تعليق على عرفان ونداء (موقع المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني)
على إثر اكتمال أشغال المؤتمر الثاني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع الملتئم بتعاضدية عمال البناء بزرالدة يومي 05 و 06 من نوفمبر 2012.
فإننا نحن المؤتمرين نقدم تحية تقدير وعرفان لنضال الأساتذة على مدى سنوات قدموا خلالها تضحيات كبيرة تستحق أن نثمنها وأن نحدو حدوها. من أجل ذلك حق لنا أن يهنئ بعضنا بعضا علي ما تحقق من مكاسب وإنجازات.
كما نسجل بارتياح كبير توسيع نقابتنا إلى أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط مباركين تلك الخطوة الجريئة التي تمد مواقفنا قوة وتزيدنا تلاحما.
هذا وندعو أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط أن يسارعوا إلى الالتحاق بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع فهو الآن التنظيم النقابي الذي يضم أسلاك التدريس جميعا.
النقابة التي تريد النجاح وبالتالي البقاء هي التي تقيم نفساها وتسمع للتقيم مناضيليها :
– ما هي النقاط التي تم رفعها سابقا من طرف الأساتذة؟ وهل تم رفعها كلية؟
– ما هي النقاط التي لم يتم رفعها إلى الوصاية ولم يتم مناقشتها؟
– ماذا تم تحقيقه؟ كيف؟ وهل ما تم تحقيقه مرضيا؟
– ما هي النقاط العالقة؟ لماذا لم يتم تحقيقها؟ وما هي الإجراءات المستقبلية لتحقيقها؟
لا أنكر أن ما قام به إخوانونا على مستوى المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لا يستحق الشكر والعرفان ولاكن يجب أن نرى أنفسنا بمرأة الحقيقة الميدانية وانطلاقا من ما تم طلبه ؟ و ما تم تحقيقه ؟
إن الارتياح الكبير لا يأتي بتوسيع النقابة بقدر ما يأتي بتحقيق الأهداف (الحق هو الجماعة ولو كان واحداً)
إن فكرة توسيع النقابة إلى الطورين الابتدائي والمتوسط يأتي بعد دراسة نتائج المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وما تم تحقيقه كما ذكرنا سالفا.
إن الانجازات و المكاسب التي يتحدث عنها المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني حققتها نتابات أخرى في قطاعنا وقطاعات أخرى بل أحسن.
فاللاعب أحميدة! والرشام أحميدة !
قارنوا بين نقاباتنا وبين نقابات التعليم العالي لتعلموا قيمة الانجازات تحقيق المطالب.
إنني أرى في قضية أستاذ التعليم التقني للثانويات ظلما كبيرا حيث تم ادماج أساتذة في أواخر الثمانينات (الجهة الغربية) وبقي الأخرون يقومون بمهام راتبهم دونها.
فكيف يطيب الجو للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وهو يرى وضعية هذه الفئة باقية على حالها إلى يومنا هذا ؟
ضعوا وزارة التربية أمام الأمر الواقع و هو:
الرجوع إلى ملف الأستاذ الذي يحتوي على : (التربص، الترسيم، الزيارات التربوية، المهام المسندة إلى الأستاذ...)
من أجل تسوية وضعيته بإدماجه في المنصب الذي يقوم بمهامه منذ أكثر من 25 سنة.
أو إعدة النظر في تثمين المنصب الأصلي الذي هو رئيس ورشة أو رئيس أشغال كما وقع لبعض المناصب مع تحديد مهامهما بما يتوافق والتوجهات التربوية الجديدة كل هذا والخبرة المكتسبة في الميدان مقارنة بالميادين الأخرى في قطاعات أخرى.
ملاحظة تستحق غيرة النقابي:
أساتذة بخبرة 20 سنة يترقون من الصنف 13 إلى الصنف 16
وأساتذة بخيرة 25 سنة وأكثر يتارجعون من الصنف 12 إلى الصنف 11
تحيا النظال النقابي ! ما زال واقفين.