أكتوبر 7th, 2009 بواسطة: محمد أبو عودة تحرير |
تناول العديد من العلماء والرواد وبعض الدول المتقدمة أهداف التربية الرياضية كل حسب الفلسفة التربوية والاجتماعية للدولة، أو حسب المدرسة التي ينتمون إليها ويدينون لها، وبالرغم أن هناك اختلافاً في كيفية صياغة الألفاظ، أو في تحديد أولويتها تبعاً للظروف الخاصة لهذه المجتمعات، إلا أن معظمها يهدف إلى إعداد الفرد إعدادا متكاملاً ليسهم في تحقيق متطلبات المجتمع.
ولهذا يجب النظر إلى أهداف التربية الرياضية في ضوء معايير خاصة، لها فاعليتها وتأثيرها في العملية التربوية، على أن ترتبط هذه الأهداف بفلسفة الدولة وأمانيها وتطلعاتها المستقبلية وتعبر عن مشاكل المجتمع واحتياجات الأفراد فيه ( العفيفي ، 1976 : 34 ).
ولقد زادت أهمية التربية الرياضية في عصر النهضة وأعادت التوازن بين مختلف النواحي العقلية والجسمية والأخلاقية فلقد زاد الاهتمام بالتمتع بالحاضر، وتقوية الجسم، وانتشرت النظرية والفلسفة التي تؤمن بأن الجسم والعقل لا يمكن الفصل بينهما وان عملية التعلم ستصل إلى ذروتها إذا كان البدن صحيحاً معافى، وان الواحد منها ضروري لقيام الآخر بوظيفته على الوجه الأكمل، حيث يشير “جون ديوي John Dewy ” إلى أن الأهداف التربوية يجب أن ترتبط بحياة الفرد الاجتماعية وحاجاته الضرورية، ارتباطاً وثيقاً فهما اللذان يحددان ما يجب أن يتعلمه ( أحمد ، 1970 : 251 ).
أكمل قراءة بقية الموضوع »كتب في قسم: التربية الرياضية | تعليق واحد »