخدام: يتميز التطبيق بواجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام حيث يمكن للمستخدمين تصفح المحتوى بسهولة والعثور على النغمات والأناشيد التي يبحثون عنها بسرعة.

تحميل النغمات بدون انترنت: يتميز التطبيق بإمكانية تحميل النغمات بدون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت مما يتيح للمستخدمين الاستماع إلى المحتوى المفضل لديهم في أي وقت ومكان.

تعيين النغمات بسهولة: يمكن للمستخدمين تعيين النغمات بسهولة وبعدة طرق مختلفة يمكن تعيين النغمة بشكل مباشر كنغمة رنين كما يمكن تعيينها مباشرة كنغمة منبه أو نغمة لشخص معين.

وتعد واجهة التطبيق سهلة الاستخدام وجميلة المظهر وتتيح للمستخدمين الوصول السهل إلى كافة المميزات والخصائص المتاحة في التطبيق. ويمكن للمستخدمين أيضاً تصفح النغمات والأدعية حسب الفئة التي تناسبهم مثل الأناشيد الإسلامية العامة أو الأدعية المأثورة أو النغمات بصوت المنشدين الشهيرين.

هذا الرنات وأكثر تجدها في هذا التطبيق هذا التطبيق هو خيارك الأفضل لإيجاد رنات إسلامية ونغمات إسلامية لجوالك.

قد يستغرب البعض من العنوان أعلاه فيقول إن هذا الموضوع من الأمور الثانوية وهل عالجنا كل القضايا حتى لم يبقَ سوى الحديث عن الهاتف المحمول في المساجد! والحقيقة أن أمور الدين لا تنقسم إلى ثانوي وأساسي بل يجب علينا كمسلمين أن نتحدث عن كل القضايا التي تهمنا وخاصة الأمور المُستحدَثة من التقدم التكنولوجي ومنها الهاتف المحمول. والذي دعاني لكتابة هذا المقال أن كثيراً من بني جلدتي لا يُحسنون التعامل مع التقنية وتطويعها في الاستخدام الأمثل في النفع الديني والدنيوي كما أساءوا استخدام الهاتف المحمول واستعملوه استعمالاً خاطئاً حتى وصل الأمر إلى أن نغمات الأغاني دخلت كل مساجدنا بل لم يَسْلَم منها حتى الحرم المكي والحرم المدني وهي أطهر بقاع الأرض. ولعل هذا الواقع الجديد الذي أحدثه التوسع في استخدام الجوال هو ما دفع بعض أئمة المساجد إلى إحداث صيغ جديدة بعد إقامة الصلاة عند رص الصفوف كقول أحدهم (استووا استقيموا أغلقوا هواتفكم رحمكم الله!) فقد دعته الحاجة إلى تذكير الغافلين من المصلين قبل الشروع في الصلاة إلى ضرورة إغلاق الجوالات رغبة في إقامة صلاة خاشعة بلا منغصات.

إن الهواتف المحمولة ليست شراً محضاً ولا خيراً محضاً وهي على حسب مستعملها ومتعاطيها تُستخدم للخير أو الشر حالها كحال كثير من الأجهزة الأخرى فاستخداماتها تابعة لنيات المستخدم. والهاتف المحمول قد يكون مصدراً لشر عظيم لمن أصر على سوء استخدامه. ولعل أكثر ما يُحْزنني من كثير ممّن يحملون هذا المحمول هو انبعاث أصوات الأغاني والرنات أثناء الصلاة في المسجد حتى وصل الأمر إلى أن أئمة المساجد أصبحوا ينبهون قبل كل صلاة على إغلاق المحمول وألصقت الملصقات الصغيرة والكبيرة لهذا الغرض ولكن لا حياة لمن تنادي. فتجد الواحد يقف في الصلاة ثم يرن هاتفه المحمول بصوت عالٍ بنغمات راقصة وأغانٍ صاخبة أو أناشيد مختلفة بل إن هناك من المصلين من لا يجد حَرَجا في الردّ على المكالمات الهاتفية في الوقت الفاصل بين الأذان والإقامة ولو داخل المسجد ولا يقدم على إغلاق المحمول إلا إذا شرع المؤذن في الإقامة. وأحياناً كثيرة يتعمّد بعض المصلين أن يتركوا هواتفهم الجوالة مفتوحة أثناء الصلاة فإذا رنت أخرجوا هواتفهم من ملابسهم وأطالوا النظر في رقم المتصل وقد يردون على المكالمة وهم يتجاوزون الصفوف والمسجد مزدحم بالمصلين. فإذا حصل هذا الإزعاج وجئت تعتب عليه بعد الصلاة يقول لك إنني نسيت وهذا عذر أقبح من ذنب كيف ينسى وقد عُلقت لوحات إرشادية في المساجد تنبيهاً لإغلاق الهواتف وكثير من الأئمة ينبهون المصلين على إغلاق هواتفهم قبل كل صلاة.

إن القلب ليتقطع حسرةً وندامةً وإن النفس لتموت كمداً للحالة التي وصلت إليها مساجد المسلمين التي أصبحت مليئة بأصوات الرنات والموسيقى الصاخبة فلا تدخل في صلاة إلا وتسمع الموسيقى والأغاني وأصوات المنشدين تنبعث من الجوالات من هنا وهناك في كل صلاة وركوع وسجود فلا يكاد يُسكتُ هذا جوَّاله إلا وانفجر جوال آخر بنغمة موسيقية أخرى. ويا لها من مصيبة عندما تَستشعر بقلبك أن الله يراك ويسمعك وقد خرجتَ من الخشوع في الصلاة وأخرجتَ غيرَك من خشوعه بل صَرَفْت وجهك عن مولاك والتفتّ عنه إلى جهازك المحمول وهو سبحانه الذي يقول في الحديث القدسي: (قَسَمتُ الصلاةَ بيني وبين عبدي نصفين) ثم أين أنت من قوله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقَوى القُلُوبِ) [الحج:32]. فإن كنت ممّن لا يغلقون المحمول قبل الصلاة أو كنت ممن ينبعثُ من جهازهم أصوات الأغاني والرنات والموسيقى والأناشيد وغيرها في الصلاة فاتّهم نفسَك بعدم التقوى بل أخشى عليك أن تقع تحت ذمِّ المولى عز وجل لِمن لا يُعظم أمر الصلاة فقد قال تعالى: (وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ) [المائدة:58] وقوله تعالى: (مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا) [نوح:13] وهذا استفهام قصده التوبيخ من عدم التعظيم والإجلال لله.

فالنبي صلى الله عليه وسلم اعْتَكَفَ في المسجد فسمع الصحابة يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: (ألا إنَّ كلكم مناجٍ ربه فلا يؤذين بعضكم بعضاً ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة أو قال: في الصلاة). نلاحظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم ينهى الناس أن يشغل بعضهم عن الصلاة بالصلاة أو بقراءة القرآن فلم يرضَ أن تكون صلاةُ أحدٍ أو قراءته مؤثرةً في صلاةِ أحدٍ فما بالك بما يُحدثه المحمول في صلاة الناس إذا علمنا أن المصلي لا بد له من أن يكون خاشعاً في صلاته امتثالاً لقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون:1- 2].

ومن الخشوع دَفْعُ المَوانع والشّواغل التي تصرف لقاء الله عز وجل ومنها وجود هاتف في جيب المصلي يَرْتَج أو يُصدر صوتاً يشغل ذهنه وفضوله وربما قلقه حول صاحب الاتصال وضرورته. وليت شعري ماذا سيكتب في صَحائف هؤلاء الذين تعزف هواتفهم المحمولة الموسيقى في بيوت الله فيشوشون على أنفسهم وعلى غيرهم ألا يتقي هؤلاء ربَّهم ويتوبون إليه ويُقلعون عمّا هم فيه ويُغيرون هذا المنكر!.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages