يمتلك مواليد برج العذراء شخصية مختلفة فهم يتسمون بالهدوء والخجل والحساسية المفرطة كما أنهم أشخاص انطوائيين يميلون إلى الانعزال والوحدة ويتمتعون بشخصية تحليلية فعندما يرون شخص لأول مرة يقوموا بتحليل شخصيته بشكل كامل ولا يعطي أصحاب برج العذراء ثقتهم إلى الأخرين بسهولة فهم يميلون إلى دراسة الشخص ومعرفته معرفة جيدة حتي يتثنى لهم الوثوق به .
كما أنهم أشخاص كتومين لا يفصحون عما بداخلهم إلى أي شخص ومن الصعب خداع مولود برج العذراء فهو شخص ذكي إضافة إلى ذلك يتمتع بحدس قوي يمكنه من كشف خبايا وأسرار بعض الأمور وتنطبق هذه الصفات على علاقة مواليد برج العذراء بالجنس ونستعرض من خلال السطور التالية صفات واسرار برج العذراء الرجل وعلاقته بالجنس صفات واسرار برج العذراء والجنس.
يتسم رجل برج العذراء بالتحفظ والحرص والخوف من المجازفة والمخاطرة وهو ما يضيع عليه الكثير من الفرص التي تساعده على النجاح كما أنه رجل غامض ومن الصعب معرفة ما يدور في فكره ويتصف بالفضول وحب الاستطلاع.
حيث يسعى رجل برج العذراء إلى معرفة كل تفاصيل الأمور وهو ما يسبب الإزعاج للمحيطين به كما أنه لا يتقبل الآراء الأخرى ويرى وجهة نظره ورأيه هو الصواب دائماً ويعيب رجل برج العذراء الكسل والبطء في اتخاذ القرارات الهامة كما أنه شخص تقليدي لا يمل من الأعمال الروتينية ولا تستهويه الأعمال الحماسية والمثيرة.
وعلى الصعيد العاطفي عندما يقع رجل العذراء في الحب فأنه يعطي ثقته لشريكته ويمنحها السعادة والحب التي تحتاجها فهو رجل رومانسي وحنون.
يتسم رجل برج العذراء بالأناقة والجمال ويمتلك سحر خاص يكمن في شخصيته الحساسة والعاطفية كما أنه يتمتع بشخصية قوية ولا تقوده عواطفه للحكم على الأمور فهم يحتكم غالباً إلى عقلة وليس قلبه فقد يظهر رجل برج العذراء بمظهر الرجل البارد المتصلب في مشاعره ولكنه يخفي وراء ذلك فيض من الحب والرومانسية.
ولا يمثل الجنس رغبة أو شهوة بالنسبة لرجل برج العذراء كما أنه لا يسعى إليه من أجل المتعة بل يعتبره بمثابة تواصل روحي مع الشريك ويعتبر الحب شيء أساسي من أجل ممارسته للجنس ويبحث رجل برج العذراء عن المرأة المنظمة والمخلصة والجميلة والانيقة التي تمتلك قدرات عقلية جيدة.
تمتلك امرأة برج العذراء شخصية خجولة وهادئة وتتمتع بسحر وجاذبية خاصة تكمن في غموضها حيث يسعى الكثير من أجل اكتشافها كما أنها لا تعطي ثقتها للآخرين بسهولة و تتصف بالذكاء وسرعة البديهة والتخطيط الجيد للأمور فهي امرأة منظمة وأنيقة وتمتلك شخصية تحليلية ناقدة.
وعاطفياً تتسم امرأة برج العذراء بالرومانسية الشديدة وعلى الرغم من ذلك فهي لا تبادر بالإفصاح عن مشاعرها للشريك وذلك بسبب خجلها وعدم ثقتها الكاملة بشريكها ولكنها بمجرد أن تثق به تضفي على حياته فيض هائل من الحب والرومانسية.
على الرغم من الخجل والهدوء الذي يميز أنثي العذراء إلا أنها تمتلك إرادة قوية وسحر وجاذبية خاصة تمكنها من الإيقاع بأي رجل كما أنه امرأة تمتلك كل مقومات الأنوثة والجمال.
وتنجذب امرأة برج العذراء إلى الرجل المخلص والرومانسي الذي يعطيها الحب والمشاعر التي تحتاجها وبمجرد أن تقع في الحب تتحول من امرأة خجولة إلى امرأة مثيرة ولا تتردد في فعل أي شيء يسعد شريكها فهي امرأة رومانسية تمتلك فيض هائل من الحب والحنان تترجم أحاسيسها ومشاعرها من خلال علاقتها الجنسية ويشترط الحب كشيء أساسي لدى امرأة برج العذراء من أجل ممارسة الجنس.
يمكنك الاعتماد على مولود برج العذراء في العمل نظر نسبة ذكاءه الشديد وتحمله للمسؤولية كما انه شخص واقعي لا يرهق نفسه ويضيع وقته في الاحلام .
ويتميز ايضا مولود برج العذراء بقوة الملاحظة الشديدة فمن الممكن أن يلاحظ تغير شيء بسيط في ملابسك أو شخصيتك ويعلق على هذا التغير سواء بالسلب او بالإيجاب دون مجامله نظر لأنه شخص طيب وخلوق ولكن عليك أن تحذر غضبه وعصابيته فهو يتحول لوحش كاسر .
أما في الاستخدام العام لكلمة بتولية فيتسع ليتعدى ذلك جنس الشخص (سواء رجل أو امرأة) فقد يكون الرجل أيضا بتولا وهو الرجل الذي لم يقم بعلاقة جنسية سابقة أو قد يستخدم هذا التعبير للحديث عن الأدوات أو الأشياء كأن أن يقال أرض عذراء أي الأرض التي لم تطأها قدم إنسان من قبل.
اعتبرت البتولية منذ القدم في الكثير من الثقافات كفضيلة وخاصة في المجتمعات التي تقصر العلاقة الجنسية ضمن إطار الزوجية. حيث قد ترتبط عذرية المرأة بالشرف الشخصي أو العائلي في الكثير من المجتمعات خاصة في ما يعرف باسم مجتمعات الخجل والذي يسبب فيها فقدان العذرية قبل الزواج الخجل والعار للفتاة وأسرتها.
كما أنه قد وجدت بعض القوانين التشريعية أو العرفية في بعض البلدان التي تقتص من الرجل الذي يغوي أو يغتصب فتاة عذراء على تحمل مسؤولية فعله بالزواج منها أو دفع فدية إلى والدها نيابة عنها. كما أنه في بعض المجتمعات لم يكن الرجل يتزوج أي فتاة قد فقدت عذريتها.
وتفيد بعض الدراسات بأنه في المجتمعات التي تضع قيمة عالية للعذرية قبل الزواج يمارس فيها عادات جنسية لا تتضمن عملية الإيلاج كالجنس الفموي أو الجنس الشرجي.
للبتولية قيمة كبيرة جداً في بعض الديانات الوثنية القديمة حيث وجد ما يعرف بعذارى المعبد مثل عذارى الإلهة فستال. وأيضا لها أهميتها في الديانة المسيحية فقد عاش المسيح بتولاً بحسب التقليد الكنسي ووجدت على مر التاريخ حركات رهبانية للكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية كانت البتولية من نذور رهبانها إلى جانب الطاعة والفقر. بل أن ذكرها ورد في كتاب العهد الجديد حيث تحدث المسيح عن أناس نذروا العفة في سبيل الله :
يذكر أن مريم أم المسيح تلقب بالعذراء في الديانتين المسيحية والإسلامية انطلاقاً من الإيمان بأنها ولدت ابنها وهي بتول لم يمسها رجل وتذهب الكنائس التقليدية بأنها بقيت بتولا حتى وفاتها.
معظم الدول لديها قوانين عينت الحد الأدنى لسن الزواج وأكثرها شيوعا هو 18 عامًا. وفقط في حالات خاصة كأن تكون الأنثى حاملًا مُسبقا فيُخفض السن إلى 16 عامًا. ولكنَّ العمر الفعلي عند الزواج الأول يمكن أن يكون أكبر بكثير. وتحدد القوانين أيضًا الحد الأدنى للسن التي يُسمح فيها لأي شخص بممارسة الجنس وهو ما يُسمى عمومًا سن الرشد. لقد تغيرت المواقف الاجتماعية (والقانونية) تجاه السن المناسبة للموافقة إلى أعلى مستوى في العصر الحديث. فعلى سبيل المثال كانت الأعمار من 10 إلى 13 عامًا مقبولة عادةً في الدول الغربية خلال منتصف القرن التاسع عشر[1] لكنَّها تبدلت في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين مما أدى إلى رفع سن المقبولية إلى أعمار تتراوح عمومًا من 16 إلى 18 عامًا.[2]
575cccbfa5