أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )
درس اليوم
الأول : مع الشكر للأخ / فارس خالد - موقع الشيبة
و الثانى : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد - موقع الشيبة
![]()
(الإيمان باليوم الآخر )
![]()
الركن الخامس : ( الإيمان باليوم الآخر ) .
الباب الثالث : ( القيامة الكبرى ) .
الفصل الأول : ( من أسماء يوم القيامة و السر فى تعددها ) .
( أسماء يوم القيامة )
( يوم القيامة )
لأن فيه قيام الناس للحساب .
و سمي يوم القيامة ، لقيام أمور ثلاثة فيه :
الأول : قيام الناس من قبورهم لرب العالمين ،
كما قال تعالى :
{ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ } .
الثاني : قيام الأشهاد الذين يشهدون للرسل و على الأمم ،
لقوله تعالى :
{ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ } .
الثالث : قيام العدل ،
لقوله تعالى :
{ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ } .
و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ .
ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد
سلسلة : أشراط الساعة الصغرى
من أشراط الساعة الصغرى
( كثرة شرب الخمر و إستحلالها )
ظهر في هذه الأمة شرب الخمر و تسميتها بغير اسمها ,
و الأدهى من ذلك إستحلال بعض الناس لها ، و هذا من أمارات الساعة .
فقد روى الإمام مسلم
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :
( من أشراط الساعة ) و ذكر منها ( وَ يُشرَبُ الخَمر ) . (1)،
و مضى ذكر بعض الأحاديث في الكلام على المعازف
و فيها أنه سيكون من هذه الأمة من يستحل شرب الخمر .
و منها ما رواه الإمام أحمد
عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لَيَسْتَحِلَّنَّ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ بِاسْمٍ يُسَمُّونَهَا إِيَّاهُ ) .(2)
فقد أطلق على الخمر أسماء كثيرة , حتى سميت بالمشروبات الروحية و نحو ذلك ,
و الأحاديث في بيان أن هذه الأمة سيفشو فيها شرب الخمر ,
و أن فيهم من يستحلها و يغير اسمها .
و فسر ابن العربي استحلال الخمر بتفسيرين :
[الأول] : اعتقاد حل شربها .
[الثاني] : أن يكون المراد بذلك الاسترسال في شربها كالاسترسال في الحلال .
و ذكر أنه سمع و رأى من يفعل ذلك (3) ، و هو في زمننا هذا أكثر ,
فقد فتن بعض الناس بشربها ,
و أعظم من ذلك بيعها جهاراً و شربها علانية في بعض البلدان الإسلامية ،
و انتشار المخدرات انتشاراً عظيماً لم يسبق له مثيل مما ينذر بخطر عظيم ، و فساد كبير ،
و الأمر لله من قبل و من بعد .
*********************
( 1 ) رواه مسلم ( 2671 ) .
و رواه البخاري ( 80 ) .
( 2 ) رواه ابن ماجه ( 2746 ) ، و أحمد ( 5/318 ) ( 22761 ) و اللفظ له .
قال الهيثمي في (( مجمع الزوائد )) ( 5/78 ) : رواه أحمد و فيه ثابت بن السمط
و هو مستور و بقية رجاله ثقات ،
و صححه الألباني في (( صحيح سنن ابن ماجه )) .
( 3 ) (( فتح الباري )) ( 10/55 ) .
--- --- --- --- --- ---
أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات
اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع الدُرر السُنية .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
![]()
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
![]()
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )
( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )
( و الله الموفق )
=======================
و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم
و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية
" إن شـاء الله "
Fares Khaled
![]()
للإشتراك في مجموعة بيت عطاء الخير البريدية أدخل بريدك الإلكتروني كاملا هنا واضغط على اضغط هنا لزيارة هذه المجموعة