معجم دلالي

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Roseanne Gennett

unread,
Jul 12, 2024, 4:37:41 AM7/12/24
to datanseamsbe

هدف المعجم هو إنشاء حجر الأساس للوب الدلالي العربي (Arabic Semantic Web) القادم هذا عدا عن كونه معجماً لغوياً متعدد الاستعمالات ومرجعاً للترجمة.

التصميم الدلالي للمعجم القرآنيد. خديجة حاج مدني قسم اللغة والأدب العربي كلية الآداب واللغات جامعة محمد لمين دباغين سطيف2 الجزائريسعى هذا البحث إلى فهم أبعاد التّصميم الدلالي لعالم الوجود القرآني من خلال دراسة طريقة تبنين معجم القرآن الكريم. وذلك بتجاوز المنهج الذي اعتاد النظر إلى المعجم على أنّه الكم الهائل من الكلمات التي تحمل عديد المعاني والتي ترتّب عادة تحت بعضها البعض بعيدا عن أيّ نوع من العلاقات إلى رؤية منهجية تقوم على توحيد المفاهيم المستقلة لأجل الوعي بثقافة الأمة ورؤيتها للعالم فمن خلال المعجم تنعكس تصوّرات المجتمع ومجالاته المعرفية وأبعاده الفكرية. على هذا الأساس تعدّ الكلمات ظواهر اجتماعية وثقافية لا ينظر إليها في ذاتها بل في إطار تعالقاتها الدلالية مع غيرها ودورها الحاسم في تشييد المعجم اللغوي ورؤيته للعالم. من هذا الفهم يمثّل المعجم القرآني مادة لغوية تعبّر عن الرؤية التي صاغها القرآن الكريم للوجود. ولأجل تحقيق هذا الهدف يعتزم التحليل الدلالي البحث عن المعنى الذي يربط اللغة بعالمها فقد أصبح الاشتغال في علم الدلالة اليوم منصبا على التعمّق في فهم أبعاد الهندسة الدلالية للمصطلحات الوجودية ذلك أنّ مفهوم النّظام اللغوي في الدّرس الدلالي الحديث قد انفتح على العالم الخارجي حتّى غدت الثقافة والرؤية الاجتماعية آلية إجرائية في تحديد الدلالات. لذلك ارتأيت التدرّج عبر ثلاث نقاط أساسية: 1. المعجم ورؤية العالم.2. المعنى الأساسي والمعنى العلاقي.3. البنية الأساسية للرؤية القرآنية للعالم.الكلمات المفتاحية: علم دلالة القرآن المعجم القرآني الرؤية القرآنية للعالم.المؤتمر الدولي السادس حول القضايا الراهنة للغات علم اللغة الترجمة و الأدب 9-10 أكتوبر 2021 الأهوازلمزید من المعلومات ﯾرﺟﯽ زﯾﺎرة ﻣوﻗﻌﻧﺎ اﻹﻟﮐﺗروﻧﻲ: WWW.LLLD.IRRead less

معجم دلالي


تنزيل https://jfilte.com/2yZQCx



يطيب لي أن أتحدث في هذا المقال عنواحد من الأدباء والكتاب الأردنيين الذين حققوا حضورًا بارزًا على الساحة الثقافيةلا سيما الأدبية هو أستاذي صلاح جرار وهو شاعر وناقد وأكاديمي شغل عدة مناصب منها: رئيسجامعة وأمين عام لوزارة الثقافة ووزير ثقافة وهو إلى جانب ذلك أستاذ الأدبالأندلسي في الجامعة الأردنية منذ (1982) وقد يكون من المفيد الإشارة هنا إلىأن صلاح جرار ولد سنة (1952) (1) في جنين وبالتحديد في قرية كفر قود ومن المعروفأنه صاحب تصانيف عدة وقد أشرف على الكثير من الرّسائل والأطاريح الجامعيّة لا أرىداعيًا للإفاضة في سردها مما لا يتسع له صدر المقال.


قد يجدني القارئ بادئ ذي بدء أننيمعتدٌّ بنفسي ومتحاملٌ على غيري ولكنّ الحقيقة ستثبت عكس ما يظن ويتوهم إذإنّ القارئ حين ينتهي من قراءة هذا المقال حتمًا سيلاحظ أنني قصدتُ فقط أن أكونناقدًا موضوعيًّا وباحثًا تطبيقيًّا.


إنّ ديوان جادك الغيث صادر سنة (2015) عن دار الرّابطة للنّشر والتوزيع ويتضمنثلاثًا وسبعين قصيدة موزّعة على مئتي صفحة تقريبا.


استنادًا لما سبق ذكره يبدو هذاالقول نقدًا وغزلًا شاعريًّا يخالف الحقيقة النّقديّة العلميّة لأني لا أدري إذاكان هناك ثمّة مبرر ومسوّغ نقدي من عبارات المديح والثّناء والإطراء المنتشرةعلى مساحة المقال خصوصًا أنّ كلمة (جميل) تكررت أربع مرّات ودون أن نخوض فيالنوايا حسبنا أن نقول بأنّه ليس من الصّعب إيجاد مبرر بعيدًا عن دائرة النّقد فيمثل هذا الحكم لذا قد يخيّل للكثيرين أنّه إنّما أراد التّحفيز والتّشجيع علىسبيل الحثّ على قراءة الديوان وإذا كان الأمر كذلك فلا بأس ولا ضير.


على أنّ القول الذي لا مراء فيه هوأنّ مثل هذا الحُكم لا قيمة له في ميزان النّقد لأنّ "وظيفة النّقد الأدبيّوغايته تقويم العمل الأدبيّ من النّاحية الفنّية وبيان قيمته الموضوعيّة وقيمهالتّعبيريّة والشعّورية وتعيين مكانه في خطّ سير الأدب وتحديد ما أضافه إلىالتّراث الأدبيّ في لغته وفي العالم الأدبي كلّه وأن نعرف أهو نموذج جديد أمتكرار لنماذج سابقة مع شيء من التّجديد"(3).

ولو سلّمنا جدلًا بهذا الحكم على شعرصلاح جرّار بأنّه جميل ورائع فإنّ المقالة برمّتها لا تصمد أمام المناقشةالعلميّة بدءًا وانتهاءً ومرد ذلك ببساطة إلى أنّ سعيد يعقوب كثيرًا ما يحمّلالنّص الشّعري ما لا يحتمل من التّحليل والتأويل والتّفسير هذا وقد حَمَلَالنّص في كثير من الأحيان على غير وجه النّقد البنّاء والموضوعي ناهيك عن الشّططوالخلط الممجوج بين الرّمز وما قصده النّص الشّعريّ.


وعلى هذا الأساس أستطيع أن أوضّحموقفي بأنّي لا أرى أنّ الشّاعر صلاح جرّار في ديوانه جادك الغيث استغلّ الرّمزوالقناع كتكنيك أو أداة فنيّة بدليل أنّ النّصوص الشّعريّة المطروحة في الدّيوانغالبًا ما كانت تُفصح عن نفسها بنفسها دون أن تحتاج منّا إلى مكابدة وعناءلاستجلاء المضمر وعلى كلّ ما سبق ذكره أرجو أن يكون النّاقد واسع العقل رحبالصّدر وأن ينأى بنفسه وأفكاره عن التّحيّز والتأثر وليعذرني الشاعران الكبيران(الجميلان) في ذلك لأوّلهما مكانة في قلبي ولثانيهما محبّة خالصة إذ غرضناالتّذكير والتّوضيح والتّصويب.


إنّ الشّاعر صلاح جرّار وقد أُخذبروعة الماضي طفق ينسج نصًّا شعريًّا على شكل القصيدة التقليدية موظفًا البحورالعروضيّة وينسجم إلى حد ما مع مضمون القصيدة الأندلسيّة ليؤكد علاقتهالوثيقة بالشّعر الأندلسي.


لهذا لا يستطع جرّار في أحايينكثيرة التفلت من ربقة الشّكل القديم للقصيدة العربيّة ولا بدّ لنا من الآن في أننذكر بأنّ الشّاعر خاض نزعة التّجريب في الشّعر لا سيّما قصيدة التفعيلة وكتب علىغرارها ومنوالها إلاّ أنّه لم يوفّق وينجح هذه حقيقة.


ومن هذا الاستعراض السّريع اضطررتُأن أجعل أمثلتي هنا من الشّعر العمودي لأنّ القصائد المدرجة التي تظهر للقارئ جاءت على هيئة شعر التفعيلة وغالبًا ما ترتد إلى الشّكل العمودي من خلالإعادة ترتيب السّطور والمقاطع هذا بالإضافة إلى أنّ قيمتها الفنّية مرتفعة بالمقارنةمع قصائد التّفعيلة وهذا تمامًا ما يؤيد رأيي السّابق.


والحقيقة أنّ "إنتاج مثل هذا الشّكل الهجينما بين القصيدة العموديّة والتّفعيلة ينتقل بهذه القصيدة وسواها إلى أفق أكثرإشراقًا وتميزًا وتوسطًا"(4).


لكن في المقابل أستطيع أن أقرر بأنّ الحقيقةالأكبر من الواقع الظاهري أنّ إنتاج صلاح جرّار وغيره مثل هذا الشّكل من القصائدوهي تخوض نزعة الحداثة والتّجريب قد يفقدها إلى حدّ كبير جمال الأسلوب والتّعبيرالشّعري بالقياس إلى القصيدة العمودية الخالصة.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages