|
إخوتي في الله.. | |
|
| |
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. | |
|
| |
|
أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ | |
|
أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلاَ يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) [سورة الحديد]. | |
|
اللَّهُمَّ يا مَنْ يَعْلَمُ ضَمائِرَ الصّّامِتِينَ، وَيا مَلْجَأَ القاصِدِينَ. يا حَبِيبَ الْمُحِبِّينَ، وَيا أَنِيسَ الذَّاكِرِينَ، وَيا وَاصِلَ حَبْلِ الْمُنْقَطِعينَ، اللَّهُمَّ إِلَيْكَ تَوَجَّهْنا، وَلِبَابِكَ طَرَقْنا نَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ إِلَيْكَ، وَقَفْنا مُتَذَلِّلِينَ بَيْنَ يَدَيْكَ، رَاجِينَ رَحْمَتَكَ، خَائِفِينَ عَذابَكَ، اللَّهُمَّ فَلاَ تَرُدَّنا خَائِبِينَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَسْمَعُ كَلاَمَنا، وَتَرَى مَكَانَنا، وَلاَ يَخْفَى عَلَيْكَ شَيءٌ مِنْ أَمْرِنا، نَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمَساكِينِ، وَنَبْتَهِلُ إِلَيْكَ ابْتِهالَ الأَذِلاَّءِ، مَنْ خَضَعَتْ لَكَ رِقابُهُمْ، وَذَلَّتْ لَكَ جِباهُهُمْ، هَبْها لَنا ساعَةَ تَوْبَةٍ، هَبْها لَنا ساعَةَ قَبُولٍ، هَبْها لَنا ساعةَ رِضاً. اللَّهُمَّ أَرْضِنا وَارْضَ عَنّا، وَإِلَى غَيْرِكَ لاَ تَكِلْنا. اللَّهُمَّ اغْفِر لَنا جَمِيعَ ما مَضَى مِنْ ذُنُوبِنا، وَاعْصِمْنا فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِنا، وَارْزُقْنا عَمَلاً زاكِياً تَرْضَى بِهِ عَنّا، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، ظَهْرُ اللاَّجِئِينَ، وَجَارُ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَغِيَاثُ الْمُسْتَغِيثِينَ. | |
|
اللَّهُمَّ انْصُرْ أَهْلَنا فِي الشَّامِ وَعَجِّلْ لَهُمْ بِالفَرَجِ يا مَنْ بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ، وَأَهْلِكْ مَنْ بَغَى عَلَيْهِم وَاجْعَلْ تَدْمِيرَهُمْ فِي تَدبِيرِهِمْ فَإِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَكَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. | |
|
| |
|
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ. | |
|
| |
|
المرجع: "من قديم الباقات من أدعية القنوت – قبل التوثيق" | |
|
| |
|
لا تنسونا من صالح دعائكم ،، | |
|
إخوتي في الله.. |
|
|
|
|