


من عجائب الصدقة لخالد بن سليمان الربعي
" يؤثر على نفسه " " أبعدوا الأمل فجاء الفرج "
" يؤثر على نفسه "
قال: خرجتُ من المسجد فرأيتُ امرأةً مع طفلها ممزق الثياب فرحمته وأشفقت عليه، ولما نظرت في جيبي لم أجد سوى خمسة ريالات فترددتُ في إعطائها له أو
تركها لأولادي لأني لا أملكُ غيرها ثم عزمت وأعطيتُها إياه ولما دخلت البيت قابلتني والدتي وهي تقول : (خذ هذا المظروف من فلان) ففتَحْتُه فإذا فيه خمسمائة ريال
ولله الحمد والمنة .
" أبعدوا الأمل فجاء الفرج "
دخل ذلك الشابُّ المستشفى إثرَ مرض شديد – نسأل الله السلامة و العافية و أن يشفى مرضى المسلمين – وبعدَ الفحوصات قرروا بعد الأمل في الشِّفاء فقال الطبيب لأمه
المرافقة : خذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله تعالى، فتأثرت الأم و تذكرت فلذة كبدها ومفارقته لها وباعتْ كلَّ ما تملك من ذهب وتصدقت بثمنه ، وبعد أيام
أبدى الطبيب لأمه أن هناك أملاً في شفائه وتحسنت حالته شيئًا فشيئًا حتى خرج بعد أيام سليمًا معافى، فحمد الجميع الله تعالى على شفائه و لطفه .
الملكة نور


