You do not have permission to delete messages in this group
Copy link
Report message
Show original message
Either email addresses are anonymous for this group or you need the view member email addresses permission to view the original message
to داليما Groups
~
كان ينظر من نافذة المستشفى الذي يرقد فيه بسبب الإعياء وهرم جسده، زاره شاب ومعه طفل صغير جلس معه لأكثر من ساعة ساعده على أكل طعامه والاغتسال وأخذه في جوله بحديقة المستشفى، وساعده على الاستلقاء وذهب بعد أن اطمأن عليه. دخلت الممرضة لتعطيه الدواء وتتفقد حاله “ماشاء الله يا حاج الله يخليلك ابنك وحفيدك يومياً بيزورك، ما في عيال بهالزمن هيك”. نظر إليها ولم ينطق أغمض عينيه، وقال لنفسه “ليته كان أحد أبنائي.. هذا اليتيم من “الفريج” الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد عندما توفي والده هدأته، واشتريت له الحلوى ولم احتك به منذ ذلك الوقت. وعندما علم بوحدتي أنا وزوجتي تفقد حالنا حتى وهن جسدي وأخذ زوجتي إلى منزله فيما جاء بي إلى المستشفى للعلاج. وعندما كنت أسأله “لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟ يبتسم ويقول ما زال طعم الحلوى في فمي.
سبحان الله.
Sent from my BlackBerry® smartphone from Oman Mobile!
PIN:23209573