درس اليوم 17.12.1433 / عدنان الياس / دينى

2 views
Skip to first unread message

•●βεεťαμ group●•

unread,
Dec 11, 2011, 9:36:27 PM12/11/11
to قروبي






مجموعة بيت عطاء الخير البريدية

Free Web Counter

أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeNooO )

درس اليوم

رسالة لكم مع الشكر من الأخ فارس خالد - موقع الشيبة

ثانياً : مع الشكر من الأخ / عثمان أحمد

 

(الإيمان باليوم الآخر  )

 

الركن الخامس : ( الإيمان باليوم الآخر ) .

الباب الثانى : ( أشراط الساعة ) .

الفصل الرابع : ( ثمرات الإيمان بأشراط الساعة ) .

===

إخواني أخواتي في الله أعضاء ومتابعي ( حديث اليوم ) الموقرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله أن يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال

لا زلنا متواصلون معكم في سلسلة العقيدة الإيمانية الصحيحة

في الركن الخامس من أركان الإيمان وهو

( الإيمان باليوم الآخر ).

فاليوم وبعد أن استكملنا بحمد الله تعالى وبفضله ونعمته وتوفيقه الباب الأول

من أبواب (الإيمان باليوم الآخر) وهو (أشراط الساعة)

نتواصل معكم من يوم غدٍ الأحد بمشيئة الله تعالى مع الباب الثالث

من أبواب (الإيمان باليوم الآخر) ألا وهو (القيامة الكبرى)

وما أدراك ما (القيامة الكبرى) أهوال وأهوال بعث ونشور ونفخ في الصور

وحشر وموقف وشفاعة وعرض وصحف وحساب وجزاء واقتصاص وميزان وصراط ... إلخ.

نسأل الله السلامة والعافية

وكل ذلك كما عودناكم على شكل سلسلة دروس متواصلة بإذن الله تعالى

ودائماً وأبداً نقول هنيئاً هنيئاً لمن يتابع هذه السلسة المباركة ويتعلم من هذه الدروس

ويأخذ العظة العبرة ويعلم الناس ويفهمهم بل ويعلم نفسه أولاً وينشر هذا الخير للناس

سواءً بالبريد الإلكتروني أو بغيرها من الوسائل المتوفرة والمتاحة لنا في هذا الزمان.

والحمد لله تعالى الذي بنعمته تتم الصالحات

وأسأل الله العظيم أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبه ويرضاهـ وأن يكتب لي ولكم الأجر والخير

والفهم والفقه في دين الله عز وجل إنه هو السميع العليم.

إخواني أخواتي فـي الله.

أعتذر عن الإطالة وأعتذر عن عدم طرح موضوع اليوم ولكن أحببت أن أبدأ معكم

هذه السلسة من يوم غدٍ الثلاثاء إن شاء الله تعالى فكونوا مستعدين .

وأفيدكم علماً بأنه ستكون هناك (وقـفـه) دائمة بمشيئة الله تعالى مثل هذه الوقفة

بعد انتهائنا من كل ركن أو قسم من أركان الإيمان لتمهيد الطريق

والتحضير والاستعداد إلى الدروس والسلاسل المتواصلة.

هذا وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والقبول والإخلاص في القول والعمل

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم

كتبه لكم أخوكم في الله / فـارس خـالـد بـاسـِـلْـم

ثانياً : مع الشكر للأخ / عثمان أحمد 

( المنافسة فى الخيرات )

 

إن المؤمن عالي الهمة لا يقنع بالدون، ولا يقر له قرار في هذه الدنيا؛

فهو متطلع دائمًا إلى الأكمل والأحسن، يستشعر أنه في ميدان سباق، فيأخذ أهبته،

ويعد عدته، ويشمر عن ساعد الجد والاجتهاد، حتى يصل إلى مطلوبه فيكون من السابقين

 { والسابقون السابقون * أولئك المقربون }.
لقد ربى الإسلام أبناءه على استشعار هذا المعنى في أمر الآخرة حتى جعل الفرد المسلم

يتطلع إلى أن يجعله الله إمامًا للمتقين، فقال الله عز وجل عن أولئك النفر من عباده:

{ والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا }.
وبالتأمل في أدلة الشرع نجدها حين نتحدث عن الآخرة تدعو صراحة إلى المنافسة

والمسارعة والمسابقة والسعي، وحين تتكلم عن الدنيا تدعو صراحة إلى المشي

والانتشار في الأرض، وعدم التكالب أو التنافس في طلب هذه الدنيا،

ومن هذه النصوص:
•{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين }.
•وقوله تعالى بعد أن وصف شيئًا ممن نعيم الجنة:

 { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }.
•وقوله تعالى:

 { يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله

وذروا البيع ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون *

فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله

واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون }.
وغيرها من نصوص القرآن الكريم.


أما نصوص السنة فكثيرة أيضًا، ومنها:
•قوله صلى الله عليه وسلم:

( لا حسد إلا في اثنتين : رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل و آناء النهار،

فسمعه جار له فقال: ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ، فعملت مثل ما يعمل ،

و رجل آتاه الله مالاً فهو يهلكه في الحق ،

فقال رجل : ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان فعملت مثل ما يعمل ).
يقول ابن حجر رحمه الله:

[وأما الحسد المذكور في الحديث فهو الغبطة، وأطلق الحسد عليها مجازًا،

وهي أن يتمنى أن يكون له مثل ما لغيره من غير أن يزول عنه،

والحرص على هذا يسمى منافسة فإن كان في الطاعة فهو محمود].


ومن صور ذلك التنافس الشريف المسابقة إلى صور من العبادة قد لا يصبر عليها إلا السابقون،

 كالأذان والصف الأول، والتبكير إلى الصلوات،

قال صلى الله عليه وسلم:

( لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ،

 و لو يعلمون ما في التهجيز لاستبقوا إليه ،

و لو يعلمون ما في العتمة و الصبح لأتوهما و لو حبوًا ) .
بل علَّم النبي صلى الله عليه وسلم أمته المبادرة والمسارعة في أمور الآخرة

فقال عليه الصلاة و السلام:

( بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم... ) . الحديث.


إنّ التؤدة في كل شيء خير، إلا في عمل الآخرة.


ولقد تعلم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الدرس فكانوا يتنافسون فيما بينهم

 في مرضاة الله تعالى، فحين طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم

من الصحابة أن يتصدقوا قال عمر رضي الله عنه:

ووافق ذلك عندي مالاً فقلت: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يومًا، فجئت بنصف مالي،

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( ما أبقيت لأهلك ؟ )

قلت: مثله. وأتى أبو بكر بكل ما عنده،

فقال عليه الصلاة و السلام :

 ( يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ؟ )

فقال: أبقيت لهم الله ورسوله. عندئذ قال عمر: لا أسبقه إلى شيء أبدًا.
وفي يوم آخر يستمع الرجلان - أبو بكر وعمر-

إلى ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم على قراءة ابن مسعود:

 ( من سره أن يقرأ القرآن غضًّا كما أنزل فليقرأه من ابن أم عبد ).

فبادر عمر ليلاً لينقل البشرى لابن مسعود، فقال ابن مسعود: ما جاء بك هذه الساعة؟

قال عمر: جئت لأبشرك بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،

قال ابن مسعود: قد سبقك أبو بكر رضي الله عنه.

قال عمر: إن يفعل فإنه سباق بالخيرات، ما استبقنا خيرًا قط إلا سبقنا إليه أبو بكر.
انظر إلى هذا الرقي والسمو في أخلاق هؤلاء الأكابر،

يتنافسون لكن بحب واحترام وفرح بما من الله به على المنافس من خير وسبق،

ليس بحقد أو امتهان أو حسد.
وفرق كبير بين هذه المنافسة المحمودة في أمر الآخرة،

وبين المنافسة في حطام الدنيا ومتاعها الفاني،

وهذا الذي حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم

حين قال عليه الصلاة و السلام :

 ( فأبشروا و أمِّلوا ما يسركم ، فو الله ما الفقر أخشى عليكم ،

و لكن أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على مَن كان قبلكم ،

فتنافسوها كما تنافسوها ، و تهلككم كما أهلكتهم ) .
وهذا التنافس على الدنيا هو الذي يؤدي إلى الحسد،

وهو ما خافه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته إذا فتحت فارس والروم

فقال عليه الصلاة و السلام :

( تتنافسون ، ثم تتدابرون ، ثم تتباغضون ... )


ولقد فقه أسلافنا هذا المعنى فكان تنافسهم في أمر الآخرة،

أما الدنيا عندهم فكانت لا تساوي شيئًا، يقول الحسن رحمه الله:
والله لقد أدركت أقوامًا كانت الدنيا أهون عليهم من التراب الذي تمشون عليه،

ما يبالون أشرقت الدنيا أم غربت، ذهبت إلى ذا، أو ذهبت إلى ذا.
وقال أيضًا: من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.

وأحسن من ذلك ما وجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم

حين قال عليه الصلاة و السلام :

( انظروا إلى من هو أسفل منكم ، و لا تنظروا إلى من هو فوقكم ؛

فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ).
أما إذا كان التنافس في الدنيا من أجل إحراز سبق أو كفاية يستغني بها المسلمون،

كابتكار علمي، أو سبق اقتصادي بحيث لا يبقون عالة على أعدائهم

مع نية التقرب بذلك إلى الله والطمع في جنته ورضوانه، فذلك حسن ومحمود،

لأنه لا يخرج عن أن يكون من عمل الآخرة.
وفقنا الله لكل خير وجعلنا وإياكم من السابقين

--- --- --- --- --- ---

أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات

اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين

--- --- --- --- --- ---

و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

 

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

 

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

 

 " إن شـاء الله "

 

Fares Khaled 

 

     

مجموعة بيت عطاء الخير البريدية

17 ABASMALAH.gif
فى حفظ الرحمن.gif
attf3a3b.gif
أضغط و تفضل.gif
الساعة.gif
TAMREER NEW.jpg
السلام عطاء 1.gif
فاصل ورق اخضر.gif
17فاصل اذكر الله.gif
فاصل ورق اخضر.gif
سبحان و بحمدك.gif
الصلاة على النبى و آله.gif
تصميم الميرى جديد.jpg
Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages