الأطلال أم كلثوم

2 views
Skip to first unread message

Percival Blanco

unread,
10:05 AM (6 hours ago) 10:05 AM
to brat-users

القصيده 124 بيتا وهيه من ديوان "ليالي القاهرة" لابراهيم ناجى هيه قصة حب مأساوية للشاعر فى شبابه ماكتملتش وساب فى قلبه حزن وده الهمه معاني القصيدة.

القصيدة اتاخرت فى خروجها بسبب خلاف بين أم كلثوم و رياض السنباطى على المقطع الأخير انتهى بخضوع "الست" لاراده الملحن .أم كلثوم طلبت سنة 1962 من السنباطي تلحينها وحددوا مع بعض الأبيات اللى هاتتغنى و دمجوا شويه ابيات من قصيدة تانيه لنفس الشاعر وهيه "الوداع" وده الجزء الممتدّ من "هل رأى الحب سكارى" لحد "وإذا الأحباب كل فى طريق". وعدلوا عدّلا المطلع من "يا فؤادي رحم الله الهوى" ل "يا فؤادي لا تسل أين الهوى" وبعدين ابتدا السنباطي مرحلة التلحين.

الأطلال أم كلثوم


تنزيل » https://tinurll.com/2z2T2o



جلسات طويلة جمعت كلاّ من أم كلثوم ورياض السنباطي كانا على انسجام تام فى ما يخصّ اللحن والأداء واتحُدّد معاد الحفله فى اكتوبر سنة 1963 لكن حصل خلاف على قفلة الأغنية وهوه المقطع الأخير فضلت أم كلثوم أن تكون طبقته منخفضة ورفضت أن تغنيه فى الطبقة العالية فغضب السنباطي ورفض تدخلها فى تفاصيل عمله كما كانت تفعل مع باقى الملحنيين.

انعزل السنباطي فى بيته شهورا بعد ده الخلاف ورفض كل محاولات الصلح واضطرت أم كلثوم فى النهاية ل وساطة الموسيقي عبده صالح فأعلمه الملحن أنه مش هايغير القفلة و إن أصرّت "الست" فهوه هايعتذر عن تلحين القصيدة وتشوف هيه ملحن تانى وأكّد له أنه خبير بصوتها وأنه متأكّد من انها تقدر تغنى أصعب من ده . ووافقت أم كلثوم وخرجت الأطلال ل الوجود سنة 1966 لتلقى ترحيبا غير مسبوق و بالخصوص تلك "القفلة" المتنازع بشأنها اللى كان الجمهور يطالبها بترديدها مرات ومرات.

الأطلال قصيدة للشاعر إبراهيم ناجي. وقد أنشدت أم كلثوم بعض أبياتها مضافا إليها أبيات اختارتها من قصيدة (الوداع) لإبراهيم ناجي في عام 1965 بعد وفاة شاعرها بثلاثة عشر عاما. وحملت الأغنية اسم الأطلال وكانت من ألحان الموسيقار رياض السنباطي. ويعتبرها الكثيرون أجمل ما غنت أم كلثوم.

كتب إبراهيم ناجي هذه القصيدة في حب صباه عندما فارقه. فقد غادر ناجي لدراسة الطب وعندما عاد علم ان حبيبته قد تزوجت. وفي إحدى الليالي سمع طرقا شديدًا على باب منزله فقام من سريره ليستبين الطارق فكان رجلا يريد طبيبا لمساعدة زوجته التي كانت في حالة ولادة متعسرة فاخذ ناجي حقيبته وذهب مع الرجل إلى بيته حيث كانت زوجته بوضع صعب. اقترب منها ناجي فتعرّف فيها على حبيبته!! عالجها ناجي وتمت الولادة وخرج من بيتها بعد ان اطمأن على صحتها وصحة مولودها وكتب قصيدة الآطلال بعد هذه الحادثة الفريدة. هذا وقد بدل الشاعر أحمد رامى بعضًا من كلمات القصيدة مثل (يا فؤادي لا تسل أين الهوى) وفي الأصل (يا فؤادي رحم الله الهوى) وأيضا وضع سبعة أبيات من قصيدة الوداع أيضًا لإبراهيم ناجي بداية من بيت "هل رأى الحب سكارى مثلنا" حتى "وإذا الأحباب كل في طريق". عدد أبيات القصيدة 125 بيتًا و250 شطرًا.[1]

قام رياض السنباطي بتلحين المقدمة الموسيقيّة من مقام راحة الأرواح وتخللها صولو على القانون من مقام الراست بينما يبدأ الغناء من مقام راحة الأرواح في الكوبليه الأول بينما ينتقل إلى مقام الصبا المعروف بحزنه عند يَا حَبِيبًا زُرْتُ يَوْمًا أَيْكَهُ ويستمر الغناء من مقامات الكرد والنوا أثر عند أَعْطِنِي حُرِّيَّتِي أَطْلِقْ يَدَيَّا وينتهي اللحن بقفلة عالية دار عليها خلاف بين أم كلثوم ورياض السنباطي عند فَإِن الحظ شاء حيث أن أم كلثوم كانت تفضل قفلة منخفضة.[4]

لم يعرف الجمهور الواسع من قصيدة الأطلال سوى ما غنته أم كلثوم والحقيقة هي أنها أطول من ذلك بكثير فهي تضم 124 بيتا وهي من ديوان بعنوان "ليالي القاهرة". أما ما يُروى عنها فهو أنها تخلّد قصة حب مأساوية عاشها كاتبها إبراهيم ناجي تتمثل في عشق شباب لم ير النور وترك في قلبه اللوعة والأسى وهو الذي ألهمه معاني القصيدة.

أثارت "الأطلال" اهتمام أم كلثوم سنة 1962 فطلبت من السنباطي تلحينها والتقى الاثنان في جلسات عمل حدّدا فيها الأبيات التي ستُغنّى كما تمّ الاتفاق على دمج بعض الأبيات من قصيدة أخرى للشاعر نفسه هي "الوداع" وهو الجزء الممتدّ من "هل رأى الحب سكارى" حتى "وإذا الأحباب كل في طريق". كما عدّلا المطلع من "يا فؤادي رحم الله الهوى" إلى "يا فؤادي لا تسل أين الهوى" وبعد الانتهاء من هذا العمل انتقل السنباطي إلى مرحلة التلحين.

جلسات طويلة جمعت كلاّ من أم كلثوم ورياض السنباطي كانا على انسجام تام في ما يخصّ اللحن والأداء وبدأت الصحف تتناقل أخبار ومراحل التقدّم على العمل الجديد. وكان العالم العربي بأسره ينتظر تاريخ الحفل الذي حُدّد في أكتوبر سنة 1963 لكن وقع ما لم يكن في الحسبان وشبّ نزاع بين الاثنين على قفلة الأغنية وهو المقطع الأخير الذي فضلت أم كلثوم أن تكون طبقته منخفضة ورفضت أن تغنيه في الطبقة العالية فغضب السنباطي ورفض تدخلها في تفاصيل عمله كما كانت تفعل مع الآخرين.

انعزل السنباطي في بيته شهورا بعد هذا الخلاف ورفض كل محاولات الصلح ولجأت أم كلثوم في النهاية إلى وساطة الموسيقي عبده صالح فأعلمه الملحن أنه لن يغيّر القفلة وإن أصرّت "الست" فهو سيعتذر عن تلحين القصيدة ولتجد لها ملحنا آخر وأكّد له أنه خبير بصوتها وأنه متأكّد من مقدرتها على غناء أصعب من ذلك. لم تجد أم كلثوم خيارا غير الخضوع وخرجت الأطلال إلى الوجود سنة 1966 لتلقى ترحيبا غير مسبوق وخاصة تلك "القفلة" المتنازع بشأنها والتي كان الجمهور يطالبها بترديدها مرات ومرات.

حلق رياض السنباطي في هذه القصيدة بالنغم في آفاق جديدة فرغم شرقيته المفرطة إلا أن اللحن بدا وكأنه يطرق نغمات جديدة على السمع فقد تخلص السنباطي من كثير من الجمل التقليدية وصاغ جملا بعيدة عن التوقع وقد وفق تماما في التعبير عن الموضوع نصا وكلمات بل وربما حروفا أيضا ويبلغ اللحن أقصى مداه فى التعبير فى تصوير الأبيات حسب موقفها الدرامى

غنت أم كلثوم الأطلال في إحدى حفلاتها بالقاهرة عام 1966 واختارت أن تغنيها بعد ذلك بعام على مسرح أولمبيا فى باريس عام 1967 وهنا قامت الدنيا ولم تقعد فقد استمع إليها مباشرة جمهور جديد وانبهر الناس بأدائها خاصة حين غنت أعطني حريتي أطلق يديا وأحدث أداؤها دويا هائلا جذب الناس إليها جذبا وتظل الأطلال حتى يومنا هذا نموذجا رائعا للموسيقى العربية الأصيلة

قبل أكثر من عام قرأتُ للكاتب سليمان بختي على موقع ضفة ثالثة عرضاً وافياً للكتاب الذي ألفته الدكتورة سامية محرز حفيدة الشاعر إبراهيم ناجي كاتب كلمات أغنية السيدة أم كلثوم الأطلال. عنوان الكتاب إبراهيم ناجي.. زيارة حميمة تأخرت ويذكر أن المؤلفة هي أستاذة للأدب والترجمة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وخلال مقابلة معها في برنامج تلفزيوني قالت المؤلفة إن طبيباً سعودياً أكد لها أن معه أبياتاً من قصيدة الأطلال الأصلية كون ما غنته أم كلثوم تدخل فيه الشاعر أحمد رامي من أجل تكثيف قصة الحب في القصيدة مشيرة إلى أنها وجدت مذكرات جدها في منزل خالتها بالولايات المتحدة ومن بينها مفكرة بخط يده من بينها مسودات الأطلال.
يشير سليمان بختي في عرضه للكتاب إلى أن الأطلال (1966) صنفت بأنها أجمل أغنية عربية في القرن العشرين بحسب جريدة اللوموند الفرنسية وفق استفتاءات أجرتها الجريدة عام 1999 بمناسبة الألفية الجديدة وبالتعاون مع المتاجر الفرنسية المتخصصة ببيع المنتوجات الثقافية. ويروي الشاعر فاروق شوشة نقلاً عن الإذاعي جلال معوض أنهم كانوا في سهرة ضمت مجموعة من أهل الفكر والفن في منزل محمد عبد الوهاب وطرح أحد الحاضرين سؤالاً عن أهم عمل فني عربي سيخلده التاريخ حيث ترك عبد الوهاب الحضور يتحدثون بحرية مصغياً إليهم فأجمعوا في نهاية الأمر على أن الأطلال هي ذلك العمل الذي سيخلد ووافقهم عبد الوهاب على ذلك رغم أن الأغنية ليست من ألحانه وإنما من ألحان رياض السنباطي.
حين قررت أم كلثوم غناء القصيدة في العام 1961 اختارت 25 بيتاً من أصل 125 بيتاً قبل أن يضيف إليها أحمد رامي سبعة أبيات من قصيدة الوداع لإبراهيم ناجي أيضاً وتبدأ من هل رأى الحب سكارى إلى وإذا الأحباب كلّ في طريق. وكذلك تمّ تغيير المطلع من يا فؤادي رحم الله الهوى إلى يا فؤادي لا تسل أين الهوى وكلمة من البيت القائل: وحنيني لك يكوي أعظمي إلى وحنيني لك يكوي أضلعي.
حدث خلاف بين أم كلثوم ورياض السنباطي حول قفلة الأغنية فإن الحظ شاء التي أصرّ عليها السنباطي في حين أصرت أم كلثوم على أن تكون بطبقة صوتية أقل. وفي مكان آخر قرأتُ أنه مع إصرار كل من المغنية والملحن على موقفيهما غضب السنباطي ورفض تدخلها فى تفاصيل عمله كما كانت تفعل مع باقي الملحنين ما أدى إلى تأجيل تقديم الأغنية لسنوات حين تدخل عازف القانون في الفرقة عبده صالح الذي أقنع أم كلثوم بالقفلة التي وضعها السنباطي.
[email protected]

575cccbfa5
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages