تتلمذ القارئ ياسر الدوسري على عدد من القراء كالشيخ بكري الطرابيشي صاحب أعلى إسناد في العالم و الشيخ أحمد خليل شاهين و على الشيخ إبراهيم الأخضر.
ياسر الدوسري حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ثم على درجة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء أتبعها بشهادة الدكتوراة بقسم الفقه المقارن بنفس المعهد.
والدوسري صحفي وإعلامي وكاتب ترأس تحرير صحيفتي الاقتصادية والشرق الأوسط ومجلتيّ الرجل والمجلة منحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية في 6 أبريل 2021.[5]
شهد قطاع الإعلام منذ تولي سلمان الدوسري الوزارة إطلاق عدد من المبادرات والبرامج الإعلامية إلى جانب الإعلان عن استراتيجيات تسير عليها منظومة الإعلام بالشراكة مع أكثر من 30 جهة حكومية إضافةً إلى القطاع الخاص والقطاع الثالث.[6]
وساهم قطاع الإعلام في السعودية في عام 2023 بنحو 14.5 مليار ريال على مستوى الناتج المحلي في حين يستهدف الوصول إلى نحو 16 مليار ريال مع نهاية عام 2024 كما شكّل استثمار قطاع الإعلام في رأس المال البشري في المساهمة بتوفير فرص وظيفية بلغت نحو 56 ألف وظيفة في 2023.[6]
ولد سلمان الدوسري في مدينة الخبر إحدى مدن المنطقة الشرقية في السعودية عام 1968 حيث نشأ وتلقى تعليمه فيها حتى المرحلة الثانوية وحصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة والاقتصاد.[7]
بدأ حياته المهنية معلمًا في إحدى مدارس الخبر وبعد سنتين عُين مديرًا للمدرسة التي درس فيها الابتدائية ثم انتقل للعمل في الإدارة العامة للتربية والتعليم حيث شغل عدة مناصب كما كُلّف بالعلاقات والإعلام التربوي حتى عام 2002 حيث تم انتدابه من وزارة التربية والتعليم السعودية (وزارة التعليم حاليًا) إلى وزارة التربية والتعليم في البحرين لمدة أربع سنوات حتى 2006.[7]
بدأ مشواره الصحفي مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام كمراسل صحفي متعاون مع صحيفة الاقتصادية وفي عام 2004 أصبح مراسلًا لصحيفة الشرق الأوسط في البحرين ثم أصبح مسؤولًا عن التحرير في الإمارات العربية المتحدة والمسؤول عن الملف الخليجي في 2006.[8]
عمل سلمان الدوسري على تغطية مناسبات عديدة محلية وإقليمية ودولية. وأسهم في طرح قضايا مختلفة في الشؤون السياسة العربية والإسلامية والدولية كما يعمل على تحليل القضايا السعودية والخليجية. لديه عمود صحافي في صحيفتي الشرق الأوسط والاقتصادية يطرح من خلاله وجهة نظره التي تُعبّر عن آرائه السياسية والاقتصادية. شارك الدوسري في برامج تلفزيونية عبر العديد من القنوات مثل: بي بي سي (BBC) والعربية والجزيرة وفرانس 24 وغيرهم.[8]
تقلّد الدوسري أيضًا رئاسة تحرير مجلة الرجل والتي تصدر شهريًا باللغة العربية عن المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام وتركز على أسلوب حياة النخبة من الرجال في العالم العربي حيث انطلقت المجلة في مايو 1992 وتحتوي على مقالات ومعلومات تهم الرجال. أسهم الدوسري في تطويرها من خلال خطة عمل ركزت على استضافة شخصيات نوعية على الغلاف بالإضافة إلى مساهمته في تطوير موقعها الإلكتروني.
في عام 2014 عُيّن سلمان الدوسري رئيساً لتحرير لمجلة "المجلة" وهي مجلة سياسية تصدر شهريًا من لندن باللغتين العربية والإنجليزية وصدرت طبعتها الأولى في عام 1980. وخلال فترة رئاسته لها عمل على تناول القضايا التي تمس الشارع العربي.[8]
عمل الدوسري في صحيفة الاقتصادية كمراسلٍ صحفي متعاون حتى عُيّن في أكتوبر 2011 رئيسًا لتحرير الاقتصادية وقد غطى خلال تلك الفترة مناسبات عديدة محلية وإقليمية ودولية وأسهم في طرح قضايا مختلفة في الشؤون السياسة العربية والإسلامية والدولية كما عمل على تحليل القضايا السعودية والخليجية.[8]
بدأ الدوسري مشواره في صحيفة الشرق الأوسط عام 2004م حيث انطلق منها مراسلًا لها في البحرين ثم أصبح مسؤولًا عن التحرير في الإمارات العربية المتحدة والمسؤول عن الملف الخليجي في 2006 حتى 2009. في ديسمبر 2009 جرى تعيينه مساعدًا لرئيس تحرير الصحيفة بمقرها الرئيس في العاصمة البريطانية لندن حتى عام 2011 ثم رئيسًا لتحرير الشرق الأوسط اعتبارًا من الأول من يوليو 2014.[8]
في 23 نوفمبر 2016 أعلن سلمان الدوسري رسميًا انتهاء عمله رئيسًا لتحرير صحيفة الشرق الأوسط[27] وتم تعيين الإعلامي اللبناني غسان شربل رئيسا لتحرير صحيفة الشرق الأوسط.[28] وظلّ الدوسري بعدئذٍ يكتب مقالات في الصحيفة.[29]
في أكتوبر من عام 2014 وافق مجلس الوزراء السعودي على تعيين سلمان الدوسري ضمن أربعة أعضاء ممثلين للقطاع الخاص في مجلس إدارة الصندوق الخيري الاجتماعي وكان الدوسري أيضًا مؤسسًا وعضوًا في مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتأهيل الحاسبات الآلية (ارتقاء) وهي مبادرة تعنى بجمع الحاسبات الآلية المستخدمة وإعادة تأهيلها ثم توزيعها على الجهات الاجتماعية والتعليمية.[30]
أجرى الدوسري عددًا من الحوارات مع صناع القرار والمسؤولين منهم: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ويوسف بن علوي بن عبد الله وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني سابقا والشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني سابقًا والشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين سابقًا.[31]
03c5feb9e7