بلوشستان بين الحاضر والماضي

103 views
Skip to first unread message

البلوشي

unread,
Oct 7, 2011, 10:00:24 AM10/7/11
to مجوعة البلوش العلمية


بلوشستان : دولة ذات سيادة تامة( 1410م-1948م )= 538 سنة قبل الاحتلال
الانجليزي 13 \11\1839م لمنطقة الشرق الاوسط تم تقسيم البلاد الى ثلاث
اقسام وزعة بين باكستان 27 \11\1948م وايران 5 \1\1928م وافغانستان 1894م
تعاني بلوشستان الان من الاباده والتهجير وتغيير الهوية في محاولة لطمسها
نهائيا داخل حدود الدول المحتلة =880600 كم بينما ينادي الشعب مستغيثا
بضرورة قيام الكيان البلوشي وسيادته على ارضه بالمقاومةوالتحرير واعادة
امجاده وتاريخه المسلوب ويساهم ابناء الجاليات البلوشيه في مختلف انحاء
العالم بتعريف الشعوب بالكارثه التي اصيب بها الشعب البلوشي


بلوشستان :تعني أرض البلوش وموطنهم القومي وهي المنطقةالجغرافية التي
يقيم فيها البلوش في الشرق الاوسط وهي محتلة ومقسمة بسبب المؤامرة
الاستعمارية البريطانية مع الدول الثلاث التي تتقاسمها و تبلغ مساحتها
الطبيعيةالتاريخية= 880600 كم مربع.

دخل الإسلام في بلوشستان في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 23
للهجرة وكتيبة المجاهدين كانت في المنطقة، ثم كتب صحار العبدي عن أوضاع
هذه المنطقة إلى عمر رضي الله عنه وقيل إلى عثمان رضي الله عنه فقال:
(ماؤها وشل، وثمرها دفل، ورجالها بطل إن قل الجيش ضاعوا، وإن كثروا
جاعوا، وما وراءها شر منها) فاستحسن عمر رضي الله عنه رأيه، وأمر بعدم
تقدم الجيش، ثم في خلافة عثمان رضي الله عنه عين بعض العمال لتبليغ
الدين، فكان منهم محمد بن هارون، فقال بعضهم: إنه كان من شمال بلوشستان،
واعتبره البعض من العرب، وهذا الرجل عاش إلى عهد محمد بن قاسم رحمه الله
وشاركه في جهاده وكون جيشا كبيرا والتحق به، ثم توفي بمنطقة لبيله (مدينة
في بلوشستان - بباكستان) وقبره موجود هناك. والحاصل أن بلوشستان (واسمها
القديم مكران) كانت جزءاً من دولة الإسلام في خلافة عمر وعثمان وعلي رضي
الله عنهم، ثم صارت بابا للإسلام وطريقا لفتح بلاد السند والهند.

تواريخ الاحداث المهمة و المصيريه في بلوشستان


13/11/ 1839م (1255هـ ) بداية الاستعمارالبريطاني لي مملكة بلوشستان و
الذي دام 108 سنوات دفع خلالها 7 ملايين بلوشي لي استقلال بلوشستان
بأعتراف بريطانيا ) بقيادة الميجر جنرال ولشر و مقتل الملك مير مهراب خان
بن محمود خان ( والذي دامت مدة حكمه لي بلوشستان من 1828مـ _ 1839) مع
400 مقاتل و احتلال كلات عاصمة مملكة بلوشستان .


1894مـ (1312هـ) معاهدة دوراند لاين و ضم بريطانيا جزءمن بلوشستان الي
أفغانستان تقدر مساحتها = 53333 كم مربع


5/1/1928مـ ( 1347هـ ) الاحتلال العسكري الفارسي الايراني في عهد رضا شاه
خان بهلوي و أسر الامير دوست محمد خان باركزئي ( والذي استمرت مدة حكمه
لي بلوشستان الغربيه من 1920مـ _ 1928م) و أعدامه فيما بعد 1929م


27/3/1948مـ ( 1368 هـ ) الاحتلال الباكستاني البنجابي لي بلوشستان
الشرقيه بعد 227 يوم من اعلان بريطانيا و ثيقة اعلان استقلال مملكة
بلوشستان .

11/8/1947مـ ( 1367هـ ) تاريخ اعلان بريطانيا وثيقة استقلال بلوشستان و
أعترافها بي مملكة بلوشستان ( وهي موجودة حاليآ في المتحف الوطني بي لندن
قسم المستعمرات بعدما تخلصت القوات الباكستانية البنجابيه من النسخة
الاخري و التي كانت بيد ملك بلوشستان احمد يار خان ) .


تواريخ التجزئة و التقسيم و الحدود


1-4 / 9/1871مـ ( 1288هـ ) معاهدة جوكت لاين فصل الحدود بين بلوشستان
الغربية و الشرقيه - الطرفين بين الحكومة البريطانية و القاجارية
الفارسية .


27/12/1895مـ ( 1313 ) معاهدة جوكت لاين الاخيرة لتثبيت الحدود النهائية
بين بلوشستان الشرقية و الغربية


26/2/1958مـ ( 1378هـ ) معاهدة ترسيم الحدود الايرانية الباكستانية علي
حدود بلوشستان المحتله بعد 11 سنه من انفصال باكستان عن الهند و تأسيس
بما يسمي بي باكستان .


4/9/1958 مـ ( 1378 ) بيع عمان اقليم جوادر ( جزء من بلوشستان الكبري )
لي باكستان بي 3 ملايين جنيه استرليني .


مساحة بلوشستان الكبرى

- مساحة بلوشستان التاريخية الطبيعيه = 34000 ميل مربع = 880600كم مربع

- مساحة بلوشستان الشرقية 1= 536130 كم مربع اقتطع منها 193،130 كم مربع
ضمت لاقاليم السند و البنجاب = 74،567 ميل و المعترف بها من قبل الاحتلال
الباكستاني البنجابي = 343،000 كم مربع و تشكل 57،9% من مساحة بلوشستان
الكبرى


2- مساحة بلوشستان الغربية 2 = 291،137كم مربع = 112408 ميل مربع قتطع
منها = 110،137 المعترف بها = 181،000
وتشكل نسبة 30,3% من مساحة بلوشستان الكبرى


3- بلوشستان الشمالية 3= 53،333كم مربع = 20،591ميل مربع وتشكل 8% من
مساحة بلوشستان الكبرى


ملاحظة : بلوشستان الشرقيه (تحت الاحتلال الباكستاني البنجابي) بلوشستان
الغربيه ( تحت الاحتلال الايراني الفارسي ) بلوشستان الشماليه ( تحت
الاحتلال الافغاني)

* عندما ينظر العالم إلى باكستان يتركز اهتمامه, ولديه عُذرُه في ذلك,
على الحدود الشمالية الوعرة مع أفغانستان، حيث يوجد بها عدة مجموعات
مرتبطة بنشاط حركة طالبان.

ولكن على طول الحدود الواقعة بين أفغانستان وباكستان، توجد منطقة أخرى
تثور فيها المشاكل؛ حيث نما صراعٌ آخر في السنوات الأخيرة، قد يشكّل
وفقًا لما قاله الخبراء تهديدًا أكبر لوجود الدولة الباكستانية.. ألا وهو
إقليم بلوشستان، الذي يقع على امتداد غرب باكستان وشمال غرب الحدود مع
إيران وأفغانستان، ويضمُّ أكثر من 43٪ من مساحة اليابسة الباكستانية
347190، لكنه يضمُّ أقل من 5٪ من شعبها.

جدير بالذكر أن صحاريه التي لا ترحم سحقت جيوش الإسكندر الأكبر.

ويصل عدد البلوش الأصليين, المنحدرين من قبائل البدو المتنقلة نحو خمسة
ملايين نسمة، وقد ظلُّوا لسنوات يشكون من التهميش وسوء المعاملة، لا سيما
على أيدي الجيش الباكستاني.

وخلاف الكنز الدفين من الغاز الطبيعي والنفط تحت هذا الثرى، الذي يعتبر
وإن كان غير مستغلٍّ إلى حدٍّ كبير، منبع الدخول العالية التي يشعر
البلوش أنهم بعيدون عنها، وتشنّ أجيال التمرد المتعاقبة المعارك ضد الحكم
الباكستاني؛ وفقًا للمحللين، فقد كرّست الانتهاكات المستمرة على أيدي
قوات الأمن ووكالة المخابرات الباكستانية، مشاعر الانفصال على نطاق غير
مسبوق.

وقد أصبح أبعاد الصراع مع البلوش أكثر تعقيدًا بسبب المنطقة الجغرافية
السياسية, حيث يعيش حوالي مليون من البلوش العرقيين على الجانب الآخر من
الحدود مع إيران، وخلال القمع الباكستاني الأكثر وحشية لانفصاليي
بلوشستان في السبعينيات, يقال: إن آلاف المدنيين لقوا حتفهم، وقد قدمت
إيران الدعم لباكستان، بما فيها طائرات الهليكوبتر في ذلك الوقت، كانت
الدولتان في تحالفٍ تقودُه الولايات المتحدة في الحرب الباردة، ولكن
العلاقات تغيَّرت بعد الثورة الإسلامية في عام 1979م مع تزايد قلق
المؤسسة الشيعية من نظرائهم السنة في القيادة العسكرية الباكستانية.

الإيرانيون يكرهون طالبان الأفغانية.

وفي بلوشستان، تحوَّل التعاون القديم بين الدولتين إلى انعدام ثقة
متبادلة، وقد ضربت "جند الله"، وهي ميليشيا البلوش مقرّها الأراضي
الباكستانية على الحدود الإيرانية، مدينة بيشين، مما أسفر عن مقتل 41
بينهم عدد من كبار المسئولين في الحرس الثوري الإيراني. وبعد أسبوع،
اعتقلت القوات الباكستانية 11 عميلًا إيرانيًّا تسللوا عبر الحدود، وفي
النهاية أطلق سراحهم, ولكن الحوادث أظهرت أن بلوشستان تحتل مكانًا مزعجًا
في كل من الشئون الداخلية لطهران وإسلام أباد.

وقد تتفاقم هذه التوترات في المستقبل بسبب توسيع قوًى إقليمية أخرى
مصالحها في بلوشستان، وزاد وجود نحو 19 تريليون قدم مكعب من الغاز
الطبيعي في الإقليم من احتمالات كبيرة لتواجد الاستثمار الخارجي مثل
الصين، ولكنه لن ينتج سوى تعميق هموم الغربة لدى البلوش.

وقال انفصاليو إقليم بلوشستان: إنهم لم يرغبوا قطُّ في أن يكونوا جزءًا
من التقسيم البريطاني للمستعمرة الهندية إلى الهند وباكستان، وأنهم يقعون
ضحايا للإمبراطورية التي حكمتهم، وقد قام مسئول بريطاني في عام 1871م
بتقسيم حدود إقليم بلوشستان الباكستاني الإيراني، بالتخلي عن بعضها لحكام
إيران في محاولة لكسب تأييد طهران ضد روسيا، يقول سيلج هاريسون مدير مركز
السياسة الدولية في واشنطن: "إن قومية البلوش هي الأكثر انتشارًا، وهي
ظاهرة أكثر خطورةً من أي وقتٍ مضى, ويضيف: "لقد أقلع بعض البلوش عن
السلاح ومحاولة المسئولين الباكستانيين وجود علاقة بين انفصاليي البلوش
وأنشطة طالبان خاطئ".

عند محاولة تشويه البلوش الانفصاليين، غالبًا ما تتهم إسلام أباد
منافستها الإقليمية، الهند، باستخدام البلوش من أجل التحريض والتأثير على
المتمردين، وقد اتسم شعور باكستان بالحذر من تدخل الهند في شئونها فقط
بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان، وذلك للتورط الهندي في هذه الحرب، من
جانبهم يقول مسئولون باكستانيون: إن القنصليات الهندية في المدن
الأفغانية في قندهار وجلال أباد تقف وراء أعمال التخريب لزعزعة الاستقرار
في إقليم بلوشستان.

وبينما تستعر بلوشستان وتغلي, يحتفظ الجيش الباكستاني بقوات الاحتلال في
ست حاميات رئيسية في جميع أنحاء المقاطعة منذ عام 1958. على مدى عقود،
يتهم البلوش الجيش الباكستاني من عمليات الخطف والاختفاء والقتل، في
إبريل، اختطف ثلاثة من قادة البلوش المنشقين بشكلٍ غير مباشر من قوات
الأمن الباكستانية وتم العثور عليهم بعد أيام، وأجسادهم تعاني من الكدمات
وآثار الرصاص، وأدى ذلك إلى اندلاع أسابيع من الاضطرابات والعنف، وفي عام
2008 ذكر تقرير منظمة العفو الدولية، للاختفاء القسري في باكستان" اختفاء
ما لا يقل عن 600 حالة في بلوشستان فقط، مقتل أكبر بوجتي في عام 2006 في
معركة بالأسلحة النارية مع القوات الباكستانية، لذلك أطلق عليه البلوش
القوميين الشهيد البطل، ويقول هاريسون من مركز السياسة الدولية: "إن
استمرار الفظائع في جميع أنحاء إقليم بلوشستان الباكستاني قد أهاج شعورًا
انفصاليًّا قويًّا للغاية بحاجة إلى الإجابة عليه".


في تقريرٍ نشرته في وقت سابق من هذا العام، أوصت هاريسون بانسحاب جزء
كبير من الجيش الباكستاني والتوصل إلى حلٍّ سياسي للإقليم، وذلك بمنحه
مزيدًا من الحكم الذاتي والسيطرة على مواردها، وخلقت رغبة البلوش في
الحكم الذاتي نوعًا من التعاطف في أوساط الجمهور الباكستاني، هو غير
قابلٍ للتحقيق بالعسكريين، الذين يَرَوْن أن هذا الإقليم باعتباره حصنًا
جغرافيًّا سياسيًّا فعالًا ضد مصالح طهران وكابول أو نيودلهي، وكما يقول
الخبراء: إن العجز السياسي في التعامل مع هذه المنطقة النائية والمضطربة
علامة أخرى على القوة الحقيقية التي يحتفظ بها الجيش في البلاد أكثر من
الحكومة المدنية الضعيفة، ويقول هاريسون: "إن الرئيس الباكستاني آصف
زرداري وبطانته يفهمون جيدًا ما يجب عليهم القيام به"، وأضاف: "لكن ليست
لديهم القدرة على الحصول على تعاون القوات المسلحة والاستخبارات
الباكستانية".


وظلت الولايات المتحدة هادئةً بشأن هذه المسألة، ويعزو هذا جزئيًّا فقط
لما لديها من النفوذ الكبير الذي يمكنها ممارسته في المؤسسة العسكرية
الباكستانية، وخلال عهد الرئيس بوش, كانت هناك تخمينات أن واشنطن تقوم
سرًّا بدعم الجماعات المناهضة لإيران مثل جند الله وتنظيم عمليات سرية ضد
إيران انطلاقًا من إقليم بلوشستان، ومع بذل المزيد من الجهود العامة من
أجل التوصل إلى حلٍّ عادلٍ لشكاوى البلوش هذا من شأنه أن يقطع شوطًا
طويلًا نحو تأمين الاستقرار لباكستان بشكلٍ عام، لقد وضعت اضطرابات
بلوشستان نهايةً لخطط عقد صفقة رابحة لبناء خط أنابيب للغاز من إيران إلى
الهند عبر باكستان, وهذا من شأنه أن يعزز التعاون الإقليمي، وكذلك زيادة
ثروة البلاد، والقيام بتهدئة المشاعر الانفصالية من شأنه أيضًا أن يكون
عبرةً للجيش الباكستاني، والذي كما رأينا خلال استقلال بنجلاديش الصادم
والدموي، في الوقت الذي يكون فيه هناك الكثير من القلوب والعقول تريد
تحقيق النصر, وتثبيتها على أرض الواقع, إنها لن تضرّ بإعطاء فرصة لإحلال
السلام .

Reply all
Reply to author
Forward
0 new messages