تغطية "المفكرة القانونية" للعدوان الإسرائيلي على لبنان

[Moussa Abufiras]

 

تغطية "المفكرة القانونية" للعدوان الإسرائيلي على لبنان

View this email in your browser للاطلاع على آخر الإخبارات اضغطوا هنا انضمّوا إلى مجموعة المفكرة القانونية عبر تطبيق واتساب لتصلكم مقالاتنا Whatsapp بعلبك التي لم تكن تنتظر إسرائيل لتعيش تغريبة اليُتم الرسمي: 3 مجازر خارج نطاق الإنذار تُركت بعلبك وأهلها وحيدة في مواجهة تهديد الجيش الإسرائيلي ومجازره بأهل القضاء والمدينة. هام سكانها على وجوههم من دون خطة إخلاء رغم أنها مصنفة منطقة حمراء، منذ أكثر من عام، ضمن المناطق المستهدفة من إسرائيل. قضى بعض من هُجّر عنها ليلهم في العراء وما زالوا، من دون طعام وأغطية ترد البرد عن أطفالهم، أو حتى نقطة ماء. لا مستودع للمساعدات في كل المحافظة، جلّ ما وصلها من الدولة 2500 حصة غذائية ومثلها من الفرش والأغطية، وتركت هيئة الطوارئ العبء كله على المنظمات، فيما تحتضن بعلبك الهرمل أكثر من 80 ألف نازح داخليًا.  للمزيد "محيبيب بين التدمير والتضليل: "إسرائيل تريد محوَنا من التاريخ والجغرافيا    يكشف تحليل المصادر المفتوحة زيف الرواية الإسرائيلية حول تدمير قرية محيبيب، ويبيّن تباينًا صارخًا وتضليلًا متعمّدًا بين الادّعاءات والواقع. تستعين الدعاية الإسرائيلية برسوم بيانية لتبرير محو موقع تاريخي بالكامل. وتبرز الشهادات التي جمعناها من أهل القرية، عن البركة وغابة "الوعرة" والبيوت العتيقة والمقام التاريخيّ، فداحة هذا المحو المنهجي الذي طال حتّى المقابر، ليكشف عن نمط من جرائم الحرب يهدف إلى اقتلاع الوجود التاريخي والثقافي لقرى الجنوب. للمزيد التضليل وانتهاك المعايير المهنيّة في خدمة الدعاية الإسرائيلية (1) (2): إعلام أجنبي عند نفق مزعوم ومنزوع السياق قرب اليونيفيل تؤشّر المعطيات المدعّمة بأدلّة مصوّرة ومن صور الأقمار الاصطناعيّة، إلى أنّ الجيش الإسرائيليّ تلاعب في المكان، وغيّر من معالمه، بقصد جعل غطاء "النفق" المزعوم واضحًا لأبراج المراقبة العائدة للقوات الدوليّة. ولم تطلع أي من وسائل الإعلام التي نشرت تقارير بعد زيارة مراسليها للمكان، الجمهور بأنّها تصوّر في مكان تلاعب به الجيش الإسرائيليّ ورتّب المشهد فيه بتفاصيله. للمزيد مجزرة في الصرفند: 16 شهيدًا بينهم 5 أطفال.. وانتشال الطفل علي حيًّا بعد 14 ساعة  سقط في الغارة 16 شهيدًا وشهيدة، وهم: الجدّ نمر وزوجته صبحية وابنه محمد وزوجته منى وابنتهما الطفلة نور والجدّة فاطمة والدة منى، وزوجة ابنه علي، فاطمة يونس ووالدتها محاسن الشامي، كما استشهد زوج ابنته زينب، علي سالم، وأطفالهما أحمد وفاطمة وحسين، وابن ابنته فاطمة، الطفل علي حسين خليفة، إضافة الى محمد إسماعيل يونس وشقيقته فاطمة، ورنيم إبراهيم سقلاوي. وأصيب أكثر من 40 شخصًا، 6 منهم في العناية الفائقة و20 ما زالوا في المستشفى يخضعون للعلاج وتجرى لهم عمليات جراحية، وفق ما أفاد "المفكرة" مصدر في مستشفى علاء الدين. للمزيد إسرائيل تغتال الشهود على جرائمها: 3 صحافيين شهداء من بين 18 استهدفتهم في حاصبيا صحيح أنّ مقرّ إقامة الصحافيين في حاصبيّا كان يُفترض أنّ يكون آمنًا إلّا أنّ استهدافه لم يُشكّل صدمة للصحافيين الذين كانوا شهودًا أيضًا على قتل زملائهم عصام عبد الله وفرح عمر وربيع معماري، إضافة إلى نهج قتل إسرائيل للصحافيين في غزة وملاحقتهم خلال أدائهم عملهم وفي منازلهم وملاحقة عائلتهم وقتلها أحيانًا. للمزيد جريمة حرب على مرتفعات أيطو: استشهاد 23 مدنيًا وشيطنة التضامن مع النازحين من سمر جارة شهداء مجزرة أيطو نعرف أنّ العائلة كانت مجتمعة حول سفرة الطعام: "كنّا بعدنا ما أكلنا ولا هنّ أكلوا"، تقول قبل أن تضيف: "هيك بلا إنذار أو تحذير، قصفتهم إسرائيل تلات صواريخ". ثم تسأل كمن يُحدّث نفسه، وتجيب: "ع شو بدها تحذر؟ أو تأنذر، شو ممكن يكون معه مزارع من عيترون؟ شتلة تبغ؟ أو مسحة قمح؟ أو بقرة ما لحق يبيعها قبل ما يتهجّر؟، تركوا بقراتهم بالضيعة". للمزيد مجزرة آل عثمان في بعلبك: أطفال بحثوا عن الأمان في منزل جدّهم قصد الأطفال بيت جدّهم الذي يقع في الحي ذي النسيج المختلط والذي يعدّ أحد أحياء نواة المدينة، بعد أن طالت الغارات العنيفة أطراف بعلبك في الشهر الأوّل الذي تلا تصاعد إجرام العدوان منذ 23 أيلول الماضي. ظنّ الجميع أنّ هذا الحي الشعبي ذي الأزقّة الضيّقة والبيوت المتكدّسة والمكتظّة بالعائلات من أولاد "البلِد" كما يعرّفها السكان، سيكون آمنًا. توزّع الأطفال وأهلهم وعمّاتهم وخالتهم في الطابقين العلوي والسفلي في تلك الليلة، لكن الصواريخ الإسرائيلية أصابتهم في أمانهم فسقطوا بين شهيد وجريح. للمزيد أوامر التهجير الإسرائيلية من الضاحية: تشويه أدوات الحماية لارتكاب جرائم الحرب  إنّ إصدار الاحتلال الإسرائيلي للأوامر اليومية بإخلاء مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى هدفه في ترويع السكّان وترهيبهم، أنما يسعي من خلالها إلى تشويه قوانين الحرب في محاولة لشرعنة جرائم الحرب التي يرتكبها، بينما هي في الواقع ليست إلّا ورقة توت تحاول ستر الجرائم مع رفع العتب. للمزيد الإخلاء على وقع الإنذارات: شهادات من سكّان الضاحية الجنوبيّة لبيروت منذ السابع والعشرين من أيلول الماضي تاريخ أوّل إنذار بالإخلاء وجّهه الجيش الإسرائيلي إلى سكّان الضاحية الجنوبية لبيروت، وهؤلاء يعيشون إخلاءات متكرّرة. إخلاءات ملؤها تفاصيل لا يُمكن اختصارها بالبحث عن مكان آمن. تفاصيل مثل أن تضع العائلات جدول مناوبة ليليًّا لرصد الإنذارات وتحذير أقاربها وجيرانها. أو أن يتمنّى أب لو كان أكثر براعة في قراءة الخرائط الجويّة ليرسم بسرعة طريقًا آمنًا لإخلاء عائلته. أو أن تعجز سيّدة عن حزم حقيبة للإخلاء لأنّها تريد أخذ بيتها كلّه، أو أن يكون أحد أفراد العائلة عاجزًا وعليك أن تحمله خارج الخطر. للمزيد قضية مبنى "حمرا ستار" تذكّر بوجوب إعلان "التعبئة العامّة": كيف تضمن الدولة حق السكن للمهجّرين قسرًا؟ خلال جولة "المفكرة" على مكاتب ملاصقة للمبنى، وهي جزء منه، التقينا سيّدة خمسينية تعمل مدرّسة في بلدة من ضواحي صور، ترافقها سيدة مسنّة في التسعين من عمرها، لتخبرنا: "هاي أمي، ما فيها تتحرك، اشتريت التخت لتقدر تنام براحة، بربّكم خبروني وين بدي روح فيها. هجّينا من إسرائيل وهلأ بدنا نهجّ من الدولة. يا الله الوجع كبير. جيت لهون قلت بيقولو بيروت أم الفقير، وهون الدولة أكيد حيتحنّنوا علينا يا الله وين بنروح؟"  للمزيد إسرائيل تستهدف مستشفيات ضاحية بيروت: إخراج مستشفييّ الساحل وبهمن من الخدمة وإلحاق الضرر بثلاثة أخرى لم تكتف إسرائيل فقط بإلحاق أضرار كبيرة بمستشفيات الضاحية الجنوبية نتيجة استهداف محيطها، بل صعّدت حصارها الصحي والطبي على المنطقة باتجاهين: هددت مستشفى الساحل بزعم وجود نفق تحت مبناه يخزّن فيه حزب الله ملايين الدولارات، ثم قصفت محيط مستشفى رفيق الحريري الحكومي في الجناح على بعد 50 مترًا من المدخل الرئيسي. وفيما استمرت مستشفى الحريري بالعمل، خرجت مستشفى الساحل من الخدمة، ولحقت بها مستشفى بهمن بعد ليلة قصف عنيف أخرى طالت محيطها في حارة حريك وأقفلت كل الطرق إليها بتلال من الركام وألحقت بها أضرارًا. وفي ظل الصعوبات المتأتية عن العدوان، خصصت معظم المستشفيات المتبقية جهودها في أقسام الطوارئ والعمليات الجراحية الطارئة.  للمزيد عام على العدوان ولا خطة لسحب مخزون الأدوية: 880 صيدلية بين الإقفال والدمار والحصار تتوزّع الصيدليات المقفلة أو المتضرّرة بحسب موزّعي أدوية محلّيين تواصلت معهم “المفكرة” كالتالي: 500 صيدلية في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون والنبطية، منها ما تهدّم بشكل كلّي، 200 صيدلية في الضاحية الجنوبية على الأقلّ، منها سوّيت أرضًا، وحوالي 180 صيدلية في البقاع وبعلبك الهرمل. للمزيد غارات إسرائيل تنتهك محيط مواقع صور العالميّة: مخالفة مزدوجة لقوانين الحرب واتفاقيات اليونسكو طالت الغارات الإسرائيلية بشكل مباشر محيط المواقع الأثرية المدرجة في لائحة التراث العالمي في صور مما يشكل انتهاكًا واضحًا لاتفاقيات اليونسكو وقوانين الحرب. يلحظ أن حماية المواقع لا يشمل فقط المواقع بعينها إنما أيضا محيط 500 مترًا عنها. للمزيد إسرائيل تعرّض موقع قلعة بعلبك والتراث اللبناني للخطر صحيح أنّ إسرائيل لم تستهدف موقع بعلبك الأثري مباشرة إذ أغارت على بعد 500 متر منه إلّا أنّ الاتفاقيّات الدوليّة الخاصّة بالأماكن التراثيّة تتحدّث عن "حماية" هذه الأماكن وعدم تعريضها للخطر. وتحظر قوانين الحرب ارتكاب أيّ عمل عدائي موجّه ضدّ الممتلكات الثقافية، كما يحظر استخدامها في دعم المجهود العسكري. للمزيد يوم قالوا لنا أخرجوا من بعلبك بقي أناس عديدون في بعلبك، وخصوصًا في تلك الأحياء التي تُستثنى عادة من نار الحرب. بقي آخرون حتى في الأحياء الخطرة، لا ندري إن كان قرارًا كهذا يوحي بالشجاعة. الشعور باليأس واللامبالاة هو المرجّح، ولسان حالهم: لا يصيبنا إلّا ما كتب الله لنا. ضرب من القدرية التي تساور البعض في الظروف القاهرة، بحيث يستسلمون للقدر، آملين أن يُجنّبهم الإصابة وحتى الموت، في بلد صار الموت فيه من يوميات هذا الشعب الذي أنهكته المآسي، وضعُف فيه الأمل في نهاية وشيكة للورطة التي سقط بين براثنها. للمزيد النبطية عاصمة قرانا كما أنّ البشر ليسوا أرقامًا نحصيها مع سقوط كل شهيد نتيجة هذا العدوان الإجرامي، كذلك المدن والقرى ليست حجارة وأبنية وطرقات وازدحامًا فقط. في هذا النص، يخبرنا ابن جرجوع، الكاتب محمد فرحات، جزءًا من حكاية النبطية التي أرادت إسرائيل اغتيال روحها وقلبها ودكتها بأطنان من المتفجرات، وتحديدًا عنها وهي تُحدث التحول في حياة سكان القرى التي تدور في فلكها حيث تحوّل سوقها، الذي دمره الطيران الحربي الإسرائيلي مؤخرًا، إلى "أطلب تجد".   للمزيد "جزء من سُورة صُور" منذ أن اضطرّت منى جهمي، ابنة صور، وأستاذة مادة الفلسفة في مدرستها الرسمية، إلى النزوح إلى بيروت، تحوّلت صفحتها على وسائل التواصل الإجتماعي إلى بوح موجع: هي التي لم تعتدْ ترك المدينة ولا تقوى على العيش خارجها. عندما هدّدت إسرائيل بقصف صور أمس الأربعاء 23 تشرين الأوّل، وقعت منى أسيرة الخوف على مدينتها وأهلها أكثر ممّا خافت على بيتها الذي لا تملك غيره، خصوصًا مع انهيار راتبها كما غيرها من موظفي القطاع العام. ما أن اتصلت بها للاطمئنان، حتى بدأت تحكي بعشق مؤثّر عن صور ولهفة العودة إليها، فقلت لها "اكتبي لنا عنها، وافرغي بعض هذا الوجع في نص"، وهكذا كان.   للمزيد للاطّلاع على الإنفوغراف، إضغطوا على الصور جميع الحقوق محفوظة © المفكرة القانونية ٢٠٢٤ Copyright © The Legal Agenda 2024, All rights reserved.   Want to change how you receive these emails? You can update your preferences or unsubscribe from this list.

--

Moussa Charafeddine MD
http://www.inclusion-international.org/about-us/governance/honorary-members/moussa-charafeddine/

Core Group Member of Global Coalition on Social Protection Floor GCSPF
President Lebanese Union of Organizations for Persons with Disability LCDP
President Friends of the Disabled Association www.friendsfordisabled.org https://www.facebook.com/FriendsOfTheDisabledAssociation/
President National Union on Intellectual Disability NUID https://www.facebook.com/Nuid.lb/?fref=ts
Mechrif, Mont Lebanon Home # 49, 14th Str. postal code 56721111

 Tel:+9613612581,
Fax:+9615602445