أنهت الازمة السوريه عامها الثاني او كادت , و العالم ينظر و يشاهد على سفك الدماء , و موت الابرياء , و هدم البناء , و تبخر النقاء , و حرق الهناء , و يوما تلو الآخر و الازمة تزداد طحنا و تستعر نارا و لهيبا , و حصيلتها تعدت الستين الف قتيل و مليون شريد , و خراب الديار و ما بناه الاب و الجد من الابرار , لقد تكالبت عصبة الامم و بغت , و تَحَمْرَنت جامعة القمم و عصت , و استمر النزيف و طالت عواصف الخريف
و اليوم , بعدما حرقت الاشجار , و سقطت الثمار , و انتُهِك الخِمار وتجلت الاقدار , بانت لعبة الكبار , و ظهرت مؤامرة الجار , و فاحت ريح الصغار , فيا لها من أقدار ....
اكمل قراءة المقال