أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
( ممَا جَاءَ فِي :
الرُّخْصَةِ فِي الْإِفْطَارِ لِلْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ )
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ وَ يُوسُفُ بْنُ عِيسَى قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَوَادَةَ
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ
]أَغَارَتْ عَلَيْنَا خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَوَجَدْتُهُ يَتَغَدَّى
فَقَالَ عليه الصلاة و السلام :
( ادْنُ فَكُلْ )
فَقُلْتُ إِنِّي صَائِمٌ
فَقَالَ عليه الصلاة و السلام :
ادْنُ أُحَدِّثْكَ عَنْ الصَّوْمِ أَوْ الصِّيَامِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ
وَ شَطْرَ الصَّلَاةِ وَ عَنْ الْحَامِلِ أَوْ الْمُرْضِعِ الصَّوْمَ أَوْ الصِّيَامَ
وَ اللَّهِ لَقَدْ قَالَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كِلْتَيْهِمَا أَوْ إِحْدَاهُمَا
فَيَا لَهْفَ نَفْسِي أَنْ لَا أَكُونَ طَعِمْتُ مِنْ طَعَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْكَعْبِيِّ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَ لَا نَعْرِفُ لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ هَذَا
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ
وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ الْحَامِلُ وَ الْمُرْضِعُ تُفْطِرَانِ وَ تَقْضِيَانِ وَ تُطْعِمَانِ
وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ وَ مَالِكٌ وَ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ تُفْطِرَانِ وَ تُطْعِمَانِ وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْهِمَا
وَ إِنْ شَاءَتَا قَضَتَا وَ لَا إِطْعَامَ عَلَيْهِمَا وَ بِهِ يَقُولُ إِسْحَقُ
الشــــــــروح
قَوْلُهُ : ( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ : رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ (
زَادَ فِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ : إِخْوَةِ بَنِي قُشَيْرٍ . قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ :
أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيُّ الْكَعْبِيُّ أَبُو أُمَيَّةَ وَ قِيلَ أَبُو أُمَيْمَةَ أَوْ أَبُو مَيَّةَ صَحَابِيٌّ نَزَلَ الْبَصْرَةَ ، انْتَهَى .
وَ قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي عِلَلِهِ : سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ يَعْنِي الْحَدِيثَ فَقَالَ : اخْتُلِفَ فِيهِ .وَ الصَّحِيحُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْقُشَيْرِيِّ ، انْتَهَى . وَ فِي الْمِرْقَاةِ : الصَّوَابُ أَنَّهُ
مِنْ بَنِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ عَلَى مَا جَزَمَ بِهِ الْبُخَارِيُّ فِي تَرْجَمَتِهِ ، فَهُوَ كَعْبِيٌّ لَا قُشَيْرِيٌّ
خِلَافًا لِمَا وَقَعَ لِابْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ؛ لِأَنَّ كَعْبًا لَهُ ابْنَانِ عَبْدُ اللَّهِ جَدُّ أَنَسٍ هَذَا وَ قُشَيْرٌ وَ هُوَ أَخُو عَبْدِ اللَّهِ ،
وَ أَمَّا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ خَادِمُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - فَهُوَ أَنْصَارِيٌّ تُجَارِيٌّ خَزْرَجِيٌّ ، انْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( أَغَارَتْ عَلَيْنَا )
أَيْ عَلَى قَوْمِنَا فَإِنَّهُ كَانَ مُسْلِمًا مِنْ قَبْلُ ،
وَ الْإِغَارَةُ النَّهْبُ ( خَيْلُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ) أَيْ فُرْسَانُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ -
( فَقَالَ ادْنُ ) أَمْرٌ مِنَ الدُّنُوِّ بِمَعْنَى الْقُرْبِ ( إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ شَطْرَ الصَّلَاةِ )
أَيْ نِصْفَهُ يَعْنِي نِصْفَ الصَّلَاةِ الرُّبَاعِيَّةِ ( وَ عَنِ الْحَامِلِ أَوِ الْمُرْضِعِ الصَّوْمَ أَوِ الصِّيَامَ )
فِي رِوَايَةِ أَبُو دَاوُدَ : إِنَّ اللَّهَ وَضَعَ شَطْرَ الصَّلَاةِ أَوْ نِصْفَ الصَّلَاةِ وَ الصَّوْمَ عَنِ الْمُسَافِرِ
وَ عَنِ الْمُرْضِعِ أَوِ الْحُبْلَى ، وَ اَللَّهِ لَقَدْ قَالَهُمَا جَمِيعًا أَوْ أَحَدَهُمَا
) وَ اَللَّهِ لَقَدْ قَالَهُمَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - كِلَيْهُمَا أَوْ أَحَدَهُمَا )
أَيْ قَالَ الْحَامِلُ وَ الْمُرْضِعُ كِلَيْهُمَا أَوْ أَحَدَهُمَا .
قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْ أَبِي أُمَيَّة )
أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَ لَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الْمُرْضِعِ وَ الْحُبْلَى .
قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْكَعْبِيِّ حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَ النَّسَائِيُّ وَ ابْنُ مَاجَهْ ، وَ سَكَتَ عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ ،
وَ نَقَلَ الْمُنْذِرِيُّ تَحْسِينَ التِّرْمِذِيِّ وَ أَقَرَّهُ .
قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ )
كَذَا قَالَ التِّرْمِذِيُّ وَ لَا خِلَافَ فِي جَوَازِ الْإِفْطَارِ لِلْحَامِلِ وَ الْمُرْضِعَةِ إِذَا خَافَتِ الْمُرْضِعَةُ
عَلَى الرَّضِيعِ وَ الْحَامِلُ عَلَى الْجَنِينِ . قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ : يَجُوزُ لِلْحُبْلَى وَ الْمُرْضِعِ الْإِفْطَارُ ،
وَ قَدْ ذَهَبَ إِلَى ذَلِكَ الْعِتْرَةُ وَ الْفُقَهَاءُ إِذَا خَافَتِ الْمُرْضِعَةُ عَلَى الرَّضِيعِ وَ الْحَامِلُ عَلَى الْجَنِينِ ،
وَ قَالُوا إِنَّهَا تُفْطِرُ حَتْمًا . قَالَ أَبُو طَالِبٍ : وَ لَا خِلَافَ فِي الْجَوَازِ ، انْتَهَى .
) وَ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : الْحَامِلُ وَ الْمُرْضِعُ يُفْطِرَانِ وَ يَقْضِيَانِ وَ يُطْعِمَانِ ،وَ بِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ وَ مَالِكٌ وَ الشَّافِعِيُّ وَ أَحْمَدُ ( أَمَّا أَنَّهُمَا يَقْضِيَانِ فَلِأَنَّهُمَا فِي حُكْمِ الْمَرِيضِ ،
وَ الْمَرِيضُ يُفْطِرُ وَ يَقْضِي ، وَ أَمَّا أَنَّهُمَا يُطْعِمَانِ فَلِآثَارِ بَعْضِ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ -
رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ فِي
قَوْلُهُ) : وَ عَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ )
قَالَ : كَانَتْ رُخْصَةً لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَ الْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ وَ هُمَا يُطِيقَانِ الصَّيَامَ ،
أَنْ يُفْطِرَا أَوْ يُطْعِمَا مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكَيْنَا ، وَ الْحُبْلَى وَ الْمُرْضِعُ إِذَا خَافَتَا - يَعْنِي عَلَى أَوْلَادِهِمَا -
أَفْطَرَتَا وَ أَطْعَمَتَا ، وَ أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ كَذَلِكَ وَ زَادَ فِي آخِرِهِ : وَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ لِأُمِّ وَلَدٍ لَهُ حُبْلَى :
أَنْتِ بِمَنْزِلَةِ الَّذِي لَا يُطِيقُهُ فَعَلَيْكَ الْفِدَاءُ وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْكَ . وَ صَحَّحَ الدَّارَقُطْنِيُّ إِسْنَادَهُ .
وَ رَوَى الْإِمَامُ مَالِكٌ فِي الْمُوَطَّأِ ، بَلَاغًا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ سُئِلَ عَنِ الْمَرْأَةِ الْحَامِلِ إِذَا خَافَتْعَلَى وَلَدِهَا وَ اشْتَدَّ عَلَيْهَا الصِّيَامُ فَقَالَ : تُفْطِرُ وَ تُطْعِمُ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا مُدًّا مِنْ حِنْطَةٍ
بِمُدِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . قَالَ مَالِكٌ : وَ أَهْلُ الْعِلْمِ يَرَوْنَ عَلَيْهَا الْقَضَاءَ
كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلّ :
{ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
وَ يُرِيدُونَ ذَلِكَ مَرَضًا مِنَ الْأَمْرَاضِ مَعَ الْخَوْفِ عَلَى وَلَدِهَا ، انْتَهَى .
) وَ قَالَ بَعْضُهُمْ : يُفْطِرَانِ وَ يُطْعِمَانِ وَ لَا قَضَاءَ عَلَيْهِمَا ،وَ إِنْ شَاءَتَا قَضَتَا وَ لَا إِطْعَامَ ، وَ بِهِ يَقُولُ إِسْحَاقُ (
فَعِنْدَهُ لَا يُجْمَعُ بَيْنَ الْقَضَاءِ وَ الْإِطْعَامِ ، فَإِذَا أَفْطَرَتِ الْحَامِلُ وَ الْمُرْضِعُ قَضَتَا
وَ لَا إِطْعَامَ أَوْ أَطْعَمَتَا وَ لَا قَضَاءَ .
قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : اخْتُلِفَ فِي الْحَامِلِ وَ الْمُرْضِعِ وَ مَنْ أَفْطَرَ لِكِبَرٍ ثُمَّ قَوِيَ عَلَى الْقَضَاءِ بَعْدُ ،فَقَالَ الشَّافِعِيُّ : يَقْضُونَ وَ يُطْعِمُونَ ، وَ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ وَ الْكُوفِيُّونَ : لَا إِطْعَامَ ، انْتَهَى .
قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ : قَالَ الْحَسَنُ وَ إِبْرَاهِيمُ فِي الْمُرْضِعِ وَ الْحَامِلِ إِذَا خَافَتَا عَلَى أَنْفُسِهِمَاأَوْ وَلَدِهِمَا تُفْطِرَانِ ثُمَّ تَقْضِيَانِ ، انْتَهَى .
وَ اسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ إِنَّ الْحَامِلَ وَ الْمُرْضِعَ تُفْطِرَانِ وَ تَقْضِيَانِ وَ لَا إِطْعَامَ بِأَنَّ الْأَصْلَ فِيهِقَوْلُهُ تَعَالَى :
{ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
أَيْ إِذَا أَفْطَرَ يَلْزَمُ عَلَيْهِ الصَّوْمُ بِقَدْرِ مَا فَاتَهُ وَ لَا أَثَرَ لِلْفِدْيَةِ فِيهِ ، وَ الْحَامِلُ وَ الْمُرْضِعُ
أُعْطِي لَهُمَا حُكْمُ الْمَرِيضِ فَيَلْزَمُ عَلَيْهِمَا الْقَضَاءُ فَقَطْ ، وَ يَشْهَدُ لَهُ حَدِيثُ الْبَابِ .
وَ قَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّاهْ وَلِيُّ اللَّهِ فِي " المصفى " بَعْدَ ذِكْرِ قَوْلِ إِسْحَاقَ الْمَذْكُورِ مَا لَفْظُهُ :أين قول بتطبيق أدله مناسب ترمي نمايد ، انْتَهَى . وَ الظَّاهِرُ عِنْدِي أَنَّهُمَا فِي حُكْمِ الْمَرِيضِ
فَيَلْزَمُ عَلَيْهِمَا الْقَضَاءُ فَقَطْ ،
وَ اَللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجَلَّ .
دعاء من أخينا مالك لأخته و والدته يرحمهما الله و إيانا
و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهن فى ذمتك و حبل جوارك فقهن فتنة القبر و عذاب النار ,
و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهن إماتك و بنتى عبديك خرجتا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهن و لا تعذبهن .
اللـهـم إنهن نَزَلن بك و أنت خير منزول به و هن فقيرات الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهن .
اللـهـم اّتهن رحمتك و رضاك و قِهن فتنه القبر و عذابه
و أّتهن برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهن إلي جنتك يا أرحم الراحمين .
اللـهـم أنقلهن من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
![]()
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
Al-malki
![]()
للإشتراك في مجموعة بيت عطاء الخير البريدية أدخل بريدك الإلكتروني كاملا هنا واضغط على اضغط هنا لزيارة هذه المجموعة