القارئ عبدالله بيلا

0 views
Skip to first unread message
Message has been deleted

Chrystal Dueno

unread,
Jul 10, 2024, 3:28:29 AM7/10/24
to biegeicala

شيوخه : أبرز شيوخه والده العلامة الشيخ عبدالله بيلا , والشيخ عمر باجنيد , والشيخ عمر حمدان المحرسي , والشيخ عبدالله النمنكاني البخاري , والشيخ عبدالله الكوهجي الشافعي , والشيخ حسن بن محمد المشاط , والشيخ مختار مخدوم البخاري , والسيد محسن المساوى الشافعي , والسيد أبوبكر البار , والشيخ محمد علي المالكي , والشيخ سالم شفي , والشيخ حسين عبد الغني , والشيخ محمد فطاني , والشيخ محمد سليم رحمت الله , والشيخ محمد زهدي الجاوي , والشيخ علي إلياس , والشيخ إسماعيل منشي , والسيد أحمد عبدالله دحلان , والشيخ محمد العربي , والشيخ جمال المالكي , والسيد عباس المالكي , والشيخ سعيد اليماني وغيرهم رحمهم الله .

القارئ عبدالله بيلا


تنزيل ملف مضغوط https://vlyyg.com/2yZif6



تكتسب الدراسة أهميتها من خلال تناولها لنّصٍ يُبرز مكانة الشاعر محمد الثبيتي الذي يُعدُّ أبرز شعراء المملكة العربية السعودية فتسعى الدراسة إلى سبر أغوار هذه القصيدة من خلال خمسة محاور جاءت على النحو الآتي: المحور الأول يتناول العنوان والمحور الثاني يتعلّق بعبارة التقدّيم وضمّ المحور الثالث العبارات والتراكيب في حين تطرّق المحور الرابع لأسلوب الاستفهام وتناول المحور الخامس التراث من جانبين هما: التناص الأدبي واستدعاء شخصية أبي ذرّ رضي الله عنه وعليه تتبنى الدراسة المنهج الوصفي عمادًا لها في هذه الدراسة مع الاستعانة بما يفيد الدراسة من أدوات تنتمي إلى مناهج أخرى.

خلصت الدراسة إلى الكشف عن نصًّ يؤسطر الشاعر محمد الثبيتي فالشاعر عبد الله بيلا يتجاوز حدود قصائد المدح فالصفات الأسطورية: (الخلود والأبدية والعلو المتناهي والسيادة المطلقة والتجدّد) تُخرج الشاعر محمد الثبيتي من عالم الشعراء إلى عالم الشخصيات المؤسطرة.

هذه القصيدة تتجاوز قصيدة الإهداء إذ تُمثّل تحية إكبارٍ وإجلال للشاعر السعودي محمد الثبيتي وتكمن أهمية الدراسة في تخصيص الشاعر عبدالله بيلا لنصٍّ يحتفي بالشاعر محمد الثبيتي وهي أهمية تنبثق من شاعرية محمد الثبيتي التي تركت أثرًا على الساحة الشعرية في المملكة العربية السعودية فالشاعر محمد الثبيتي المولود في إحدى قرى بلاد بني سعد جنوب مدينة الطائف عام 1952م له عدة أعمال شعرية أصدرها النادي الأدبي في حائل تحت مسمّى الأعمال الكاملة مشتملًا على جميع إنتاجه الشعري عام 2009م ويُعدُّ الثبيتي من أبرز شعراء المملكة العربية السعودي وهو من الشعراء الذين نالوا عدة جوائز منها:

وفي شهر مارس عام 2009م تعرّض الثبيتي لأزمة قلبية حادة بعد عودته من رحلة ثقافية إلى اليمن عانى على أثرها طويلاً إلى أن وافاه الأجل رحمه الله في يوم الجمعة 14 يناير 2011م في مكة المكرمة.

تُعدُّ الأسطورة منجما زاخرا يستقي المبدع منها ما يتوافق مع تجربته الشعرية فيمنح نصّه دلالات ذات معان إنسانية في صورة فلسفية فالأسطورة

يحمل العنوان بكلّ دلالاته اعترافًا بالسيادة لهذه الشخصية فهي شخصية ملكت البيد فالعنونة تُجلّي صفات تتجاوز الحدود البشرية من خلال الاعتراف بهذه السيادة وسيادة الصحراء تتقاطع مع الجانب الخيّر للإله (ست).

عبارات التقديم تأتي بعد إنتاج النص الشعري فالعديد من المؤلفات لا تخلو مراحل إخراجها من إضفاء الدلالات مثل: الإهداء والاقتباسات والمقدمات والرسوم والصور والخطوط فالإنتاج الذي يتم بعد النص يترك أثرا ويُعدّ من العتبات النصّية([11]) وعبارة التقديم في هذه القصيدة جاءت على شكل إهداء والإهداء يُعدُّ من أهم العتبات النصية التي تمهد الطريق فهو علامة بارزة تُعين القارئ على الدخول إلى النص فالإهداء يرتبط بعلاقة الودّ والاحترام والتكريم([12]) وفي الاصطلاح: هو مجموعة من الكلمات التي ينظمها الكاتب بُغية تقديم عملة الإبداعي إلى شخصٍ أو جماعة أو جهة تقديرًا للمُهدَى إليه فيتصلُ الإهداء بمعاني التودد والعرفان لذا يظهر بصيغة منمقة نثرية أو شعرية([13]) وللإهداء وظائف تتمثّل في:

يُجلّي الشكل السابق مكونات الإهداء فالشاعر عبد الله بيلا يُفصح بشكل مباشر عن الاسم وهو يسعى بذلك إلى عدم انصراف الذهن إلى شاعر آخر فيتجلّى أنّ النّص يُعرّف بالأسبقية لهذا الشاعر إذ يضمّ:

فالإهداء بما فيه ينطوي على حضور لا يمكن إغفاله فمفردة (سبقنا) دالة على الثبات والاستمرارية وعدم الفناء وهذا التقديم يمنح الشخصية (الثبيتي) خصائصًا أسطورية تتمثّل في:

يتشكّل في نصّ التقديم عدة مكونات وهي المفاجأة (خاتلنا) والظفر (انتهز) والإنجاز (يفتح) والتفرّد والسبق (سبقنا) وهذه الأفعال جاءت لتُجلّي أبدية حضور الثبيتي وخلوده في الساحة الشعرية وهي صفات تُسبغ على الثبيتي أسطرة يسعى عبد الله بيلا إلى إثباتها.

فلا يكتفي الشاعر بإثبات العلو بل يجعل الأنجم تسأل عن الثبيتي وتبحث عن إجابة ممّا يُجلّي أنسنة الجمادات فالقيمة العالية للثبيتي أدّت إلى بثّ الروح في الجمادات فباتت تسأل عن ماهية هذه الشخصية وهو أمر يتجاوز حدود العقل فالجمادات دبّت فيها الروح تجاه هذا الشاعر فيكيف سيكون تعاطي الإنسان تجاه الثبيتي ويمكن بيان الأسئلة الواردة في القصيدة وفق الجدول الآتي:

يمكن القول بأنّ الاستفهام-وما تعلّق به-الموجّه من الشاعر عبد الله بيلا إلى الشاعر محمد الثبيتي يُسبغ على الثبيتي صفات ذات تفرّد تتجاوز الحدود البشرية إلى الأسطرة ويمكن بيانها على النحو الآتي:

يبدأ بالسؤال عن المدى الذي يريد الثبيتي الوصول إليه فالاستفهام يُبيّن شغف الثبيتي وسعيه إلى تحقيق ما يريد رغم المصاعب التي يواجهها في تلك الفترة فهذا التي العربي لا يقف عند حدٍّ معين ثم تحضر جملة (يخب به سابح أدهم) وهي جملة أثارت السؤال فالشاعر يظهر الثبيتي في صورة فارسٍ يمتطي فرسا أسود يُسرع به ويتخطى كل المصاعب ممّا يُجلّي إصرار الثبيتي في التعبير عمّا في داخلة دون خوفٍ ويسعى إلى تحقيق المراد غير آبه بما يحدث له.

يحكم مطلع النّص على نتاج تركه الثبيتي وما يزال الشعراء ينهلون منه ثم تحضر الأفعال (تُرجى-تُستلهم-تبوح-تُعطي) فما تركه الثبيتي غيثٌ من المصابيح التي يسعى إليها الشعراء ويستنيرون بها فتُلهمهم وتمنحهم فضاء شعريا فالأفعال في هذا المقطع تكشف عن استمرارية لا تنتهي فالتعاطي مع شعر الثبيتي لا يتوقف.

يرتكز المقطع على إثبات السبق للثبيتي فالانزياح الإضافي (شاطئ المعجزات) يُبيّن عجز الآخرين فالوقوف عند هذه الشاطئ دلالة على الحيرة والدهشة تجاه هذا المكان في حين يتبدّى الثبيتي في صورة غواصٍ لا يأبه بالمصاعب من خلال الفعل الماضي (غصت) ويقابلها الجهل (لا نعلم) عن مدى القرار ثمّ يعود الفعل الماضي ليعود مرة أخرى (اطلعت) تأكيدًا على التفرّد واللجّة لتتوافق مع حالة جهلهم فالمكان العميق المضطرب الذي لا يُدرك قراره سهلٌ ويسيرٌ على الشاعر محمد الثبيتي فيحضر الانزياح في عبارة (جوهر القصيد) فالمضاف (جوهر) مُضاف إلى (القصيد) فالانزياح الإضافي يُبيّن قدرة الشاعر على تصوير ما قدّمه الثبيتي إذا باتت قصائده فرائد لا يمكن مجاراتها فالظهور الذي يتراءى للشاعر بيلا يبدو منيرٌ كالنجوم فينفي عن الثبيتي الإحساس بالتعب والهون تجاه ما جابهه من عثرات لذا يحضر الانزياح الإضافي مرة أخرى (وجه المساء) ليُبيّن أنّ ما يكتبه الشعراء وما يسهرون من أجله سعيا في نتاج شعري يتوافق مع رؤاهم لا يخرج عن إبداعٍ خلقه الشاعر الثبيتي فبات الكلُّ يستلهم من سبقه الشعري.

03c5feb9e7
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages