أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
الأول : مع الشكر للأخ فارس خالد - موقع الشيبة
و الثانى : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد
![]()
(الإيمان باليوم الآخر )
![]()
الركن الخامس : ( الإيمان باليوم الآخر ) .
الباب الثالث : ( القيامة الكبرى ) .
الفصل الأول : ( من أسماء يوم القيامة و السر فى تعددها ) .
( تمهيد في سر تعدد أسماء يوم القيامة )
قد سمى الله هذا اليوم بعدة أسماء ؛ تنويها بشأنه و تنبيها للعباد ليخافوا منه ؛
فسماه اليوم الآخر ؛ لأنه بعد الدنيا و ليس بعده يوم غيره .
و سماه يوم القيامة ؛ لقيام الناس فيه لربهم .
و سماه الواقعة و الحاقة و القارعة و الراجفة و الصاخة و الآزفة و الفزع الأكبر
و يوم الحساب و يوم الدين و الوعد الحق ...
و كلها أسماء تدل على عظم شأنه و شدة هوله و ما يلقاه الناس فيه من الشدائد و الأهوال ؛
فهو يوم تشخص فيه الأبصار ، و تطير القلوب عن أماكنها حتى تبلغ الحناجر .
و سمي باليوم الآخر لتأخره عن الدنيا ، و له أسماء كثيرة في القرآن .
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ
ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد
وَقفَةُ تــأَمُّــل
( تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ )
عَنْ أَبِي أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ رَضي اللهُ تعالى عَنهُ قَالَ :
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ وَ لَا شُهَدَاءَ
يَغْبِطُهُمْ (1) الْأَنْبِيَاءُ وَ الشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى )
قَالُوا :" يَا رَسُولَ اللَّهِ تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ ؟! "
قَالَ عليه الصلاة و السلام :
( هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ (2) عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ
وَ لَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَ إِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ
لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَ لَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ
وَ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ
{ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } )
رواه أبوداود 3060 و البيهقي في الشعب 8714
و صححه لغيره الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب 3026
============
1. الغِبطَة : أن يتمنى المرء مثل ما للمَغبُوط مِنَ النّعمَة مِن غَير أَن يَتَمَنّى زَوَالَهَا عَنهُ .
2. قَالَ الْخَطَّابِيُّ : فَسَرُّوهُ الْقُرْآن وَ عَلَى هَذَا يُتَأَوَّل قَوْله عَزَّ وَجَلَّ
{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْك رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا }
سَمَّاهُ رُوحًا وَ اَللَّه أَعْلَم لِأَنَّ الْقُلُوب تَحْيَا بِهِ كَمَا يَكُون حَيَاة النُّفُوس وَ الْأَبَدَانِ بِالْأَرْوَاحِ ا.هـ
قلت : أي عَلَى حُبّ القُرآنِ وَ فِي مَجَالِسِ القُرآن
وَ قِيلَ أَرَادَ بِهِ الْمَحَبَّة أَيْ يَتَحَابُّونَ بِمَا أَوْقَعَ اللَّه فِي قُلُوبهمْ مِنْ الْمَحَبَّة الْخَالِصَة لِلَّهِ تَعَالَى .
--- --- --- --- --- ---
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع الدُرر السُنية .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
![]()
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
![]()
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
Fares Khaled
![]()
للإشتراك في مجموعة بيت عطاء الخير البريدية أدخل بريدك الإلكتروني كاملا هنا واضغط على اضغط هنا لزيارة هذه المجموعة