

أطفآل ينتظرون يوم العيد كل عآم
ارتبط يوم العيد في مخيلتهم بثياب الوآنهآ زاهية.. وايدي ممدوده تنتظر عيديه لكي تتبآهى بهآ امام البقية
أحلامهم لم تعرف نقآط اخر السطر.. شاء الله أن يرقدوا على الاسرة البيضاء ولايغآدروهآ ، حتى يوم العيد
ولكن لم تقطع هذه الاسرة البيضاء الجسور الممتده بينهم وبين فرحة العيد!!
كآن موعد لقآئنا بهؤلاء الـ 30 طفل الساعة التاسعة والنصف من صبآح يوم العيد يوم الثلاثاء 10/12/1431هـ
دخلنآ إلى مستشفى الأطفال في مدينة الملك فهد الطبية

وجدناهم ينتظرون قدومنآ ولم تكتحل أعينهم بالنوم حتى يستيقظوا على رنين العيدية
أو على مشهد ملابس العيد الجديدة
بدئنآ بترتيب الأركآن:

الشبل : علي الشريف أمام ركن الضيآفه وحلويآت العيد
ركن تزيين الكب كيك


المتطوعه الصغيره روان..
أمام ركنهآ " ركن التلوين بالألوان الخشبية"
ركن الأشغآل اليدوية
اثناء ترتيبنآ للأركآن كانت عيونهم الصغيرة تراقبنآ بفرح وشغف
انتهى ترتيب الاركآن وانطلقت اصوآت اناشيد العيد لتعلن الابتداء
مروراً بركن الضيآفه وحلويات العيد 
منهم من أتجه إلى ركن تزيين الكب كيك


ومنهم من توجه إلى ركن التلوين بالرمل



ومنهم من ذهب إلى ركن الاشغال اليدويه ليصنع بيديه (خروف العيد)



و أخرى ذهبت إلى ركن الطباخ الصغير وأعدت السندويتش المفضل لهآ
"ستذهب لتأخذ جرعة العلاج وتعود لتكمل الأحتفال بالعيد"
وتلك في ركن التلوين بالألوان الخشبية





وظلت البهجة تحلق فوق رؤوسنآ
مع ضحكآت الطفوله البريئة الفرحة بالعيد والعيدية




رغم مرارة العلاج .. إلى أنهم ذاقوا فرحة العيد
وابتسموا
وبوجود مهرجين وشخصيآت كرتونيه من الفرقة الترفيهية متعة توب 5 زادت فرحة الأطفآل




السآعة الوآحدة والنصف تقريباً انتهى برنآمجنا مع قلوب الأمهآت الغضه النابضة بالدعآء لنآ
وابتسآمات الأباء الممتنه لنآ












