لقد قرأنا لائحتكم المطلبية ونتأسف كثير الأسف لغياب مطلب أساتذة التعليم التقني للثانويات حيث أنكم فاوضتم وزارة التربية في وضعيتهم والمتعلقة بالمهام و التصنيف وتم الاتفاق على ادماجهم في منصب أستاذ التعليم الثانوي نظرا لما يقومون به من عمل في الثانويات مع العلم أن هذا الصنف يقوم بمهام الصنف الذي يريد أن يدمج إليه منذ أكثر من 25 سنة ولقد تم هذا في بعض ولايات الغرب في أواخر الثمانينات (1987/1988/1989).
إن ما حققه مفتش المادة يومها بإدماج أساتذة التعليم التقني للثانويات في منصب أستاذ التعليم الثانوي عجز المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني في تحقيقه اليوم.
أساتذة التعليم التقني للثانويات المنخرطين تحت لواء المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني يرون من هذا التصرف هروبا من الواقع المر الذي يريد المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني أن يتجاهله.
ومساعدة منا لهذا المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني المحترم نقول له:
المطلوب من المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني
أن يلزم وزارة التربية بتسوية وضعية أستاذ التعليم التقني للثانويات نظرا للمهام التي يقوم بها منذ أكثر من 25 سنة وإلى يومنا هذا (2012).
من العار أن يساهم أستاذ التعليم التقني للثانويات باشتركاته لنقابة تتجاهله حين يرفع مطالبه.
إن أضعف الإيمان أن يقف المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني على واقع أستاذ التعليم التقني للثانويات ليتأكد بأنه يقوم بمهام أستاذ التعليم الثانوي ومصنف دونه.
كيف يقبل المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني
بالمعادلة التالية : مهام ≠ التصنيف
مفارقة عجيبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!
إذا سكت أستاذ التعليم التقني للثانويات كلف بمهام أستاذ التعليم الثانوي ويصبح قادرا.
و إذا طلب تسوية الوضعية بإدماجه في المنصب الذي يقوم بمهامه قيل له بأن القانون لا يسمح ويجب ان تتلق تكوينا لتقوم بمهام أستاذ التعليم الثانوي.
أين القانون الذي يكلف أستاذ التعليم التقني للثانويات بمهام أستاذ التعليم الثانوي، يتربص كأستاذ للتعليم الثانوي، يرسم كما يرسم أستاذ التعليم الثانوي، يفتش ويزره المفتش وهو يقوم بمهام أستاذ التعليم الثانوي كل هذا لا يمثل حدثاً.
إننا ننادي ضمير الأساتذة الذين تعلموا عند أساتذة التعليم التقني للثانويات، والأساتذة الأحرار الذين إذا عاهدو لم يخلفو : أن يجعلو من قضية أستاذ التعليم التقني للثانويات قضية الساعة ويعطوها حقها.
لا أرى أنه من الصعب على النقابي النزيه الذي لا يبيع و لا يشتري أن يدافع عن قضية لا تتساوى المهام مع التصنيف.
و دمتم
أوافقك الرأي كاملا فيما كتبته و بارك الله فيك --- En date de : Ven 9.11.12, azzedine bey <azzedi...@gmail.com> a écrit : |
تعليق على عرفان ونداء (موقع المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني)
على إثر اكتمال أشغال المؤتمر الثاني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع الملتئم بتعاضدية عمال البناء بزرالدة يومي 05 و 06 من نوفمبر 2012.
فإننا نحن المؤتمرين نقدم تحية تقدير وعرفان لنضال الأساتذة على مدى سنوات قدموا خلالها تضحيات كبيرة تستحق أن نثمنها وأن نحدو حدوها. من أجل ذلك حق لنا أن يهنئ بعضنا بعضا علي ما تحقق من مكاسب وإنجازات.
كما نسجل بارتياح كبير توسيع نقابتنا إلى أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط مباركين تلك الخطوة الجريئة التي تمد مواقفنا قوة وتزيدنا تلاحما.
هذا وندعو أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط أن يسارعوا إلى الالتحاق بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع فهو الآن التنظيم النقابي الذي يضم أسلاك التدريس جميعا.
النقابة التي تريد النجاح وبالتالي البقاء هي التي تقيم نفساها وتسمع للتقيم مناضيليها :
– ما هي النقاط التي تم رفعها سابقا من طرف الأساتذة؟ وهل تم رفعها كلية؟
– ما هي النقاط التي لم يتم رفعها إلى الوصاية ولم يتم مناقشتها؟
– ماذا تم تحقيقه؟ كيف؟ وهل ما تم تحقيقه مرضيا؟
– ما هي النقاط العالقة؟ لماذا لم يتم تحقيقها؟ وما هي الإجراءات المستقبلية لتحقيقها؟
لا أنكر أن ما قام به إخوانونا على مستوى المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لا يستحق الشكر والعرفان ولاكن يجب أن نرى أنفسنا بمرأة الحقيقة الميدانية وانطلاقا من ما تم طلبه ؟ و ما تم تحقيقه ؟
إن الارتياح الكبير لا يأتي بتوسيع النقابة بقدر ما يأتي بتحقيق الأهداف (الحق هو الجماعة ولو كان واحداً)
إن فكرة توسيع النقابة إلى الطورين الابتدائي والمتوسط يأتي بعد دراسة نتائج المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وما تم تحقيقه كما ذكرنا سالفا.
إن الانجازات و المكاسب التي يتحدث عنها المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني حققتها نتابات أخرى في قطاعنا وقطاعات أخرى بل أحسن.
فاللاعب أحميدة! والرشام أحميدة !
قارنوا بين نقاباتنا وبين نقابات التعليم العالي لتعلموا قيمة الانجازات تحقيق المطالب.
إنني أرى في قضية أستاذ التعليم التقني للثانويات ظلما كبيرا حيث تم ادماج أساتذة في أواخر الثمانينات (الجهة الغربية) وبقي الأخرون يقومون بمهام راتبهم دونها.
فكيف يطيب الجو للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وهو يرى وضعية هذه الفئة باقية على حالها إلى يومنا هذا ؟
ضعوا وزارة التربية أمام الأمر الواقع و هو:
الرجوع إلى ملف الأستاذ الذي يحتوي على : (التربص، الترسيم، الزيارات التربوية، المهام المسندة إلى الأستاذ...)
من أجل تسوية وضعيته بإدماجه في المنصب الذي يقوم بمهامه منذ أكثر من 25 سنة.
أو إعدة النظر في تثمين المنصب الأصلي الذي هو رئيس ورشة أو رئيس أشغال كما وقع لبعض المناصب مع تحديد مهامهما بما يتوافق والتوجهات التربوية الجديدة كل هذا والخبرة المكتسبة في الميدان مقارنة بالميادين الأخرى في قطاعات أخرى.
ملاحظة تستحق غيرة النقابي:
أساتذة بخبرة 20 سنة يترقون من الصنف 13 إلى الصنف 16
وأساتذة بخيرة 25 سنة وأكثر يتارجعون من الصنف 12 إلى الصنف 11
تحيا النظال النقابي ! ما زال واقفين.